آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

كتاب الله

الله يتكلم عن كتاب واحد

نزل على نبينا وعلى كل نبيّ قبله

  وليس كتابين أو كتب كثيرة و مختلفة

 

1- القرآن هو تفصيل الكتاب

2- الذكر متواجد بالقرآن

3- الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ

بينما الْكِتَابُ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ

4- القرآن للجميع

بينما الكتاب لمن يبذل مجهودا

5- المثاني

6- كتاب

7- كتاب - إمام

8- المعنى القرآني لفعل كتب

 

مقدّمة

مثال لما كتب الله علينا

وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا

فَقُلْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ

كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ

أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ

ثُمَّ

1- تَابَ مِنْ بَعْدِهِ

2- وَأَصْلَحَ

فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ

(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 54)  

لقد كتب الله لنا شروطا لرحمته ( كتاب)

ـ أن يكون فاعل السّوء عن جهالة

ـ أن يتوب

ـ أن يصلح ما فعل من سوء .


 

وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ

إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ

قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ

وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ

فَسَأَكْتُبُهَا

1- لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ

2- وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ

3- وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ

(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 156)  

كتاب آخر لرحمة الله

 

 

وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ

وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً

وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ

لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ

(سورة : 13 - سورة الرعد, اية : 38)

  registre - enregistrement 

و الله أعلم 

 

1- القرآن هو تفصيل الكتاب

A-

وَمَا كَانَ هَذَا الْقُرْآنُ أَنْ يُفْتَرَى

مِنْ دُونِ اللَّهِ

وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ

وَ تَفْصِيلَ الْكِتَابِ

لَا رَيْبَ فِيهِ

مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ

(سورة : 10 - سورة يونس, اية : 37)

يمكن أن تقرأ الكتاب

بدون أن تفهم القرآن

 

B-

كِتَابٌ

فُصِّلَتْ آيَاتُهُ

قُرْآنًا عَرَبِيًّا

لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ

(سورة : 41 - سورة فصلت, اية : 3)

 

C-

إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ (77)

فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ (78)

لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ (79)

(سورة : 56 - سورة الواقعة, اية : 77 - 79)

لا يصل للقرآن إلا ذلك الشخص المطهّر

فالكتاب متاح للجميع

لكن القرآن للمطهرين فقط

 

D-

قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ

قَالَ كَذَلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ

إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (47)

وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ (48)

(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 47 - 48)

الكتاب اشمل و أوسع من التوراة و الإنجيل

 

E-

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

الر

تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ

وَقُرْآنٍ مُبِينٍ

(سورة : 15 - سورة الحجر, اية : 1)

 

F-

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

طس

تِلْكَ آيَاتُ الْقُرْآنِ

وَكِتَابٍ مُبِينٍ

(سورة : 27 - سورة النمل, اية : 1)

 

G-

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

الر

كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ

ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ

(سورة : 11 - سورة هود, اية : 1)  

 

H-

وَلَقَدْ جِئْنَاهُمْ بِكِتَابٍ

فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً

لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ

(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 52)

 

I-

وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ

يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ

فَلَمَّا حَضَرُوهُ

قَالُوا أَنْصِتُوا

فَلَمَّا قُضِيَ

وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ (29)

قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا

أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ

يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ (30)

(سورة : 46 - سورة الأحقاف, اية : 29 - 30)

 

 

2- الذكر متواجد بالقرآن

كتاب فيه قرآن وقرآن فيه ذكر

بصيغة أخرى

الذّكر في القرآن و القرآن في الكتاب

 

3- الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ

و الْكِتَابُ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ

شَهْرُ رَمَضَانَ

الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ

الْقُرْآنُ

هُدًى لِلنَّاسِ

وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ

فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ

وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ

يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ

وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 185)

 

ذَلِكَ الْكِتَابُ

لَا رَيْبَ فِيهِ

هُدًى لِلْمُتَّقِينَ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 2)

 

5- القرآن للجميع

بينما الكتاب لمن يبذل مجهودا

وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ

1- يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ

2- فَلَمَّا حَضَرُوهُ ==> قَالُوا أَنْصِتُوا

فَلَمَّا قُضِيَ ==> وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ (29) 

قَالُوا يَا قَوْمَنَا

3- إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا

أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى

مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ

يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ (30) 

(سورة : 46 - سورة الأحقاف, اية : 30)  

الفرق بين فقل سمع و إستمع

1- المرحلة الأولى

يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ

إستمعوا القرآن بآذانهم

2- المرحلة الثانية

فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنْصِتُوا

فلما بدؤوا بإستحضار ما يسمعون

قالوا أنصتوا لكي تفهموا

فتكونوا من السامعين و ليس من المستمعين

3- المرحلة الثالثة

إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا

تأكيد على سماعهم

و إستيعابهم لما إستمعوا له

الخلاصة

القرآن يُستمع

و الكتاب يُسمع

 

6- المثاني

وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي

وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ

(سورة : 15 - سورة الحجر, اية : 87)

 

اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ

كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ

تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ

الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ

ثُمَّ تَلِينُ

جُلُودُهُمْ وَ قُلُوبُهُمْ

إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ

ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ

(سورة : 39 - سورة الزمر, اية : 23)  

آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ

مقابل

كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ

==>

1- سبع من المثاني هو الكتاب

2- ..... 

 

الكتاب عبارة عن مثاني

(ما هي هذه المثاني؟؟؟؟)

بالتّدبر و الذكر تُحلُّ هذه المثاني

فيتدفّق منها القرآن

الأداة و النور الذي تمشي به بين النّاس

فتجتاز الإختبار في جنة الأرض قبل جنة السماء

بأقل الأضرار الممكنة

هذا الإجتهاد للباحث Faouzi Chekir

بتصرّف كبير جدا

موضوع قابل للتغيير!!!!!

 

7- كتاب

مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ

ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ

 كُونُوا عِبَادًا لِي مِنْ دُونِ اللَّهِ

وَلَكِنْ

كُونُوا رَبَّانِيِّينَ

 بِمَا كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ

وَبِمَا كُنْتُمْ تَدْرُسُونَ (79)

وَلَا يَأْمُرَكُمْ أَنْ تَتَّخِذُوا الْمَلَائِكَةَ وَالنَّبِيِّينَ أَرْبَابًا

أَيَأْمُرُكُمْ بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ؟ (80)

(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 79 - 80)

الأنبياء لا يأمرون الناس بأن يكونوا عبادا لهم

بل يقولوا لهم كُونُوا رَبَّانِيِّينَ 

(وليس سنيين أو شيعيين أو صوفيين سلفيين........)

إذا أخدتم الأنبياء أربابا فقد كفرتم بعد إسلامكم

 

أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ

يُتْلَى عَلَيْهِمْ؟

 إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ

(سورة : 29 - سورة العنكبوت, اية : 51)

لماذا تتبعون كتبا أخرى؟

ألم تكفكم كتبي التي أنزلت عليكم؟

 

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الم (1)

ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ

هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2)

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 1 - 2)

ما دون هذا الكتاب فيه ريب  

 

لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ

أَفَلَا تَعْقِلُونَ؟

(سورة : 21 - سورة الأنبياء, اية : 10)

ألا تستخدمون عقولكم؟

القرآن يحتوي على الذّكر فلا داعي لكتب أخرى!!! 

 

وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ

وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ

(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 170)

المصلح هو الّذي يتمسّك بالقرآن أو بأيّ كتاب سماوي 

 

أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي

أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا

وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ (114)

وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (115)

(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 114 - 115)

من أراد حكما فعليه الإتجاه لله عن طريق القرآن

لأنّه مفصّل و يحتوي على كلّ شيء 

 

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الر

كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ

لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ

بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ

(سورة : 14 - سورة إبراهيم, اية : 1)

القرآن كاف لإخراج الناس من الظلمات إلى النور 

 

آمَنَ الرَّسُولُ

بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ

وَالْمُؤْمِنُونَ

كُلٌّ

آمَنَ

بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ

لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 285)

يتوجّب الإيمان بكتب الله السماوية فقط 

 

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا

آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ

وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ 

وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ

وَ مَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 136)

آمنوا بالكتاب (و ليس بالكتب) الّذي نزل على رسوله محمّد (القرآن)

و الكتاب الّذي نزل من قبل القرآن

 

إِنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ لِلنَّاسِ بِالْحَقِّ

فَمَنِ اهْتَدَى فَلِنَفْسِهِ

وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا

وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ

(سورة : 39 - سورة الزمر, اية : 41)

الكتاب الحقّ هو القرآن

 

إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ

لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ

وَلَا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيمًا

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 105)

الكتاب الحقّ هو القرآن

 

وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ

مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ إِنَّ اللَّهَ بِعِبَادِهِ لَخَبِيرٌ بَصِيرٌ (31)

ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ

الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا

1- فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ

2- وَ مِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ

3- وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ

ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ (32)

(سورة : 35 - سورة فاطر, اية : 31 - 32)

الكتاب الحقّ هو القرآن أورثه لعباده الّذين إصطفى 

 

إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ

الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ

وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ

(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 196)

 

يَا أَهْلَ الْكِتَابِ

قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ

قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ

نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ (15)

1- يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ

2- وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ

3- وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (16)

(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 15 - 16)  

 

وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا

لَسْتَ مُرْسَلًا!!

قُلْ

كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا!!!!!!!!

بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ

وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ

(سورة : 13 - سورة الرعد, اية : 43)

من عنده علم الكتاب داخل في الشهادة

كتاب واحد (القرآن) و ليس كتبا كثيرة و مختلفة 

 

أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ؟ 

وَ لَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ

فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ

وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ

(سورة : 57 - سورة الحديد, اية : 16)

لماذا لا تخشع قلوبكم لما نزل من الحقّ (القرآن) 

لا تكونوا كالّذين من قبلكم أوتوا الكتاب فهجروه مع مرور الزّمن 

 

وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ

يَفْرَحُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ

وَ مِنَ الْأَحْزَابِ مَنْ يُنْكِرُ بَعْضَهُ

قُلْ: إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ وَلَا أُشْرِكَ بِهِ إِلَيْهِ أَدْعُو وَإِلَيْهِ مَآبِ (36)

وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا

وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَمَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا وَاقٍ (37)

(سورة : 13 - سورة الرعد, اية : 36 - 37)

من يؤمن بالقرآن وحده و يتدبّره جيّدا يفرح به 

لكن مع الأسف هناك فرق تؤمن ببعض من القرآن و تتبع أحكاما من عند غير الله

لا يعلمون أن القرآن نزل حكما كاملا بلا عيب  parfait 

 

قَالُوا

يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى

مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ

يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ (30)

يَا قَوْمَنَا: أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ

يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (31)

(سورة : 46 - سورة الأحقاف, اية : 30 - 31)

سمع نفر من الجنّ كتاب القرآن (و ليس كتبا أخرى) يهدي إلى الحقّ   

 

كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً

فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ

وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ

لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ

وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ

مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ

بَغْيًا بَيْنَهُمْ

فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا

لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ

بِإِذْنِهِ

وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 213)

أنزل مع الرّسل كتابا و ليس كتبا

هذا الكتاب الّذي هو القرآن هو الفيصل بينهم

 

هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ

مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ

وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ

فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ

وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ: يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا

وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ

(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 7)

 

اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ

كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ

تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ

الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ

ثُمَّ تَلِينُ

جُلُودُهُمْ وَ قُلُوبُهُمْ

إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ

ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ

(سورة : 39 - سورة الزمر, اية : 23)  

 

آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ

مقابل

كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ 

 

7- كتاب - إمام

وَمِنْ قَبْلِهِ

كِتَابُ مُوسَى

إِمَامًا

وَرَحْمَةً

وَهَذَا كِتَابٌ مُصَدِّقٌ لِسَانًا عَرَبِيًّا

لِيُنْذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَبُشْرَى لِلْمُحْسِنِينَ

(سورة : 46 - سورة الأحقاف, اية : 12)

دائما يتحدّث الله عن كتاب واحد (القرآن)

 

 

أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ

وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِنْهُ وَمِنْ قَبْلِهِ

كِتَابُ مُوسَى

إِمَامًا

وَرَحْمَةً

أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ

وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الْأَحْزَابِ

فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ

فَلَا تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ

إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ

وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ

(سورة : 11 - سورة هود, اية : 17)

 

إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى

وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ

وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ

فِي إِمَامٍ مُبِينٍ

(سورة : 36 - سورة يس, اية : 12)  

 

يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ

بِإِمَامِهِمْ

فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ

فَأُولَئِكَ يَقْرَءُونَ كِتَابَهُمْ

وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا

(سورة : 17 - سورة الإسراء, اية : 71)

 

فَانْتَقَمْنَا مِنْهُمْ

وَإِنَّهُمَا لَبِإِمَامٍ مُبِينٍ

(سورة : 15 - سورة الحجر, اية : 79)

 

 

8- المعنى القرآني لفعل كتب