آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

المغضوب عليهم و الضالين

مقدمة

1-

يقول ابن كثير

في تفسير المغضوب عليهم و الضالين

في سورة الفاتحة

المغضوب عليهم

هم الذين فسدت إرادتهم

فعلموا الحق وعدلوا عنه

الضالين

وهم الذين فقدوا العلم

فهم هائمون في الضلالة

لا يهتدون إلى الحق

مسلكين فاسدين

وهما طريقتا اليهود والنصارى 

 

2-

قال الشعراوي في فيديو متداول

على مواقع التواصل الاجتماعي

أثناء تفسيره للآية القرانية

{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ تَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِم}

المراد بالمغضوب عليهم هم اليهود

و الضالين هم النصارى

 

لنرى الآن عظمة الترتيل القرآني في فضح

إفتراءات

متبعي القيل و القال

و روايات ألف ليلة و ليلة المُعنعنة

 

1- معنى الغضب في معجم المعاني

الغَضَبُ ==> نَقِـيضُ الرِّضَا

الغَضَبُ هو عدم الرضا

 

2- المغضوب عليهم

A-

كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ

تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ

وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ

وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ

مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ

وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ (110)

لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذًى

وَإِنْ يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يُنْصَرُونَ (111)

ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ

أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ

وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ

وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ

ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ

وَيَقْتُلُونَ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ

ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ

(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 110 - 112)

الذين غضب عليهم الله

الذين لا يرضى عنهم الله

أكثر أهل الكتاب

و ليس كل أهل الكتاب

معتدون

فاسقون ==> خارجون عن كتاب الله

كفروا (أنكروا و استكبروا) بآيات الله

يَقْتُلُونَ الْأَنْبِيَاءَ ==> يحاربون الأنبياء بشتى الوسائل (فعل قتل)

يعصون الرسول بكتمان حديث الله

يَوْمَئِذٍ

يَوَدُّ  الَّذِينَ كَفَرُوا

وَعَصَوُا الرَّسُولَ

لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الْأَرْضُ

وَلَا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 42)

 

B-

قَالَ: قَدْ وَقَعَ عَلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ رِجْسٌ

وَغَضَبٌ

أَتُجَادِلُونَنِي فِي أَسْمَاءٍ سَمَّيْتُمُوهَا

أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ

مَا نَزَّلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ

فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ

(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 71)

الغضب الإلاهي

عدم الرضى إلاهي

على من يجادل في

أسماء مختلقة بشرية

ما أنزل الله بها من سلطان

أسماء مختلقة

وجد آباءه عليها

سنة الرسول في الحديث كمثال

و اسماء مختلقة حديثة

الحجاب كمثال

 

C-

وَالَّذِينَ يُحَاجُّونَ فِي اللَّهِ

مِنْ بَعْدِ مَا اسْتُجِيبَ لَهُ

حُجَّتُهُمْ دَاحِضَةٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ

وَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ

وَلَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ

(سورة : 42 - سورة الشورى, اية : 16)

غضب إلاهي

عدم رضى إلاهي

على من يحاجون في الله 

 

D-

وَيُعَذِّبَ

الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ

وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ

الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ

عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ

وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ

وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا

(سورة : 48 - سورة الفتح, اية : 6)

غضب إلاهي

عدم رضى إلاهي على

الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ

وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ

الظَّانِّينَ بِه ظَنَّ السَّوْءِ

 

E-

وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا

إِنْ كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ

(سورة : 24 - سورة النور, اية : 9)

غضب إلاهي

عدم رضى إلاهي

على شهادة الزور 

 

F-

أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ تَوَلَّوْا قَوْمًا

==> غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ

مَا هُمْ مِنْكُمْ وَلَا مِنْهُمْ

وَيَحْلِفُونَ عَلَى الْكَذِبِ وَهُمْ يَعْلَمُونَ

(سورة : 58 - سورة المجادلة, اية : 14)

غضب إلاهي

عدم رضى إلاهي على

من يحلف على الكذب و هو يعلم

 

G-

كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ

وَلَا تَطْغَوْا فِيهِ

فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي

وَمَنْ يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوَى

(سورة : 20 - سورة طه, اية : 81)

يحل غضب الله

يحل عدم رضى الله

على من يطغى في الإستهلاك

الإستهلاك بإفراط يُسقِط الإنسان في الهاوية

 

H-

وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا

فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا

وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ

وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 93)

يغضب الله

لا يرضى الله

على قاتل الشخص المؤمن

 

I-

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا

إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا فَلَا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبَارَ (15)

وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ

إِلَّا مُتَحَرِّفًا لِقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَى فِئَةٍ

فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ

وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (16)

(سورة : 8 - سورة الأنفال, اية : 15 - 16)

غضب من الله

عدم رضى إلاهي 

على من يتهرّب من مواجهة

الكفار (المستكبرين المنكرين)

 

J-

مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ

إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ

وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا

فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ

وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ

(سورة : 16 - سورة النحل, اية : 106)

غضب إلاهي

عدم رضى إلاهي

على من 

يتبنى الإستكبار و الإنكار (الكفر)

 خلاصة

الأشخاص المغضوب عليهم

الأشخاص الذين لا يرضى عنهم الله سبحانه و تعالى

هم

1- الفاسقون ==> خارجون عن كتاب الله

2- المعتدون

3- الكافرون بآيات الله

4- الذين يجادلون في أسماء مختلقة بشرية

ما أنزل الله بها من سلطان

5- الذين يعصون الرسول بكتمان حديث الله

6- الذين يحاجون في الله 

7- الْمُنَافِقِونَ وَالْمُنَافِقَاتِ

8- وَالْمُشْرِكِونَ وَالْمُشْرِكَاتِ

9- الظَّانِّينَ بِالله ظَنَّ السَّوْءِ

10- الذين يحلفون على الكذب و هو يعلمون

11- الشاهدون الزور 

11- الذين يستهلكون بإفراط و بشراهة

12-  الذين يحاربون الأنبياء بشتى الوسائل (فعل قتل)

قتلة المؤمنين

13- الذين يتهرّبون من مواجهة الكفار

   

3- الضالون

A- الضالون لا يهديهم الله

لأنهم يتبعون الطاغوت و يكتمون المواعظ الإلاهية

1-

قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ

قُلْ لَا أَتَّبِعُ أَهْوَاءَكُمْ

قَدْ ضَلَلْتُ إِذًا ==> وَمَا أَنَا مِنَ الْمُهْتَدِينَ

(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 56)

يتضح جليا من الآية الكريمة أنّ

الضلالة عكس الهداية

الضالون هم الأشخاص الغير المهتدون

الذي لا يلجؤون إلى الله سبحانه و تعالى

بهدف الفوز بهدايته

وَقَالَ 

إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي

سَيَهْدِينِ

(سورة : 37 - سورة الصافات, اية : 99)

الخطوة الأولى من عند المخلوق

==> إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي

الخطوة الثانية من عند الخالق

==> سَيَهْدِينِ

و الآية التالية تؤكّد ذلك

 

2-

وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا

أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ

وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ

فَمِنْهُمْ مَنْ هَدَى اللَّهُ

وَمِنْهُمْ مَنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ

فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ

فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ

(سورة : 16 - سورة النحل, اية : 36)

هَدَى اللَّهُ ==> حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ

حسب قاعدة التعريف بالعكس القرآنية

نستنتج أن 

الضلالة عكس الهدى

المرحلة الأولى ==> اعْبُدُوا اللَّهَ

المرحلة الثانية ==> مِنْهُمْ مَنْ هَدَى اللَّهُ

الهداية تأتي

بعد عبادة الله باتباع تشريعاته 

في كتبه المنزلة

و الضلال يكون باتباع الطاغوت 

من تشريعات طاغية على القرآن

 

3-

قُلْ إِنْ ضَلَلْتُ فَإِنَّمَا أَضِلُّ عَلَى نَفْسِي

وَإِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِمَا يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي

إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ

(سورة : 34 - سورة سبأ, اية : 50)

ضَلَلْتُ ==> اهْتَدَيْتُ

دائما حسب قاعدة التعريف بالعكس القرآنية

نستنتج أن 

الضلال عكس الهدى

الضالون هم الأشخاص

الذين لا يتشبثون بالوحي الإلاهي

فلا يهديهم الله

و يتحملون كل المسؤولية على ضلالهم

 

4-

1- إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتَابِ

2- وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا

أُولَئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلَّا النَّارَ

وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ

وَلَا يُزَكِّيهِمْ

وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (174)

أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ

بِالْهُدَى

وَالْعَذَابَ بِالْمَغْفِرَةِ

فَمَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ (175)

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 174 - 175)

الضالون يكتمون ما أنزل الله في القرآن

كالوصية و عدم الإكراه في الدين

و عدم قتل المرتد

و عدم وجود عذاب القبر و لا الشفاعة

إلخ من الآيات البينات

لصالح أقاويل و روايات معنعنة

ما أنزل الله بها من سلطان

من أجل السلطة و الجاه و الشهوات

لا يعلمون أنهم يلقون بأنفسهم إلى الهاوية 

 

5-

إِنَّهُمْ أَلْفَوْا آبَاءَهُمْ ضَالِّينَ (69)

فَهُمْ عَلَى آثَارِهِمْ يُهْرَعُونَ (70)

وَلَقَدْ ضَلَّ قَبْلَهُمْ أَكْثَرُ الْأَوَّلِينَ (71)

وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا فِيهِمْ مُنْذِرِينَ (72)

فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُنْذَرِينَ (73)

(سورة : 37 - سورة الصافات, اية : 69 - 73)

ضالون بالوراثة

يتبعون ما وجدوا عليه آباءهم

الذين تجاهلوا المواعظ الإلاهية

على لسان المنذرين

 

6-

وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى

(سورة : 93 - سورة الضحى, اية : 7)

الضلال عكس الهداية

الشخص الضال هو الإنسان

الذي لا يهديه الله

نتيجة عدم اتباعه المواعظ الإلاهية

 

7-

فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا

قَالَ هَذَا رَبِّي

فَلَمَّا أَفَلَ

قَالَ لَئِنْ لَمْ يَهْدِنِي رَبِّي

لَأَكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ

(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 77)

 

B- الضالون مكذبون بآيات الله البينات

1-

أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ

فَكُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ (105)

قَالُوا: رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا

وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ (106)

(سورة : 23 - سورة المؤمنون, اية : 105 - 106)

الضالون هم الذين يُكذِّبون

آيات الله الواضحة

كالوصية و عدم الإكراه في الدين

و عدم قتل المرتدّ

و عدم وجود عذاب القبر و لا الشفاعة

 إلخ من الآيات البينات 

 

2-

ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضَّالُّونَ

الْمُكَذِّبُونَ

(سورة : 56 - سورة الواقعة, اية : 51) 

 

3-

وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ

الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ

(سورة : 56 - سورة الواقعة, اية : 92)

 

C- الضالون غير مؤمنين - مستهزؤون - سفهاء

وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ

آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ

قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ

أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ (13)

وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا

قَالُوا آمَنَّا

وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ

قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ (14)

اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ

وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ (15)

أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ

بِالْهُدَى

فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ

وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ (16)

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 13 - 16)

لا يهدي الله الضالين

و يتركهم في طغيانهم يهمعون 

لأنهم

أشخاص غير مؤمنين

يظنون أنهم وصلوا الحقيقة المطلقة

يستهزؤون بمن يظنونهم سفهاء

و لا يعلمون أنهم هم السفهاء الحقيقيون

 

D- الضالون يقنطون من رحمة الله

قَالَ: وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ

إِلَّا الضَّالُّونَ

(سورة : 15 - سورة الحجر, اية : 56)

الضالون هم الذين

يقنطون من رحمة الله

 

E- الضالون كافرون عن جدارة و استحقاق

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ

ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا

لَنْ تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ

وَأُولَئِكَ هُمُ الضَّالُّونَ

(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 90)

الضالون هم الأشخاص الذين

تمادوا في الاستكبار و الانكار (الكفر)

من بعد إيمانهم

 

F- الضالون بعبادة الأشخاص و الأصنام

1-

وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ

وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ

فَيَقُولُ أَأَنْتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبَادِي هَؤُلَاءِ

أَمْ هُمْ ضَلُّوا السَّبِيلَ؟؟؟

(سورة : 25 - سورة الفرقان, اية : 17)

الضالون هم الذين يعبدون أشخاصا

يتاجرون بالدين 

يخرجونهم عن سبيل الله 

في كتبه المنزلة

 

2-

فَرِيقًا هَدَى

وَفَرِيقًا حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلَالَةُ

إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ اللَّهِ

وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ

(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 30)

الضالون أشخاص يظنون أنفسهم مهتدين

لكنهم في الحقيقة ليسوا كذلك

لأنهم يتبعون شياطين الإنس (أولياء)

بارعين في الكلام

 يتحدثون نيابة عن الله 

بوكالة حصرية منه

 

3-

وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ

اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا

وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنَامَ (35)

رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ

فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي

وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (36)

(سورة : 14 - سورة إبراهيم, اية : 35 - 36)

الضالون يعبدون الأصنام

 

4-

وَاغْفِرْ لِأَبِي

إِنَّهُ كَانَ مِنَ الضَّالِّينَ

(سورة : 26 - سورة الشعراء, اية : 86)

 

خلاصة

 

A- الضالون لا يهديهم الله

لأنهم يتبعون الطاغوت و يكتمون المواعظ الإلاهية

B- الضالون مكذبون بآيات الله البينات

C- الضالون غير مؤمنين - مستهزؤون - سفهاء

D- الضالون يقنطون من رحمة الله

E- الضالون كافرون عن جدارة و استحقاق

F- الضالون بعبادة الأشخاص و الأصنام