آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

خر - خرّ - الخرّ - خروا

الخرّ هو سرعة الإستجابة

 

1-

وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ

قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ

قَالَ لَنْ تَرَانِي

وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ

فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي

فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا

وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا

فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ

وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ

(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 143)

موسى سُعق بسرعة

ولم تكن سعقته متدرجة في الزمان

 

2-

  قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ

وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ

إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَا هُمْ

وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ

فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ

(سورة : 38 - سورة ص, اية : 24)  

أسرع داوود في الركوع

 

3-

وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ

1- الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا

2- وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا (63)

3- وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا (64)

4- وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا (65) إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا (66)

5- وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا (67)

6- وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ

7- وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ

8- وَلَا يَزْنُونَ

وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا (68) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا (69)

إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا

فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (70)

9- وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا (71)

10- وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ

11- وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا (72)

12- وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ

لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا

(سورة : 25 - سورة الفرقان, اية : 63-73)

الذين ذكروا بآيات ربهم

لم يسرعوا في تكذيبها بالصّم والعما

 

2-

a-

إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا

الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا

خَرُّوا سُجَّدًا

وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ

وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ

(سورة : 32 - سورة السجدة, اية : 15)

أسرعوا في الإيمان بها والخضوع لها

ولم يخروا عليها صما وعميانا

 

b-

 أُولَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ

مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ

وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا

إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَنِ

خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا

(سورة : 19 - سورة مريم, اية : 58)  

تنازل عن أفكاره (خرّ)

 

c-

قُلْ آمِنُوا بِهِ أَوْ لَا تُؤْمِنُوا

إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ

إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ

يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ

سُجَّدًا (107)

وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا

إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا (108)

وَ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ

يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا (109)

(سورة : 17 - سورة الإسراء, اية : 107 - 109)

هناك علاقة بين سُجَّدًا و الخُشُوع

لنقارن العبارات في الآيات الأربع

1-

عِبَادُ الرَّحْمَنِ ==> الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ

لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا 

 

2-

a- يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا ==> الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا (بالآيات)

خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ

b- أُولَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ==> إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَنِ

خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا

c- إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ ==> إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ

يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا وَ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا

 

هناك علاقة بين 

- لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا (لم يتبعوا بدون تساؤل و استخدموا عقولهم)

و

- خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ 

- خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا

-  يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا وَ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا

 

نخر سُجدا و نسبح بحمد ربنا و لا نستكبر

==> نخر بأسماعنا و أبصارنا

==> سامعين مبصرين متفكرين في الايات

محاولين عقلها و إبصار معانيها

 

B-

وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ

وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا

وَقَالَ يَا أَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا

وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُمْ مِنَ الْبَدْوِ

مِنْ بَعْدِ أَنْ نَزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي

إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ

(سورة : 12 - سورة يوسف, اية : 100)

كيف يُذِلُّ يوسف أباه يعقوب

بالسجود

طرح غير منطقي وأخلاقي

نقول ==> رفعنا الأمر إلى القاضي ليحكم فيه

أطلعهم على نظام البلاد فخرّوا له سجّدا .

قبلوا به بدون إعتراض

وعملوا

" بأحكام " العرش " .

أهل يوسف أصبحوا من رعيّة الملك

فيسري عليهم عرشه "نظام و قانون البلاد .

الخرّ والسّجود للعرش وليس ليوسف .

هذه الملاحظة للباحث Faouzi Chekir

بتصرف كبير جدا