مدافعون و مكذّبون لإبن تيمية
1- المدافعون عن إبن تيمية
A- السلفيون
B- المتديّنون أو التراثيون
C- الناس البسطاء
2- منتقذي إبن تيمية
A- ابن حجر الهيتمي
B- تقي الدّين السكيو تاج الدّين السكي (شافعي)
C- محمّد الزّاهد الكوثري (حنفي)
D- محمّد بخيث المطيع (حنفي)
E- مفتي الزهر في بداية القرن الماضي في كتابه تطهير الفؤاد من دنس الإعتقاد
F- كمال الدين ابن الفوطي (حنبلي)
G- فقهاء آخرون أثبتوا كذب ابن تيمية
3- منكرو الإجماع الّذي إشتهر به إبن تيمية
1- المدافعون عن إبن تيمية
A- السلفيون
يعتقدون أنّ ما يقول هو الدّين الصحيح و أنّه يتكلّم بإسم النبيّ
B- المتديّنون أو التراثيون
متفقون مع إبن تيمية في الشريعة (الفقه) مع إختلاف بسيط حول العقيدة حيث أنّ إبن تيمية يؤمن بتجسيم الإلاه
حججهم في الدّفاع عنه كالتالي
1- لا تفهمون كلامه و قصده بدعوى عدم الإختصاص
2- معاصرته للمغول جعلته عنيفا
3- فتاوي القتل 200 ليست هي السبب في الإرهاب
4- لا يمكن أن يكون له هذا التأثير على صانعي الإرهاب لأنّه شخص واحد لا حول له و لا قوّة
C- الناس البسطاء
لا يفهمون و لا يفقهون قوله لكن مع ذلك يصدّقونه
ظنا منهم بأنّه شيخ الإسلام حقيقة (لا يعلى عليه) فلا يخطِأ
حججهم في الدّفاع عنه كالتالي
1- لإجتناب فتح باب تنقية التراث
2- و خوفا من أن تتحطّم أوهامهم و أن تزعزع عقيدتهم الهشّة
2- منتقذي إبن تيمية
A- ابن حجر الهيتمي
إمام المذهب الشافعي في القرن العاشر
في كتابه " الفتاوى الحديثية " يقول ما نصه
" ابن تيمية عبد خذله الله وأضله وأعماه وأصمه وأذله
وبذلك صرح الأئمة الذين بينوا فساد أحواله وكذب أقواله .....
B- تقي الدّين السكيو تاج الدّين السكي (شافعي)
الإمام المجتهد المتفق على إمامته أبي الحسن السبكي وولده التاج والشيخ الإمام العز بن جماعة وأهل عصرهم وغيرهم من الشافعية والمالكية والحنفية........
والحاصل أن لا يقام لكلامه وزن بل يرمى في كل وعر وحزن ،
ويعتقد فيه أنه مبتدع ضال ومضل جاهل غال
عامله الله بعدله وأجارنا من مثل طريقته وعقيدته وفعله "
هل لم يكن يعرف أن " ابن تيمية " كان يحارب التتار وكانت ظروفه صعبة؟
C- محمّد الزّاهد الكوثري (حنفي)
D- محمّد بخيث المطيع (حنفي)
E- مفتي الزهر في بداية القرن الماضي في كتابه تطهير الفؤاد من دنس الإعتقاد
ص 11: إنّ الكثير من العلماء المعاصرين لإبن تيمية حكموا عليه بالكفر , و إنّ العلماء الأقلّ تشدّدا حكم عليه بالفسق
إبن تيمية لم يقنع بتكفير الأحياء بل حكم بتكفير الأموات فنسب إلى عمر و عليّ البليّات
ص 12: إبن تيمية كان يقول بالجسمية و الجهة و الإنتقال (نزول الله إلى الأرض)
ص 17: ما يزعمه إبن تيمية بالأمر بالمعروف و النّهي عن المنكر كان سبيلا إلى هتك الأستار و الأعراض و إثارة الفتن لكي يقع الناس في فتنة عامّة
F- كمال الدين ابن الفوطي (حنبلي)
الرجل كان معاصرا لابن تيمية وكان عراقيا شهد وقائع المغول
وفي كتابه نجده ينفي أحداثا كثيرة ذكرها ابن تيمية كمسئولية الوزير ابن العلقمي عن غزو التتار ..وغيرها
ميزة كتاب الحوادث الجامعة لابن الفوطي أنه وبرغم أن مؤلفه (حنبلي المذهب) لكنه لم يكن متعصبا طائفيا
حتى أنه مدح ابن العلقمي بقوله "توفي الوزير مؤيد الدين محمد بن العلقمي في جماد الاخرة ببغداد وعمره ثلاث وستون سنة
كان عالما فاضلا أديبا يحب العلماء ويسدي اليهم المعروف" صـ 207..
(الحوادث الجامعة في المائة السابعة)
للمؤرخ الحنبلي "كمال الدين ابن الفوطي" تـ 723 هـ
F- فقهاء آخرون أثبتوا كذب ابن تيمية
1- جامع التواريخ لرشيد الدين الهمذاني
2- تاريخ مختصر الدول لابن العبري
3- الفخري في الآداب السلطانية لابن الطقطقي
جميعهم كانوا إما معاصرين لابن تيمية أو عاصروا الغزو المغولي لبغداد قبله، ولم يذكروا شيئا عن مسئولية ابن العلقمي ولا خيانة شيعة بغداد.
3- منكرو الإجماع الّذي إشتهر به إبن تيمية
- ومشهور عن ابن حنبل قوله.."من ادعى الإجماع فهو كاذب"..
ورغم هذا فيُطل علينا ابن تيمية بمئات الادعاءات الكاذبة بالإجماع
دون استبيان أو تحري الصدق فيما يقوله عن الآخرين..
وهكذا فالرجل يكذب دون استحياء ويفتري على العلماء والناس بأنهم أجمعوا واتفقوا
رغم أن الإجماع ممتنع حتى بين أهل البيت الواحد، فما بالنا بمذاهب وأديان كاملة كل جهة لها طريقتها وفهمها للعبادة..
- ابن حزم الأندلسي نفى وجود ما يسمى بالإجماع أصلاً..أو إمكانية تحققه في أي عصر.
- كذلك وابن دقيق العيد قال بصعوبة تحقق هذا الإجماع بقوله.."ودعوى الإجماع هي عسيرة الثبوت"..
الملاحظ أن تلاميذه من الإخوان والسلفيين وسائر جماعات التكفير يستخدمون نفس اللغة
ويقولون أجمع العلماء والفقهاء نزولاً لطريقة شيخهم في البحث والإفتاء