حجّة ضعيفة عبارة عن مغالطة منطقية
المغالطة المنطقية
السّنّة كُتبت بين يديّ النبيّ
1- كتاب الصدقات و الدّيات والفرائض و السنن
كتاب أحاديث للصحابي عمر بن حزم
2- كتاب الصّحيفة الصادقة لعبد الله بن عمر بن العاص
كتاب يحتوي على 1000 من الأحاديث النبويّة
كُتبت إبّان حياة النبيّ
إنتقل هذا الكتاب إلى حفيده عمر بن شعيب
روى الإمام أحمد في مسنده جزءا كبيرا منه
أخد منه البخاري و مسلم أيضا
3- كتاب أنس بن مالك و سعد بن عبادة
وكتب كثيرة كتبت في حياته
52 صحابي في المجموع كتبوا الحديث بين يديّ النبيّ
4- المئات من جيل التابعين (تلاميذ الصحابة)
نقلوا الحديث كتابة
من أشهرهم همام بن منبّه
صاحب الصّحيفة
كتبت سنوات قليلة بعد موت النبيّ
و وصلتنا كاملة (النسخة الأصليّة في مكتبة دمشق و في برلين)
5- 252 تابعي نقلوا الحديث كتابة و ليس حفظا
صحيفة سعيد بن جبير و صحيفة مجاهد بن جبرتلامذة بن عباس
كتاب الزبير أحمد بن مسلم تلميذ جابر بن عبد الله
كتاب أيوب السختياني
صحيفة عروة بن الزبير
صحيفة خالد بن معدان
صحيفة أبي قلابة
صحيفة الحسين البصري
هذا يعني أنّ كتابة الحديث متصلة منذ موت النبيّ - مستمرّة لم تتوقّف
التّدوين هو جمع كلّ الأحاديث الّتي كُتبت منذ عهد الرّسول
أوّل مدوّن للحديث هو عمر بن الخطاب
لكنّه تراجع خوفا من إختلاط الحديث بالسنّة
منظرا دخول القرآن في قلوب الناس
ثمّ جاء من بعده الكثيرون
كلّ من يدّعي أنّ الحديث غير محفوظ
و كُتب 200 سنة بعد موت النبيّ
يُعتبر جاهلا
جواب المغالطة
1- لا يوجد حديث واحد في العالم مكتوب بدون نقاط كما هو الشأن بالنسبة للقرآن العظيم
2- هذه أحاديث من كتبكم تُفنّد إدّعاءاتكم و تثبت بأنّ ما تقولون عليه (علما)
مليء بالتناقضات الصارخة
3- لو دُوّن الحديث في عهد النبيّ الكريم لدافع عنه كما دافع عن القرآن
4- الخلفاء منعوا تدوين الحديث أيضا
5- جواب شاف من (علم) الحديث
6- أجوبة منطقيّة لهذه المغالطة المنطقيّة
7- آيات تظهر أن النبيّ لم يؤلّف حديثا من عنده
1- لا يوجد حديث واحد في العالم كله مكتوب بدون نقاط
كما هو الشأن بالنسبة للقرآن العظيم
لو كُتب الحديث كما كتب القرآن
لوصلنا البعض منه مدونا بدون نقاط
لكن الحقيقة أنّه لا يوجد حديث واحد في العالم كله
لا يحتوي على نقاط
و هذا ما يفنّد نظرية كتابة الحديث
في عهد نبيّنا الكريم
و في عهد الخلفاء الراشدين
ملاحظة رائعة للأخ Mohmmad Malindy
2- هذه أحاديث من كتبكم تُفنّد إدّعاءاتكم و تثبت بأنّ ما تقولون عليه (علما)
مليء بالتناقضات الصارخة
وجدنا به إختلافات كبيرة
لأنّه من عند غير الله
1- مسلم 3004
لا تَكْتُبُوا عَنِّي، ومَن كَتَبَ عَنِّي غيرَ القُرْآنِ فَلْيَمْحُهُ
وحَدِّثُوا عَنِّي، ولا حَرَجَ
ومَن كَذَبَ عَلَيَّ، قالَ هَمَّامٌ: أحْسِبُهُ قالَ،
مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ.
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
من أشهر الأحاديث المتواترة على الإطلاق
2- البخاري 1291 بصيغة أخرى
سَمِعْتُ النبيَّ يقولُ
إنَّ كَذِبًا عَلَيَّ ليسَ كَكَذِبٍ علَى أَحَدٍ
مَن كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا، فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ.
سَمِعْتُ النبيَّ يقولُ: مَن نِيحَ عليه يُعَذَّبُ بما نِيحَ عليه.
الراوي : المغيرة بن شعبة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 1291 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
3- البخاري 5019
دَخَلْتُ أنا وشَدّادُ بنُ مَعْقِلٍ، علَى ابْنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْهما
فقالَ له شَدّادُ بنُ مَعْقِلٍ
أتَرَكَ النبيُّ مِن شيءٍ؟
قالَ: ما تَرَكَ إلَّا ما بيْنَ الدَّفَّتَيْنِ
قالَ: ودَخَلْنا علَى مُحَمَّدِ ابْنِ الحَنَفِيَّةِ فَسَأَلْناهُ
فقالَ: ما تَرَكَ إلَّا ما بيْنَ الدَّفَّتَيْنِ.
الراوي : عبدالعزيز بن رفيع | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 5019 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
أتساءل هل ترك نبيّنا ما بين الدّفّتين فقط؟
أم ترك ما بين ما لا نهاية من الدّفوف الّتي يقال عليها صحيحة؟
4- البخاري 3567
أنَّ النبيَّ كانَ يُحَدِّثُ حَدِيثًا لو عَدَّهُ العَادُّ لَأَحْصَاهُ.
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الرقم: 3567 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
مسلم 2493
البخاري 3568
أَلَا يُعْجِبُكَ أبو فُلَانٍ، جَاءَ فَجَلَسَ إلى جَانِبِ حُجْرَتِي
يُحَدِّثُ عن رَسولِ اللَّهِ يُسْمِعُنِي ذلكَ
وكُنْتُ أُسَبِّحُ فَقَامَ قَبْلَ أنْ أقْضِيَ سُبْحَتِي
ولو أدْرَكْتُهُ لَرَدَدْتُ عليه
إنَّ رَسولَ اللَّهِ لَمْ يَكُنْ يَسْرُدُ الحَدِيثَ كَسَرْدِكُمْ.
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 3568 | خلاصة حكم المحدث : [معلق]
5- بخاري 5027
خَيْرُكُمْ مَن تَعَلَّمَ القُرْآنَ وعَلَّمَهُ
قالَ: وأَقْرَأَ أبو عبدِ الرَّحْمَنِ في إمْرَةِ عُثْمانَ
حتَّى كانَ الحَجَّاجُ قالَ: وذاكَ الذي أقْعَدَنِي مَقْعَدِي هذا.
الراوي : عثمان بن عفان | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
6- الألباني 1472
أطيعونِي ماكنتُ بين أظهركُم
وعليكُم بكتابِ اللهِ عز وجل ، أحلُّوا حلالهُ ، وحرِّمُوا حرامهُ
الراوي : عوف بن مالك الأشجعي | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة, خلاصة حكم المحدث : صحيح
التخريج : أخرجه الطبراني (18/38) (65)
7- سنن الترمذي عن أبي خضر2665
استأذنَّا النبيَّ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ في الكتابةِ فلمْ يأذنْ لنَا
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي
خلاصة حكم المحدث : صحيح
عدم تفعيل هذه الأحاديث بالملموس
بإتباع القرآن وحده
يُعتبر تكذيبا صريحا لكُتُب المحدّثين الكبار
3- لو دُوّن الحديث في عهد النبيّ الكريم لدافع عنه كما دافع عن القرآن
تحدى الرسول المُشككين
بحجج القرءان البالغة وبترتيب كلامه
وتحداهم أن يأتوا بمثله.
و لم يتحدّاهم بحديثه
لم يستطع الكافرون الطّعن في القرآن الكريم
لأنّ بلاغته و تركيبته
إعجازية بكلّ المقاييس
قُلْ
لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ
عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ
لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ
وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا
(سورة : 17 - سورة الإسراء, اية : 88)
قل لهم يا محمّد
لن يستطيع الجنّ و الإنس
الإتيان بكتاب كالقرآن
و لو وحّدوا قواهم
لم يدافع نهائيا عن الحديث
4- الخلفاء منعوا تدوين الحديث أيضا
A- الخليفة الأول يحرق سنة الرسول التي جمعها بنفسه
لم يكتف الخليفة بهذا المرسوم الذي منع بموجبه المسلمين من أن يحدثوا أي شئ من سنة رسول الله
بل تناول الأحاديث التي جمعها بنفسه ، وسمعها بنفسه من رسول الله ، فأحرقها ! !
قال الذهبي : " إن أبا بكر جمع أحاديث النبي في كتاب
فبلغ عددها خمسمائة حديث ، ثم دعا بنار فأحرقها "
روى القاسم بن محمد أحد أئمة الزيدية عن الحاكم بسنده إلى عائشة قالت
" جمع أبي الحديث عن رسول الله ، فكانت خمسمائة حديث فبات ليله يتقلب ،
فلما أصبح قال أي بنية ، هلمي الأحاديث التي عندك ، فجئته بها فدعا بنار فأحرقها "
فالخليفة صاحب النبي 23 عاما ، وصاهره ، ولازمه ، وشهد كل مواقعه كما يجمع المؤرخون على ذلك . وفوق هذا وذلك فهو يقرأ ويكتب لقد رواها بنفسه ، وسمعها بنفسه ، وكتبها بنفسه ، بمعدل أقل من 22 حديثا كل عام ، وأقل من حديثين كل شهر ، وهذا يعني أنها كانت صحيحة وصادرة عن رسول الله قطعا ، ومحفوظة وبعيدة عن التحريف لأنه قد استودعها عند ابنته ككنز خوفا عليها من الضياع ، وبعد أن انتقل الرسول إلى جوار ربه وانقطع الوحي ، وبعد أن استولى على منصب الخلافة ، صار لا ينام الليل من وجود هذه الأحاديث ! ! !
( 1 ) تذكرة الحفاظ للذهبي ج 1 ص 5 ، وعلوم الحديث ص 39 .
( 2 ) الاعتصام بحبل الله المتين ج 1 ص 30 ، وتدوين السنة الشريفة ص 264 ، وتذكرة الحفاظ ج 1 ص 5 ، وكنز العمال ج 1 ص 285 )
B- عمر بن الخطاب
a- حرق عمر جميع الكتب الّتي تحتوي على الحديث
قال عمر: هناك أناس كتبوا مع كتاب الله كتبا و تركوا كتاب الله
و إنّي و الله لا ألبس كتاب الله بشيء أبدا و ترك كتابة السنن و أحرق جميع الكتب
تقييد العلم للخطيب
قال عمر: يا أيّها الناس بلغني أنّه ظهرت كتب فأتوني بها
فاتوه بالكتب ظنّا منهم أنه شوف يطّلع عليها ثمّ جمعها و أحرقها جميعا
إبن حزم في كتابه الأحكام - 2/139
b- مختصر تاريخ دمشق لإبن منظور و البداية و النهاية لإبن كثير
1- سَمِعتُ عُمَرَ بنَ الخَطابِ
يقولُ لأبي هُرَيرَةَ: لتَتْرُكَنَّ الحديثَ عن رسولِ اللهِ ، أو لأُلحِقَنَّكَ بأرضِ دَوسٍ،
وقال لكَعبٍ: لتَتْرُكَنَّ الأحاديثَ أو لأُلحِقَنَّكَ بأرضِ القِرَدَةِ.
الراوي : السائب بن يزيد | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج العواصم والقواصم
الصفحة أو الرقم: 2/ 40 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
التخريج : أخرجه ابن شبة في ((تاريخ المدينة)) (3/800)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (50/172)
2- و حبس إبن مسعود و أبا الدرداء و أبا مسعود الأنصاري
5- جواب شاف من (علم) الحديث
أولا..
تضاربت الاقوال حول عدد الاحاديث التي احتوته تلك الصحيفة.
قول يزعم انها قرابة اربعمائة حديث
وقول اخر يزعم انها قرابة الف حديث!!
وسبب التضارب كونه لا احد منهم رأى الصحيفة!!
بإستثناء (مجاهد) وفقا لرواية تخبرنا انه رأها عند عبدالله بن عمرو
ولاذكر في الرواية لمحتواها
او عدد الاحاديث التي فيها!!
بل تخبرنا الرواية ان عبدالله بن عمرو
منع مجاهدا من تناولها!!
وعلى الذي يصر على تحديد عددها
ان يقدم لنا الدليل الذي استند عليه الذين نقلوا لنا العدد!!
أكان نقل عن ابن الاثير او غيره.
ثانيا..
كان الراوي الرسمي من تلك الصحيفة
هو ابن حفيد عبدالله بن عمرو
واسمه (عمرو بن شعيب بن محمد بن عبدالله بن عمرو)
حيث يقال انه ورثها من جده.
وعمرو بن شعيب هذا
مجروح عند الكثير من اهل الحديث!!
الادهى ان تجريحه يتم ان حدثهم عن ابيه عن جده!!!
ويوثقه البعض ان روى عن غير ابيه عن جده!!!
اي ان توثيقه تم بعيدا عن الصحيفة المزعومة.
وتجريحه تم بسبب الصحيفة المزعومة!!
ثالثا..
لم يعتمد احد من اهل الحديث
على تلك الصحيفة المزعومة..
والذين نقلوا شيء مما ينسب لعبدالله بن عمرو
لم يشيروا ابدا انهم نقلوها من الصحيفة!!!
رغم ان زمان عمرو بن شعيب
هو زمان إنتشار التدوين!!
فكيف تكون الصحيفة حجتكم
واهل الحديث انفسهم لم يحتجوا بها
وتحاشوا النقل منها
بل وجرّحوا عمرو بن شعيب
ان كان في حديثه مايوحي
بأنه نقلا من الصحيفة!!!
ولم يجد القوم امام هذه المعضلة سوى ان يقولوا
ان اهل الحديث يعتمدون على المنقول شفاهة لا وجادة!!
(يقصد بالوجادة الوثيقة او الكتاب (المصدر الأصلي)
الذي يعتبر كمستند اصلي لا يعتمد على العنعنات
كحال الصحيفة الصادقة)
ولم يتفطن القوم ان في ردهم
الكفاية لإسقاط حجية الصحيفة المزعومة!!
واكتفي بنقل واحد يلخص عدم حجية الصحيفة
عند اهل الحديث انفسهم
قال جرير
كان المغيرة لا يعبأ بصحيفة عبد الله بن عمرو
وكان يقول
"ما يسرّني أن صحيفة عبد الله بن عمرو
عندي بتمرتين أو فلسين"
صحيفة هي ادنى قدرا
من ان تساوي تمرتين او فلسين عند اهل الشأن..
و تحاجوننا بها بدون إستحياء!!!
رابعا..
لم يرو البخاري عن عبد الله بن عمرو بن العاص أكثر من سبعة أحاديث!!
ولم يرو مسلم عن عبد الله بن عمرو بن العاص أكثر من عشرين حديثاً!!
وثمانية احاديث مشتركة بينهما!!
وهما لم يشيرا ابدا ان الصحيفة هي مصدر هذه الأحاديث
او ان موثوقية مروياتهما تلك نابع من كونها من الصحيفة!!
وروى احمد بن حنبل في مسنده اكثر من ستمائة حديث لعبدالله بن عمرو..
ولم يشر هو الاخر ان مصدرها الصحيفة!!
علما انه في مسنده لم يشترط الصحة!!
يقول احمد بن حنبل عن مسنده
قصدت في المسند الحديث المشهور
وتركت الناس تحت ستر الله تعالى
ولو أردت أن أقصد ما صح عندي
لم أرو من هذا المسند إلا الشيء بعد الشيء
ولكنك يا بني تعرف طريقتي في الحديث
لست أخالف ما ضعف إذا لم يكن في الباب ما يدفعه)!!
ماقصرت يا إمام اهل السنة والجماعة..
اذ تركتنا تحت ستر الله تعالى
بعدما ورطتنا بمسند فيه مايقارب اربعين الف حديث!!!
والسؤال الذي يتبادر للذهن
كيف تكون الصحيفة حجة..
ولا ينقلها بتمامها اهل الحديث؟!!
خامسا..
عبدالله بن عمرو صاحب الصحيفة المزعومة بنفسه..
قد تحاشى الاكثار من الرواية عنه اهل الحديث!!
وذلك لانه روي من شأنه
انه اصاب حمل جملين
حمولتهما كتب اهل الكتاب!!
وأُتهم انه كان ينظر فيها ويحدث الناس منها!!
وهذا يبرر ان البخاري ومسلم لم يأخذا من روايته للحديث سوى القدر اليسير.
واما بن حنبل فقد احالنا الى ستر الله!!
بعد هذا التبيان.. اخبروني
- بأي وجه حق وبأي فطانة عقل يحتج القوم بصحيفة عبدالله بن عمرو؟!!
بحث للأخ Ala Mohammed بتصرّف بسيط
6- أجوبة منطقيّة لهذه المغالطة المنطقيّة
a-
ركّز معي من فضلك!!!!
لا يمكن التشبّث بمعلومتين متناقضتين 180 درجة
و إستعمالهما حسب الحاجة
1- إمّا أنّ الرسول خاف من إختلاط الحديث بالقرآن فنهى عن كتابته
2- أو أنّ صحابته كتبوا الحديث إبان حياته و بعد موته بسنوات قليلة
b-
لنعتبر أنّ كلامك صحيح
(و لو أنّه بالنسبة لي إفتراء واضح على نبيّنا الكريم)
1- هل يستعمل الشيوخ و الفقهاء في عصرنا الحالي
هذه الأحاديث التي ذكرت
أم يستعملون أحاديث البخاري و مسلم؟
2- تدعون ان هذه الكتب ذكرها اهل التاريخ والروايات
يعني جعلتم الجلاد والحكم
واحدا ؟؟
عِلمكم الّذي تفتخرون به لا يستعمل تلك الأحاديث
و لهذا السبب فإنّ وجودها لا يفرق عن عدمها
c-
ألا تعلم كيف جمع البخاري كتابه الّذي يدّعي بأنّه صحيح؟
و هو مليء بالإفتراءات و الإهانات لله و الرّسول و القرآن و العقل!!!!
لو كانت الأحاديث مكتوبة
لما سأل البخاري عن صلاح و نزاهة الرّواة
الّذين أخد عنهم بصورة مباشرة أو غير مباشرة !!!!!!
و لما وُجد (علم) إسمه علم الرّجال و السّند !!!!!!
7- آيات تظهر أن النبيّ لم يؤلّف حديثا من عنده
A-
1- ماذا كان إسم سورة الإسراء من قبل ؟
سورة بني إسرائيل
2- ما هو الترتيب الزمني لنزول سورة الإسراء؟
جاءت في الرتبة 50 في ترتيب النّزول
3- هل سمع الكفار بالقرآن في هذا الوقت من التنزيل؟
كان الكفّار يعرفون القرآن جيّدا لأنّ 50 سورة نزلت على نبيّنا قبل سورة بني إسرائيل
أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاءِ
وَلَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَقْرَؤُهُ
قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَرًا رَسُولًا)
(سورة : 17 - سورة الإسراء, اية : 93)
طلبوا منه كتابا آخر من غير القرآن ينزّله عليهم هو و ليس اللّه
لم يقل لهم إنّي أخاف أن تختلط سنّتي بالقرآن
بل قال لهم بأنّه بشر رسول و ليس كاتب سنّة
B-
وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ
قَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا
ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَذَا أَوْ بَدِّلْهُ
قُلْ: مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي
إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ
(سورة : 10 - سورة يونس, اية : 15)
طلبوا منه كتابا آخر من غير القرآن
لم يقل لهم إنّي أخاف أن تختلط سنّتي بالقرآن
بل قال لهم لا يمكن لي أن أبدّل القرآن بشيء آخر من تلقاء نفسي
إن أتبع إلاّ ما يوحى إليّ و لا أريد الخروج عن أوامر الله لأنّه سيقطع مني الوتين و أخاف من ذلك اليوم العظيم
و الوحي واحد كما رأينا في ترتيل آيات الوحي
C-
وَإِنْ كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ
لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ
وَإِذًا لَاتَّخَذُوكَ خَلِيلًا (73)
وَلَوْلَا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا (74)
إِذًا لَأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيرًا (75) )
(سورة : 17 - سورة الإسراء, اية : 73 - 75)
حاول الكفّار و كادوا ينجحوا في الحصول من نبيّنا محمّد على تشريعات غير تلك الموجودة في القرآن حتّى يكون خليلهم لولا أن ثبّته الله
رسولنا لم يعطهم فرصة الحصول على الحديث منه
لكن مع كامل الأسف ما إن مات نبيّنا إنقلب الأكثرية على أعقابهم و نجحوا في المهمّة التي لم يفلح فيها المشركون
نجحوا في إفتراء تشريعات بإسم نبينا ما أنزل الله بها من سلطان
D-
قُلْ: لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ
لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا
(سورة : 17 - سورة الإسراء, اية : 88)
نبينا يعرف أنّ الحديث لا يمكن أن يختلط بالقرآن لأنّ لا أحد يستطيع أن يأتي بمثل القرآن
شيئان غير متشابهين لا يمكن أن يختلطا
زيادة على أنّ تشبيه أيّ شيء كما كان بالقرآن يعدّ تنقيصا و تصغيرا بعظمته
E-
دون أن ننسى أنّ أيّ شيء من عند غير الله يكون فيه إختلاف كبير
أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ
وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا
(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 82)