آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

سبّ الأموات

يموت فنان، أو رسام، أو موسيقي أو مطرب، أو راقصة أو حتى عالم أنسجة وخلايا جذعية؛

تتسارع التعليقات المشبعة بميراث من الخرافة فتنصب لهم المحكمة نيابة عن الرب، تفرغ الجموع المسحوقة التي تختصر الأخلاق في مجموعة من الشكلانيات والمظاهر  جلها تمثيل، ونفاق جمعي يدعي فضيلة مصطنعة متكلفة، تفرغ كل حممها في جسد مُسجى ارتقى إلى حيث الحقيقة

هل سمعت عن فنان فجر قنبلة في أبرياء؟

هل سمعت عن موسيقي زرع عبوة ناسفة في ميدان؟

هل سمعت عن راقصة أطلقت صاروخ RPG على قافلة أبرياء؟

هل سمعت عن كاتب سكب مادة كاوية على وجه بنت أو سيدة لأنها لم تؤد فضيلة النايلون والبولي إيستر؟

المتدينون، والمهاوييس، وحراس الرب، ومفتشو السرائر، وقضاة السماء بعضهم فعل كل هذا وأكثر؟

قتلوا باسم الرب وباسم مروياتهم المكذوبة التي يلوكونها كاللبان المر، فجروا باسم موتاهم وصرخوا أن الرب أكبر وليس أرحم!

يموت الشاعر، والرسام، والفنان، والمطرب وحتى الراقصة

يموتون فتسقط عن وجه الحياة ورقة خضراء لم ترف سوى بالسلام والبهجة، والمحبة، والروح المفعمة بالفرح

لم تصدح إلّا لتسعد مواجدًا أشقاها محيطها، لم توجد إلّا لتطبب جرحًا أو تزيل همًا.

منقول عن الباحث Ayman Alsimery مشكورا بتصرّف