يحيينا الله بالقرآن
أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ
وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا
يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ
كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا
كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 122)
القرآن هو الذي يحيي الأنفس
يدعونا الرسول عليه السلام لما يحيينا
بواسطة القرآن
طاعة الرسول من طاعة الله
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ
وَلَا تَوَلَّوْا عَنْهُ
وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ (20)
وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ قَالُوا سَمِعْنَا وَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ (21)
إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ (22)
وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَأَسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ (23)
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ
إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ
وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (24)
(سورة : 8 - سورة الأنفال, اية : 20 - 24)
1-
تساؤل بريء
هل يسمعون كلام رسولنا الحبيب؟؟؟؟
أم يسمعون أقوال السلف الصالح
على لسان الشيوخ و الدعاة ؟؟؟!!!!
2-
نجد في الآية
لا تولوا عنه و ليس لا تولوا عنهما
هذا يعني أنّ طاعة الله و الرسول
تتم بعدم التولي عن الله (عنه)
بإتباع تشريعاته في القرآن حصريا
ذلك القرآن لا ريب فيه الكامل و التبيان لكلّ شيء
و المفصّل و المتّجه لكلّ الناس
3-
فقط الذين يؤمنون بالقرآن
هم الذين يسمعون قول الرسول؟؟؟
إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى
وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ (80)
وَمَا أَنْتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَنْ ضَلَالَتِهِمْ
إِنْ تُسْمِعُ
إِلَّا مَنْ يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا
فَهُمْ مُسْلِمُونَ (81)
(سورة : 27 - سورة النمل, اية : 80 - 81)
فَإِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ (52)
وَمَا أَنْتَ بِهَادِ الْعُمْيِ عَنْ ضَلَالَتِهِمْ
إِنْ تُسْمِعُ إِلَّا مَنْ يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ مُسْلِمُونَ (53)
(سورة : 30 - سورة الروم, اية : 52 - 53)
4-
هل يدعونا الرسول عليه السلام
لما يحيينا
بالقرآن أم بالحديث؟
بصيغة أخرى
هل نحن أحياء أم أموات
بعد الظلم و الإرهاب
التي إرتكبه مجرموا تلك الدويلة الصغيرة؟
ندفع الثمن باهظا منذ قرون و إلى غاية اللحظة
بطاعة الرسول في كتب بشرية كذبت عليه