الدجال الأعور
مقدمة
الدجال الأعور
قادر على إحياء الموتى
لكنه عاجز على إصلاح عينه العوراء
هذه الملاحظة الجميلة للباحثة Assia Mazouz
1- المنطق و العقل السليم
يثبتان إستحالة إرسال الله
لكائن إسمه الدّجال الأعور
يعتقد البعض أن كائنا سيأتي في يوم من الأيام
اسمه المسيح الدجال
الهدف الوحيد الذي خلقه الله من أجله
هو إضلال الناس.
الغريب أن لهذا الكائن صاحب العين الواحدة
الكثير من قدرات الخالق
و بطبيعة الحال حسب معتقداتهم
الإله ( إلاه بعيد كلّ البعد عن الله و أسمائه الحسنى) هو الذي منحها له.
فيأمر السحاب فيأتي، والأرض فتنبت في رمشة عين
ويخرج الكنوز ويحيي الموتى ويحول النار جنة والجنة نارا...
الأغرب أن الذي ينبهر بهذه المعجزات
ويصدق صاحبها (الدجال) ويتبعه
سيعذبه الله ويدخله النار.
لاينتبهون أنهم
يجعلون من الله
متآمرا على الناس
مضلا لهم، عابثا متلاعبا.
فهل يجوز لهذا الإله ( إلاه بعيد كلّ البعد عن الله و أسمائه الحسنى)
إعطاء المعجزات والخوارق
لشخص يدعي النبوة أو الألوهة
قصد إستدراج الناس وتضليلهم؟
ما هذه المسرحية البئيسة والسخيفة
التي يشارك فيها هذا الإله شخصيا ( إلاه بعيد كلّ البعد عن الله و أسمائه الحسنى)؟
هل هذا الإله ( إلاه بعيد كلّ البعد عن الله و أسمائه الحسنى)
يشتغل مساعدا عند هذا المخلوق الأسطوري؟
إذا كان كذلك، فإن هذا الإله المتلاعب غير مأمون الجانب
( إلاه بعيد كلّ البعد عن الله و أسمائه الحسنى).
إذا كان هذا الإله ( إلاه بعيد كلّ البعد عن الله و أسمائه الحسنى)
يساعد المسيح الدجال بالمعجزات والخوارق والكرامات
بهدف إضلال الناس
فما المانع عندكم ألا يفعل ذلك مع الأنبياء كذبل و حداعا
لنفس الغرض؟
أين المنطق والصواب في هذه المتاهة
وهذا الركام من التناقضات؟
Yaqini Abdessalam بتصرّف
هل يعقل أن يتحدث القرآن الكريم
عن النملة وعن النحلة
والغراب وعن البقرة وعن الحمار
ولا يذكر على الاطلاق شيئا عن موضوع الأعور الدجال
ومع ذلك يجعل موضوع الإيمان بقصة الأعور الدجال
من اساسيات الدين التي تستوجب الحساب والعذاب يوم القيامة؟؟
د. محمد الفقيه
2- هل الدّجّال أعور العين اليمنى أم اليسرى؟
الدَّجَّالُ أعْوَرُ العَيْنِ اليُسْرَى
جُفالُ الشَّعَرِ، معهُ جَنَّةٌ ونارٌ، فَنارُهُ جَنَّةٌ وجَنَّتُهُ نارٌ.
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 2934 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
التخريج : أخرجه مسلم (2934)، واخرج البخاري (3450 ) الفقرة الأخيرة
مقابل
أنَّ رَسولَ اللهِ ذَكَرَ الدَّجَّالَ بيْنَ ظَهْرانَيِ النَّاسِ، فقالَ: إنَّ اللَّهَ تَعالَى ليسَ بأَعْوَرَ
ألا وإنَّ المَسِيحَ الدَّجَّالَ
أعْوَرُ العَيْنِ اليُمْنَى
كَأنَّ عَيْنَهُ عِنَبَةٌ طافِئَةٌ.
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 169 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
هل الدّجّال أعور العين اليمنى أم اليسرى؟
إذا جمعنا الحديثين سيكون الدّجّال أعمى !!!
هل الرسول يتلاعب بالأحاديث
أم أنّ مسلم و بخاري يكتبون الكلام
و ينسون ما يكتبون؟
3- هل يدخل المسيح الدّجّال إلى المدينة أم لا؟
a-
ذَكَرَ النبيُّ
يَوْمًا بيْنَ ظَهْرَيِ النَّاسِ المَسِيحَ الدَّجَّالَ
فَقالَ: إنَّ اللَّهَ ليسَ بأَعْوَرَ
ألَا إنَّ المَسِيحَ الدَّجَّالَ أعْوَرُ العَيْنِ اليُمْنَى
كَأنَّ عَيْنَهُ عِنَبَةٌ طَافِيَةٌ.
وأَرَانِي اللَّيْلَةَ عِنْدَ الكَعْبَةِ في المَنَامِ
فَإِذَا رَجُلٌ آدَمُ، كَأَحْسَنِ ما يُرَى مِن أُدْمِ الرِّجَالِ تَضْرِبُ لِمَّتُهُ بيْنَ مَنْكِبَيْهِ
رَجِلُ الشَّعَرِ، يَقْطُرُ رَأْسُهُ مَاءً، واضِعًا يَدَيْهِ علَى مَنْكِبَيْ رَجُلَيْنِ وهو يَطُوفُ بالبَيْتِ
فَقُلتُ: مَن هذا؟ فَقالوا: هذا المَسِيحُ ابنُ مَرْيَمَ
ثُمَّ رَأَيْتُ رَجُلًا ورَاءَهُ جَعْدًا قَطِطًا أعْوَرَ العَيْنِ اليُمْنَى
كَأَشْبَهِ مَن رَأَيْتُ بابْنِ قَطَنٍ
واضِعًا يَدَيْهِ علَى مَنْكِبَيْ رَجُلٍ يَطُوفُ بالبَيْتِ، فَقُلتُ: مَن هذا؟
قالوا: المَسِيحُ الدَّجَّالُ.
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 3439 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
التخريج : أخرجه البخاري (3439)، ومسلم (169)
+
أَوَّلُ ما بُدِئَ به رَسولُ اللَّهِ
الرُّؤْيَا الصَّادِقَةُ
جَاءَهُ المَلَكُ،
فَقالَ
{اقْرَأْ باسْمِ رَبِّكَ الذي خَلَقَ، خَلَقَ الإنْسَانَ مِن عَلَقٍ
اقْرَأْ ورَبُّكَ الأكْرَمُ الذي عَلَّمَ بالقَلَمِ}.
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 4956 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
مقابل
b-
لا يَدْخُلُ المَدِينَةَ
رُعْبُ المَسِيحِ الدَّجَّالِ
ولَها يَومَئذٍ سَبْعَةُ أبْوابٍ
علَى كُلِّ بابٍ مَلَكانِ.
الراوي : أبو بكرة نفيع بن الحارث | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 7125 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
يقول لنا البخاري بأنّ
a- رؤيا نبيّنا الكريم صادقة + نبيّنا رأى المسيح الدّجّال عند الكعبة
b- و يقول لنا البخاري أيضا بأنّ رُعب المسيح الدّجّال لا يدخل المدينة
حفظ الأحاديث عن ظهر قلب لكنّه لم يستطع تذكّر معناها