النحل - نحلة
وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ
أَنِ اتَّخِذِي
1- مِنَ الْجِبَالِ
بُيُوتًا
2- وَمِنَ الشَّجَرِ
3- وَمِمَّا يَعْرِشُونَ (68)
ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ
فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا
يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ
فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ
إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (69)
(سورة : 16 - سورة النحل, اية : 68 - 69)
1-
أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ
==> تراكم لعلوم ومعارف تسمو بك إلى أعلى الدّرجات.
والجبل المادّي هو تراكم لطبقات من التربة والأحجار والصّخور والمعادن
فيبدوا عاليا كأنّه يناطح السّماء في علوّه .
2-
ان تتّخذ من الجبال بيوتا
==> هو أن تجعل من المعارف والعلوم المتراكمة
شبكة من المعلومة و منظومة فكرية .
3-
وَمِنَ الشَّجَرِ ==> ومن الإختلاف في الاراء
ومن النّظريات العلمية المخلفة و المتشابكة (يختلفون فيها )،
4-
وَمِمَّا يَعْرِشُونَ ==> ممّا اتّفقوا عليه
وجعلوا منه قوانين سارية ومنظّمة وفعالة
5-
النِّحلة هي العطاء بدليل الآية التالية
وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ
نِحْلَةً
فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا
فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا
(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 4)
النِّحل هم الذين يُعطون بواسطة نعمة العلم والبحث.
فالله أمدّ وأعطى هولاء النِّحل ( بكسر النّون)
قدرات جبّارة على التّفكير والمثابرة
6-
ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ
فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا
وحثّهم على الأكل من كلّ ثمرات العلوم
فيتعاملون معها في بحوثهم
مراعين فيها سبل ربّهم
الّذي ذلّل لهم كلّ القوانين الكونية ،
أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَامًا فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ ﴿71﴾
وَذَلَّلْنَاهَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ وَمِنْهَا يَأْكُلُونَ ﴿72﴾
وَلَهُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَمَشَارِبُ أَفَلَا يَشْكُرُونَ .
7-
يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ
فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ
يخرج من باطن هذه الثّمرات( العلوم)
شراب مختلف ألوانه ==> إختراعات مختلفة
على كلّ لون
تكون شرابا للبشرية
يحييها وينفعها وشفاء للنّاس .
هل علمتم ياأمّة العسل من همّ النّحل ؟
من صنع لكم الأدوية هم النّحل
من صنع لكم الهاتف هم النّحل
من صنع لكم الطّائرة هم النحل
من صنع لكم وصنع لكم وصنع لكم هم النّحل
تأكّدوا !
الله لا يوحي إلا لمن بثّ فيه جهاز إستقبال منه
نفخة الرّوح.
ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِن رُّوحِهِ
وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ
قَلِيلًا مَّا تَشْكُرُونَ .