آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

أوقات الصلاة

أوقات الصلاة في الآيات التالية

بناءا على الإنطباع المسبق

المكتسب عبر القرون 

حسب ما وجدنا عليه آباءنا

و حسب الفهم البديهي أو الأولي

 

لكنّ تدبّر القرآن مع اليقين

أنّه كامل - كاف - مفصّل و تبيان لكلّ شيء

يسمح بإكتشاف الكنوز الرائعة التي يحتوي عليها

مع الأخد بعين الإعتبار أنّ هذا التدبّر عبارة عن عمل بشري 

يمكن أن يصيب كما يمكن أن يخطئ

كعمل السلف الصالح البشري

 

1- الصلاة كتاب موقوت

 

صلاة الحرب أو صلاة الخوف

 

2- أوقات الصلاة

A- الضحى

 

B- الظهر - الفجر - العشاء

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا

لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ

وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ

ثَلَاثَ مَرَّاتٍ

مِنْ قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ

وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ

وَمِنْ بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ

ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ لَكُمْ

لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلَا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ

طَوَّافُونَ عَلَيْكُمْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ

كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ

وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ

(سورة : 24 - سورة النور, اية : 58)

1-

صلاة الفجر و صلاة العشاء

الفجر من الإنفجار

العشاء في طور التدبّر؟؟؟

 

2-

تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ

و ليس 

تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ عند الظَّهِيرَةِ

3-

الظّهيرة هي العمل

الذي تكون فيه المؤازرة 

بالعمل تعين نفسك وتسنُد عائلتك

وتعين النّاس على قضاء حوائجهم

وتعين زملائك وتساندهم في المصنع .

أعمالك الّتي تساند بها غيرك في أي مجال يرضي الله

4-

نجد في الآية ثلاث أوقات

منها إثنين للصلاة

قبل صلاة الفجر

و بعد صلاة العشاء

و وقت

لوضع الثياب من الظّهيرة (العمل) .

الظّهيرة ليست فترة القيلولة

الظّهيرة هي مهنتك

قد تضع ثيابك من الظّهيرة ( من العمل)

في أيّ فترة من اليوم

تديّر لFaouzi Chekir - Truthseeker ChercheusedeVerite

 

C- الصلاة الوسطى

1- العصر

 

2- الصلاة الوسطى

لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ

فَإِنْ فَاءُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (226)

وَإِنْ عَزَمُوا الطَّلَاقَ فَإِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (227)

وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ

وَلَا يَحِلُّ لَهُنَّ أَنْ يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللَّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ إِنْ كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ

وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَ إِنْ أَرَادُوا إِصْلَاحًا

وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ

وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (228)

الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ

فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ

وَلَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا إِلَّا أَنْ يَخَافَا أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ

فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ

تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (229)

فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلَا تَحِلُّ لَهُ مِنْ بَعْدُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ

فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يَتَرَاجَعَا

إِنْ ظَنَّا أَنْ يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ

وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ يُبَيِّنُهَا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (230)

وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ

فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ

وَلَا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لِتَعْتَدُوا

وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ وَ

لَا تَتَّخِذُوا آيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُمْ بِهِ

وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (231)

وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ

فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْا بَيْنَهُمْ بِالْمَعْرُوفِ

ذَلِكَ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ مِنْكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ

ذَلِكُمْ أَزْكَى لَكُمْ وَأَطْهَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (232)

وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ

وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ

لَا تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلَّا وُسْعَهَا

لَا تُضَارَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا وَلَا مَوْلُودٌ لَهُ بِوَلَدِهِ وَعَلَى الْوَارِثِ مِثْلُ ذَلِكَ

فَإِنْ أَرَادَا فِصَالًا عَنْ تَرَاضٍ مِنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا

وَإِنْ أَرَدْتُمْ أَنْ تَسْتَرْضِعُوا أَوْلَادَكُمْ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِذَا سَلَّمْتُمْ مَا آتَيْتُمْ بِالْمَعْرُوفِ

وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (233)

وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا

فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ

وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (234)

وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاءِ

أَوْ أَكْنَنْتُمْ فِي أَنْفُسِكُمْ

عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ وَلَكِنْ لَا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا إِلَّا أَنْ تَقُولُوا قَوْلًا مَعْرُوفًا

وَلَا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ

وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنْفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ

وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ (235)

لَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ

مَا لَمْ تَمَسُّوهُنَّ أَوْ تَفْرِضُوا لَهُنَّ فَرِيضَةً

وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدَرُهُ مَتَاعًا بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُحْسِنِينَ (236)

وَإِنْ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ

وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً

فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ إِلَّا أَنْ يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ

وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى

وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (237)

حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ

وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى

وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ (238)

فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالًا أَوْ رُكْبَانًا

فَإِذَا أَمِنْتُمْ: 

فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَمَا عَلَّمَكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ (239) 

وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا

وَصِيَّةً لِأَزْوَاجِهِمْ مَتَاعًا إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْرَاجٍ

فَإِنْ خَرَجْنَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِي مَا فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ مِنْ مَعْرُوفٍ

وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (240)

وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ

حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ (241)

كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (242)

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 226 - 242)  

1-

لماذا يوصينا الله

بالحفاظ على الصلاة الوسطى بالذات

إذا كانت هي صلاة العصر ؟

أليست كلها مفروضة ؟

ملاحظة جميلة لمتابعة على قناة ترتيل القرآن (يوتوب) @chourouk-gr9qg

 

2-

وسطى

قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ

أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى

وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا

وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا

(سورة : 17 - سورة الإسراء, اية : 110)  

حافظوا على الصلوات 

و الصلاة المعتدلة المتوسطة

بدون مبالغة - لا إفراط ولا تفريط

فيصل بنفضيل

 

3-

هذه الآية جاءت من ضمن أحكام الطّلاق

من قبلها أحكام طلاق

ومن بعدها أحكام طلاق

فما دخل صلاة الظهر في أحكام الطلاق !؟؟؟؟

فالله يحثّنا على الحفاض عليها

وأن لا يكون هذا الطّلاق سببا في تلاشي هذه الصلواة

ويؤكد المولى على الحفاظ على كل الصّلواة

وأن تكون هذه الصّلواة "وسطى" يعني مثالية

وأن لا ينسى الطّرفين الفضل بينهما

"وسطى"

وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ

إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ

الصّلواة المقصودة هي العلاقات بين الطّرفين بعد الطّلاق

يجب الحفاض عليها حتّى بعد الإنفصال

ثم يحثنا المولى عل أن تكون هذه العلاقات حسنة ومثالية

كما يحث على عدم نسيان الفضل بين الطّرفي.

Faouzi Chekir

 

4-

حافظوا على الصلوٰة الوسطى

ولا تنسوا الفضل بينكم

==> حافظوا على العلاقات الحسنة بين المطلق وطليقته

وبين اهليهما ولا تنسوا الفضل بينكم

لا كما نرى الان من خلافات ومحاكم ونزاعات إلى آخره...

و عليه فالصلوٰة الوسطى

ليست وقتا من اوقات الصلوٰة

ولا توجد في منتصف الصلوات

Truthseeker ChercheusedeVerite

 

 

D- عدّة صلوات

1-

وَأَقِمِ الصَّلَاةَ

 طَرَفَيِ النَّهَارِ

وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ

إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ

ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ

(سورة : 11 - سورة هود, اية : 114)

A-

 

فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ

وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ

قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا

وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ

وَأَطْرَافَ النَّهَارِ

لَعَلَّكَ تَرْضَى

(سورة : 20 - سورة طه, اية : 130)

نلاحظ من الآيتين الكريمتين

طرفي النهار و أطراف النهار

علما أن الله ذكر لنا

قبل طلوع الشمس و قبل غروبها

فما هو المعنى الحقيقي للطرف؟؟؟

سيظهر مع مرور الزمن بحول الله

 

B-

هل الصلاة الحركية هي التي تذهب السيئات

أم إقامة الصلاة (تفعيل القرآن على أرض الواقع بفعل الخير)؟؟؟؟

تفعيل الصلة مع الله على أرض الواقع

طرفي النهار ==> طوال اليوم

و قريبا من الليل

 

و الله أعلم بطبيعة الحال

 

 

2-

أَقِمِ الصَّلَاةَ

لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ

وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا

(سورة : 17 - سورة الإسراء, اية : 78)

a- 

إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي

وَأَقِمِ الصَّلَاةَ

لِذِكْرِي

(سورة : 20 - سورة طه, اية : 14)  

 

أَقِمِ الصَّلَاةَ ==> لِدُلُوكِ الشَّمْسِ

وَأَقِمِ الصَّلَاةَ ==> لِذِكْرِي

 

لو تعاملنا مع هذه الآية بنفس المنطق

فسيكون المعنى

كالتالي

أقم الصّلاة بداية من ذكر الله

 

b- 

إذا إتجه المدير إلى الموظّف مخاطبا

إعمل للمغرب إلى منتصف الليل

هل سنستنتج أنّ مدّة هذا العمل بضع دقائق في المغرب و بضع دقائق منتصف الليل

أم أنّ المدّة تمتدّ إلى المغرب ثمّ إلى منتصف الليل؟

حرفي الجرّ : اللّام و إلى تشيران إلى الإستمراريّة 

لن يستنتج أحد نهائيّا من هذه الجملة

بأنّه يتوجّب على الموظّف العمل

بضع دقائق في المغرب و بضع دقائق في الليل

أَقِمِ الصَّلَاةَ

لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ

وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا

(سورة : 17 - سورة الإسراء, اية : 78)

غَسَقَ اللَّيْلُ ==> أَظْلَمَ

دلَكتِ الشَّمسُ ==> غابت ==> لأنّ الناظرَ إليها يدلِك عينَه (لم يُقنعني هذا التفسير)

 

يُصبح معنى الآية كالتالي (معنى تقريبي)

فعّل الصلة مع الله على أرض الواقع

إلى 

لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ

==> غروب الشمس إلى غاية الظلام (تدبر أولي)

 

إختلف كتّاب التراث في تفسير هذه الآية

لكن لغويا تفهم كالتالي

يجب أن تقام الصلاة طوال هذه الفترة

و ليس فقط 5 دقائق أثناء دلوك الشمس و 5 دقائق أثناء غسق اللّيل

بغضّ النظّر عن مفهومها الّذي إختلفوا فيه

حرفي الجرّ : اللّام و إلى تشيران إلى إستمراريّة إقامة الصلاة طيلة هذه المدّة

نجد في ترجمة الآية للإنجليزيّة

From ==> Until   أي من هذه الفترة إلى غاية هذه الفترة

و في ترجمة الآية للفرنسيّة

depuis  ==>  jusqu'au    أي من هذه الفترة إلى غاية هذه الفترة

هل الآية خطأ أم أنّ كتّاب التراث هم الّذين أخطؤوا في تفسير الآية؟

 

3- أوقات الصلاة من الحديث من باب الثقافة العامة

1-

إنَّ أَثْقَلَ صَلَاةٍ علَى المُنَافِقِينَ صَلَاةُ العِشَاءِ، وَصَلَاةُ الفَجْرِ

ولو يَعْلَمُونَ ما فِيهِما لأَتَوْهُما ولو حَبْوًا،

وَلقَدْ هَمَمْتُ أَنْ آمُرَ بالصَّلَاةِ، فَتُقَامَ، ثُمَّ آمُرَ رَجُلًا فيُصَلِّيَ بالنَّاسِ،

ثُمَّ أَنْطَلِقَ مَعِي برِجَالٍ معهُمْ حُزَمٌ مِن حَطَبٍ إلى قَوْمٍ لا يَشْهَدُونَ الصَّلَاةَ

فَأُحَرِّقَ عليهم بُيُوتَهُمْ بالنَّارِ.

الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم

الصفحة أو الرقم: 651 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

هذا الحديث كاف لهدم باقي الأحاديث

لا إكراه في الدّين

 

2-

كانَ النبيُّ  يُصَلِّي الصُّبْحَ وأَحَدُنا يَعْرِفُ جَلِيسَهُ، ويَقْرَأُ فيها ما بيْنَ السِّتِّينَ إلى المِائَةِ

ويُصَلِّي الظُّهْرَ إذا زالَتِ الشَّمْسُ، والعَصْرَ وأَحَدُنا يَذْهَبُ إلى أقْصَى المَدِينَةِ، رَجَعَ والشَّمْسُ حَيَّةٌ

ونَسِيتُ ما قالَ في المَغْرِبِ - ولا يُبالِي بتَأْخِيرِ العِشاءِ إلى ثُلُثِ اللَّيْلِ،

ثُمَّ قالَ: إلى شَطْرِ اللَّيْلِ. وقالَ مُعاذٌ: قالَ شُعْبَةُ: لَقِيتُهُ مَرَّةً، فقالَ: أوْ ثُلُثِ اللَّيْلِ.

الراوي : أبو برزة الأسلمي نضلة بن عبيد | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري

الصفحة أو الرقم: 541 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

 

3-

 أنَّ النبيَّ  خَرَجَ حِينَ زَاغَتِ الشَّمْسُ فَصَلَّى الظُّهْرَ.........

الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري

الصفحة أو الرقم: 7294 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

 

4-

كُنَّا إذا صَلَّيْنا خَلْفَ رَسولِ اللَّهِ بالظَّهائِرِ

فَسَجَدْنا علَى ثِيابِنا اتِّقاءَ الحَرِّ.

الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري

الصفحة أو الرقم: 542 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

التخريج : أخرجه البخاري (542)، ومسلم (620)

 

5-

كانَ رَسولُ اللَّهِ يُصَلِّي العَصْرَ والشَّمْسُ مُرْتَفِعَةٌ حَيَّةٌ

فَيَذْهَبُ الذّاهِبُ إلى العَوالِي، فَيَأْتِيهِمْ والشَّمْسُ مُرْتَفِعَةٌ.

وبَعْضُ العَوالِي مِنَ المَدِينَةِ علَى أرْبَعَةِ أمْيالٍ أوْ نَحْوِهِ.

الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري

الصفحة أو الرقم: 550 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

التخريج : أخرجه البخاري (550)، ومسلم (621)

 

6-

كُنَّا نُصَلِّي المَغْرِبَ مع النبيِّ

فَيَنْصَرِفُ أحَدُنَا وإنَّه لَيُبْصِرُ مَوَاقِعَ نَبْلِهِ.

الراوي : رافع بن خديج | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري

الصفحة أو الرقم: 559 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

 

 

4- قُرْآنَ الْفَجْرِ

أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ

وَقُرْآنَ الْفَجْرِ

إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا

(سورة : 17 - سورة الإسراء, اية : 78)

فاعلية القنابل تتبين بعد التفجير

وكذلك القرآن نفهم معانيه

بعد ترتيل آياته وتفجيرها بالتدبّر.

قرآن الفجر هو الوحيد المشهود به

القرآن بعد الترتيل والتّدبر هو الوحيد

الّذي يشهد به العقل ويشهد به الله لك

ويشهد به لك النّاس

فالتّفاسير التراثية ليست من قرآن الفجر في شيء ولا يُشهد بها

Faouzi Chekir