آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

آيات الحجّ

الله قريب من الناس

الله غنيّ عن العالمين

 

أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ

وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ

كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ

وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ

لَا يَسْتَوُونَ عِنْدَ اللَّهِ

وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ

(سورة : 9 - سورة التوبة, اية : 19) 

 

وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ

إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ

أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ

فَإِنْ تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ

وَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ

وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُوا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ

(سورة : 9 - سورة التوبة, اية : 3)

 

إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ

فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ

فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا

وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا

فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 158)

من قصد المنظومة الفكرية 

من قصد الدستور الذي يحتوي على القواعد (المواعظ الإلاهية)

أو إعتمر أي ساهم في عمرانه (إمتلائه) و أن يكون عامرا (ممتلئا)

فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَتردّد (يطّوف) بهما

يتردّد بالصفا و المروة الشعيرتين من شعائر الله (من الشعور و الله أعلم)

 

وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّه

فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ

وَلَا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ

فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ

فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ

فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ

فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ

فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ

وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ

تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ

ذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ

وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 196)

 

لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ

فَإِذَا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفَاتٍ

فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ

وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ

وَإِنْ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ (198)

ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ

وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (199)

فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ

فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا

فَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ (200) 

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 198 - 200)

 

وَنَادَى أَصْحَابُ النَّارِ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ

أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنَا مِنَ الْمَاءِ

أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ

قَالُوا إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَ

(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 50)

 

الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ

فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ

فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ

وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ

وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 197)

الحجّ أشهر معلومات

فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ ==> فَمَنْ فَرَضَ فِي المعلومات الْحَجَّ

 

الرفث ==> كلام قبيح

فسوق ==> إتباع الشهوات

لا جدال ==> لا مشادّة في الكلام

 

حجّ التراثيين أيامُُ معلومات

و ليس أشهر معلومات

يدّعون أنّ أشهر جمع قلّة و شهور جمع كثرة

النبيّ إبراهيم يؤذّن في الناس بالحجّ

و بالتالي فهو إشهار و لا علاقة له بالشهور القمرية

الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ ==> الحجّ عبارة عن عمليات إشهار معلومة 

 

1- تدبّر جديد مقتبس من أفكار الباحث Faouzi Chekir بتصرف

الحجّ إشهار لمعلومات بالحجة

يمتلكها الباحثون في كلّ الميادين  الطّبية والغذائية والصّناعيةووووو .

ويريدون نفع النّاس بها .

فمن فرض ( قَدَّم عن طيب خاطر)

فيهن (في هذه المعلومات التي يودّ إشهارها و تبليغها)

الحجَّ (البحث أو التقرير أو  الدكتوراة أو مناظرة ....إلأخ)

فليفعل بشرط

عدم الرفث ( كلام مرتجل غير مدروس وأفكار مشتّتة)

و لا فسوق (عدم الخروج على موضوع البحث) 

ولاجدال ( التّمسك بفكرته والدّفاع عنها في صورة عدم جدواها )

 

يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ

قُلْ

هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ

وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا

وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا

وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 189)

تفسير إبن كثير ص 542

الحجّ 4 أشهر

 

وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ

فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ

وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى

وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 203)

أيام معدودات (بعض الأيام) في هذه الآية

 

وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ

أَنْ لَا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا

وَطَهِّرْ بَيْتِيَ

لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ (26)

وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ

يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ

يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ (27)

1- لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ

2-  وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ

عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ

فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ (28)

3- ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ

4- وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ (29) 

ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ

فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ

وَ أُحِلَّتْ لَكُمُ الْأَنْعَامُ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ

1- فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ

2- وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ (30)

3- حُنَفَاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ

وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ

فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ (31)

ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ (32)

لَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى

ثُمَّ مَحِلُّهَا إِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ (33)

وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا

لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ

فَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ

فَلَهُ أَسْلِمُوا

وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ (34)

4-  الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ  ==> وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ

5- وَالصَّابِرِينَ عَلَى مَا أَصَابَهُمْ

6- وَالْمُقِيمِي الصَّلَاةِ

7- وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (35)

وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ

لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ

فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ

فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا

فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ

كَذَلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (36)

لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا

وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ

كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ

وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ (37)

(سورة : 22 - سورة الحج, اية : 26 - 37)  

مَكَانَ الْبَيْتِ ليس مكانا جغرافيا بطبيعة الحال

كالمَقام

بل معنويا و الدليل هو ما جاء بعد عبارة مكان البيت:

أَنْ لَا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا

وَطَهِّرْ بَيْتِيَ

لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ

- أيام معلومات في عهد النبي إبراهيم  

- أذّن في الناس بالحج و ليس إلى الحجّ أو للحجّ أو في الحجاج أو المسلمين

وَطَهِّرْ بَيْتِيَ ==> الطهارة من الشرك و الظلم و الإعتداء من الغشّ من كلّ شَيْء سَيِّء

و ليس الطهارة الجسدية الماديّة بواسطة الماء

يَأْتُوكَ رِجَالًا ==> هل سيذهب الحاجّ على رجليه من المغرب إلى السعوديّة؟؟؟

لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ ==> ما هي المنافع من مناسك الحجّ التراثية؟؟؟؟

الحجّ الذي دعى له القرآن يجب أن تكون فيه منفعة لنا

لا يشرّع الله إلا ما ينفع الناس

- وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ

==> هل يُعقل أن يأمرنا الله بعدم صيد الحيوانات في الاشهر الحرم إحتراما لراحتها البيولوجية

ثمّ يأمر الناس بذبح الأكباش في الحجّ

المعنى الحقيقي لكلمة رجال في القرآن

إعلان و إعلام البيت للناس و في الناس

النبي إبراهيم مأمور بإعلان هذا البيت 

(المنظومة الفكرية - دستور - بيت عتيق فيه الأمان - البيت المعنوي و ليس المادّي)

إعلانا تاما في الناس

و أن يؤذّن في الناس بأن يأتوا إليه

يرفع مجموعة من القواعد و القوانين

لكي يؤسّس البيت (ملّة إبراهيم حنيفا - الإسلام)

و الهدف هو

1- لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ

2- وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ

عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ

فَيأكُلُوا مِنْهَا وَيُطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ 

3- ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ

4- وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ

- و ليَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ ==> و ليتردّدوا على تلك المنظومة الفكرية و على ذلك الدستور العتيق في الزّمن

- وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ ==> هل ذبح 6 ملايين رأس في الحجّ من تعظيم حرمات الله

- تعظيم حرمات الله ==> الأخذ بعين الإعتبار المواعظ الإلهية من تحريمات

- أُحِلَّتْ لَكُمُ الْأَنْعَامُ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ ==> المبدأ هو الحلال في كلّ شيء إلا ما يتلى علينا من مواعظ

و من بين المواعظ

1- إجتناب الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ

2- وَ قَوْلَ الزُّورِ 

3- و الشرك

ما علاقة الحج الذي وجدنا عليه آباءنا بكلّ هذا الكلام؟؟؟؟

أكيد لا علاقة و ربط هذه المواعظ بالحجّ في الكعبة غير منطقي بالمرّة

الحجّ هو الحوار بالحجة و المنطق

من أجل الوصول للمنفعة العامة

-  مَحِلُّهَا إِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ ==> محلّ كلّ هذه المواعظ هو البيت العتيق (تلك المنظومة الفكرية و الدستور العتيق في الزّمن)

بنود البيت العتيق

يجب أن تكون مرجعا

يحجّ بها الناس 

مجموعة من الأفكار مستوحاة

من أبحاث المفكّر و الكاتب رشيد أيلال بتصرّف كبير

 

 

فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ

وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا

وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ

مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا

وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ

(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 97)

 من يذهب للحجّ ليس بالآمن

لأنّ هناك من يموت

وهناك من يمرض بأمراض مزمنة 

يدّعون أن مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ عبارة عن مكان جغرافي (الكعبة)

لكن الحقيقة أنّ

المَقام في القرآن معنوي

و المُقام هو المادّي

 

مقام إبراهيم عليه السلام ليس مكانا ولا حجر

إنما هو منزلة معرفية

عندما يصلها الإنسان يكون آمنا من جميع أشكال الشرك وانحراف العقيدة

Sayed Hussein

 

وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ

وَأَمْنًا

وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ

مُصَلًّى

وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ

أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ

لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَ الرُّكَّعِ السُّجُودِ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 125)

يدّعون أن مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ عبارة عن مكان جغرافي (الكعبة)

لكن الحقيقة أنّ

المَقام في القرآن معنوي

و المُقام هو المادّي

مقام إبراهيم عليه السلام ليس مكانا ولا حجر

إنما هو منزلة معرفية

عندما يصلها الإنسان يكون آمنا من جميع أشكال الشرك وانحراف العقيدة

Sayed Hussein

إتخذوا من ما أقام النبيّ إبراهيم (ملّة إبراهيم)

مصلّى ==> ربط الصلة الدّائمة مع ملّة إبراهيم

وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ

==> وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ

بتنقية المنظومة الفكرية و قواعد الملّة

من الشوائب التي طالته

بفعل التدخّل البشري 

الطامع في تلبية شهواته الجامحة

لفائدة من يتردّد على هذا البيت و يعتكف و يقتنع و يعمل على تحقيق ما إقتنع به من هذا البيت المطهّر 

 

 

وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ

رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 127)

هناك قواعد اللغة و قواعد الرّياضيات

لو كان النبيّ إبراهيم هو الذي بنى الكعبة

لكان اليهود أوّل المدافعين عنها والمطالبين بحقهم فيها 

 

 

السعي المشكور

ليس هو ذلك السعي بين الصفا و المروة

إنما نجده في القرآن الكريم