موضوع 35
الصّحابة رضي الله عنهم كلّهم عدول
- القاتل رضي الله عنه ضامن الجنّة
يُرسل المقتول رضي الله عنه إلى الجنّة
- القاتل و المقتول يريد خلافة إسلامية
- القاتل و المقتول يردّدون الله أكبر و الشّهادة
أبو بكر هو أولُ الخُلفاء الراشدين
وأحد العشرة المُبشرين بالجنَّة حسب زعمهم
صاحب الرسول الحبيب، ورفيقهُ عند هجرته إلى المدينة المنورة.
يَعدُّه أهل السنة والجماعة خيرَ الناس بعد الأنبياء والرسل
وأكثرَ الصَّحابة إيمانًا وزهدًا
وأحبَّ الناس إلى النبي مُحمد بعد زوجته عائشة
عادة ما يُلحَق اسمُ أبي بكرٍ بلقب الصّدِّيق
وهو لقبٌ لقَّبه إياه النبي مُحمد لكثرةِ تصديقه إياه.
بعد مفاوضات عسيرة في
إجتماع سقيفة بني ساعدة
لم يبايع علي بن ابي طالب أبا بكر
فذهب اليه عمر بن الخطاب بأمر من الخليفة الجديد
ليجبره على المبايعة!
أمر عمر أناساً حوله بتحصيل الحطب وجعلوه حول منزل علي
ونادى باعلى صوته
لتخرجن يا علي ولتبايعن
والا أضرمت عليك النار!
فدعا عمر بالنار فاضرمها في الباب ثم دفعه فدخل!
فاستقبلته فاطمة
فرفع عمر السيف وهو في غمده
فوجأ به جنبها فصرخت يا أبتاه
فرفع السوط فضرب به ذراعها
فأقبل الناس حتى دخلوا الدار
وثار علي الى سيفه
فسبقوه اليه وكاثروه فألقوا في عنقه حبلاً ثم انطلقوا بعلي يُعتلُ عتلاً!
حتى انتهى به الى ابي بكر
وعمر قائم بالسيف على رأسه ومعه بعض الرجال!
فقال علي: والله ما ألوم نفسي في جهادكم
ولو كنت أستمكنت من الأربعين رجلاً لفرقت جماعتكم
ولكن لعن الله أقواماً بايعوني ثم خذلوني!
من محاسن الصدف
أنّه حَرَمَ فاطمة من إرثها
أبو بكر معروف أيضا بحروب الردّة
المتناقضة مع القرآن جملة و تفصيلا
لقد إختلف في موت ابي بكر الصديق
- فهناك من قال بأنّه مات مسموما
كما فى كتاب الرياض النضرة للمحب الطبرى
والإصابة للحافظ ابن حجر وغيرهما
A- حكاية الموت بالسم
أخبرنا عبد العزيز بن عبد الله الأويسى
حدثنى الليث بن سعد عن عقيل عن بن شهاب
أن أبا بكر والحارث بن كلدة كانا يأكلان خزبرة أهديت لأبى بكر
فقال: الحارث لأبى بكر
ارفع يدك يا خليفة رسول الله
والله إن فيها لسم سنة
وأنا وأنت نموت فى يوم واحد
قال فرفع يده فلم يزالا عليلين حتى ماتا فى يوم واحد عند انقضاء السنة.
من الناحية العلمية لا يوجد سم يقتل بعد سنة
إلا إذا داوم على تناوله
أخرجه ابن سعد فى الطبقات و إسناده صحيح.
- كما قيل أنّه توفى بحمّى أصابته نتيجة اغتساله
وتوفى عن ثلاث وستين سنة
.
B- حكاية الموت بالحمى
فى يوم الاثنين 13 هجرية
وكان يومًا شديد البرودة
اغتسل الخليفة بماء بارد
فأصيب بلفحة برد حم على إثرها
واستمر محموما خمسة عشر يوما لا يستطيع الخروج للصلاة بالمسلمين
حيث كان عمر بن الخطاب ينوب عنه فى ذلك بأمر من أبى بكر
وكان الناس يدخلون عليه يعودونه وهو على فراش المرض و حالته تزداد سوءًا.
وكان عثمان بن عفان يمضى معظم وقته فى دار أبى بكر
و فى اليوم الذى مات فيه أبو بكر الصديق دخل عليه عمر بن الخطاب لزيارته
فقال أبو بكر يا عمر إنى لأرجو أن أموت من يومى هذا
فإن أنا مت فلا تمسين يا عمر حتى تخبر الناس بذلك
وإن تأخرت إلى الليل فلا تصبح حتى تخبر الناس بذلك
ولا تشغلنكم مصيبة وإن عظمت عن أمر دينكم
لائحة المراجع
تاريخ الطبرى ص 345.
كتاب الرياض النضرة للمحب الطبرى
كتاب "تاريخ الأُمَم وَالمُلُوك"
تأليف محمد بن جرير الطبري