آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

الكفر - كافر

فهرس الموضوع

 

مقدّمة

الكفر و التكفير من الكلمات الّتي غيّرت مجريات التاريخ

قُتل الملايين و شرّدت أسر لا حصر لها

 بسبب هذه التّهمة الوضعية و  الوضيعة و الغير الإلاهية 

إستغلّ أصحاب الإختصاص تبعيّة الناس لهم

لتمرير الأفكار الّتي تكبّ في مصلحتهم و مصلحة الخليفة

و لو كانت تضرب بالقرآن عرض الحائط

بغية التخلّص من كلّ شخص

خوّلت له نفسه الوقوف في وجههم و مصالحهم.

 

تدبّر القرآن بترتيله حسب المواضيع يظهر فظاعة ما إفتروه على الله

يحصل لي الشّرف و الفخر

لكوني أوّل شخص نظّم ونسّق مفهوم الكفر حسب القرآن حصريا

والنتيجة باهرة للمتدبّرين و المؤمنين بكتاب الله وحده

 

A- الكفر لغة من المعجم

هو التغطية , الستر و الحجب

 

نقول كفرت بدين الله

أي تَسَتَرْت و إحتميت بدين الله

و ليس لم أقبل بدين الله

 

B- هل الكفر بالله و الرّسول هو عدم التصديق بهم؟

1- هل يصلّي الكافر بالله و رسوله؟

هناك مصلّون يؤمنون بالله و يكفرون بالرّسول 

لكن لا علم لي بوجود مصلّين ملحدين يكفرون بالله و الرّسول

2- لكنّ الله يُخبرنا بأنّ الكافر بالله و رسوله يُصلّي!!!

كيف تُفسّر ذلك؟؟؟

قُلْ أَنْفِقُوا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا لَنْ يُتَقَبَّلَ مِنْكُمْ

إِنَّكُمْ كُنْتُمْ قَوْمًا فَاسِقِينَ (53)

وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ

إِلَّا أَنَّهُمْ

1- كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ

2- وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ

إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى

وَلَا يُنْفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ (54)

(سورة : 9 - سورة التوبة, اية : 53 - 54)

هذا يعني أنّ للكفر معنى آخر

غير الّذي وجدنا عليه آباءنا

 

 C- الكفر و الإيمان مرتبطين بالعمل و ليس بالعقيدة

هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ

فَمِنْكُمْ كَافِرٌ

وَمِنْكُمْ مُؤْمِنٌ (مُؤَمِّنْ)

وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ

(سورة : 64 - سورة التغابن, اية : 2)

منكم منكر مستكبر 

و منكم مؤمن (مُؤَمِّن)

بالإعتماد على الله و كلماته الحسنى و يطبّقها

الله بما تعملون بصير

و ليس بما تعتقدون بصير 

الإيمان و الكفر مرتبطين بالعمل

و ليس بالعقيدة

 

D- في هذه الحالة : الكفر شيء جيّد

الكفر يؤدّي إلى طريق الله

لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ

قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ

فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ

وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ

فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا

 وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 256)

1- هذا الشّخص في هذه الآية كافر أم لا؟

لا - نعم - لا - نعم - لا

نعم كافر ولكن أعطيتني مثالا يشبه آية الصلاة : ويل للمصلّين

2- هذه تسمى مغالطة منطقية

يتوجّب إكمال الآية في المثال الّذي ذكرته عن آية المصلين لفهم المقصود

لكن آية الكفر بالطّاغوت كاملة و المعنى واضح

أعيد السؤال ==> هذا الإنسان في هذه الآية كافر أم لا؟  

نعم كافر

3- هل هذا الشخص الكافر شخص جيّد ام سيّء

إنّه شخص جيّد 

4- هذا يعني أن كلمة كافر لم تُدرس جيّدا 

فنتج عن ذلك إختراع التكفير الّذي غيّر مجريات التاريخ

 

يتوجّب على كل من يريد استعمال كلمة كافر

إضافة: بماذا

==> كافر بماذا بالضبط ؟

 

E- في هذه الحالات: الكفر شيء سيّء

1- الكفر عكس الإيمان

a- الكافر مضادّ للمؤمن (الذي آمن + عمل صالحا)

هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ

فَمِنْكُمْ كَافِرٌ

وَمِنْكُمْ مُؤْمِنٌ

وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ

(سورة : 64 - سورة التغابن, اية : 2)

 

الَّذِينَ كَفَرُوا

لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ

وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ

لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ

(سورة : 35 - سورة فاطر, اية : 7)

عكس الكافر  ==>  الّذين آمنوا و عملوا الصالحات 

الذين كفروا = عكس الّذين آمنوا ( لا يتّبعون الحقّ من ربّهم) + عكس الّذين عملوا الصالحات (يعملون السيئات)

الذين كفروا = لا يتّبعون الحقّ من ربّهم + يعملون السيئات

 

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا

سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ

لَا يُؤْمِنُونَ (6)

خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (7)

وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ (8)

يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا

وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ (9)

فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا

وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ (10)

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 6 - 10)  

هناك من يقول عن نفسه مؤمنا و يظنّ ذلك (لا يعرف أنّه يخادع نفسه)

لكنّه في الحقيقة كافر و ليس بمؤمن

  يخادع الله و الّذين آمنوا حقّا

في قلوبهم مرض (الكافرون) فيزيدهم الله مرضا 

 

b- الكافرون ضدّ الّذين آمنوا

ذَلِكَ بِأَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا اتَّبَعُوا الْبَاطِلَ

وَأَنَّ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّبَعُوا الْحَقَّ مِنْ رَبِّهِمْ

كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ لِلنَّاسِ أَمْثَالَهُمْ

(سورة : 47 - سورة محمد, اية : 3)

 

c- الكافرون ضدّ الّذين يعملون صالحا

مَنْ كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ

وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِأَنْفُسِهِمْ يَمْهَدُونَ

(سورة : 30 - سورة الروم, اية : 44)

 

d- الكافرون هم الّذين يعملون السّيّئات

 أَمْ حَسِبَ

الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ

أَنْ نَجْعَلَهُمْ

كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ

سَوَاءً مَحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ

(سورة : 45 - سورة الجاثية, اية : 21)

- عكس الّذين آمنوا و عملوا الصالحات هم الّذين إجترحوا السّيّئات

- عكس الّذين آمنوا و عملوا الصالحات هم الّذين كفروا

==> الكافرون هم الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ

 

وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ

وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ

وَ لَا الْمُسِيءُ

قَلِيلًا مَا تَتَذَكَّرُونَ

(سورة : 40 - سورة غافر, اية : 58)

- عكس الّذين آمنوا و عملوا الصالحات هم المسيئون (الّذين يعملون السّيّئات الّذين إجترحوا السّيّئات)

- عكس الّذين آمنوا و عملوا الصالحات هم الّذين كفروا

==> الكافرون هم الّذين يجترحون السّيئات وهم أيضا المسيئون

 

و لهذا السبب لا يقول الله الذين كفروا و عملوا السّيّئات

كما يقول الّذين آمنوا و عملوا الصالحات

لأنّ الكافر أصلا يعمل السّيّئات بإتّباعه الباطل

هذا التفسير منطقي أكثر من التّفسير الموروث

لأنّ الشخص يحاسب على العمل وليس على العقيدة

كثير من الناس يؤمنون بالله

لكن مع ذلك يرتكبون السّيّئات و يصدّون عن سبيل الله

هؤلاء الناس حسب القرآن كفّار (و الله أعلم)

وهناك من الناس من لا يؤمن بالخالق و يتّبعون الحقّ و يعملون صالحا

وهم في الحقيقة يتّبعون آيات القرآن بالفطرة - بدون شعور

 

2- التعريف القرآني الرّائع و الشامل لكلمة كافر

A-

بَلَى قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي

فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ

وَكُنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ

(سورة : 39 - سورة الزمر, اية : 59)

الوصف القرآني الرّائع للكافر

التكذيب أو الإنكار + الإستكبار 

 

B-

إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ

فَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ

1- قُلُوبُهُمْ مُنْكِرَةٌ

2- وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ

(سورة : 16 - سورة النحل, اية : 22)

 عكس الّذين لا يؤمنون هم الكافرون

الكافرون (قلوبهم منكرة) يُنكِرون + مستكبرون

 

من الآيتين A+B نستنتج التعريف القرآني العامّ للكفر الّذي هو

 الإنكار و الإستكبار

 

C- للتدبّر

وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا

أَفَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ؟

1- فَاسْتَكْبَرْتُمْ 

==> 2- وَكُنْتُمْ قَوْمًا مُجْرِمِينَ (31)

  وَإِذَا قِيلَ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَالسَّاعَةُ لَا رَيْبَ فِيهَا

3- قُلْتُمْ: مَا نَدْرِي مَا السَّاعَةُ؟

 إِنْ نَظُنُّ إِلَّا ظَنًّا وَمَا نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ (32)

4- وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا عَمِلُوا

5- وَحَاقَ بِهِمْ  مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (33)

وَقِيلَ الْيَوْمَ نَنْسَاكُمْ كَمَا

6- نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا

وَمَأْوَاكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ نَاصِرِينَ (34)

ذَلِكُمْ

7- بِأَنَّكُمُ اتَّخَذْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا

8- وَغَرَّتْكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا

فَالْيَوْمَ لَا يُخْرَجُونَ مِنْهَا وَلَا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ (35)

(سورة : 45 - سورة الجاثية, اية : 31 - 35)

تعريف الكفر في هذه الآيات جمع بين الإنكار و الإستكبار

1- الإستكبار يُؤدّي إلى

a- الإجرام

b- و عمل السّيّئات

c- الإستهزاء

d- عدم إعطاء قيمة لآيات الله

e- الغرور بالحياة الدّنيا

 

2- الإنكار

a- الظّنّ و الشّكّ بالآخرة

b- نسيان يوم الحساب

 

آيات تؤكّد التعريف القرآني العامّ للكفر الّذي هو

 الإنكار و الإستكبار

 

1- الإنكار - le Denie

2- الإستكبار  الأنا - (l'ego) L'ingratitude

و ما ينتج عنه من خصال سيّئة

 

3- الكفر ==> الإنكار - le Denie

 نجد في القرآن 3 أنواع من الكفر بالإنكار

A- الكفر بالله و الرسول ==> إنكارهم

B- الكفر بالبشر ==> إنكارهم - إعتزالهم

C- الكفر بالشيء ==> إنكار الشّيء

 

A- الكفر بالله و الرسول ==> إنكارهم

1- إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ

2- وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ

3- وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ

4- وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا (150)

أُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقًّا

وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا (151)

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 150 - 151)

 

وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ

فَإِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَعِيرًا

(سورة : 48 - سورة الفتح, اية : 13)

 

قُلْ: أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا

فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ

(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 32)

 

أَكَانَ لِلنَّاسِ عَجَبًا أَنْ أَوْحَيْنَا إِلَى رَجُلٍ مِنْهُمْ أَنْ أَنْذِرِ النَّاسَ

وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ

قَالَ الْكَافِرُونَ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ مُبِينٌ

(سورة : 10 - سورة يونس, اية : 2)

 

وَعَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ

وَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا سَاحِرٌ كَذَّابٌ

(سورة : 38 - سورة ص, اية : 4)

 

بَلْ عَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ

فَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا شَيْءٌ عَجِيبٌ

(سورة : 50 - سورة ق, اية : 2)

 

كَذَلِكَ أَرْسَلْنَاكَ فِي أُمَّةٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهَا أُمَمٌ

لِتَتْلُوَ عَلَيْهِمُ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ

وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمَنِ

قُلْ: هُوَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ مَتَابِ

(سورة : 13 - سورة الرعد, اية : 30)

 

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا

 لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى

1- كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ

2- وَلَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ

فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا لَا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِمَّا كَسَبُوا

وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 264)

 

B- الكفر بالبشر ==> إنكارهم و إعتزالهم

قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ

إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ

إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ

كَفَرْنَا بِكُمْ

وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا

حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ

إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ

وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ

رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ

(سورة : 60 - سورة الممتحنة, اية : 4)

يتوجّب علينا أن نتبع ملّة النبيّ إبراهيم 

لم يُكَفِّر قومه ولا أباه

بل كَفَرَ بِهِمْ

التكفير يُولّد العنف

أما إحترام الآراء مع إختلافها فهو حكمة يرجى منها السلام 

 

وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ

==>أَبَدًا لن تكون بيننا العداوة و البغضاء حتّى تؤمنوا بالله

 

قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا (47)

وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ

وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا

(سورة : 19 - سورة مريم, اية : 48)

أعتزلكم و ما تدعون 

و ليس أكفّركم أو أجاهدكم 

 

من الآيتين نستنتج أنّ الكفر بالشخص

يكون بالإعتزال عنه

كان نبيّنا إبراهيم يعتزل الّذين كفروا (يَكفُر بهم)

و نحن يتوجّب علينا إتباعه كما أمرنا الله

بدل تكفير البشر يجب علينا الكفر بهم بالإعتزال عنهم

أمّا حسابهم فعند صاحب الحساب

 

وَقَالَ إِنَّمَا اتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا مَوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا

ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُمْ بِبَعْضٍ

وَيَلْعَنُ بَعْضُكُمْ بَعْضًا وَمَأْوَاكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ نَاصِرِينَ

(سورة : 29 - سورة العنكبوت, اية : 25)

 

وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُبْلِسُ الْمُجْرِمُونَ (12)

وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ مِنْ شُرَكَائِهِمْ شُفَعَاءُ

وَكَانُوا بِشُرَكَائِهِمْ كَافِرِينَ (13)

(سورة : 30 - سورة الروم, اية : 12 - 13)

 

C- الكفر بالشيء ==> إنكار الشيء

1- الجحود - عدم قبول - إنكار القرآن (ingratitude)

a- الكفر بإنكار الكتاب - آيات الله

وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ

وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ

وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ

كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ (2) 

ذَلِكَ بِأَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا اتَّبَعُوا الْبَاطِلَ

وَأَنَّ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّبَعُوا الْحَقَّ مِنْ رَبِّهِمْ

كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ لِلنَّاسِ أَمْثَالَهُمْ

(سورة : 47 - سورة محمد, اية :2-3)  

الّذين آمنوا يتّبعون الحقّ

الّذي هو القرآن الّذي نزل على نبينا الحبيب محمّد 

و الّذين كفروا لا يتبعون القرآن

و يتبعون كتبا أخرى (الباطل)

 

هَذَا هُدًى

وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ

لَهُمْ عَذَابٌ مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ

(سورة : 45 - سورة الجاثية, اية : 11)

الكفر في هذه الآية هو عدم الإتباع و الثقة

بآيات الله في قرآنه الهدى لكلّ الناس 

 

وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا

إِنْ هَذَا إِلَّا إِفْكٌ افْتَرَاهُ

وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ

فَقَدْ جَاءُوا ظُلْمًا وَزُورًا

(سورة : 25 - سورة الفرقان, اية : 4)

 

وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ

وَكَانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا

فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ

فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ (89)

بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ

أَنْ يَكْفُرُوا بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ

بَغْيًا أَنْ يُنَزِّلَ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ

فَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ

وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ (90)

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 89 - 90)

 

أُولَئِكَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ

فَإِنْ يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلَاءِ

فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ

(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 89)

 

وَلَوْ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ كِتَابًا فِي قِرْطَاسٍ فَلَمَسُوهُ بِأَيْدِيهِمْ

لَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا

إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ

(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 7)  

 

إِذْ جَاءَتْهُمُ الرُّسُلُ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ

قَالُوا: لَوْ شَاءَ رَبُّنَا لَأَنْزَلَ مَلَائِكَةً

فَإِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ  كَافِرُونَ

(سورة : 41 - سورة فصلت, اية : 14)

 

قَالَ: أَوَلَوْ جِئْتُكُمْ بِأَهْدَى مِمَّا وَجَدْتُمْ عَلَيْهِ آبَاءَكُمْ

قَالُوا

إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ

(سورة : 43 - سورة الزخرف, اية : 24)

 

وَلَمَّا جَاءَهُمُ الْحَقُّ قَالُوا

 هَذَا سِحْرٌ

وَإِنَّا بِهِ كَافِرُونَ

(سورة : 43 - سورة الزخرف, اية : 30)  

 

وَإِذَا رَآكَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُوًا

أَهَذَا الَّذِي يَذْكُرُ آلِهَتَكُمْ

وَهُمْ بِذِكْرِ الرَّحْمَنِ هُمْ كَافِرُونَ

(سورة : 21 - سورة الأنبياء, اية : 36)

 

فَلَمَّا جَاءَهُمُ الْحَقُّ مِنْ عِنْدِنَا

قَالُوا: لَوْلَا أُوتِيَ مِثْلَ مَا أُوتِيَ مُوسَى

أَوَلَمْ يَكْفُرُوا بِمَا أُوتِيَ مُوسَى مِنْ قَبْلُ؟

قَالُوا: سِحْرَانِ تَظَاهَرَا

وَقَالُوا: إِنَّا بِكُلٍّ كَافِرُونَ

(سورة : 28 - سورة القصص, اية : 48)

 

تِلْكَ الْقُرَى نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَائِهَا

وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ

فَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا بِمَا كَذَّبُوا مِنْ قَبْلُ

كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِ الْكَافِرِينَ

(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 101)

 

أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ

وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ 

كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا 

كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ

مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ

(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 122)

زُيّن للكافر عمله

لكنّه في الحقيقة يقبع في الظلمات

نظرا لعدم تفعيله على أرض الواقع

للكتب المنزّلة على الأنبياء

(هناك من وصله الكتاب المنزل بلسان قومه

وهناك من وصلته الترجمة المحرّفة للكتب المنزّلة)

 

b- محاربة القرآن بكتمانه و إطفاء نوره و بدحضه بواسطة كلام البشر

A-

1- ما هو ضدّ كلمة أطاع؟

الجواب هو عصى بدليل الآية التالية

تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ

وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (13)

وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ (14)

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 13 - 14)

 

2- ما هو حديث الله؟

حديث الله هو القرآن حصريا

 

3- بأيّ طريقة نعصى الرسول ==> (لا نطيع الرسول)؟

a- هل بكتم و حجب كلام الرسول في سنته؟

b- أم بكتم وحجب حديث الله (القرآن)؟

القرآن يجيبنا

على هذا السؤال المهمّ و المصيري

يَوْمَئِذٍ

يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا

وَعَصَوُا الرَّسُولَ

لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الْأَرْضُ

وَلَا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 42)

يوم الحساب يندم الناس

على عصيان الرّسول و عدم طاعته

بكتمان حديث الله (القرآن)

 

4- كيف نطيع الرسول إذا؟

نطيع الرسول بعدم كتمان القرآن (حديث الله)

وهذا يعني إعطاء الأهمية لهذا الحديث و إستعماله 

mettre en valeur le CORAN

طاعة الرّسول مرتبطة بالقرآن حصريا

5- ماذا نسمّي من لم يطع الرّسول و كتم حديث الله

حسب الآية نسمّي كلّ من خوّلت نفسه

عدم طاعة الرّسول بكتمان القرآن (حديث الله)

بالكافر

 

B-

وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا

لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ

لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ

(سورة : 41 - سورة فصلت, اية : 26)  

 

C-

وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ

وَيُجَادِلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالْبَاطِلِ

لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ

وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَمَا أُنْذِرُوا هُزُوًا

(سورة : 18 - سورة الكهف, اية : 56)

الباطل هو كلام البشر و كلّ الإفتراءات بإسم نبيّنا الحبيب و هو بريء منها

فدحضوا بها الحقّ الّذي هو القرآن

1- يحاربون الحقّ (القرآن) و يجادلون في سبيل ذلك بالباطل

2- لا يأخدون آيات الله مأخد الجدّ

تقول لهم إنّ الوصيّة أمر إلاهي أكّد عليها الله مرارا و تكرارا في القرآن

يرفضون و يستهزؤون و يغضبون

و يتهمون الّذي يقول ذلك بالكفر بناء على حديث ضعيف جدّا

دور الرسل هو التبشير و الإنذار فقط و ليس التشريع

لكنّ الله متمّ نوره

 

D-

يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ

وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ

وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ

(سورة : 61 - سورة الصف, اية : 8)

نور الله هوالقرآن

 

E-

يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ

وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ

وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ

(سورة : 9 - سورة التوبة, اية : 32)

نور الله هوالقرآن

 

F-

ذَلِكَ بِأَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا

اتَّبَعُوا الْبَاطِلَ

وَأَنَّ الَّذِينَ آمَنُوا

اتَّبَعُوا الْحَقَّ مِنْ رَبِّهِمْ

كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ لِلنَّاسِ أَمْثَالَهُمْ

(سورة : 47 - سورة محمد, اية : 3)  

الكافرون يتبعون الباطل من أقوال البشر

و الذين آمنوا يتبعون الحق الذي هو القرآن

يضرب الله الأمثال لينتبهوا

لكن لا حياة لمن تنادي

 

c- الإستهزاء بالآيات

وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ

وَيُجَادِلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالْبَاطِلِ

لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ

وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَمَا أُنْذِرُوا هُزُوًا

(سورة : 18 - سورة الكهف, اية : 56)

الّذين كفروا

1- يحاربون الحقّ (القرآن) و يجادلون في سبيل ذلك بالباطل

2- لا يأخدون آيات الله مأخد الجدّ

تقول لهم إنّ الوصيّة أمر إلاهي أكّد عليها الله مرارا و تكرارا في القرآن

يرفضون و يستهزؤون و يغضبون

و يتهمون الّذي يقول ذلك بالكفر بناء على حديث ضعيف جدّا

دور الرسل هو التبشير و الإنذار فقط و ليس التشريع

 

وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ

إِذَا سَمِعْتُمْ

آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا

فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ

إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 140)

الكافر يكفر (يُنكر)  بآيات الله و يستهزأ بها

 

d- الجحود بالقرآن

وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ

فَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمِنْ هَؤُلَاءِ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ

وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الْكَافِرُونَ

(سورة : 29 - سورة العنكبوت, اية : 47)

تقول لهم إنّ الوصيّة أمر إلاهي

أكّد عليه مرارا و تكرارا في القرآن

يرفضون و يستهزؤون و يغضبون و يتهمون الّذي يقول ذلك بالكفر

بناء على حديث ضعيف جدّا

لكنّ الله أبلغنا بأنّ من يجحد بآياته هو الكافر الحقيقي

 

e- تكذيب القرآن و إفتراء الكذب

وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ إفْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا

أَوْ كَذَّبَ بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُ

أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْكَافِرِينَ

(سورة : 29 - سورة العنكبوت, اية : 68)

 

فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَبَ عَلَى اللَّهِ

وَكَذَّبَ بِالصِّدْقِ إِذْ جَاءَهُ

أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْكَافِرِينَ

(سورة : 39 - سورة الزمر, اية : 32)

 

فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ

أُولَئِكَ يَنَالُهُمْ نَصِيبُهُمْ مِنَ الْكِتَابِ

حَتَّى إِذَا جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا يَتَوَفَّوْنَهُمْ

قَالُوا: أَيْنَ مَا كُنْتُمْ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ

قَالُوا: ضَلُّوا عَنَّا

وَشَهِدُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا كَافِرِينَ

(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 37)

 

وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا

لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ

(سورة : 41 - سورة فصلت, اية : 26)

 

وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا

أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ

(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 10)

 

وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ

1- قَالُوا: مَا هَذَا إِلَّا رَجُلٌ يُرِيدُ أَنْ يَصُدَّكُمْ عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُكُمْ

وَقَالُوا مَا هَذَا إِلَّا إِفْكٌ مُفْتَرًى 

2- وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ: إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ

(سورة : 34 - سورة سبأ, اية : 43)  

 

f- كره القرآن (وليس فقط عدم الإعتراف به)

وَالَّذِينَ كَفَرُوا

فَتَعْسًا لَهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ (8)

ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ  كَرِهُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ

فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ

(سورة : 47 - سورة محمد, اية : 8-9)

 

قُلْ: يَا أَهْلَ الْكِتَابِ

لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ

وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا

فَلَا تَأْسَ عَلَى

الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ

(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 68)

 

2- الكفر بالآيات من أدلّة و براهين ==> إنكارها و تكذيبها

كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ

كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا

فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ

وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ

(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 11)

كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ

كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ

فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ

إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ شَدِيدُ الْعِقَابِ (52)

(سورة : 8 - سورة الأنفال, اية : 52)

بمقارنة الآيتين سنستنتج بكلّ سهولة و يسر

أن تكذيب الآيات الإلاهية = كُفر

 

ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ بِأَنَّهُمْ

كَفَرُوا بِآيَاتِنَا

وَقَالُوا: أَإِذَا كُنَّا عِظَامًا وَرُفَاتًا

أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقًا جَدِيدًا؟

(سورة : 17 - سورة الإسراء, اية : 98)

الكفر هنا عدم تقبّل الأدلّة الإلاهية

 

وَإِذْ قُلْتُمْ: يَا مُوسَى لَنْ نَصْبِرَ عَلَى طَعَامٍ وَاحِدٍ

فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ مِنْ بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا

قَالَ: أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ؟

اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ

وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ

ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ

وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ

ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 61)

لا يعترفون بآيات الله des ingrats

 

إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ

وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ

وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ

فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ

(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 21)

 

ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا

إِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ

وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ

ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ

وَيَقْتُلُونَ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ

ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا

وَكَانُوا يَعْتَدُونَ

(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 112)

الكفر جاء مرادفا للعصيان

عدم تتبّع الأدلّة الإلاهية

 

بَلَى قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي

فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ

وَكُنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ

(سورة : 39 - سورة الزمر, اية : 59)

 

3- إنكار الخير l'ingratitude le rejet le Denie

a- إنكار الخير بين البشر

قَالَ: أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينَا وَلِيدًا

وَلَبِثْتَ فِينَا مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ ؟(18)

وَفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتِي فَعَلْتَ

وَأَنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ (19)

(سورة : 26 - سورة الشعراء, اية : 18 - 19

لماذا أنكرت خيرنا

و بكلّ ما فعلنا معك  ياموسى؟

 

b- نكران خير الله علينا (عدم حمده)

وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ

قَالَ مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا (35)

وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً

وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَى رَبِّي

لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِنْهَا مُنْقَلَبًا (36)

قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ

أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلًا؟ (37)

(سورة : 18 - سورة الكهف, اية : 35 - 37)

يعرف أنّ الله موجود لأنّه قال: لَئِنْ رُدِدْتُ إِلَى رَبِّي

و قال له صاحبه: أتتكبّر و تنكر خير الله الّذي خلقك 

 

وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً

وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ

أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ

وَبِنِعْمَتِ اللَّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ

(سورة : 16 - سورة النحل, اية : 72)

 

وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا

 قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ

فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ

فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ

بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ

(سورة : 16 - سورة النحل, اية : 112)

 

 قَالَ اللَّهُ

إِنِّي مُنَزِّلُهَا عَلَيْكُمْ

فَمَنْ يَكْفُرْ بَعْدُ مِنْكُمْ

فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذَابًا لَا أُعَذِّبُهُ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ

(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 115)

من ينكر الخير و يجحد بعد هذه النّعمة الّتي أنزلتها عليكم

سيعذّب عذابا شديدا

 

هُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ فِي الْأَرْضِ

فَمَنْ كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ

وَلَا يَزِيدُ الْكَافِرِينَ كُفْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ إِلَّا مَقْتًا

وَلَا يَزِيدُ الْكَافِرِينَ كُفْرُهُمْ إِلَّا خَسَارًا

(سورة : 35 - سورة فاطر, اية : 39)

الكافر من ينكر نعمة الله علينا بجعلنا خلائف في الأرض

 و سيتحمّل مسؤوليته كاملة

 

يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَهَا

وَأَكْثَرُهُمُ الْكَافِرُونَ

(سورة : 16 - سورة النحل, اية : 83)

ما أكثر الكافرين الّذين ينكرون نعمة الله 

 

 وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَائِبَيْنِ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ (33)

وَآتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ

وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا

إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ (34)

(سورة : 14 - سورة إبراهيم, اية : 33 - 34)

الإنسان ناكر للخير بطبيعته

و لو أعطيته مال الدّنيا 

 

قُتِلَ الْإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ!!!!!!

(سورة : 80 - سورة عبس, اية : 17)

طبيعة الإنسان نكران الخير و الجحود 

 

وَإِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلَّا إِيَّاهُ

فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ

وَكَانَ الْإِنْسَانُ كَفُورًا

(سورة : 17 - سورة الإسراء, اية : 67)

الانسان بطبيعته ناكر للخير جاحد يفتخر بنفسه

و يتناسى فضل الله عليه

 

فَإِنْ أَعْرَضُوا فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا إِنْ عَلَيْكَ إِلَّا الْبَلَاغُ

وَإِنَّا إِذَا أَذَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً فَرِحَ بِهَا

وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ

فَإِنَّ الْإِنْسَانَ كَفُورٌ

(سورة : 42 - سورة الشورى, اية : 48)

الإنسان جحود ناكر للخير مهما فعلت معه

 

c- الله لا ينكر سعي و عمل المؤمنين

فَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ

فَلَا كُفْرَانَ لِسَعْيِهِ

وَإِنَّا لَهُ كَاتِبُونَ

(سورة : 21 - سورة الأنبياء, اية : 94)

لا كفران لسعي المؤمن من عند الله

 

وَمَا يَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ

فَلَنْ يُكْفَرُوهُ

وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ

(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 115)

لن يُكْفَر الخير الّذي يفعله المتّقون من طرف الله

 

4- إنكار للآخرة (الكفر بالآخرة)

  وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ

لَا يَبْعَثُ اللَّهُ مَنْ يَمُوتُ

بَلَى وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ(38)   

لِيُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي يَخْتَلِفُونَ فِيهِ

وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا

أَنَّهُمْ كَانُوا كَاذِبِينَ

(سورة : 16 - سورة النحل, اية : 39)

 

الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا

وَهُمْ بِالْآخِرَةِ كَافِرُونَ

(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 45)

الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا

وَهُمْ بِالْآخِرَةِ كَافِرُونَ

(سورة : 11 - سورة هود, اية : 19)

 

قَالَ لَا يَأْتِيكُمَا طَعَامٌ تُرْزَقَانِهِ إِلَّا نَبَّأْتُكُمَا بِتَأْوِيلِهِ قَبْلَ أَنْ يَأْتِيَكُمَا

ذَلِكُمَا مِمَّا عَلَّمَنِي رَبِّي إِنِّي تَرَكْتُ مِلَّةَ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ

وَهُمْ بِالْآخِرَةِ كَافِرُونَ

(سورة : 12 - سورة يوسف, اية : 37)

 

الَّذِينَ لَا يُؤْتُونَ الزَّكَاةَ

وَهُمْ بِالْآخِرَةِ كَافِرُونَ

(سورة : 41 - سورة فصلت, اية : 7)

 

أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ مَا خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا

إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُسَمًّى

وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ لَكَافِرُونَ

(سورة : 30 - سورة الروم, اية : 8)

 

وَقَالُوا أَإِذَا ضَلَلْنَا فِي الْأَرْضِ أَإِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ

بَلْ هُمْ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ كَافِرُونَ

(سورة : 32 - سورة السجدة, اية : 10)

 

5- الشيوخ و أصحاب الإختصاص

سيكفرون (يُنكِرون) بشرك التابعين لهم مع الله

إِنْ تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ

وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ

وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ

(سورة : 35 - سورة فاطر, اية : 14)

 

6- الشيوخ و أصحاب الإختصاص سيكفرون (يُنكِرون)

بعبادة التابعين لهم مع الله

وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاءً

وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ

(سورة : 46 - سورة الأحقاف, اية : 6)

 

 

لقد تدبّرنا أوّل أنواع الكفر

و هو  الكفر إنكارا

A- إنكار الله و الرسول

B- إنكار البشر - إعتزالهم

C- إنكار الشيء

1- إنكار - كره -  الجحود بالقرآن  (ingratitude)

2-  إنكار الآيات من أدلّة و براهين إلاهيّة

3- إنكار الخير l'ingratitude le rejet le Denie

4- إنكار الآخرة

5- الشيوخ و أصحاب الإختصاص سيَنكرون شرك التبعين لهم مع الله

6- الشيوخ و أصحاب الإختصاص سيَنكرون عبادة التبعين لهم مع الله

 

أمّا الآن سنتدبّر ثاني أنواع الكفر

و هو الكفر إستكبارا

 

4- الكفر ==> الأنا - l'ego و الإستكبار

و ما ينتج عنه من خصال سيّئة

1- الإستكبار و الغرور (ingratitude)

إبليس مؤمن بالله و كافر في نفس الوقت

إبليس كافر لأنّه أبى و إستكبر عن طاعة الأوامر الإلاهية التي هي الحقّ

الكفر ليس عدم الإيمان بالشيء (لأنّ إبليس يؤمن بالله)

بل عدم إتّباع ذلك الشيء نتيجة التكبّر و الأنا

 

وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا

إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ

وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 34)

 

إِلَّا إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ

وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ

(سورة : 38 - سورة ص, اية : 74)

 

وَلَكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ

عَلَى الْكَافِرِينَ (71)

قِيلَ

ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى

الْمُتَكَبِّرِينَ (72)

(سورة : 39 - سورة الزمر, اية : 71 - 72)

 

بَلَى قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي

فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ

وَكُنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ

(سورة : 39 - سورة الزمر, اية : 59) 

 

أَمَّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ جُنْدٌ لَكُمْ يَنْصُرُكُمْ مِنْ دُونِ الرَّحْمَنِ

إِنِ الْكَافِرُونَ

إِلَّا فِي غُرُورٍ

(سورة : 67 - سورة الملك, اية : 20)

 

قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا

إِنَّا بِالَّذِي آمَنْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ

(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 76)

 

وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ

آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ

قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا

أَيُّ الْفَرِيقَيْنِ خَيْرٌ مَقَامًا وَأَحْسَنُ نَدِيًّا؟

(سورة : 19 - سورة مريم, اية : 73)  

يقول الّذين كفروا للّذين آمنوا بغرور و تعال

أيّ الفريقين أحسن سمعة و في المقام و المكانة الإجتماعية و في التخصّص؟

نلاحظ هذه الظاهرة عند أصحاب التخصّص و أتباعهم

حيث يصرخون دائما بكلّ غرور و إستكبار

من الأهل للتفسير و الفتوى؟

هل أصحاب التخصّص في الدّين

أم أنتم المتنوّرون الّذين تتبعون القرآن و لا تفهمون شيئا؟

 

ثُمَّ قِيلَ لَهُمْ

 أَيْنَ مَا كُنْتُمْ تُشْرِكُونَ (73) مِنْ دُونِ اللَّهِ؟

قَالُوا: ضَلُّوا عَنَّا

بَلْ لَمْ نَكُنْ نَدْعُو مِنْ قَبْلُ شَيْئًا

كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ الْكَافِرِينَ (74)

ذَلِكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَفْرَحُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِمَا كُنْتُمْ تَمْرَحُونَ (75)

ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا

فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ (76)

(سورة : 40 - سورة غافر, اية : 73 - 76)

 

2- عواقب الكفر إستكبار و غرورا

A- الشرك كفر بالله

وهو نوع من نكران الخير (ingratitude)

لأنّه خلقك و أعطاك حرّيّة الإختيار في الجنّة

ثمّ أعطاك فرصة ثانية في الأرض

مع تركه لك حرّيّة الإختيار مع كلّ النّعم الّتي تنعم بها

فتعيد نفس الخطأ الّذي وقعت به في الجنّة

بعدم إتباع تعاليمه و إتباع الشيطان

==> تترك تشريعاته في القرآن

و تتبع تشريعات بشرية ما أنزل الله بها من سلطان

 

1- الشرك بالله

وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ

مَا لَا يَنْفَعُهُمْ وَلَا يَضُرُّهُمْ

وَكَانَ الْكَافِرُ عَلَى رَبِّهِ

 ظَهِيرًا

(سورة : 25 - سورة الفرقان, اية : 55)

فعل كان يدلّ على الماضي و الحاضر و المستقبل

يريد الكافر الذي يتبع نشريعات بشرية

مساعدة الله ومساندته

بنشر الإسلام يإسم الله حسب فهمه هو

لكن المسالم لا يتدخّل في معتقدات الآخرين

 

ذَلِكُمْ بِأَنَّهُ

إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ

وَإِنْ يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا

فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ

(سورة : 40 - سورة غافر, اية : 12)

الكافر يؤمن بالله لكنّه لا يكفيه

فيحتاج إلى شركاء له

مشرّعين دينا موازيا للدّين القرآني 

 

تَدْعُونَنِي لِأَكْفُرَ بِاللَّهِ

وَأُشْرِكَ بِهِ

مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ

وَأَنَا أَدْعُوكُمْ إِلَى الْعَزِيزِ الْغَفَّارِ

(سورة : 40 - سورة غافر, اية : 42)

يُشركون بالله أقوال بشريّة

و روايات ظنيّة الثبوت و ضعيفة 

إتباعا لم وجدنا عليه آباءنا 

 

وَجَعَلُوا لَهُ مِنْ عِبَادِهِ جُزْءًا

إِنَّ الْإِنْسَانَ لَكَفُورٌ مُبِينٌ

(سورة : 43 - سورة الزخرف, اية : 15)

الإنسان كفور مغرور بطبعه (يتحكّم به الأنا)

فيجعل المخلوق جزءا من الله

يشرّع دينا موازيا مع الدّين القرآني الإلاهي

 

فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ

أُولَئِكَ يَنَالُهُمْ نَصِيبُهُمْ مِنَ الْكِتَابِ حَتَّى إِذَا جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا يَتَوَفَّوْنَهُمْ

قَالُوا: أَيْنَ مَا كُنْتُمْ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ؟

قَالُوا: ضَلُّوا عَنَّا!!!!!!

وَشَهِدُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا كَافِرِينَ

(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 37)

يفترون على الله الكذب بإختلاق تشريعات مخالفة للقرآن

كإلغاء الوصيّة و قتل المرتدّ و الإكراه في الدّين و رجم الزّاني و الزّانية

الكافر يدعو مع الله بشرا مخلوقين

 

لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ

وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ

لَا يَسْتَجِيبُونَ لَهُمْ بِشَيْءٍ

إِلَّا كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاءِ لِيَبْلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَالِغِهِ

وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ

(سورة : 13 - سورة الرعد, اية : 14)

الكافر يدعو مع الله بشرا مخلوقين

لا يستطيعون مساعدته بتاتا

 

وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ

فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ

إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ

(سورة : 23 - سورة المؤمنون, اية : 117)

يدعون آلهة مشرّعة لقوانين مخالفة للقرآن جملة و تفصيلا

لا برهان لهم بها

متّبعين الظّنّ و ما وجدوا عليه آباءهم

 

 أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا

أَنْ يَتَّخِذُوا عِبَادِي مِنْ دُونِي أَوْلِيَاءَ

إِنَّا أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ نُزُلًا

(سورة : 18 - سورة الكهف, اية : 102)

كافر كلّ من يتّبع أولياء مع الله 

 

ثُمَّ قِيلَ لَهُمْ

 أَيْنَ مَا كُنْتُمْ تُشْرِكُونَ (73) مِنْ دُونِ اللَّهِ؟

قَالُوا: ضَلُّوا عَنَّا

بَلْ لَمْ نَكُنْ نَدْعُو مِنْ قَبْلُ شَيْئًا

كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ الْكَافِرِينَ (74)

ذَلِكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَفْرَحُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِمَا كُنْتُمْ تَمْرَحُونَ (75)

ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا

فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ (76)

(سورة : 40 - سورة غافر, اية : 73 - 76)

الكافرون متكبّرون بإعتقادهم الوصول للحقيقة المطلقة

يشركون مع الله أشخاصا سينكرونهم يوم الحساب

 

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا

إِنْ تُطِيعُوا فَرِيقًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ

يَرُدُّوكُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ

(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 100)

إتباعكم لفريق من الّذين وصلهم القرآن

يدّعي الإختصاص و يشرّع في الدّين كما يحلو له

(بغية تحقيق مصالح شخصية و سلطوية في إتحاد تاريخي مع الخلفاء)

سيجعلكم تخرجون من الإيمان إلى الكفر 

 

لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا

إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ

وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ

وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ

(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 73)

دراسة للعبارتين: ثالث ثلاثة و المسيح إبن الله

لقد كفر من قال أن الله ثالث ثلاثة

لم يبيّن الله من هم هؤلاء الثلاثة؟

تركها الله مفتوحة لجميع الإحتمالات

هناك من يقول مع إحترامي لقول كلّ شخص

الله - المسيح عيسى -  الرّوح القدس

و هناك من يقول أيضا

الله - النبيّ محمّد - رواة الحديث

الله - السنّة - أهل الذكر و الفتوى و السلف الصالح

 

لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا

إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ

وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ

إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ

وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ

(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 72)

حسب الآية كافر كلّ من يدّعي أنّ المسيح هو الله 

لقد ذكرت لكم جميع الأدلّة و البراهين من القرآن

بعدم جواز تكفير أيّ شخص كيفما كان

لأنّ التكفير من إختصاص الله و ليس العبد 

 

لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا

إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ

قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا

إِنْ أَرَادَ أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا

وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا

يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ

(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 17)

 

2- جعل الملائكة والنبييين اربابا مع الله

مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ

ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَادًا لِي مِنْ دُونِ اللَّهِ

وَلَكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنْتُمْ تَدْرُسُونَ (79)

وَلَا يَأْمُرَكُمْ أَنْ تَتَّخِذُوا الْمَلَائِكَةَ وَالنَّبِيِّينَ أَرْبَابًا

أَيَأْمُرُكُمْ بِالْكُفْرِ

بَعْدَ إِذْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ؟ (80)

(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 79 - 80)

الكافر هو الّذي يتّخد النبيين و الملائكة أربابا مع الله

ما كان لبشر أصبح نبيّا أن يطلب من القوم الّذين وثقوا به

أن يتبعوا تشريعاته بعبادته هو من دون الله

يأمركم الله

- أن لا تتخدوا الأنبياء أربابا لانّ هذا يعتبر كفرا و لو أسلمتم 

- و أن تكونوا ربّانيين بتدبّر القرآن

 

3- جعل أنداد لله

وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيبًا إِلَيْهِ

ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِنْهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدْعُو إِلَيْهِ مِنْ قَبْلُ

وَجَعَلَ لِلَّهِ أَنْدَادًا

لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِهِ

قُلْ: تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلًا

إِنَّكَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ

(سورة : 39 - سورة الزمر, اية : 8)

الكافر يجعل لله أندادا يشرّعون مثله

 

وَقَالَ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا:

بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ إِذْ تَأْمُرُونَنَا أَنْ

نَكْفُرَ بِاللَّهِ

وَنَجْعَلَ لَهُ أَنْدَادًا

وَأَسَرُّوا النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ

وَجَعَلْنَا الْأَغْلَالَ فِي أَعْنَاقِ الَّذِينَ كَفَرُوا هَلْ يُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ

(سورة : 34 - سورة سبأ, اية : 33)

الكافر يجعل لله أندادا يشرّعون مثله

 

B- عدم الثقة و اليأس من رحمة الله 

(وهو نوع من نكران الخير (ingratitude))

يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ

إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ

إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ

(سورة : 12 - سورة يوسف, اية : 87)

القوم الكافرون لا يثقون بالله

فييأسون من روحه

 

وَلَئِنْ أَذَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْنَاهَا مِنْهُ

إِنَّهُ لَيَئُوسٌ كَفُورٌ (9)

وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ نَعْمَاءَ بَعْدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئَاتُ عَنِّي

إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ (10)

(سورة : 11 - سورة هود, اية : 9 - 10)

عندما ينزع من الشخص نعمة ما

فإنّ ردّة فعله تكون هي اليأس و الجحود ونكران الخير

لكن ما إن ترجع الأمور إلى مجاريها

يفرح و يفتخر بإنجازاته متناسيا أنّها بفضل الله عليه

 

C- عدم الشكر

قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ:

 أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ

فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ قَالَ: هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي

 أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ

وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ

وَمَنْ كَفَرَ

فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ

(سورة : 27 - سورة النمل, اية : 40)

 

وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ

اشْكُرْ لِلَّهِ

وَمَنْ يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ

وَمَنْ كَفَرَ

فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ

(سورة : 31 - سورة لقمان, اية : 12)  

 

فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ

وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 152)

 

إِنْ تَكْفُرُوا

فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ

وَإِنْ تَشْكُرُوا

يَرْضَهُ لَكُمْ

وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ

فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ

(سورة : 39 - سورة الزمر, اية : 7)

 

إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ

إِمَّا شَاكِرًا

وَإِمَّا كَفُورًا

(سورة : 76 - سورة الإنسان, اية : 3)

 

D- الإنسان المريض بنفسه

وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ

فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَى رِجْسِهِمْ

وَمَاتُوا وَهُمْ كَافِرُونَ

(سورة : 9 - سورة التوبة, اية : 125)

 

E- الإستهزاء

 1- الإستهزاء بآيات الله

وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ

إِذَا سَمِعْتُمْ

آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا

فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ

إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 140)

الكافر يكفر (يُنكر)  بآيات الله و يستهزأ بها

 

وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ

وَيُجَادِلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالْبَاطِلِ

لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ

وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَمَا أُنْذِرُوا هُزُوًا

(سورة : 18 - سورة الكهف, اية : 56)

الّذين كفروا

1- يحاربون الحقّ (القرآن) و يجادلون في سبيل ذلك بالباطل

2- لا يأخدون آيات الله مأخد الجدّ

تقول لهم إنّ الوصيّة أمر إلاهي أكّد عليها الله مرارا و تكرارا في القرآن

يرفضون و يستهزؤون و يغضبون

و يتهمون الّذي يقول ذلك بالكفر بناء على حديث ضعيف جدّا

دور الرسل هو التبشير و الإنذار فقط و ليس التشريع

 

2- الإستهزاء برسل الله

وَإِذَا رَآكَ الَّذِينَ كَفَرُوا

إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُوًا

أَهَذَا الَّذِي يَذْكُرُ آلِهَتَكُمْ

وَهُمْ بِذِكْرِ الرَّحْمَنِ هُمْ كَافِرُونَ

(سورة : 21 - سورة الأنبياء, اية : 36)

 

وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ

فَأَمْلَيْتُ لِلَّذِينَ كَفَرُوا

ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ

(سورة : 13 - سورة الرعد, اية : 32)

 

F- الغيظ و البغظ و الحقد و الكراهية للآخر

لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ

وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِنْ شَاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ

إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا (24)

وردّ الله

الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ

لَمْ يَنَالُوا خَيْرًا

وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ

وَكَانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزًا (25)

(سورة : 33 - سورة الأحزاب, اية : 24 - 25)

لا يفلح الكافرون بغيظهم 

 

فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ

وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ

(سورة : 40 - سورة غافر, اية : 14)

 

G- تفضيل الدّنيا على إنذارات الرسل

يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ

أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا؟

قَالُوا: شَهِدْنَا عَلَى أَنْفُسِنَا

وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا

وَشَهِدُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا كَافِرِينَ

(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 130)

 

وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَرًا

حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا

فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا

أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ

يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِ رَبِّكُمْ

وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا؟

قَالُوا

بَلَى

وَلَكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ

(سورة : 39 - سورة الزمر, اية : 71)

 

قَالُوا

أَوَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ

قَالُوا: بَلَى

قَالُوا فَادْعُوا

وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ

(سورة : 40 - سورة غافر, اية : 50)

 

فَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ

يَا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَاتِ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ

فَكَيْفَ آسَى عَلَى قَوْمٍ كَافِرِينَ

(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 93)

 

H- الإستخفاف بالقوانين الإلاهية و إتباع الشّهوات

وَنَادَى أَصْحَابُ النَّارِ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ

أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنَا مِنَ الْمَاءِ

أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قَالُوا

إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى

الْكَافِرِينَ (50)

الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَهْوًا وَلَعِبًا

وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا

فَالْيَوْمَ نَنْسَاهُمْ كَمَا نَسُوا لِقَاءَ يَوْمِهِمْ هَذَا وَمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ (51)

(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 50 - 51)

 

I- الصدّ عن سبيل الله

يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ

قُلْ: قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ

وَكُفْرٌ بِهِ

وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ

وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ

حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ

إِنِ اسْتَطَاعُوا

وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ

فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ

وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 217)

وقوع الكفر بالشهر الحرام إذ

1- يقع قتال كبير فيه

2- و صدّ عن سبيل الله

3- و إخراج أهله

4- الفتنة 

5- يحاولون ردّهم عن دينهم إن إستطاعوا

 

اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ

وَوَيْلٌ لِلْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ شَدِيدٍ (2)

1- الَّذِينَ يَسْتَحِبُّونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الْآخِرَةِ

2- وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ

3- وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا

أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ (3)

(سورة : 14 - سورة إبراهيم, اية : 2 - 3)   

 

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ

أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ (1)

وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ

كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ

وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ (2)

ذَلِكَ بِأَنَّ:

الَّذِينَ كَفَرُوا اتَّبَعُوا الْبَاطِلَ

وَأَنَّ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّبَعُوا الْحَقَّ مِنْ رَبِّهِمْ

كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ لِلنَّاسِ أَمْثَالَهُمْ (3)

(سورة : 47 - سورة محمد, اية : 1 - 3)

 

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا

وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ

وَشَاقُّوا الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى

لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا وَسَيُحْبِطُ أَعْمَالَهُمْ

(سورة : 47 - سورة محمد, اية : 32)

 

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ

ثُمَّ مَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ

فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ

(سورة : 47 - سورة محمد, اية : 34)

 

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ

قَدْ ضَلُّوا ضَلَالًا بَعِيدًا

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 167)

 

إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ

كُبِتُوا كَمَا كُبِتَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ

وَقَدْ أَنْزَلْنَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ

وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ

(سورة : 58 - سورة المجادلة, اية : 5)

 

مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ

فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 98)

 

J- الظالمون

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ

مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ

وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 254)

 

 إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَظَلَمُوا

لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلَا لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقًا

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 168)

 

لِيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ

فِتْنَةً لِلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ

وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ (53)

وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ

وَإِنَّ اللَّهَ لَهَادِ الَّذِينَ آمَنُوا إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (54)

وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ

حَتَّى تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً

أَوْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ (55)

(سورة : 22 - سورة الحج, اية : 52 - 55)

 

K- مجرمون

فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْحَقِّ مِنْ عِنْدِنَا

قَالُوا: اقْتُلُوا أَبْنَاءَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ وَاسْتَحْيُوا نِسَاءَهُمْ

وَمَا كَيْدُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ

(سورة : 40 - سورة غافر, اية : 25)

 

L- الخيانة

ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا

لِلَّذِينَ كَفَرُوا

امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ

كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ

فَخَانَتَاهُمَا

فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا

وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ

(سورة : 66 - سورة التحريم, اية : 10)

ضرب الله مثلا للكافرين بخيانة إمرأتي لوط ونوح لهما

ربط الله الكفر بخيانة المقرّبين

 

M- عدم الإنفاق على المحتاجين

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا

أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ

مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ

وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 254)

 

وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ: أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ

قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا 

لِلَّذِينَ آمَنُوا

أَنُطْعِمُ مَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ أَطْعَمَهُ؟

إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ

(سورة : 36 - سورة يس, اية : 47)

 

N- البخل

الَّذِينَ يَبْخَلُونَ

وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ

وَيَكْتُمُونَ مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ

وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 37)

 

O- الإحتيال

وَأَخْذِهِمُ الرِّبَا وَقَدْ نُهُوا عَنْهُ

وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ

وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 16)

 

وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا

اتَّبِعُوا سَبِيلَنَا وَلْنَحْمِلْ خَطَايَاكُمْ

وَمَا هُمْ بِحَامِلِينَ مِنْ خَطَايَاهُمْ مِنْ شَيْءٍ

إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ

(سورة : 29 - سورة العنكبوت, اية : 12)

يصرخون بأعلى أصواتهم

أنّهم وكلاء الله في الأرض

و يفهمون كلّ صغيرة و كبيرة في الدّين

و يصدرون فتاوى جاهزة على مسؤوليتهم

لكنّهم في الحقيقة كاذبون

لأنّهم سيُنكرونهم يوم الحساب

كلّ شخص سيكون مسؤولا عن نفسه ذلك اليوم 

 

P- كلّ من يستغلّ الناس بإعطائهم سلفا ربويا

وَأَخْذِهِمُ الرِّبَا وَقَدْ نُهُوا عَنْهُ

وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ

وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 161)

أكل أموال الناس بالباطل بقرض يُسْتَرَدُّ أضعافا مضاعفة

 و ليس بالمنفعة كما هو الحال في القروض البنكية

كلّ من يعطي قروضا ربويّة أضعافا مضاعفة يُعتبر كافرا

إستغلال الناس بسلف الرّبا أضعافا مضاعفة كفر نهى عنه الله و يؤدّي إلى العذاب الأليم

 

خاتمة

الكفر إنكارا

A- إنكار الله و الرسول

B- إنكار البشر - إعتزالهم

C- إنكار الشيء

1- إنكار - كره -  الجحود بالقرآن  (ingratitude)

2-  إنكار الآيات من أدلّة و براهين إلاهيّة

3- إنكار الخير l'ingratitude le rejet le Denie

4- إنكار الآخرة

5- الشيوخ و أصحاب الإختصاص سيَنكرون شرك التبعين لهم مع الله

6- الشيوخ و أصحاب الإختصاص سيَنكرون عبادة التبعين لهم مع الله

الكفر إستكبارا - l'ingratitude - L'ego

A- الشرك بالله

1- الشرك بالله

2- جعل الملائكة والنبييين اربابا مع الله

3- جعل أنداد لله

B- عدم الثقة و اليأس من رحمة الله

C- عدم الشكر

D- الإنسان المريض بنفسه

E- الإستهزاء

F- الغيظ و البغظ و الحقد و الكراهية للآخر

G- تفضيل الدّنيا على إنذارات الرسل

H- الإستخفاف بالقوانين الإلاهية و إتباع الشّهوات

I- الصدّ عن سبيل الله

j- الظالمون

K- مجرمون

L- الخيانة

M- عدم الإنفاق على المحتاجين

N- البخل

O- الإحتيال

P- كلّ من يستغلّ الناس بإعطائهم سلفا ربويا

 

إِنَّ الكٰفِرينَ كانوا لَكُم عَدُوًّا مُبينًا

En vérité, les ingrats sont clairement pour vous

des ennemis manifestes / évidents

Voici comment les reconnaître

- Ils ne sont jamais satisfaits

- Ils ne sont que très rarement reconnaissants

- Ils ne cherchent que leurs intérêts

- Ils ne se soucient pas des gens dont ils n'ont pas besoin

- Ils ne reconnaissent pas leurs erreurs

- Ils rejettent toujours la responsabilité sur les autres

- Ils s'attribuent toujours les réussites même s'ils ne sont pas les initiateurs

- Ils rejettent leurs échecs sur les autres

- Ils ne tiennent pas leurs promesses

- Vous n'existez que lorsqu'ils ont besoin de vous

- Ils dédramatisent les problèmes des autres en amplifiant les leurs

- Ils utilisent les autres

- Le monde ne gravite qu'autour d'eux

- Ils utilisent le mensonge, la manipulation, l'intimidation et les intrigues comme armes

- Ils se nourissent des malheurs des autres

- Ils considèrent les bonnes personnes comme idiotes

- Ils sont remplis d'envie et d'orgueil

- Ils sont faux, amers et écœurants

- Ils sont superficiels

- Ils se font souvent passer pour des gens gentils, serviables et avec beaucoup de valeurs dans le seul but est de tromper et d'arriver à leur fins égocentriques.

Autant de caractéristiques

qui exposent les personnes ingrates et égocentriques.

Prenez garde !

Mohamed BICHARA