إختراع تشريعات بإسم النبي
مقدّمة
1- للتأمّل
2- هناك من يحرّف كلام الله
3- سيتحمّل مسؤوليته
كلّ شخص أضاف على القرآن شيئا
4- إفتراء الحديث ظلم عظيم للنفس
5- لا يجوز إضافة أيّ شيء على القرآن
6- إضافة شيء على القرآن حرام
7- صعب على المشركين
عدم إضافة تشريعات على القرآن
مقدّمة
أنا أقول ==> قال ربي كذا وكذا
وهم يقولون ==> قال البخاري و قال مسلم كذا و كذا
من منّا ياترى المشرك والملحد؟؟؟!!!!
تتكلّم معهم بالقرآن كتاب الله تعالى فلا يكفيهم
و يحتاجون لكتب أخرى تفسّره و تكمّله
أدخل الشيطان في عقولهم هذا الشرك
بمساعدة اشخاص إستغلّوا حبّ الناس للنبيّ
لإفتراء تشريعات لا علاقة لنبيّنا الكريم بها
مع كامل الأسف هجر الناس القرآن لصالح كتب أخرى بشرية
ظنّا منهم أنّها تفسّر القرآن و تهدي الناس
لكن لو آمنوا بالقرآن حقّ إيمانه لإكتشفوا مدى عظمته و كماله
و لما إحتاجوا لإتباع بشر خُلقوا مثلهم, و سيحاسبون مثلهم
1- للتأمّل
وَقَطَّعْنَاهُمْ فِي الْأَرْضِ أُمَمًا
مِنْهُمُ الصَّالِحُونَ وَمِنْهُمْ دُونَ ذَلِكَ
وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ
لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (168)
فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ
وَرِثُوا الْكِتَابَ
يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَذَا
الْأَدْنَى
وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا
وَإِنْ يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِثْلُهُ
يَأْخُذُوهُ
أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِمْ مِيثَاقُ الْكِتَابِ
أَنْ لَا يَقُولُوا عَلَى اللَّهِ
إِلَّا الْحَقَّ
وَدَرَسُوا مَا فِيهِ ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!
وَالدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ
أَفَلَا تَعْقِلُونَ ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!! (169)
وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ
وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ
إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ
الْمُصْلِحِينَ(170)
(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 168 - 170)
ورثوا كتابا واحدا و ليس ملايين الكتب
يأخدون أقلّ ما يمكن منه (عرض أدنى)
متأكّدين بكفاية هذا العرض الأدنى لدخولهم الجنّة
لكن ما إن يأتهم عرض آخر مُغرِِِِ
(كتب بشرية إستغلت حبّ الناس لنبيّنا الكريم
لإفتراء تشريعات ما أنزل الله بها من سلطان)
يأخذوه بعمى صمّ و بكم
لقد درسوا الكتاب و يعلمون علم اليقين
أنّه يتوجّب عليهم قول الحقّ على الله
أفلا تعقلون !!!!!!!
المصلحون هم الّذين
يتشبّثون و يتمسّكون بالقرآن
2- هناك من يحرّف كلام الله
A-
أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ؟
وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّهِ
ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ
(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 75)
التاريخ يعيد نفسه
حرّف اليهود و النصارى كتبهم الإلاهية و أضافوا عليها كتبا أخرى
لم يستفد المسلمون من أخطاء السابقين بل أبدعوا و تفنّننوا في إنتاج تشريعات جديدة تلغي التشريع الإلاهي
B-
إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا
أُولَئِكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ
وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (77)
وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ
لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ
وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ
وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (78)
(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 77 - 78)
C-
أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ
شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ
مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ
وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ
وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
(سورة : 42 - سورة الشورى, اية : 21)
يشركون بأشخاص شرّعوا و ألّفوا قوانين
ما أنزل الله بها من سلطان و لم يأذن بها
D-
أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ
يَشْتَرُونَ الضَّلَالَةَ
وَيُرِيدُونَ أَنْ تَضِلُّوا السَّبِيلَ (44)
وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِأَعْدَائِكُمْ
وَكَفَى بِاللَّهِ وَلِيًّا وَكَفَى بِاللَّهِ نَصِيرًا (45)
(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 44 - 45)
الله هو الوحيد الّذي يعلم أعداءكم الحقيقيين
الّذين يقرؤون القرآن لكن يتبعون تشريعات ضالة و مضلة لا علاقة لها بالقرآن
و يريدون أن تضلوا معهم للحفاظ على مكاسبهم المادّية و المعنوية
E-
إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ
مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ
إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنْفُسُ
وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدَى
(سورة : 53 - سورة النجم, اية : 23)
لقد جاءهم الهدى (القرآن) من ربّهم
لكنّهم يرمونه وراء ظهورهم
و يتبعون بالهوى أسماء كتبها السلف الصالح
ظنا منهم أنها من عند الله
و لكنّها ليست من عند الله
F-
مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ
إِلَّا أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ
مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ
إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ
ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ
(سورة : 12 - سورة يوسف, اية : 40)
تعبدون ما ألّفتم و إفتيريتم على الله
دينا جديدا بأسماء و تعريفات جديدة
لا علاقة لها بالتشريع الإلاهي في القرآن
مستغلّين حبّ الناس لنبيّهم
ونسيتم أنّ الحكم و العبادة لله وحده
G-
أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ؟ (35)
1- مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ؟ (36)
2- أَمْ لَكُمْ كِتَابٌ فِيهِ تَدْرُسُونَ؟ (37)
3- إِنَّ لَكُمْ فِيهِ لَمَا تَخَيَّرُونَ؟ (38)
4- أَمْ لَكُمْ أَيْمَانٌ عَلَيْنَا بَالِغَةٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِنَّ لَكُمْ لَمَا تَحْكُمُونَ؟ (39)
سَلْهُمْ: أَيُّهُمْ بِذَلِكَ زَعِيمٌ؟ (40)
أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ؟
فَلْيَأْتُوا بِشُرَكَائِهِمْ إِنْ كَانُوا صَادِقِين (41)
(سورة : 68 - سورة القلم, اية : 35 – 41)
هل يجعل الله المسلمين المسالمين كالمجرمين؟
بأي عقل و منطق تحكمون؟
هل عندكم كتاب غير القرآن تدرسونه و تأخذون منه دينكم؟
هل وجدتم في هذا الكتاب ما يعجبكم؟
أم أخذتم عهدا من عند الله بإمكانية الحكم بهذا الكتاب؟
من المتزعّم لهذه الإفتراءات على الله و القرآن؟
أم لكم شركاء مع الله تحبونهم كحبّ الله ؟
فلتنادوهم إن كنتم على حقّ (سوف لن يجيبهم أحد و لن يساعدهم أحد غير الله بالطبع)
H-
وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ
إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ
وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ
(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 116)
أغلبية الناس يتبعون فرضيات بدون دليل منطقي و معلومات ظنيّة الثبوت
دون أن يستخدموا عقولهم الهديّة الثمينة التي أنعم الله بها علينا
و لهذا السبب فإنّ الإنجرار وراءهم يؤدّي بك لا محالة إلى الهاوية
I-
وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِنْ قُرْآنٍ وَلَا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ
إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا
إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ
وَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ
وَلَا أَصْغَرَ مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرَ
إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ
(سورة : 10 - سورة يونس, اية : 61)
J-
أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ
قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَلَا تَمْلِكُونَ لِي مِنَ اللَّهِ شَيْئًا
هُوَ أَعْلَمُ بِمَا تُفِيضُونَ فِيهِ
كَفَى بِهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ
(سورة : 46 - سورة الأحقاف, اية : 8)
3- سيتحمّل مسؤوليته
كلّ شخص أضاف على القرآن شيئا
A-
وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ!!!!!!!!!!!!
وَمَنْ يَغْلُلْ
يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ
(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 161)
نبيّنا الكريم لم يضف من نفسه
أيّ تشريع من غير التشريع الإلاهي
و من تسوّل نفسه إضافة تشريعات جديدة
سوف يتحمّل مسؤوليتها يوم القيامة
B-
فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ
ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ
لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا
فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ
وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ
(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 79)
ويل لأولائك الناس الّذين نصّبوا أنفسهم وكلاء لله في أرضه
يتكلّمون بإسمه و يكتبون كتبا بأيديهم زاعمين أنّها وحي ثان
قصد كسب المال
ويل لهم مما كتبوا و ويل لهم مما يكسبون من مال و سلطة و جاه
C-
سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ
بِمَا أَشْرَكُوا بِاللَّهِ
مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا
وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ
(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 151)
عقوبة أولائك الناس الّذين إتبعوا تشريعات غير إلاهية ستكون مرعبة
4- إفتراء الحديث ظلم عظيم للنفس
وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا
أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ
إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ
(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 21)
ظالم نفسه و يظلم الآخرين كلّ من سوّلت له نفسه إفتراء الأكاذيب على الله
بإختراع تشريعات لا توجد في القرآن أو تكذيبها
5- لا يجوز إضافة أيّ شيء على القرآن
A-
قُلْ: يَا أَهْلَ الْكِتَابِ
لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ
وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ
(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 77)
يا أهل الثوراة و الإنجيل و القرآن
لا تضيفوا تشريعات غير تلك الموجودة في الكتب الإلاهية
ولا تتبعوا أهواء قوم ضالّين يستغلّون عدم تدبّركم لهذه الكتب
قصد التحكّم في عقولكم و أبدانكم
فيضلّونكم عن سبيل الله
B-
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى
فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا
وَكَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهًا (69)
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا (70)
(سورة : 33 - سورة الأحزاب, اية : 69 - 70)
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تؤذوا النبيّ محمّد بالتقوّل عليه
كما أوذي النبي عيسى بتقوّل قومه عليه و تحريف كلامه
لكنّ الله سيبرّؤه يوم الحساب من كلّ ما نسبتموه له
ولهذا السبب يتوجب عليكم أن لا تقولوا إلاّ القول السّديد ذو المصدر المتأكّد منه
و ليس مصادر مشبوهة
6- إضافة شيء على القرآن حرام
A-
قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ
الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ
وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا
وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ
(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 33)
الشرك بما لم ينزّل الله به سلطانا
من أحاديث و روايات حرام في حرام
حرّم الله التقوّل على الله
بما لا نعلم إتباعا لكتب بشرية تصيب و تخطئ
B-
سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا
لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلَا آبَاؤُنَا
وَلَا حَرَّمْنَا مِنْ شَيْءٍ
كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ حَتَّى ذَاقُوا بَأْسَنَا
قُلْ: هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا؟
إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَخْرُصُونَ
(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية 8: 14)
سيقول المشركون بأنّ الله لو شاء ما تركهم يشركون به
يقولون ذلك لأنّهم لم يتدبّروا القرآن و لم يخصّصوا بعضا من وقتهم لفهم سبب الإختبار الّي نمرّ منه
فهم يتّبعون القيل و القال و الظّنون بوضع الثقة في أشخاص إستغلوا حبّهم للنبيّ قصد الإغتناء و التسلّط و التّحكم
C-
وَقَالَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا
لَوْ شَاءَ اللَّهُ
1- مَا عَبَدْنَا مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ
نَحْنُ وَلَا آبَاؤُنَا
3- وَلَا حَرَّمْنَا مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ
كَذَلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ
فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (35)
(سورة : 16 - سورة النحل, اية : 35 )
+ إتباع الآباء و التحريم
7- صعب على المشركين
عدم إضافة تشريعات على القرآن
شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ
مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ
وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى
أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ
كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ
اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ
(سورة : 42 - سورة الشورى, اية : 13)
مَا يُقَالُ لَكَ إِلَّا مَا قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِنْ قَبْلِكَ
إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ وَذُو عِقَابٍ أَلِيمٍ
(سورة : 41 - سورة فصلت, اية : 43)
تشريع واحد و متشابه بالنسبة لكلّ الأنبياء في الكتب الّتي توحى لهم كي لا تكون تفرقة في الدّين
لكن المشركين لا يستطيعون تحمّل ذلك يحتاجون دائما للجديد ليغلّوا به أنفسهم
يضيفون تشريعات جديدة لأسباب مختلفة