آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

فهرس 135

مقدمة

1- كيف يمكن أن يهدي الله شخصا و يعلم في الأصل أنّه مهتدِ

أو يُضلّه وهو يعلم أنّه ضالّ أصلا؟

الحلّ الوحيد لهذه المسألة هو أن

الله يهدي من يشاء هذه الهداية و يعمل جادّا للوصول إليها

و يضلّ من يشاء الضلال

2- شاء الأمر و الشيء في المعجم - شاء الأمر والشيء + الشخص في القرآن

3- تدبّر لعبارة من يشاء بفضل الترتيل القرآني

4- حالات خاصّة في القرآن متعلّقة بطريقة الكتابة و الشكل

5- العقيدة حرّية شخصية متعلّقة بالشخص و الله غير مسؤول عنها