آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

السبب وراء نفقة الرّجل على المرأة

مقدّمة

1- العمل ليس حكرا على الذّكر فقط

2- آية القوامة

3- شروط القوامة

A- القسط

B- المودّة الرّحمة

C- المسامحة

خاتمة

موضوع لم يكتمل بعد

 

مقدّمة

يرفضون تعليم النساء

و حين تمرض نساؤهم يبحثون عن طبيبة

 

 

1- العمل ليس حكرا على الذّكر فقط

فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ

فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا

لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ثَوَابًا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ

(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 195)

عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى !!!!!!

وليس عمل الذكر فقط و الأنثى تبقى في المنزل

 

2- آية القوامة

من أكبر الأشياء التي إستغلّها الفقهاء للتحكّم بالمرأة

هو مبدأ القوامة 

 حيث إعتمدوا على هذه الآية لتكريس تحكّمهم بها

 

الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ

- بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ

- وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ

فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ

وَاللاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ

- فَعِظُوهُنَّ

- وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ

- وَاضْرِبُوهُنَّ

فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً

إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً

(النساء/34)

 

ملاحظة

وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ

فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُوا بِرَادِّي رِزْقِهِمْ

عَلَى مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ

فَهُمْ فِيهِ سَوَاءٌ

أَفَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ

(سورة : 16 - سورة النحل, اية : 71)  

إذا فضّل الله زوجتك عليك بالمال

فهي الرّجل وأنت من النّساء

وأنت ملك يمينها

Faouzi Chekir

 

أنظر تعريف الرّجال و النساء في القرآن

الرّجال: كلّ من له قدرة وفضل ومسؤولية (القوامة) (ذكورا و إناثا)

على النساء (ذكورا و إناثا) (الأقلّ قدرة وفضلا عن الرّجال)

القوامة ليست بتفضيل ذكر على أنثى أو بالتحكّم في الأنثى مع سلب إرادتها

 

 

اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ

(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 2)

القوامة هي الرّعاية و الحماية 

الرّجال يرعون و يحمون النساء

 

3- شروط القوامة

A- القسط

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا

كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ

شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ

إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا

فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 135)

القوامة للّذين آمنوا رجالا و نساءا

بشرط تحمّل المسؤولية بالقسط

الرجال (ذكورا أو إناثا) يتحمّلون مسؤولية النساء (ذكورا أو إناثا)

 

 

B- المودّة الرّحمة

وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا

وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً

إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ

(سورة : 30 - سورة الروم, اية : 21)

جعل بينكم مودّة و رحمة و ليس إستغلالا!!!

 

أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ

هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ

عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ

وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ

وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 187)  

 

C- المسامحة

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا

إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ

وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ

(سورة : 64 - سورة التغابن, اية : 14)

تعفوا: قادر أن تخاصم زوجتك لسبب وجيه و لكن تقرر عدم مخاصمتها

(العفو عند المقدرة - يحتاج شجاعة كبيرة و حكمة)

تصفحوا: طيّ الصفحة بنسيان الحدث و ليس السماح بالضرورة و فتح صفحة جديدة

تغفروا: تسامح الخطأ المرتكب سماحا نهائيا دون أن تذكره طول الحياة 

 

 

خاتمة

عبر العصور أصبحت المرأة حارسا لمبدأ القوامة و الولاية

القيد الّذي جعلها أقلّ شأنا من الرجل

أكبر هذه القيود هو عدم المساواة في الإرث حيث

نُسخ القرآن بالحديث و تضرّر بذلك إرث المرآة