آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

حقيقة معاوية - أحاديث حول معاوية

أعجبُ من أُناس - يدَّعون أنهم يحبون النبي -

يمدحون أشخاصاً أفنوا أعمارهم

في حرب رسول الله وأهل بيته وصحابته على مدى ثمانين عاما !

أحاديث عن معاوية

الألباني 1749

أولُ ما يُغَيِّرُ سُنَّتِي
رجلٌ من بني أُمَيَّةَ

الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
 خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن رجاله ثقات

يقال أنّ هذا الرجل هو معاوية

 

 

مسلم 1587

غَزَوْنَا غَزَاةً وعلَى النَّاسِ مُعَاوِيَةُ، فَغَنِمْنَا غَنَائِمَ كَثِيرَةً، فَكانَ فِيما غَنِمْنَا آنِيَةٌ مِن فِضَّةٍ

فأمَرَ مُعَاوِيَةُ رَجُلًا أَنْ يَبِيعَهَا في أَعْطِيَاتِ النَّاسِ

فَتَسَارَعَ النَّاسُ في ذلكَ، فَبَلَغَ عُبَادَةَ بنَ الصَّامِتِ، فَقَامَ

فَقالَ: إنِّي سَمِعْتُ يَنْهَى عن بَيْعِ الذَّهَبِ بالذَّهَبِ، وَالْفِضَّةِ بالفِضَّةِ، وَالْبُرِّ بالبُرِّ، وَالشَّعِيرِ بالشَّعِيرِ، وَالتَّمْرِ بالتَّمْرِ، وَالْمِلْحِ بالمِلْحِ

إلَّا سَوَاءً بسَوَاءٍ، عَيْنًا بعَيْنٍ، فمَن زَادَ، أَوِ ازْدَادَ، فقَدْ أَرْبَى

فَرَدَّ النَّاسُ ما أَخَذُوا

فَبَلَغَ ذلكَ مُعَاوِيَةَ فَقَامَ خَطِيبًا

فَقالَ: أَلَا ما بَالُ رِجَالٍ يَتَحَدَّثُونَ عن رَسولِ اللهِ

أَحَادِيثَ قدْ كُنَّا نَشْهَدُهُ وَنَصْحَبُهُ

فَلَمْ نَسْمَعْهَا منه؟!

فَقَامَ عُبَادَةُ بنُ الصَّامِتِ فأعَادَ القِصَّةَ

ثُمَّ قالَ: لَنُحَدِّثَنَّ بما سَمِعْنَا مِن رَسولِ اللهِ

وإنْ كَرِهَ مُعَاوِيَةُ

أَوْ قالَ: وإنْ رَغِمَ

ما أُبَالِي أَنْ لا أَصْحَبَهُ في جُنْدِهِ لَيْلَةً سَوْدَاءَ.

الراوي : عبادة بن الصامت | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم

 خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

إعتراف واضح لمعاوية (حسب الحديث بطبيعة الحال)

بأنّ هناك رجال يتحدّثون أحاديث

بإسم نبينا الحبيب

و لم يسمعها الصحابة

بصيغة أخرى

معاوية يعترف بتأليف الأحاديث على لسان نبينا الكريم

معاوية يشكك في نزاهة وعدالة الصحابة

 

مالك في الموطأ (1327)

عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار

أن معاوية بن أبي سفيان باع سقاية من ذهب أو ورق بأكثر من وزنها

فقال أبوالدرداء : سمعت رسول الله ينهى عن مثل هذا إلا مثلاً بمثل.

فقال له معاوية

ما أرى بمثل هذا بأساً.

فقال أبو الدرداء: من يعذرني من معاوية

أنا أخبره عن رسول الله

ويخبرني عن رأيه

لا أساكنك بأرض أنت بها

الراوي : قبيصة بن مخارق | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه 

| الصفحة أو الرقم : 18 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

لاشك أن قول معاوية (ما أرى بمثل هذا بأسا)

حتى حمل أبو الدرداء على الغضب...

دليل على حرص معاوية على السنة ولزومه إياها !!!!!!

 

إبن أبي شيبة - المصنف - كتاب الأمراء. 29962

إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 140 )

حدثنا : أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن عمرو بن مرة ، عن سعيد بن سويد قال

صلى بنا معاوية الجمعة بالنخيلة في الضحى

ثم خطبنا فقال

 ما قاتلتكم لتصلوا ، ولا لتصوموا ، ولا لتحجوا ، ولا لتزكوا

وقد أعرف إنكم تفعلون ذلك

ولكن إنما قاتلتكم لأتأمر عليكم

وقد أعطاني الله ذلك

وأنتم له كارهون

 ألا وإني كنت منيت الحسن وأعطيته أشياء

وجميعها تحت قدمي

لا أفي بشئ منها له.

 

 

قال الأعمش في تعليقه

((هل رأيتم رجلا أقل حياء منه؟

قتل سبعين ألفا فيهم

عمار وخزيمة وحجر وعمرو بن الحمق

ومحمد بن أبي بكر والأشتر

وأويس وابن صوحان وابن التيهان

وعائشة

وأبي حسان

ثم يقول هذا؟!))

 

 

 

معلومات متنوعة عن

فقد ولد معاوية قبل البعثة بخمس سنين

ورضع بغض النبي منذ الصبا

فأبوه أبو سفيان، وأمه هند بنت عتبة آكلة كبد حمزة

وعمته حمالة الحطب .

لقد كان معاوية في أول العهد المكي

من أولئك الصبية الذين كانت قريش تسلطهم على أذية رسول الله

وشارك شبابهم في بقية العهد المكي

ثم اشترك مع أبيه في حرب النبي في تلك الحروب

وكان فيها مقتل أخيه حنظلة ببدر ( قتله علي )

ومقتل جديه عتبة وشيبة وخاله الوليد!

ثم أسلم نفاقاً يوم فتح مكة .

واشترك في غزوة حنين منافقاً

فقد كان ممن اعتزل مع أبيه فوق تلّ وقال معه ( بطل السحر اليوم ) !

ثم قام هو وأبوه يوم حنين بسرقة جمل لعجوز مسلمة

فاشتكتهما إلى النبي، فأنكرا وحلفا

فأخبر الوحي النبي بالمكان الذي أخفيا فيه الجمل

فوبخهما وردّ الجمل على العجوز وتألفهما على الإسلام . 

(بطبيعة الحال لا يجب أخذ هذه المعلومات من التراث كيقين خصوصا و أنّ الوحي هو القرآن حصريا

أظنّ أنّ الحادثة مكذوبة أو أنّ نبيّنا الكريم وجد أدلّة دامغة تفضج أكاذيبهم)

ثم كان معاوية في تبوك

وحاول مع أبيه اغتيال النبي ص في عقبة تبوك

ولكن الله سلم.

وقصة الاغتيال تلك ذكرها الله في كتابه بقوله {وهموا بما لم ينالوا}

وكان مع أبي سفيان ومعاوية آخرون بلغوا أربعة عشر رجلاً، فلعنهم

ثم بعد عودة النبي من غزوة تبوك

أخرج الذين حاولوا اغتياله من المسجد، ولعنهم

وكان منهم أبو سفيان وابناه معاوية وعتبة! .

ثم في عهد عثمان اجتهد في كنز الأموال واضطهاد الصالحين والربا.

وفي عهد علي قتل ٢٥ بدريا ونحو ٢٠٠ من أصحاب بيعة الرضوان بصفين .

ثم في عهده، لعن علياً عليه السلام على المنابر

واضطهد الأنصار ، ونبش قبر حمزة

وأمر أحد العمال بضرب قدم حمزة الذي قتل جده عتبة

فانبعث الدم من قدمه

(بطبيعة الحال لا يمكن أن ينبعث الدّم من قدم حمزة).

وأراد تخريب منبر النبي مرتين، فأظلمت السماء

فترك ذلك، وذهب إلى الأبواء لينبش قبر أم النبي

ويطرحه في بئر، فأصابه الله باللقوة، فتوقف .

لا يمكن أن يتقبّل العقل هذه المعلومات!!!!

ثم كانت خاتمته أنه تحقق فيه قول النبي ( يموت معاوية على غير ملتي )

والحديث صحيح على شرط مسلم

وقد صححت الحديث جامعة أم القرى .

وتحقق فيه الحديث الآخر ( حديث الدبيلة )

فأصابته الدبيلة ( قرحة كبيرة )

فانغرست في ظهره وخرجت من صدره

وبقي معذباً بها سنة كاملة

وفي صحيح مسلم من حديث قيس بن عباد عن عمار

( ثمانية تكفيكهم الدبيلة : مرض يظهر في ظهورهم فينجم من صدورهم )

وكان لا يستنقذ كل رداء، حتى أنهم جعلوا له رداء من حواصل الطير

فاستثقله وآذاه، ولما طال مرضه وأعياه

نصحه طبيب بلبس الصليب، و البراءة من دين محمد، ففعل ومات .

هذا هو معاوية الذي ملأتم بمدحه الدنيا كذبا وزورا وبهتانا على الله ورسوله

واسبغتم عليه من الصفات ما لم ينزل الله به من سلطان

حتى اسميتموه افتراء خال المؤمنين .

ولو لم يكن فيه إلا الحديث الصحيح ( يموت معاوية على غير ملتي ) لكفى بذلك ذماً .

وهذا الحديث يقطع كل جدل

ورجاله ثقات أثبات سمع بعضهم من بعض

وصححه مجموعة من أهل الحديث على شرط مسلم

منهم المحدث محمد عزوز المكي وابن عقيل.

مقال للباحث العظيم حسين فرحان المالكي

 

 

 

مقال لAla Mohammed

حديث (حدثنا ‏ ‏الفضل بن دكين ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏عن ‏ ‏الأعمش

‏ ‏عن ‏ ‏عبد الرحمن بن أبي زياد ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن الحارث ‏ ‏قال :

‏ إني لأساير ‏ ‏عبد الله بن عمرو بن العاص ‏ ‏ومعاوية ‏ ‏فقال ‏ ‏عبد الله بن عمرو ‏ ‏لعمرو ‏ ‏سمعت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يقول ‏ ‏تقتله الفئة ‏ ‏الباغية ‏ ‏يعني ‏ ‏عمارا ‏ ‏فقال ‏ ‏عمرو ‏ ‏لمعاوية ‏ ‏اسمع ما يقول هذا فحدثه

فقال أنحن قتلناه إنما قتله من جاء به

ولاتظن بإرجافك أن رد معاوية..

يدل على أن الرجل لا يوقر ولا يحترم كلام النبي ولا يرتدع بما فيه!!

فضلا عن أن تظن أنه يتلاعب بمدلول الحديث الواضح البيّن من أجل مصالحه الخاصة!!

//////////////////////////////

ايضا..

(6720 حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري قال كان محمد بن جبير بن مطعم يحدث

أنه بلغ معاوية وهو عنده في وفد من قريش

أن عبد الله بن عمرو يحدث أنه سيكون ملك من قحطان

فغضب فقام فأثنى على الله بما هو أهله

ثم قال أما بعد فإنه بلغني أن رجالا منكم يحدثون أحاديث

ليست في كتاب الله ولا توثر عن رسول الله

وأولئك جهالكم فإياكم والأماني التي تضل أهلها

فإني سمعت رسول الله يقول إن هذا الأمر في قريش لا يعاديهم أحد

إلا كبه الله في النار على وجهه ما أقاموا الدين).

وأكرر...

رجاء لا تقف عند فكرة أن الصحاب يتهم بعضهم بعضا!!

ولا لكون هذا الحديث له شاهد من حديث أبى هريرة مرفوعا

والذي يزعم  فيه معاوية حرصا على سلطته أن هذه الأحاديث لم تؤثر عن النبي.

فالذي يهمنا في هذا المقام

أن تعرف مدى ورع معاوية الذي بمجرد أن يصله الحديث عن النبي من أحد الصحابة..

لايكابر وتكاد أن تبتل لحيته من البكاء والإنابة.

///////////////////////////

ايضا..

قصة معاويتهم مع الصحابي (ابا بكرة)

حينما حدثه عن حديث الخلافة ثم يكون ملكا.

(حدثنا عفان حدثنا حماد بن سلمة أخبرنا علي بن زيد عن عبد الرحمن بن أبي بكرة قال وفدنا مع زياد إلى معاوية بن أبي سفيان وفينا أبو بكرة فلما قدمنا عليه لم يعجب بوفد ما أعجب بنا فقال يا أبا بكرة حدثنا بشيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم "فحدثه بحديث الخلافة ثم يكون ملكا"

قال فزخ في أقفائنا فأخرجنا

فقال زياد: لا أبا لك أما وجدت حديثا غير ذا حدثه بغير ذا.

قال: لا والله لا أحدثه إلا بذا حتى أفارقه.

فتركنا ثم دعا بنا فقال يا أبا بكرة حدثنا بشيء سمعته من رسول الله

قال فبكعه به فزخ في أقفائنا فأخرجنا

فقال زياد لا أبا لك أما تجد حديثا غير ذا حدثه بغير ذا

فقال لا والله لا أحدثه إلا به حتى أفارقه

قال ثم تركنا أياما ثم دعا بنا فقال يا أبا بكرة حدثنا بشيء سمعته من رسول الله

قال فبكعه فقال معاوية أتقول الملك فقد رضينا بالملك

فزخ في أقفائنا= أي دفعنا وأخرجنا.

ولاتظن -هداك الله- أن معاوية تصرف هكذا مع القوم من باب أن كلام النبي لم يرق له!!

حاشااااااااااه وهو خال المؤمنين

جعل أرواحكم من عند معظّمي معاوية... مقبوضة الساعة فداه.

ويكفيك تضحيته حينما صرح بأنه رضي بالملك..

من باب حرصه أن يجعل الواقع يصادق على أحاديث النبي.

كم أنت عظيم وامعاوياااه.

////////////////////////////

ايضا..

قصته مع الأنصار حين قدم المدينة

إذ لقيه أبو قتادة

(فقال: تَلَقَّانِي النَّاسُ كُلُّهُم غَيْرَكُمْ يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ، فَمَا مَنَعَكُمْ؟

قَالُوا: لَمْ يَكُنْ لَنَا دَوَابٌّ.

قَالَ: فَأَيْنَ النَّوَاضِحُ ؟ يعني الإبل التي يستقى عليها-

قال أبو قتادة: عَقَرْنَاهَا فِي طَلَبِ أَبِيْكَ يَوْمَ بَدْرٍ

إِنَّ رَسُوْلَ اللهِ  قَالَ لَنَا: “إِنَّكُمْ سَتَلْقَوْنَ بَعْدِي أَثَرَةً”.

قَالَ مُعَاوِيَةُ: فَمَا أَمَرَكُمْ؟

قَالَ: أَمَرَنَا أَنْ نَصْبِرَ. قَالَ: فَاصْبِرُوا)

وأظنك هنا ستتحامق وتحسب أن قول معاوية

(فاصبروا) نوع من الاستخفاف بكلام النبي!!!

وأعتقد أن ظنك هذا مرجعه إلى افتراضك أن تبليغ معاوية بما قاله النبي للأنصار..

من المفترض به أن يحمل معاوية على مراجعة سلوكه وموقفه من الأنصار!!!

أخطأت التقدير يرحمك الله.

وقد أحسن معاوية الطليق في الرد على الأنصار الذين لهم السبق في الإسلام.

حيث أن معاوية إنما أراد لهم الجزاء الآخروي للصابرين.

فأفهم هداك الله.

////////////////////////////

ايضا....

قيام معاوية بإستلحاق (زياد بن ابيه) بالوالد المعظم المبجل (أبو سفيان).

وسأغضب إن تماديت فنقلت قول الشاعر:

أَلا أَبلِغ مُعاويَةَ بنَ حربٍ

مُغَلغَلَةً مِنَ الرَجُلِ اليَماني

أَتَغضَبُ أَن يُقالَ أَبوكَ عَفٌّ

وَتَرضَى أَن يُقالَ أَبوكَ ز،انِ

//////////////////////////////

في الختام....

معاوية مرضي عنه.. شاء من شاء وأبى من أبى.

والدليل الآيات التي تترضى عن السابقين من المهاجرين والأنصار وأهل بيعة الرضوان.

صحيح أن معاوية ليس من المهاجرين.

ولا من الأنصار.

ولا من أهل بيعة الرضوان.