أنواع الحديث
مقدّمة
في الدين
هناك نوعين من الحديث
أحسن الحديث و لهو الحديث
و أترك لكم الإختيار
محمد حامد بتصرف
عندما يستعمل البخاري
a- حدّثنا - أخبرنا - أنبأنا
فهذا يعني أنّ لقاء كان بين الراويين
b- عن
فهذا يعني أنّ المحدّثين لم يلتقيا مباشرة و بالتالي لم يسمع منه مباشرة
c- قال فلان
حديث معلّق
- عندما يسمع البخاري من تلامذة شيخه عن شيخه (لم يكن حاضرا أثناء ذكر الشيخ لتلامذته الحديث)
- أو نقل عن شيخ يثق به كثيرا قد مات
d- عن فلان
(تابعي التابعي - شيخ الشيخ أو الشيخ)
لم يسمع من فلان مباشرة
e- أو قال فلان عن
(تابعي التابعي - شيخ الشيخ أو الشيخ)
فلان لم يسمع مباشرة من الراوي
f- قيل
يظن أنّ الشيخ قد قال الحديث
كان الله بعون الصحابة والتابعين
ماتوا ولم يعلموا شيئا عن علم الحديث
ماذا لو ذكرت لاحدهم آية ==> ثم قال لي هذه الآية سندها ضعيف
ثم ذكرت آية اخري ==> فقالوا هذا الآية سندها مقطوع
ثم ذكرت آية ثالثه ==> فقالوا لي انها آية احاد لا يؤخذ بها
لان الذي رواها شخص واحد فقط
ثم ذكرت آية اخري ==> فقالوا لي هذه الآية ضعفها العلماء
ثم ذكرت اخري ==> فقالوا لي ان الشيخان (البخاري ومسلم ) لم يتفقوا عليها
وذكرت آية ==> فقالوا لي لم يصححها الالباني
وذكرت آية ==> فقالوا لي في قول اخر تقول كذا
و عندما تهت قالوا لي
المشكله عندك
لانك لم تدرس علم الرواه وعلم الجرح والتعديل وعلم الرجال في القران
ولابد ان تتحري دقه الآيات قبل ان تقتنع بها
فكرة رائعة لTarek Tawfik
1- الحديث القدسي
لم يجد الله مكانا في كتابه العزيز
لإضافة بعض المعلومات
فارسلها للسلف الصالح من المعنعنين ليكتبوها عندهم
Chahim Bouzid بتصرّف
لماذا لا تقرأ الأحاديث القدسية في الصلاة أيضا ؟
A- تعريف الحديث القدسي
هو ما رواه النبي عن الله عزّ وجل
وسمّي بالقدسيّ نسبة للقُدس التي تعني التكريم والتعظيم،
كما سمّي بالحديث الربانيّ، والحديث الإلهيّ
ومرتبته تأتي بين القرآن الكريم والحديث النبويّ الشريف
يقدّم الموعظة والتذكير
وتدور معانيه حول تقديس الله وتمجيده وتنزيهه عمّن سواه
ولا تعدّ كلّ الأحاديث القدسية صحيحة فمنها الموضوع والضعيف من حيث الإسناد
B- من صيغ رواية الحديث القدسي
- قال رسول الله فيما يرويه عن ربه عز وجل
- وقال الله تعالى فيما رواه عنه رسول الله
C- الأحاديث القدسية 200 حديث
D- الفرق بين الحديث القدسي والقرآن الكريم
- هناك عدّة فروق بين القرآن الكريم والحديث القدسيّ والحديث الشريف
ينسب القرآن الكريم لفظاً ومعنى إلى الله عز وجل
بينما الحديث القُدسيّ فيكون معناه من الله تعالى، ولفظه من النبي.
- القرآن الكريم يُتعبّد به أي أنّه يُتلى في الصلاة
بينما الحديث القدسيّ لا يُقرأ في الصلاة.
- نُقل القرآن الكريم بالتواتر وهذا يعني أنّه قطعيّ الثبوت
بينماالحديث القدسيّ لم ينقل بالتواتر أي أنّه ظنيّ.
E- الفرق بين الحديث المروي بإسم نبيّنا الكريم والحديث القدسي
فالحديث النبوي هو ما يُنسب إلى الرسول من قول، أو فعل، أو تقرير
والحديث القدسيّ ما كان لفظه من النبي ومعناه من الله عزّ وجل.
F- مصنفات الأحاديث القدسية
صنّف العلماء هذه الأحاديث في كتب ومصنفات
كتاب الإتحافات السنية في الأحاديث القدسية لشيخ المناوي رحمه الله.
كتاب الإتحافات السنية في الأحاديث القدسية للعلامة المدني.
كتاب الأحاديث القدسية لابن بلبان.
كتاب الجامع في الأحاديث القدسية لعبد السلام بن محمد علوش.
كتاب الصحيح المسند من الأحاديث القدسية لمصطفى العدوي.
2- تقسيم الحديث حسب السند (السلسلة)
الرسول
A- الصحابة
B- التابعين
C- تابعي التابعين
D- شيخ شيخ المصنّف
E- شيخ المصنّف
أشهر المصنّفين
البخاري 194 هجرية - النسائي 215 هجرية - ترمذي 209 هجرية - أبو داوود 202 هجرية - مسلم 204 هجرية - إبن ماجة 209 هجرية
1- حديث مرفوع
السّند غير منقطع من المصنّف كالبخاري إلى النبيّ محمّد
و هو الأكثر إحتمالية ليكون صحيحا
النبيّ <------ F ------> E ------> D ------> C ------> B ------> A (المصنّف)
2- حديث موقوف
السّند يتوقّف عند الصحابة
(الصحابة) F ------> E ------> D ------> C ------> B ------> A (المصنّف)
الفرق بين الحديث الموقوف و الرّواية
الحديث الموقوف عبارة عن كلام الرسول رواه الصّحابة
وهذا يعني أنّ إسناده يقف عند الصحابة و لا يصل إلى الرسول
بينما الرّواية عبارة عن كلام الصحابة مباشرة و هي كثيرة خصوصا في التفاسير
3- حديث مرسل
سند الصحابة تَمَّ تجاوزه
هذا يعني أن التابعي روى الحديث مباشرة من الرسول مع العلم أنّه لم يشاهد ما حصل
نعلم أنّ التابعي لم يلتقي مع الرسول مبشارة
لأنّه لم يكن مؤمنا به أو لأنّه وُلِد بعد وفاته
النبيّ <------ F ------> E ------> D ------> C ------> B (المصنّف)
أُلغيت A
مرّ الحديث من B إلى النبيّ محمد مباشرة
أحسن مثال هو حديث لا وصية لوارث
4- حديث معلّق
حديث مقطوع السّند
النبيّ <------ F ------> D ------> C ------> B ------> A (المصنّف)
أو
النبيّ <------ F ------> C ------> B ------> A (المصنّف)
هو الحديث الّذي حذف من من أوّل إسناده راوي أو أكثر على التوالي ولو إلى نهاية السند
لا يأخد المصنّف (كالبخاري) بعين الإعتبار الشيخ ويمرّ مباشرة لأخد الحديث من شيخ شيخه الّذي لم يلتقي به
و في حالات أخرى يتجاهل المصنّف شيخه و شيخ شيخه و يمرّ مباشرة لأخد الحديث من تابعي التابعي
والحديث المعلّق من ناحية قوّته يعتبر نوعا من أنواع الأحاديث الضعيفة
وغالبا ما تكون مخالفة للعقل أو القرآن كحديث تحريم الموسيقى
مثال قول البخاري
وقال مالك عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن رسول الله محمد وذكر الحديث
فيتضح من بداية السند أنه بين البخاري و مالك
فتجاهل راويا لم يذكره، وهو شيخه "إسماعيل بن أبي أويس"
وفي هذه الحالة يطلق على الحديث (معلق حذف فيه شيخه)
1- عندما يبدأ الحديث ب: و قال
==> لم يشاهد الرّاوي وجها لوجه - سمعه عبر وسيط
فهذا يعني أنه روى عن شيخه دون أن يلتقي معه (ميّتا كان أو حيّا)
a- و كان صاحبها من المدلّسين
يعتبرون الحديث معلّقا
b- و كان صاحبها من الرّجال المعتبرين
فإنّ الحديث يُصبح في قوّته كالحديث الّذي يبدأ ب: حدّثنا
2- عندما يبدأ الحديث ب: و قيل عن فلان
فهذا يعني أنّه حُكِيَ عن فلان (صيغة التمريض)
3- أوصاف الأحاديث المقسّمة حسب السند
1- حديث منقطع أو ضعيف
أُسقِط راوي في السلسلة تمّ تجاوزه
إمّا B أو C أو D أو E
قال أحمد بن حنبل أنّ الحديث المنقطع أحسن عنده من رأيه
أوقف إستخدام عقله بصفة نهائية و يطالبون منّا إتباع كلامهم
الأحاديث الموقوفة و الأحاديث المرسلة و الأحاديث المعلّقة
عبارة عن أحاديث منقطعة و ضعيفة
2- حديث معضل
يتمّ تجاوز راويين دفعة واحدة
النبيّ <------ F ------> E ------> B ------> A (المصنّف)
أو
النبيّ <------ F ------> E ------> D ------> A (المصنّف)
بعض الأحاديث المعلّقة عبارة عن أحاديث معضلة
4- تقسيم الحديث حسب القوّة
A- حديث صحيح
هو الحديث ذا السند المتّصل فلا يكون منقطعا و لا مرسلا
بنقل العدل الضابط عن العدل الضابط إلى منتهاه
فلا يحتوي على رواة مجروحين، و لا يكون شاذًا، ولامعلّلا
و يقصد به
1- المتواتر
حديث في أعلى درجات الصحة والثبوت
وهو الحديث الذي رواه جماعة يستحيل في العادة أن يتواطؤوا على الكذب
وأسندوه إلى شيء محسوس.
وهو قليل لا يكاد يوجد في روايتهم.
الخبر المتواتر يبلغ رواته في الكثرة مبلغا يصعب تصديق تواطئهم على الكذب .
2- صحيح لذاته
الحديث الذي تم الحكم عليه بالصحة لتوافر شروط الصحة فيه وليس بسبب تواتره
بل لأنه توافرت فيه شروط الحديث الصحيح.
إذا كان رجاله في غاية من الضبط مع العدالة بسند متّصل و سليم من الشذوذ و العلّة
3- صحيح لغيره
هو الحديث الحسن لذاته إذا جاء من طريق آخر أو أكثر من طريقين
المهم أنهم بدرجة حسن لذاته
و هو مرتبة أقل من الصحيح لذاته و أرفع من الحسن لذاته فهو بينهما
B- حديث حسن
هو في الاحتجاج به كالصحيح عند الجمهور
قال الطحان: هو ما اتصل سنده بنقل العدل الذي خف ضبطه، عن مثله إلى منتهاه، من غير شذوذ ولا علة.
قال البيقوني: ما أتصل سنده واشتهر رجاله ولكن رجاله ليسوا بتامّي الضبط كرجال الصحيح
قال الترمذي : ما رواه راوٍ ليس بمتهم بالكذب وتعددت طرقه من غير شذوذ
قال ابن الجوزي : ما فيه ضُعفٌ قريب محتمل
رتبته أقلّ عن الحديث الصحيح، ولم ينزل إلى مرتبة الحديث الضّعيف
و هو على درجات كالحديث الصحيح على درجات و الضعيف على درجات.
ينقسم إلى نوعين
1- الحسن لذاته
هو ما رواه العدل خفيف الضبط مع اتصال السند وسَلِم من الشذوذ والعلة،
رجال الإسناد ثقة في السلسلة المكتملة A-->F إلاّ واحد
وسمي (بالحسن لذاته) لأن حسنه لم يأته من أمر خارجي، وإنما جاءه من ذاته.
2- الحسن لغيره
هو ما رواه الضعيف إذا كثرت مخارج أسانيده، وتعددت طرق حديثه
حديث ضعيف جاء من طرق متعدّدة
ويطلق عليه اسم (الحسن لغيره) لأن الحسن جاء إليه من أمر خارجي
ملخّص
الصحيح لذاته هو الحديث الصحيح .
الصحيح لغيره هو الحديث الحسن إذا تعددت طرقه .
الحسن لذاته هو الحديث الحسن .
الحسن لغيره : هو الحديث الضعيف إذا تعددت طرقة وأصبح يقوي بعضها بعضاً
C- حديث ضعيف
تعريف 1
هو كل حديث قصر أو نزل عن رتبه الحسن
يعني كل حديث أنطبق عليه أحد هذه الشروط
إذا لم يتصل إسناده.
إذا لم ينقله عدل.
تعريف 2
الذي اختلّ فيه أحد شروط الحديث الصحيح أو الحسن،
ويقسّم إلى نوعين أساسيين هما
1- حديث ضعيف لا يمنع العلماء العمل به.
2- حديث ضعيف ويجب تركه وعدم العمل به (لازالوا يطبعون هذه الأحاديث إلى الآن)
وذلك لأن راويه قد يكون متهماً بالكذب، أو دائم الغلط، أو مقطوع إسناده، ولا شاهد عليه.
وينسب للحديث الضعف لعدّة أسباب
1- ضعف في الإسناد
وهنا يكون الحديث ضعيفاً معلّقاً، أو مرسلاً، أو معضلاً، أو منقطعاً، أو مدلساً، أو معنناً، أو مؤنناً.
2- ضعف في الراوي نفسه
فإمّا أن يطعن في روايته لاشتهاره بكثرة غلطه
أو يطعن في روايته لحديث معين لاشتهاره بكثرة الطعن في رواياته.
3- إذا كان موضوعا
D- الحديث الموضوع
هو الحديث المختلق والمكذّب على لسان رسول الله
وهو شرّ الأحاديث الضعيفة
وينسب إلى رسولنا الكريم كذباً وزوراً.
أقرّ العلماء بأنه لا يجوز العمل بهذا النوع من الأحاديث خاصة في العقائد
أو في أصول العبادات أو في أصول المعاملات.
كما أنّه لا يجوز الإعتماد على الحديث الذي ثبت ضعفه في بناء الأحكام العمليّة.
ولا يجوز كذلك العمل بالحديث الذي اشتدّ ضعفه
وتحلّ روايته فقط على سبيل القدح والتّنفير منه.
5- تقسيم الحديث حسب الرواة
A- حديث متواتر
هو كُلُّ حديثٍ روته جماعةٌ كبيرةٌ من الرُّواة في كُلِّ طبقةٍ من طبقات التي تنقسم إلى ثلاث طبقاتٍ وهم: الصَّحابيّ والتَّابعيّ وتابع التَّابعيّ، بحيث يُعرف هؤلاء الجماعة بالصِّدق المطلق وتُنفى عنهم صفة الكذب من خِلال شرطين
- العدد الكبير للرُّواة في جميع طبقات السَّند، لتجنُّب الكذب أو التَّحريف أو الخطأ في النقل
- اجماع النَّاس على اتصاف الرُّواة بالصِّدق والنَّزاهة والأمانة.
حديث في أعلى درجات الصحة والثبوت وهو قليل لا يكاد يوجد في روايتهم.
الخبر المتواتر يبلغ رواته في الكثرة مبلغا يصعب تصديق تواطئهم على الكذب .
حديث مقبول ويتوجب العمل به حسب الفقهاء دون البحث عن درجته.
1- صفات الحديث المتواتر
a- أن يرويه عدد كبير في كلّ طبقة
b- إستحالة تواطئهم في الكذب
c- أن يبدأ الحديث بالحسّ
سمعنا - رأينا - حدّثنا - لمسنا
و ليس
عن عن عن(معنعن)
2- أنواع الحديث المتواتر
a- تواتر لفظي
إتفاق الرّواة على لفظه و معناه
و أحسن مثال للحديث المتواتر اللّفظي هو
من كذب عليّ متعمّدا فليتبوّأ مقعده في النار
b- تواتر معنوي
إختلاف الرّواة في اللفظ مع بقاء المعنى موحّد كما هو
B- حديث آحاد
حديث سمعه صحابيّ و لم يبلّغ به الناس و بلّغه فقط لمجموعة من التّابعين (من 1إلى 3)
حديث لا توجد فيه شروط الحديث المتواتر سواء أكان الراوي واحدا أو أكثر
1- يتَّصف حديث الآحاد بواحدةٍ ممّا يلي
a- أنْ يُروى الحديث جماعةً عن جماعةٍ ولكن لا تتّصف إحدى جماعات رِواية الحديث بشروط الحديث المتواتر.
b- أن يَقِل عدد رواة الحديث عن عدد رواة الحديث المتواتر بحيث يكون عددهم راوٍّ أو اثنين.
c- أحياناً يكون هذا الحديث متّصل السَّند (أيّ هناك نقلٌ للحديث راوٍّ عن راوٍّ) أو غير متَّصل السَّند (يوجد انقطاعٌ في الرُّواة).
2- مشكلة الحديث الآحاد هي
لا يُعقل عقلا أنّ الرّسول إذا أراد أن يبلّغ لأمّته عقيدة من العقائد الّتي يجب عليهم الإيمان بها
بلّغها لشخص أو إثنين أو ثلاثة بل يبلّغها لجميع الصّحابة
(جمع كبير أو خطبة الّتي لم تصل لنا ولو واحدة من 520)
(و الرّسول أصلا لم يُضِف على القرآن شيئا)
يجب أن تخبر العقائد للأمّة
و ليس لشخص أو شخصين أو ثلاثة
3- أنواع الحديث الآحاد
a- مشهور
الحديث الّي رواه 3 رواة فأكثر في كلّ طبقة و لكن لم يبلغ التواتر
مشهور عند المحدّثين
b- عزيز
وَهُوَ مَا لَمْ يَقِلَّ عَدَدُ رُوَاتِهِ عَنِ اثْنَيْنِ في كل الطبقات
هو ما رواه اثنان عن اثنين عن اثنين إلى أن يصل إلى منتهى السند. لا يشترط أن يكون مرفوعاً، فيشمل المرفوع، والموقوف، و المقطوع.
أما لو رواه اثنان عن واحد عن اثنين عن اثنين إلى منتهاه فإنه لا يسمى عزيزاً، لأنه اختل شرط، في طبقة من الطبقات.
c- غريب
الحديث الذي يتفرد به بعض الرواة، وكذلك الحديث الذي يتفرد فيه بعضهم بأمر لا يذكره فيه غيره: إما في متنه وإما في إسناده
الحديث الّذي ينفرد بروايته راوي واحد إمَّا في كل طبقة من طبقات السند، أو في بعض طبقات السند، ولو في طبقة واحدة، ولا تضرُّ الزيادة عن واحد في باقي طبقات السند؛ لأنَّ العبرة للأقل.
6- ترتيب درجة ثقة الحديث حسب المصنّفين
1- متفق عليه في لبخاري و مسلم
2- ما إنفرد به البخاري
3- ما إنفرد به مسلم
4- ما كان على شرطهما و لم يخرجاه
5- ما كان على شرط البخاري و لم يخرجه
6- ما كان على شرط مسلم و لم يخرجه
7- ما صحّ عند غيرهما من الأئمّة ممّا لم يكن على شرطهما : إبن خزيمة إبن حبّان ........
7- تقسيم الحديث حسب المتن
A- السنن العبادات
1- السنن الآمرة
تحتوي على أمر أو فرض و تنقسم إلى
- السنّة الرّغيبة أي مرغوب فيها و لا تصل إلى الفرض كصلاة الفجر
- السّنّة المؤكّدة كصلاة الإستسقاء و الوتر و العيدين و الكسوف
- السنّة النافلة مؤكّدة كتحيّة المسجد و التراويح
- السنّة النافلة المطلقة كالرّكعتين قبل و بعد الصلاة و الرّواتب
2- السنة الناهية
هي الأحاديث الّتي تحتوي على النّهي أو الأشياء التي لا يتوجّب فعلها
3- السّنّة الفعلية
4- السّنة الهمّ أو ما همّ به النّبيّ
5- سنّة الإقرار
6- سنّة الترك
7- السّنّة التخييرية
يكون فيها الإنسان مخيّرا بين كيفيتين أو أكثر
B- السّنة الّتي لا تحتوي على عبادات
كالختان و العقيقة
خلاصة
1-
- الأحاديث المرفوعة
هي الوحيدة التي ينطبق عليها تعريف الحديث
و حظوظ صحّتها أكثر من غيرها خصوصا إذا كانت متواترة
- الأحاديث الموقوفة و المرسلة و المعلّقة و المنقطعة و المعضلة
لا يجب أن تسمّى أحاديث
و لا يجب إستعماها
لأنّها تخالف تعريف الحديث (السّند منقطع)
يصرّون على تسمية دراسة الحديث علما
و لا يطبّقون أبسط قواعد العلم
مع كامل الشكر و الإحترام للباحث إسلام بحيري