آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

جواب40

موضوع كامل حول

أسباب تخلف المسلمين

 

حلل و ناقش

سؤال- لماذا نحن المسلمون متخلفون ومنهزمون؟

جواب- لأننا ابتعدنا عن ديننا.

سؤال- لماذا يتآمر الغرب علينا و يُحاربنا ...؟

جواب- لأننا متمسكون بديننا...!!!!

جهاد البستنجي

 

 

سبب تخلفنا ليس ابتعادنا عن الدين ....
سبب تخلفنا هو طاعتنا العمياء لرجال الدين ....

محمد الكبيسي

 

A- تساؤلات تدفع للتفكير

1-

هل تقدّم الصين و أمريكا و أوروبا و روسيا

هو تشبّثهم بالشريعة الإسلامية؟ 

 

2-

لكن في الدول الكافرة عندهم معاصي كثيرة

فلماذا احوالهم جيّدة و لا يُعذّبهم الله؟

المعاصي الّتي نعملها في الخفاء يعملونها جهرا

و لا يعتبرونها أصلا معاص

 

3-

إذا كان ديننا أحسن الأديان

فلماذا نحن أسوأ الأمم؟

 

B- وظيفة رجل الدّين هي إقناع العامّة بعقدة الذّنب

- كيف تجرؤ على هذا القول و أنت تعلم علم اليقين

بأنّ المجتمعات الأكثر تديّنا في العالم

هي الأكثر فسادا إرتشاءا و كذبا

و تحرّشا بالنساء و إعتداءا على الأطفال

 

لا تريدون أن تتكلّموا عن

الفساد الإداري و الرّشاوي و التزوير في الإنتخابات

تريدون تحسيس الناس بعقدة الذّنب

حتى يتوقفوا عن التفكير

ثمّ المطالبة بالحقوق

 

من أهمّ وظائف رجل الدين 

إقناع العامة بأن ذنوبهم هي سبب فقرهم وبؤسهم

وليس من سرق قوتهم و أحلامهم وإغتصب واقعهم

 

إنّك بهذه الطّريقة ترفع مسؤولية الظّلم الإجتماعي

عن عاتق الظّالمين

لتلصقها بالمظلومين أنفسهم

حتّى يحسّوا بعقدة الذّنب

الّتي ستشغلهم بالإستغفار و طلب التوبة

و بهذه الطّريقة يستريح الطّغاة

 

C-  يجب أن يغيّر الناس ما بأنفسهم

(معاملاتهم تفكيرهم شركهم تبعيتهم أنانيتهم .....)

حتي يغيّر الله ما بهم

A-

لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ

إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ

حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ

وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ

(سورة : 13 - سورة الرعد, اية : 11)

 

B-

ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ

حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ

وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ

(سورة : 8 - سورة الأنفال, اية : 53)  

 

D- سبب تخلفنا وانهزامنا هو طاعتنا العمياء لرجال الدين..!

و ليس ابتعادنا عن الدين
الإسلام الموازي الّذي إخترعه التيار المحافظ

الموجود في عقولكم المتحجرة

والأمر لا يحتاج إلى برهان.

أنظر إلينا نحن المسلمين !!

- من أراد منا تحصيل العلم يذهب الى بلاد الكفار .

- من أراد أن يعيش بكرامته يهرب الى بلاد الكفار .

- من أراد أن يحافظ على أمواله يودعها في بنوك الكفار.

- من أراد الحصول على أي نوع من المعلومات

يلجأ إلى مصادر معلومات بلاد الكفار.

- ملايين الهاربين من بلاد الهداية والإسلام

لم يلجأ أحد منهم إلى أرض السعودية النبوية أو باكستان النووية

أو أرض الكنانة المصرية

بل كلهم يهربون إلى بلاد الكفار.

- حين يغرق المسلمون الهاربون من رحمة الإسلام أمام شواطئ الكفار

لا أحد ينقذهم غير هؤلاء الكفار.

يوفرون لهم المأوى والطعام والشراب والدواء

أما شيوخ المسلمين فإنهم يفتون بقتلهم وتدمير زرعهم وقطع مياه الشرب عنهم

ويطلبون من الاسر الشريفة إرسال بناتها العفيفات لنكاح " المجاهدين " التكفيريين القتلة.

- السيارة التي تركبها والكومبيوتر الذي تستعمله والهاتف الذي لا يفارقك صنع في بلاد الكفار.

- الدواء الذي تشربه يُصنَّع ويأتيك من بلاد الكفار أيها المسلم.

- الطيارة والدبابة والمدفع والبندقية والمسدس

الّذي يستعملها المغفّلون الذين خدّرتهم بكلامك المعسول

جميعها تصنع في بلاد الكفار.

- في بلاد الكفار لا يبحثون عن فتاوي تبيح لهم قتل بعضهم

لمجرد الاختلاف بالرأي أو المنهج

وأنتم تفتون وتبيحون قتل وذبح البشر واغتصاب الحرائر.

- في بلاد الكفار "لا يُحكم على الانسان بالقتل إذا كان على منهج مختلف،

و لا يُقتل لأنه غيَّر مذهبه أو دينه.

أما أنتم *"شيوخ الإسلام الحنيف "* فهذه لعبتكم بحق المسلمين والبشرية جمعاء.

- في بلاد الكفار لا يعتقل المواطن ويقتل لأنه معارض أو مخالف بالرأي

بينما يحصل هذا واكثر في بلاد الخليفة.

- في بلاد الكفار لا يختفي الكاذب والمسيء واللص وراء لحيته ومسبحته الطويلة

أما في بلادكم فهي مهنتكم وما أكثركم.

 

عندما يصبح الدّين مشروعا سياسيا

فإنّه يتجرّد من الأخلاق ..!

أحمد عصيد