مهدي المنجرة
أشهر أقوال المهدي المنجرة
إن التنوع الثقافي على المستوى الوطني أو الدولي سيبقى إحدى الحاجات النفسية والروحية الأكثر أولوية.
المستقبلي الجيد يكتب لفترة، يكون مؤكدًا أنه لن يكون فيها. كمن يركب طائرة، كلما ارتفعت كلما اتسع أفق رؤيته.
- أجدني متشائمًا على المدى القصير لأنني متفائل على المدى البعيد.
لا توجد أي دولة في العالم انطلقت في المجال التكنولوجي دون الاعتماد على اللغة الأم.”
“تنبع الإهانة من إرادة واعية في التعدي على كرامة الآخرين، وليس فقط من الهيمنة. إنها أحد الأمور الأكثر انتشاراً اليوم عالمياً بفضل مستخدميها ومن يحافظون عليها. وهو الأمر الذي يثير الأقل فالأقل من السخط من جانب الحكومات والشعوب المُهَانة نفسها أو من طرف الرأي العالمي والدولي.”
― Mahdi Elmandjra, Humiliation à l'ère du méga-impérialisme
“Rien n'est plus intolérable que la tolérance de l'intolérance surtout si cette dernière est basée sur l'ignorance et si, en outre, elle s'accompagne de censure et d'intimidation”
“الرغبة في قيادة الانسان، كثيراً ما تحرك ما يسمى بالحضارة الغربية في علاقتها مع الآخر. [...] ولكن الإشكال اننا نتعامل معها،بينما هي لا تتعامل معنا ؛ بل تحوال اخضاعنا لقوانينها وقيمها.”
“ومن أجل ذلك، فإنني عندما اتحدث عن التواصل مع الغرب أو مع غيره من الحضارات، فإن هذا التواصل مشروط بفكرة "البْلْدِي" [التقليدي] ؛ أي احترمك وتحترمني وأقدرك وتقدرني ...؛ على مستوى قيمي وعلى مستوى أفكاري وعلى مستوى عاداتي وعلى مستوى عقيدتي وعلى مستوى ثقافتي...”
“إن التنوع الثقافي سواء على المستوى الوطني او الدولي سيبقى احدى الحاجات النفسية والروحية الأكثر أولوية.”
“عندما تقرأ نصا أومتنا، مرت عليه حقبة من الزمن، ويتبين لك أن الأفكار الواردة فيه ما زالت مسايرة للحاضر، فإن صاحبها يعد مستقبليا.”
“wafin.com: Do you have any comments on the recent discovery of Oil in Morocco? (Interview 2001)
Dr. Elmandjra: I have no comments because so far there is no oil. I pray God that we do not find more than what we need for our local needs. Many years ago (1988) I wrote that the countries who have oil are those that God has damned. I still think so.”
“إذا كان الشفهي من قبل هو لغة الإنسان الأول، ثم كانت الكتابة والمخطوطة فيما بعد، ثم المطبعة وما أتت به، فإننا اليوم قد دخلنا المجتمع المعرفي، أي المجتمع اللذي أصبح فيه للطاقة البشرية مكانة مركزية. ولو تساءلنا عن السمة الجوهرية والكبرى لهذا المجتمع المعرفي فهي أن الحدود التي كانت قائمة بين ميادين المعرفة المختلفة قد انتهت.
لكم أتحسر لكون جامعاتنا لا تزال تقيم إعتبارا كبيرا لهاته الحدود، التي تعرقل مواجهة التحديات المعرفية المعاصرة، من قبيل تلك الموجودة في كلية الآداب بين التاريخ وعلم الإجتماع و الأتروبولوجيا واللغويات وغيرها.
“المستقبلي الجيد يكتب لفترة ، يكون مؤكدا أنه لن يكون فيها. كمن يركب طائرة، كلما ارتفعت كلما اتسع افق رؤيته.”
1) المهدي المنجرة
المهدي المنجرة هو عالم مستقبليات مغربي، عرفه الغرب أكثر مما عرفه العرب. آثر التفرغ لمشاريعه العلمية على العمل السياسي، وترجمت مؤلفاته لعشرات اللغات العالمية. أطلق جائزة للتواصل الثقافي بين الشمال والجنوب وموّلها من ريع مؤلفاته. انشغل بسؤال "إلى أين نسير؟"، ومدى امتلاك العالم العربي والإسلامي لرؤية مستقبلية.
المولد والنشأة
ولد المهدي المنجرة يوم 13 مارس من سنة 1933 في الرباط أسرة محافظة.
الدراسة والتكوين
تلقى المهدي المنجرة تعليمه الابتدائي في مدرسة "أبناء الأعيان المسلمين" بحي موغادور بالرباط بالموازاة مع تعلمه في الكتّاب، وتعلم اللغة العربية في البيت على يد إدريس الكتاني ومصطفى الغرباوي.
التحق بعد ذلك بثانوية ليوطي (ثانوية محمد الخامس حاليا) وكان يناقش الأساتذة الفرنسيين ويواجههم بقوة حول الاستعمار الفرنسي للمغرب، وحصل أن استفزه أحد الفرنسيين في حادث فضربه فاعتقل على إثر ذلك.
وعام 1948 قرر والده إرساله إلى أميركا لمتابعة دراسته في مؤسسة "بانتي"، وهناك حصل على الإجازة في البيولوجيا والكيمياء، وفي العلوم السياسية كذلك بجامعة "كورنيل".
انتقل عام 1954 إلى إنجلترا لإكمال دراسته العليا، وحصل على الدكتوراه في الاقتصاد من جامعة لندن، وأنجز أطروحة دكتوراه في موضوع "الجامعة العربية".
الوظائف والمسؤوليات
شغل مناصب مختلفة في المغرب وخارجه، ففي عام 1959 استقبله الملك محمد الخامس كأول أستاذ مغربي في كلية الحقوق بالرباط وأصغر الأساتذة فيها سنا، وعينه مديرا للإذاعة والتلفزة المغربية خلفا لقاسم الزهيري.
وفي عام 1970 عمل في كلية العلوم الاقتصادية بلندن أستاذا محاضرا وباحثا في الدراسات الدولية، وخلال سنتي 1975 و1976 تولى مهمة المستشار الخاص للمدير العام لليونسكو، وكان أول مستشار للبعثة الدائمة للمغرب لدى الأمم المتحدة.
وانتخب عام 1981 رئيسا "للاتحاد العالمي للدراسات المستقبلية" ورئيسا للجمعية الدولية للدراسات المستقبلية(1977-1981)، وساهم في تأسيس أول أكاديمية لعلم المستقبليات.
وعمل مستشارا وعضوا في العديد من المنظمات والأكاديميات الدولية، وتولى عمادة جامعات يابانية في التسعينيات، وتولى رئاسة لجان وضع مخططات تعليمية لعدة دول أوروبية، وأسس المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، ونال عضوية أكاديمية المملكة المغربية والأكاديمية الأفريقية للعلوم والأكاديمية الدولية للفنون والآداب.
المسار
في سفره إلى مصر للقاء بعض المسؤولين في الجامعة العربية بقصد إنجاز أطروحته، التقى بالمجاهد محمد بن عبد الكريم الخطابي وشقيقه محمد، وكان واحدا من الطلبة المغاربة الذين استقبلهم الملك محمد الخامس بباريس في طريق عودته من المنفى إلى أرض الوطن.
ولما عاد إلى الوطن عام 1957 عمل أستاذا في كلية الحقوق وتولى بعدها إدارة مؤسّسة الإذاعة المغربية، وفي عام 1962 عينه المدير العام لليونسكو "روني ماهو" مديرا عاما لديوانه، وتولى خلال عامي 1975 و1976 مهمة المستشار الخاص للمدير العام لليونسكو.
ترك العمل في اليونسكو وغيرها من المنظمات الدولية بعد ما خبر دهاليزها وخباياها، ووصل إلى قناعة بأنها لا تخدم إلا الغرب ورؤيته فقط وتسير في اتجاه واحد هو خدمة الدول الكبرى، فعاد إلى المغرب.
رفض تولي مناصب حكومية (وزارة المالية والوزارة الأولى) في عهد الملك الحسن الثاني، وتفرغ لمشروعه العلمي الكبير، وانشغل بسؤال "إلى أين نسير؟"، ومدى امتلاك العالم العربي والإسلامي لرؤية مستقبلية.
ورأى أنه لا يمكن الجواب عن هذا السؤال قبل الجواب عن سؤال: "من أين أتينا؟"، فانشغل بمجتمع المعرفة وكان من أوائل الدعاة للاستثمار في العنصر البشري ومناهضة العولمة والأمركة، واعتبرها تكرس أشكالا جديدة من الاستعمار ومنطق الفكر الواحد والوحيد وتقصي الشعوب والثقافات الأخرى، ورأى أنها منطق قائم على اغتيال الحق في الاختلاف والتميز.
هاجر إلى اليابان ومكث فيها سنوات غضبا من تعامل السلطة معه، وخاصة بعد منعه من إلقاء محاضرة في جامعة فاس.
المؤلفات
ألف بالعربية والفرنسية والإنجليزية واليابانية عددا من الكتب التي ترجمت لعشرات اللغات العالمية، ومئات المقالات التي اهتمت أساسا بقضايا القيم والعولمة والحقوق والتنمية والإستراتيجية.
طرح إشكالات ووضع مقاربات للحلول واستشرافات للمستقبل لقيت قبولا وإقبالا، حيث نفدت طبعة كتاب له في اليوم الأول من صدورها، واعتبرت كتبه الأكثر مبيعا في فرنسا ما بين 1980 و1990.
من أبرز كتبه وأشهرها "الحرب الحضارية الأولى"، و"الإهانة في عهد الميغا إمبريالية"، و"عولمة العولمة"، و"انتفاضات في زمن الذلقراطية"، و" قيمة القيم"، و"حوار التواصل".
الجوائز والأوسمة
حصل خلال مساره الأكاديمي الغني على جوائز وأوسمة عديدة، فمُنِح في المغرب الوسام الملكي في العديد من المناسبات، ونال جائزة من الإمبراطور الياباني عن بحث بخصوص أهمية النموذج الياباني بالنسبة للعالم الثالث.
وحصل على جائزة الحياة الاقتصادية عام 1981، والميدالية الكبرى للأكاديمية الفرنسية للمعمار عام 1984، وقلادة الفنون والآداب بفرنسا عام 1985، وقلادة الشمس المشرقة باليابان عام 1986، وميدالية السلام من الأكاديمية العالمية لألبيرت آينشتاين، وجائزة الفدرالية الدولية للدراسات المستقبلية عام 1991.
أطلق المهدي المنجرة عام 1991 جائزة "التواصل الثقافي بين الشمال والجنوب"، وهي تموَّل من ريع كتبه، ومُنحت لعدد من المثقفين كوزير العدل الأميركي السابق رامسي كلارك والمسرحي المغربي الطيب الصديقي، كما مُنحت عام 2001 للطفل الفلسطيني الشهيد محمد جمال الدرة، ومصوره طلال أبو رحمة.
فكره
من أسباب خصومته الدائمة مع النخبة الحاكمة في المغرب، أن غالبيتها الكبرى خريجة المدارس الفرانكفونية، بينما المهدي المنجرة كان تكوينه أنغلوساكسوني، فجعل منه باحثاً مختلفاً على مستوى أدوات اشتغاله، وكذا على مستوى طروحاته الاقتصادية والسوسيولوجية وعلى مستوى العلوم السياسية. فابتكر المهدي المنجرة مفاهيم فكرية جديدة مثل «الاستعمار الجديد» و«الميغا-إمبريالية» وسخر كتاباته ضد جشع النيولبرالية-الإمبريالية الجديدة المتوحشة والدفاع عن حق العالم الثالث في التنمية المستقلة، وكتب عن نظام دولي يقوم على العدالة والإنصاف والكرامة لكل الشعـوب والمجتمعات؛ حيث يرى المنجرة أن:
«الغرب متغطرس ثقافياً لأن فضاءه الزمني التاريخي محدود. حين تذهب إلى العراق أو الصين أو إلى أمريكا الجنوبية ثمة ثقافة متجذرة ومتطورة. في الولايات المتحدة تجد بالمقابل الأكلات السريعة (الفاست فود). إن التقدم العلمي لا يعني آليا امتلاك ثقافة التواصل مع الآخر. أنا أعتقد أن العالم يعيش حالة انفجار، وهنا أعود لتعبير ‘الانتفاضة’. فالانتفاضة انفجار يحدث حين يبلغ السيل الزبى. ثمة ظلم هائل في العالم، ومن اللازم إيجاد الحلول كي يكون كل الناس رابحين وكي لا يكون هناك خاسر…»
الوفاة
توفي المهدي المنجرة يوم الجمعة 13 يونيو/حزيران 2014 ببيته في الرباط بعد معاناة طويلة مع المرض.
المراجع
الجزيرة، المصدر : من موقع الجزيرة (بتصرف)
المهدي المنجرة: الإهانة في عهد الميغا- إمبريالية/ المركز الثقافي العربي، الدار البيضاء، 2007،ط 5، ص:30.
رحيل باحث المستقبليات ومفكر الإختلاف… المغربي المهدي المنجرة القدس العربي، لحسن العسبي، تاريخ الولوج 15 يونيو 2014 نسخة محفوظة 02 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
2) نبذة عن المهدي المنجرة
المهدي المنجرة مفكرٌ وباحثٌ وعالمُ المستقبليات مغربي، وأحد أهم الشخصيات المشهورة عالميًا وعربيًا في مجال الاقتصاد والسياسة والعلاقات الدولية والدراسات المستقبلية.. عمل في مؤسسساتٍ دوليةٍ كثيرة ووصل إلى مناصب هامة يحلم بها الكثيرون. كان شغله الشاغل البحث والدراسة حول مستقبل العالم والإنسان.
كما تعلم المهدي التحدث بعدة لغاتٍ في وقت قصير، وألف العديد من الكتب التي تُرجمت إلى عشرات اللغات. كان لدى المهدي المنجرة مكتبةٌ شخصيةٌ في منزله في الرباط غنيةٌ بالكتب والمؤلفات، وتم إهداؤها بعد وفاته للمكتبة الوطنية المغربية.
بدايات المهدي المنجرة
وُلد المفكر مهدي المنجرة في مدينة الرباط، المغرب، في 13 - آذار - 1933. ترعرع ضمن أسرة محافظة والده هو الطيار محمد المنجرة. درس في مدارس الرباط، حيث التحق بمدرسة "أبناء الأعيان المسلمين" الابتدائية وكان ذلك إلى جانب تعلمه الكتاب واللغة العربية في المنزل على يد إدريس الكتاني ومصطفى الغرباوي.
تلقى تعليمه الثانوي في مدرسة "ليوطي" الثانوية المعروفة بثانوية "محمد الخامس" حاليًا. وفي أواخر تعليمه الثانوي وبسبب تعرضه لبعض المشاكل مع الفرنسيين، قرر والده عام 1948 إرساله لإكمال دراسته في الولايات المتحدة الأمريكية عن طريق مؤسسة بانتي؛ وهناك حصل على إجازة في الاقتصاد وكذلك في العلوم السياسية من جامعة كورنيل الأمريكية.
لم يتوقف عند هذا الحد بل تابع تعليمه، فانتقل في العام 1954 إلى لندن، وحصل على شهادة الدكتوراه في الاقتصاد من جامعتها وكانت أطروحة الدكتوراه لديه حول موضوع "اللغة العربية".
إنجازات المهدي المنجرة
عاد المهدي المنجرة من لندن إلى المغرب في عام 1959 بعد إنهاء دراسته، وتم تعيينه كأول أستاذ مغربي في كلية الحقوق والأصغر سنًا أيضًا. كما تم تعيينه وهو بعمر الخامسة والعشرين كمديرٍ للإذاعة والتلفزيون المغربي.
في عام 1962 تم تعيينه مديرًا لديوان المدير العام لليونيسكو روني ماهو. وفي عام 1970 عاد إلى لندن، وعمل كأستاذٍ محاضرٍ وباحثٍ في الدراسات الدولية في كليه الاقتصاد بجامعة لندن. كما تولى منصب المستشار الخاص للمدير العام لليونسكو لعامين متتاليين 1975-1976، وكان أول مستشارٍ للبعثة الدائمة للمغرب لدى الأمم المتحدة.
استقال المهدي المنجرة بعد ذلك من من العمل في المنظمات الدولية، وذلك لتعارض نهجها السياسي مع أفكاره. فقد وجد أنها تعمل على خدمة مصالح الدول الكبرى فقط. عاد بعدها إلى بلاده، وهناك عرض عليه الملك الحسن الثاني تولي منصب وزير المالية، ولكنه رفض ذلك أيضًا وتفرغ لمشروعه الخاص وأبحاثه حول المستقبل ومدى امتلاك العالم العربي والإسلامي لرؤية مستقبلية لما يحدث.
تعرض لكثيرٍ من المضايقات والتشديد في بلده المغرب، ومُنع من تقديم محاضراته في جامعة فاس، مما دفعه إلى الهجرة إلى اليابان والعمل فيها.
ألّف المهدي المنجرة مجموعةً قيمةً من الكتب التي تناولت موضوعاتٍ تخص العولمة والتنمية الاقتصادية وغيرها. كما تُرجمت هذه الكتب إلى عشرات اللغات، واعتُبرت كتبه الأكثر مبيعًا في فرنسا بين عامي 1980 و 1990، ومن أشهر مؤلفاته: "الحرب الحضارية الأولى"، و"الإهانة في عهد الميغا إمبرالية"، و"عولمة العولمة"، و"انتفاضات في زمن الذلقراطية"، و"قيمة القيم"، و"حوار التواصل".
أما الجوائز التي حصل عليها المهدي المنجرة فكانت كثيرة ومن أهمها: جائزة الإمبراطور الياباني عن بحثه حول أهمية النموذج الياباني بالنسبة للعالم الثالث، وجائزة الحياة الاقتصادية في العام 1981، والميدالية الكبرى للأكاديمية الفرنسية للمعمار عام 1984.
ونال المهدي قلادة الفنون والأداب بفرنسا عام 1985، وقلادة الشمس المشرقة في اليابان عام 1986، وميدالية السلام العالمية لألبرت أينشتاين، والجائزة الفدرالية الدولية للدراسات المستقبلية عام 1991.
حياة المهدي المنجرة الشخصية
تزوج المهدي المنجرة من أمينة المريني، وهي ابنة أسرة صاحبة ثقافة وفكر، وأخت مؤرخ المملكة المغربية عبدالحق المريني.
بقيت أمينة المريني إلى جانب زوجها حتى لحظاته الأخيرة.
وفاة المهدي المنجرة
توفي المهدي المنجرة في منزله في مدينة الرباط، بتاريخ 13 - حزيران - 2014 عن عمر ناهز 81 عامًا، بعد صراعٍ طويلٍ مع مرضٍ عضال لم ينفع معه أي علاج.
حقائق سريعة عن المهدي المنجرة
بعد وفاة المهدي المنجرة قدمت زوجته مكتبته الخاصة كتبرعٍ للمكتبة الوطنية للمملكة المغربية في الرباط.
احتوت المكتبة الخاصة للمهدي المنجرة على 5566 كتاب، و808 مجلة، و788 قرصًا مدمجًا، والكثير من الصور والملصقات.
تعرض المهدي المنجرة للطرد من مدرسة ليوطي الثانوية، بسبب صدامه الدائم مع المدرسين الفرنسيين فيها، وعدم رضوخه لفكرة الاحتلال الفرنسي لبلاده.