إعتذار الكنيسة للجرائم الّتي وقعت بإسمها
المسيحية الكاتوليكية في الماضي
حروب صليبية و قَتْل كثير بإسم الدين
تأذّى علماء كثيرون منهم غاليليو
محاكم التفتيش لإكتشاف مخالفي الكنيسة و معاقبتهم = حكم الرّدة في الإسلام
الإعتذار التاريخي
في عام 2000 جاء البابا يحنّى بولوس jean peaul
و إعترف بأنّ ذلك الزّمن لم يكن زمن العزّة بل زمن الجريمة بإسم الدّين
و لا علاقة لتلك التجاوزات بسماحة المسيحية
خطاب الإعتذار - إعتذار البابا
1) الإعتراف بالذّنوب بصفة عامّة الّتي إرتكبت بحق كلّ الناس مع الإلتزام بكلّ ما جاء به المسيح
2) الإعتراف و الإعتذار لما سببته الحروب من عنف و دم و عدم تسامح و إنتهاكات ضدّ المنشقّين و الدّيانات الأخرى
3) الإعتذار عن الأخطاء التي أدّت إلى إنقسام المسيحيين و أدّت إلى إضطهادهم بعضهم بعضا تمهيدا للتصالح بين جميع المذاهب المسيحية
4) الإعتذار عن الأخطاء الّتي إرتكبت في حقّ شعب إسرائيل من إحتقار و إضطهاد
5) الإعتذار عن إنتهاك حقوق الشعوب و الثقافات و الدّيانات في الحملات البشرية
خصوصا في عصر إكتشاف الأمريكيتين و ندّد بمعاملات عدم التسامح
6) الإعتذار عن الأخطاء الّتي مست كرامة الإنسان و كرامة المرأة و حقّوقها و في الإثنيات المختلفة
7) الإعتذار عن الظّلم الإجتماعي وإنتهاكات حقوق الإنسان و إستغلال الفقراء و الأطفال و تهميش الأقلّيات و ما إلى ذلك
هذا الإعتذار قدّمه البابا بإسم الكنيسة لكي لا ينهض شخص بعد ذلك ليمجّد فضاعة و إجرام الماضي و يدعو لإحيائه
وهو إشارة و دعوة لكل المكلّفين بشؤون الدّيانات كي يحذوا حذو الكنيسة حتّى تطوى صفحة الماضي لتبدأ صفحة جديدة من الحبّ و السلام
بواسطة هذا الإعتذار أعيد إحياء المسيحية و تمّ قتل كلّ فكرة ذي صبغة إجرامية يمكن أن تظهر بإسم الدّين في المهد
لكن نحن و مع كامل الأسف و إلى غاية الآن يدرسون أطفالنا بأنّ إستعمارات الماضي بإسم الدّين هي غزوات و فتوحات بطولية
كلّ ما هو مخالف للعدل و الرّحمة و السلام فهو من عند غير اللّه