آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

جواب10

حتّى أنّ الحديث الضعيف أعلى وثوقية من الكتب المقدّسة 

- فإذا إقتنعت أنّ ألكسندر الأكبر كان موجودا

لزم عليك أن تقتنع بكلّ أحاديث النبيّ 

- قال المستشرق مارجلوت

ليفتخر المسلمون بعلم حديثهم ما شاؤوا

 

 جواب

المدح الإستهزائي بِنِيَّة التّخريب

يحبّون و يعشقون المستشرقين عندما يُنافِقونهم

لكن عندما ينتقدونهم فيكرهونهم و يُعادونهم 

 

 

يُعتبر علم الحديث

 أداة لدراسة الحديث فقط

و ليس

دليلا على صحّة الحديث.

 

 

شهد شاهد من أهلها

إعتراف الحويني بكثرة الأحاديث الّتي لا تصحّ 

و مع ذلك يستشهد بها الفقهاء في المنابر

لا يعلم كتابا في الفقه لا يحتوي على أحاديث ضعيفة

 

تعريف السّنّة

السنّة هي ما كان عليه النبيّ إعتقادا و قولا و فعلا و تركا و إقرارا

على وجه التشريع 

- هل يحتاج  وحي الله للتصحيح و التضعيف؟ 

لو كان الحديث وحيا

 لما إحتاج للتصحيح و التضعيف

من طرف البشر

 

A- السّنّة هي مرويات تاريخيّة ظنّيّة الثبوت

- أغلبية أحاديث السنّة آحاد بإعتراف الشيوخ و المتواتر منها قليل جدّا

- عدد كتب السنّة كثيرة و مختلفة و مختلف فيها و أحاديثها غير محصورة

بالإضافة إلى عدم معرفة صحيحها من ضعيفها

حيث أنّ كلّ عالم في عصور مختلفة يصّحّح أحاديث و يضعّف أخرى صحّحت من قبل

و نعطي كمثال الألباني الّذي ضعّف أحاديث إبن حجر و صحّح أحاديث ضعّفها إبن حجر

1- اكثر ما جمع الفقهاء من الاحاديث التي قيل عنها متواترة هو زهاء 300 حديث

جمعها الفقيه المحدث المغربي الشهير محمد بن جعفر الكتاني في كتابه: (نظم المتناثر من الحديث المتواتر).!

2- والإمام السيوطي في كتابه (الازهار المتناثرة ) جمع فقط ما يساوي 100 حديث متواتر

3- وبعض الفقهاء المدققين قالوا بأن المتواتر لا يزيد على 30 حديثاً لا غير

كل ماليس بمتواتر فهو آحاد

 

إذا أخذنا برأي السيوطي في كتابه (الازهار المتناثرة في الاحاديث المتواترة ) العدد المتوسّط للحديث المتواتر هو حوالي (100) حديث

و بمقارنتها بكلّ الأحاديث الغير المكرّرة وهي زهاء (11000)

يتبين لنا أن نسبة المتواتر من الحديث اقل من 1% فقط

وأن نسبة احاديث الآحاد الظنية حوالي 99%

ومن المعلوم أن ثبوت احاديث الآحاد ظني حتى لو كان متفقا عليه في الصحيحين

فيبقى ثبوت مثل هذه الاحاديث غير قطعي ولا جازم ولا يعمل به بالتشريع .

الـنتيجـة أن 99% أحاديث ظنية

فعن أي سُنة تتحدثون !!!؟

  

 

B- المقارنة بالتاريخ تسمّى مغالطة منطقية

1-

دليل وجود الفراعنة هو الأهرامات و المومياء و كلّ الآثار الّتي مازالت مجال دراسة

مومياء رمسيس راقدة حتى اليوم في كبرى متاحف العالم

بينما لانجد أثرا  لكتاب البخاري

و لا حديث واحد!!؟

و كذلك كتاب مسلم و الأئمة الأربعة

ولو كان موجودا لكان من الواجب

تأكيد تاريخه بالكربون 14 و دراسته علميا

قبل دراسته فقهيا

ولكن بكلّ أسف لا يوجد

 

2-

العادات والتقاليد تسير بين الناس لقرون وتتلقاها أبا عن جد

إلى أن يأتي سلطان شديد فيلغيها ويصنع مكانها عادات ومعتقدات اخرى ..

ايران مثلاً اعتادت مذهب أهل السنة لمئات السنين كما اعتادت ان تكون شيعية لمئات آخرى ..

والأزهر كان فاطمي المذهب لقرون إلى ان استأصله صلاح الدين .. !!!

فالتواتر ماهو الا عادات وتقاليد أجازها الملوك والسلاطين

فالشعوب على دين ملوكها وتدين لسيوف المنتصرين !

هذه حقيقة كررها التاريخ

 

3-

يمكن أن أطّلع على ما وقع في التاريخ كأيّ فيلم أو مسلسل

و أدخله في خانة الثقافة العامّة و ليس في خانة الثقافة العلمية المؤكّدة

ولكن لا يمكنني بأيّ حال من الأحوال أن أجزم عليه

ما لم تعطني دليلا مادّيا ملموسا كيفما كان نوعه

حفريا أو أثريا إلخ

(ولو أنّ هذا التاريخ نُقل جماعات عن جماعات !!!!!!! )

هل تعلم أن حديث إنما الأعمال بالنيات وهو اول حديث في البخاري

لم يروه عن النبي إلا عمر بن الخطاب

وعن عمر واحد فقط من التابعين

وواحد فقط من تابعي التابعين.

 

4-

عندما يستمدّ النصّ قوّته من قوّة منطقه

فلا يهم آنذاك وجود المصدر

أمّا عندما يستمدّ النصّ قوّته من قداسة مصدره

آنذاك يصبح التحقّق من وجود المصدر مؤكّدا و حتميا 

 

5-

التاريخ يُزوّر أمام أعيننا فما بالك بالتاريخ القديم 

  و هناك مقولة شهيرة تقول

التاريخ يكتبه المنتصرون !!!!!!!

 

6-

القرآن هو الوحيد الذي أستطيع الجزم و بكلّ ثقة (رأيُُ يخصّني وحدي) أنه من عند اللّه

و الذي أستطيع إستعماله في حياتي اليومية لعدّة أسباب

a- البيّنة 19 le code d'autentification du CORAN   

تؤكد لي (وهذا رأيي الشخصي) 

بأنّ القرآن وضع بطريقة محكمة لا تقبل زيادة أو نقصان حرف

 

b- طريقة و أسلوب الكتابة تعجيزية

لا يستطيع أيّ إنسان أن يكتب مثله من الناحية اللغوية أو التركيبية

أو حتى رسم الكلمات حسب معناها في الجملة

 

 

الحديث ورد على المعنى و لم يرد على اللّفظ كالقرآن

تعريف الترادف

كلمتان أو أكثر تدلّ على نفس المعنى بالضّبط

الألفاظ المفردةُ الدالة على شيء واحد باعتبارٍ واحد.

الترادف يعني أنه توجد كلمتين أو أكثر تختلفان بالمبنى اللغوي ولكن  تتشابهان في المعنى !!!

مثل (القول والكلام والنطق واللفظ ) وغيرها ..

القرآن لا يقبل الترادف

(معنى محدّد لكل كلمة)

(لا يستخدم أكثر من لفظ ليصل القارئَ أو السامعَ إلى المعنى المراد من الكلام)

لأن الله دقيق ، واختيار الألفاظ القرآنية بمواضعها ليس عشوائياً

والتقديم والتأخير في السياق القرآني ليس عبثا ً.

العقل الترادفي غير دقيق

و لهذا السبب فإنّ الحديث غير دقيق بالمرّة

و يحتوي على أغلاط و إختلافات جمّة

إذا ألغي الترادف سقط الحديث

لأنّه مبني على التعبير الّذي يقرّب إلى المعنى أو المراد و ليس مبنيا على التدقيق

 

c- المعلومات المذكورة في القرآن لا يمكن الإستهانة بها لكي تكون صدفة 

نأخد كمثال

هاروث و ماروث

طالوث و جالوث 

 

d- يفتتح الله كلّ سورة بإسمه

شخصيا لم أشهد كتابا يفتتحه صاحبه بإسمه في كلّ جزء

لكن تجرّؤوا و كتبوا بإسم الأنبياء