جواب79
لو كان الحديث صحيحا لما كُتِب أسفله
صححه فلان
إسماعيل المرابط
بمجرد انك تعلم أن هناك مذهبين سني وشيعي
وكل مذهب له سنده من الأحاديث
و كلّ مذهب يدّعي أنّ أحاديثه هي الصّحيحة سندا و مثنا
و أنّ كلّ مذهب يُكذّب أسانيد المذهب الآخر
تستنتج ان كلا منهما استغل موضوع الأحاديث النبويه ليخدم توجهه
و الا لماذا كل واحد منهما ينكر سند الاخر و لا يعمل به؟!
رغب البعض بتحريف القرآن لكنهم لم يستطيعوا
فكتبوا كلاما من عندهم وقالوا عنه من عند الله
وهذا الكلام هو "التاريخ والحديث والروايات والتفاسير"
ثم وصفوه بالوحي مدّعين أن وظيفته شرح القرآن
وهذه المنظومة العلمية البشرية لم تكتفِ فقط بالكتب التسعة الحديثية
بل اشتملت على شروحها أيضا مع تفاسير القرآن وأدلة الإجماع والقياس وغيرها..
ثم وصفوا تلك المنظومة بالوحي
فإذا أراد الفقيه أن يصبح كلامه مقدسا سهل عليه ذلك
وما عليه إلا أن يُفتي من تلك المنظومة العلمية
والمعترض سيكون كافرا بالوحي
وهذا سر تكفير معارضي الشيوخ ورجال الدين على مر العصور
فالناقد لهم لا يدرك أحيانا أنه ينتقد في الحقيقة
منظومتهم العلمية المقدسة المرتبطة بالإله
ولا ينتقد شخوصهم الضعيفة..
من يجحد حديثا واحدا تقولون عليه كافر
لكن من يرفض 594000 حديث و يحافظ على 6000 حديث
تقولون عليه وليّ الله بينما هو أكبر منكري الحديث في العالم
ماهو مصير 594000 حديث إذا كان وحيا من عند الله
ومن الذي أعطاه الحقّ للتصرّف بهم ؟
والنادر لا حكم له حسب الفقهاء أنفسهم
القرآن لا يُجيز شهادة ٱمراة واحدة فهي تنسى
و هي ناقصة عقل ودين حسب كلامهم
لكن مع ذلك يقبل المسلم اكثر 2210 حديث روته عائشة (إمرأة واحدة)
عندما تكون تاجرا و تبيع بضاعة فاسدة للناس
فبكل تاكيد لن تقول لهم انها بضاعة فاسدة بل ستقول انها بضاعة جيدة جدا ....
و من يقول عنها بضاعة فاسدة حاقد و كاره لبضاعتي الجميلة
السّنّة بالطبع موجودة و هي سنّة نبيّنا العظيم محمّد و هي سنّة الرسل من قبله
التي هي سنّة الله
لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ
وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ
وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 73)
النصارى يقولون
الله - المسيح - الروح القدس
المسلمون يقولون
الله - السنّة - أهل الذكر و الفتوى
أَمَّا الأَخبارُ التى بأيدينا الآن، فإنما نتَّبعُ فيها غالبَ الظنَّ، لا العِلْم المحقَّق
إبن النفيس
لا أرى سببا لعرض الحديث النبوي على القرآن لأننا لن نستخرج كنزا لم يقل به القرآن
أحمد ماهر
اذا كانت الأحداث التي جرت بعد وفاة النبي
من قتل عمر بن الخطاب رضي الله عنه، والثورة على عثمان، وقتله
وما جرى في الجمل وصفين وما سفك فيها من الدماء
ثم ظهور الخوارج وقتل علي بن أبي طالب
وما جرى من ثورات الخوارج وتحول الحكم إلى ملكي بعد اكراه معاوية الناس على بيعة ابنه يزيد
وما جرى في سنوات طغيانه من قتل الحسين بن علي واستباحة المدينة وقتل عشرة آلاف من خيرة أبناء المهاجرين والانصار
ثم ضرب الكعبة بالمنجنيق
ثم ثورة بني العباس على الأمويين واسقاط سلطانهم....الخ
بعيدا عن التفاصيل التي تقشعر لها الأبدان من القتل بالشبهة دفاعا عن السلطان
وقمع كل من يفكر بما لا يرضى عنه الطواغيت وأعوانهم من الكهنة.
اذا كان كل ذلك عندك لم يؤثر في مسار فهم الدين
وإضافة أمور ليست منه
فقد طمس الله على قلبك واستحوذ عليك الشيطان.
سعيد الصرفندي