آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

أسباب ظهور العلوم الدّينية

يقولون عليه علما و أكتب كلمة علم لكن بالطبع تفهمون بأن كلّ ذلك لا علاقة له بالعلم لا من بعيد و لا من قريب 

 

عبر التاريخ كثرت المرويات و الأحاديث وكثرث معها الثغرات الّتي تخاطب العقل وتحثه على الرّجوع إلى القرآن.

كان من الضروري خلق شيء سمّوه علما للدفاع عن هذه المرويات  

تكوّنت علوم الحديث لحماية الحديث من سطو النقد 

وهي بالأساس علوم دفاعية:

تدافع على منظومة النقل بدل العقل

ترفع مرتبة الحديث لكي يصبح في مرتبة النّصّ القرآني

  • ناسخ الحديث و منسوخه مقابل ناسخ القرآن و منسوخه 
  • علم أسباب ورود الحديث علم أسباب نزول القرآن 
  • شروح الحديث و تفسير القرآن

بما أنّ أحكام القرآن قليلة جدّا بالمقارنة مع عدد آياته فلقد إضطرّ المسلمون لأسباب سياسية خصوصا للإتجاه في صناعة الحديث و الإجماع

 

علم أسباب النّزول

الدّين هو ردّة فعل الله على حركات النّاس و كلامهم و أفعالهم

 

علم الرّجال

علم النّميمة و الغيبة و التنابز بالألقاب

و هذا ينافي القرآن تماما لأنّ الله أمرنا بالتبيّن من الأخبار 

 

علم التوحيد

توحيد أمور مختلفة متباينة وفق نظام واحد بقوّة التحايل في العبارات و الكلام

 

علم تأويل الأحاديث

 إعتراف صريح بأن السنّة تحتوي على إختلافات و تضاربات تحتاج إلى تأويل

 

علم الطّبّ النبوي

كان لنبيّنا طبيب يهودي 

 

علم التّفسير 

يعني أن القرآن نزل طلاسم معقّدة تحتاج إلى تفسير 

القرآن صعب لا يدركه إلاّ المفسّرون

بينما يقول لنا الله لقد يسّرنا القرآن للذكر , يحتاج فقط إلى التدبّر و أظنّ أنّ 80 سنة مدّة جدّ كافية للتدبّر إذا أردنا ذلك