جواب 270
1- فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ
فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ
فَإِذَا اطْمَأْنَنْتُمْ
2- فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ
إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ
كِتَابًا مَوْقُوتًا
(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 103)
1- ملاحظة حول الآية
قضاء واجبِِِ خوفا من العذاب الأبدي
خمس مرّات كلّ يوم
يؤدي إلى الملل و الروتين
كيف
1- نقضي الصلاة
ثمّ بعد ذلك و بعد ذكر الله قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِنا
2- نقيم الصلاة؟
كيف يمكن أن يحصل ذلك بالصلاة الحركية؟
نجد الجواب في
تدبر
a-
فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ ==> فإذا نفّذتم تلك الصلة
b-
فَاذْكُرُوا اللَّهَ
القرآن هو الصلة الوحيدة بين الخالق و المخلوق
c-
قِيَامًا وَقُعُودًا وَ عَلَى جُنُوبِكُمْ
مستعدّين للحرب
و في حالة راحة
على رغم إبتعادكم
d-
فَإِذَا اطْمَأْنَنْتُمْ
==> خارج إطار الخوف
e-
فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ
==> ففعّلوا تلك الصلة مع الله
(تدبّركم للقرآن) على أرض الواقع
f-
إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا
هل كتبت علينا الصّلواة الخمس ؟
فمن كتبها ؟
كتبت يعني مكتوبة ومدوّنة في كتاب.
الصّلواة المكتوبة هي آيات الله
الصّلوة كتاب
الصلاة هي آيات الله
وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ
أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِنْ دِيَارِكُمْ
مَا فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِنْهُمْ
وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا
مَا يُوعَظُونَ بِهِ
لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا
(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 66)
إِنَّ تدبّر القرآن سواء قراءة أو استماعا
كَانَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ
كِتَابًا مَوْقُوتًا
في أوقات معينة يحددها المصلي المتدبّر
حسب الظروف و الأحوال
و ليس الله هو الذي يحددها
ـ ذكر و تدبّر ما عَلِمتم من قوانين و سنن الله فيه
ـ الإطمأنان للكتاب ==> الإطمأنان للقوانين والسّنن ( إنسجامها مع عقلك) .
- السجود و الركوع لما جاء فيها من تعليمات
فإذا توفّرت هذه الأركان فعليك إقامة الصّلواة
و تعني تفعيل تلك القوانين على أرض الواقع
ف
المعنى الحقيقي لصلاة الخوف أو صلاة الحرب
2- أوصى الله بالصلاة و لم يفرضها
و بالتالي فإنّ لعبارة كتابا موقوتا معنى آخر
هل فرض الله الصلاة أم أوصى بها؟
لقد فرض الله علينا الصلاة
ألا تعلم أنّ الله أوصى بالصلاة و لم يفرضها
وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ
وَأَوْصَانِي
بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ
مَا دُمْتُ حَيًّا
(سورة : 19 - سورة مريم, اية : 31)
أوصى الله عيسى بالصلاة و الزكاة
و لم يفرضها كركن أو واجب
و الآية التالية تُظهِر الفرق بين أوصى و فرض
يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ فَإِنْ كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ
وَإِنْ كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِنْ كَانَ لَهُ وَلَدٌ
فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِنْ كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ
1- مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ
آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ لَا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعًا
فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ
إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (11)
وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُنَّ وَلَدٌ
فَإِنْ كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ
2- مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ
وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَكُمْ وَلَدٌ
فَإِنْ كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُمْ
3- مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ
وَإِنْ كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلَالَةً أَوِ امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ
فَإِنْ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ فَهُمْ شُرَكَاءُ فِي الثُّلُثِ
4- مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَا أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَارٍّ
وَصِيَّةً مِنَ اللَّهِ
وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ (12)
(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 11 - 12)
كما نعلم فإنّ الله أرسل رسالة واحدة لكلّ الرسل
ما وصّى به عيسى هو نفسه ما وصّى به كلّ الرسل
فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ
وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ
1- قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ
2- وَقَبْلَ غُرُوبِهَا
3- وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ
4- وَأَطْرَافَ النَّهَارِ
لَعَلَّكَ تَرْضَى
(سورة : 20 - سورة طه, اية : 130)
لعلَََََََّك ترضى
وليس
لعلِِِِِِِّي أَرضى
3- يعلم كلّ شخص على وجه الأرض صلاته بدون إستثناء
و بالتالي فإنّ لعبارة كتابا موقوتا معنى آخر
أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ
مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ
وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ
كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ
وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ
(سورة : 24 - سورة النور, اية : 41)
لا يوجد كائن حيّ لا يعلم الصلاة و التسبيح
يُعدّ الإدعاء بأنّ
صلاة المسلمين بأوقاتها الخمسة
هي الوحيدة الصّحيحة
تطاولا كبيرا على قول الله سبحانه و تعالى في كتابه العزيز
و بالتالي فإنّ لعبارة كتابا موقوتا معنى آخر
4- الكافر يصلّي أيضا
و بالتالي فإنّ لعبارة كتابا موقوتا معنى آخر
a- هل يصلّي الكافر بالله و رسوله؟
هناك مصلّون يؤمنون بالله و يكفرون بالرّسول
لكن لا علم لي بوجود مصلّين ملحدين يكفرون بالله و الرّسول
b- لكنّ الله يُخبرنا بأنّ الكافر بالله و رسوله يُصلّي!!!
كيف تُفسّر ذلك؟؟؟
قُلْ أَنْفِقُوا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا لَنْ يُتَقَبَّلَ مِنْكُمْ
إِنَّكُمْ كُنْتُمْ قَوْمًا فَاسِقِينَ (53)
وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ
إِلَّا أَنَّهُمْ
1- كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ
2- وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ
إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى
وَلَا يُنْفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ (54)
(سورة : 9 - سورة التوبة, اية : 53 - 54)
هذا يعني أنّ للصلاة معنى آخر
غير الّذي وجدنا عليه آباءنا
و بالتالي فإنّ لعبارة كتابا موقوتا معنى آخر
5- تدبّر في بداياته لأوقات الصلاة
2- أوقات الصلاة من الحديث من باب الثقافة العامة
1-
إنَّ أَثْقَلَ صَلَاةٍ علَى المُنَافِقِينَ صَلَاةُ العِشَاءِ، وَصَلَاةُ الفَجْرِ
ولو يَعْلَمُونَ ما فِيهِما لأَتَوْهُما ولو حَبْوًا،
وَلقَدْ هَمَمْتُ أَنْ آمُرَ بالصَّلَاةِ، فَتُقَامَ، ثُمَّ آمُرَ رَجُلًا فيُصَلِّيَ بالنَّاسِ،
ثُمَّ أَنْطَلِقَ مَعِي برِجَالٍ معهُمْ حُزَمٌ مِن حَطَبٍ إلى قَوْمٍ لا يَشْهَدُونَ الصَّلَاةَ
فَأُحَرِّقَ عليهم بُيُوتَهُمْ بالنَّارِ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 651 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
هذا الحديث كاف لهدم باقي الأحاديث
2-
كانَ النبيُّ يُصَلِّي الصُّبْحَ وأَحَدُنا يَعْرِفُ جَلِيسَهُ، ويَقْرَأُ فيها ما بيْنَ السِّتِّينَ إلى المِائَةِ
ويُصَلِّي الظُّهْرَ إذا زالَتِ الشَّمْسُ، والعَصْرَ وأَحَدُنا يَذْهَبُ إلى أقْصَى المَدِينَةِ، رَجَعَ والشَّمْسُ حَيَّةٌ
ونَسِيتُ ما قالَ في المَغْرِبِ - ولا يُبالِي بتَأْخِيرِ العِشاءِ إلى ثُلُثِ اللَّيْلِ،
ثُمَّ قالَ: إلى شَطْرِ اللَّيْلِ. وقالَ مُعاذٌ: قالَ شُعْبَةُ: لَقِيتُهُ مَرَّةً، فقالَ: أوْ ثُلُثِ اللَّيْلِ.
الراوي : أبو برزة الأسلمي نضلة بن عبيد | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 541 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
3-
أنَّ النبيَّ خَرَجَ حِينَ زَاغَتِ الشَّمْسُ فَصَلَّى الظُّهْرَ.........
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 7294 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
4-
كُنَّا إذا صَلَّيْنا خَلْفَ رَسولِ اللَّهِ بالظَّهائِرِ
فَسَجَدْنا علَى ثِيابِنا اتِّقاءَ الحَرِّ.
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 542 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
التخريج : أخرجه البخاري (542)، ومسلم (620)
5-
كانَ رَسولُ اللَّهِ يُصَلِّي العَصْرَ والشَّمْسُ مُرْتَفِعَةٌ حَيَّةٌ
فَيَذْهَبُ الذّاهِبُ إلى العَوالِي، فَيَأْتِيهِمْ والشَّمْسُ مُرْتَفِعَةٌ.
وبَعْضُ العَوالِي مِنَ المَدِينَةِ علَى أرْبَعَةِ أمْيالٍ أوْ نَحْوِهِ.
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 550 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
التخريج : أخرجه البخاري (550)، ومسلم (621)
6-
كُنَّا نُصَلِّي المَغْرِبَ مع النبيِّ
فَيَنْصَرِفُ أحَدُنَا وإنَّه لَيُبْصِرُ مَوَاقِعَ نَبْلِهِ.
الراوي : رافع بن خديج | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 559 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
و الله أعلم