آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

إعتذار الكنيسة للجرائم الّتي وقعت بإسمها

المسيحية الكاتوليكية في الماضي

حروب صليبية و قَتْل كثير بإسم الدين

تأذّى علماء كثيرون منهم غاليليو 

محاكم التفتيش لإكتشاف مخالفي الكنيسة و معاقبتهم = حكم الرّدة في الإسلام

 

الإعتذار التاريخي

في عام 2000 جاء البابا يحنّى بولوس jean peaul

و إعترف بأنّ ذلك الزّمن لم يكن زمن العزّة بل زمن الجريمة بإسم الدّين

و لا علاقة لتلك التجاوزات بسماحة المسيحية

خطاب الإعتذار - إعتذار البابا

1) الإعتراف بالذّنوب بصفة عامّة الّتي إرتكبت بحق كلّ الناس مع الإلتزام بكلّ ما جاء به المسيح

2) الإعتراف و الإعتذار لما سببته الحروب من عنف و دم و عدم تسامح و إنتهاكات ضدّ المنشقّين و الدّيانات الأخرى

3) الإعتذار عن الأخطاء التي أدّت إلى إنقسام المسيحيين و أدّت إلى إضطهادهم بعضهم بعضا تمهيدا للتصالح بين جميع المذاهب المسيحية 

4) الإعتذار عن الأخطاء الّتي إرتكبت في حقّ شعب إسرائيل من إحتقار و إضطهاد

5) الإعتذار عن إنتهاك حقوق الشعوب و الثقافات و الدّيانات في الحملات البشرية

خصوصا في عصر إكتشاف الأمريكيتين و ندّد بمعاملات عدم التسامح

6) الإعتذار عن الأخطاء الّتي مست كرامة الإنسان و كرامة المرأة و حقّوقها و في الإثنيات المختلفة

7) الإعتذار عن الظّلم الإجتماعي وإنتهاكات حقوق الإنسان و إستغلال الفقراء و الأطفال و تهميش الأقلّيات و ما إلى ذلك

 

هذا الإعتذار قدّمه البابا بإسم الكنيسة لكي لا ينهض شخص بعد ذلك ليمجّد فضاعة و إجرام الماضي و يدعو لإحيائه

وهو إشارة و دعوة لكل المكلّفين بشؤون الدّيانات كي يحذوا حذو الكنيسة حتّى تطوى صفحة الماضي لتبدأ صفحة جديدة من الحبّ و السلام 

 

بواسطة هذا الإعتذار أعيد إحياء المسيحية و تمّ قتل كلّ فكرة ذي صبغة إجرامية يمكن أن تظهر بإسم الدّين في المهد

 

لكن نحن و مع كامل الأسف و إلى غاية الآن يدرسون أطفالنا بأنّ إستعمارات الماضي بإسم الدّين هي غزوات و فتوحات بطولية

 

كلّ ما هو مخالف للعدل و الرّحمة و السلام فهو من عند غير اللّه