جواب161
1-
من أين لك اليقين أنّ بوذا ليس رسولا؟؟؟؟
لقد وصلت الرسالة لأوروبا و أمريكا
و باق بقاع العالم
رسالة واحدة منذ البداية إلى غاية النهاية
2-
إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (19)
ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ (20)
مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ (21)
وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ (22)
وَلَقَدْ رَآهُ بِالْأُفُقِ الْمُبِينِ (23)
وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ (24)
وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)
فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ ؟ (26)
إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ (27)
لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ (28)
(سورة : 81 - سورة التكوير, اية : 19 - 28)
القرآن و الرّسل أدوات من أدوات الإختبار
لتسهيل الأمر على أولائك الأشخاص التائهين
فالقرآن متّجه للأشخاص الّذين يبحثون عن ضالّتهم و يشاؤون الإستقامة
أمّا ذلك الشخص المستقيم المسالم (المسلم)
الّذي يعمل الصالحات
مهما كانت جنسيّته أو ديانته
فإنّه لا يحتاج القرآن أصلا
لأنّه حافظ على فطرته السّليمة الّتي فطره الله بها
(بالعقل و بحرّيّة إختياره الّتي وهبها الله له)
من العدوى بفيروس الشهوات و الأنا
3-
4-
لقد علمنا أنّ سبب وجودنا في هذه الأرض السّعيدة هو
لكنّ الشيء الّذي لا يعلمه أغلب الناس
(نتيجة إتباعهم بدون إستخدام العقل
تشريعات بشريّة ما أنزل الله بها من سلطان)
هو أنّ هذا الإختبار
ليس لمعرفة المسلم الّذي ينصاع أكثر لأركان الإسلام الخمسة
للتمييز بين الإنسان الّذي يعمل الصالحات
و يتّبع الحقّ من ربّه ذي الأسماء الحسنى
و بين الإنسان المجرم الفاسد المتكبّر
المشرك باللّه آلهة حجريّة أو بشريّة لا حول لها و لا قوّة
(المسلم الحقيقي حسب التّعريف القرآني)
و (الكافر الحقيقي حسب التّعريف الإلاهي)
فلا يستطيع أحد بعد ذلك إنكار حقيقة نفسه
بعد أن أعطي له الحقّ في الإختيار
و
كلّ
التي سمحت له يقينا بالتعرّف على الرسالة
و برهنت له أوّلا (قبل الآخرين)
بأنّه مهما كان
و في أيّ موضع كان
سيبقى فاسدا مجرما غير صالح
الرّجوع إلى الجنّة الّتي كان يعيش فيها في حياته الأولى
زيادة على أنّ أولائك الّذين بقوا في الجنّة
نتيجة عدم مشاركتهم في الشجار
لن يسمحوا له بالرّجوع إليها
حتّى لا تُلوّث كما لَوَّث الأرض