آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

أسباب تخلّف المسلمين و فشل الحركات الإصلاحية

فهرس الموضوع

 

 

مقدّمة

سؤال- لماذا نحن المسلمون متخلفون ومنهزمون؟

جواب- لأننا ابتعدنا عن ديننا.

سؤال- لماذا يتآمر الغرب علينا و يُحاربنا ...؟

جواب- لأننا متمسكون بديننا...!!!!

جهاد البستنجي

 

سبب تخلفنا ليس ابتعادنا عن الدين ....
سبب تخلفنا هو طاعتنا العمياء لرجال الدين ....

محمد الكبيسي

 

لا يمكن الإنتظار من المستفيد من تخلّف المجتمع

أن يسعى إلى تقدّمه

أحمد عصيد

 

ساذج كلّ من يظنّ أنّ مؤسسة دينية ميزانيتها 20 مليار

ستتنازل عن إمتيازاتها بهذه السهولة

لفائدة التشجيع على التفكير و الإعتماد على العقل!

Khaled Montaser

 

الشريعة تعكس

إرادة السلطة في دولة الخلافة

 و ليس إرادة الله

 

 ﻟﻢ ﻧﻘﺮﺃ ﻓﻲ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺃﻭ ﻧﺴﻤﻊ

ﻋﻦ ﻋﺎﻟﻢ ﺃﻭ ﻣﺨﺘﺮﻉ ﻋﺜﻤﺎﻧﻲ

ﺃﻭ ﺣﺘﻰ ﺍﻛﺘﺸﺎﻑ ﺍﻭ ﺍﺧﺘﺮﺍﻉ ﻋﺜﻤﺎﻧﻲ ﺍﺳﺘﻔﺎﺩﺕ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ

ﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﺍﻹﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ 600 ﺳﻨﺔ

 

إذا أردت أن تتحكّم في شعب جاهل

ماعليك إلاّ أن تغلّف كلّ باطل بغلاف ديني

فساد القضاء يُفضي إلى نهاية الدولة.

عندما تتحد السلطة مع الفقهاء يحلّ الخراب

التجارة بالأديان هي التّجارة الرّابحة في المجتمعات الّتي ينتشر فيها الجهل 

حرقوا كتبه و قالوا عليه أنّه يحارب الإسلام

فأجابهم بل أحارب جاهليتكم

إبن رشد

 

a- يدعون الناس إلى الجنّة

وهم عاجزون عن دعوة يتيم إلى مائدة

b- يدعون الناس إلى الجنة

وأوطاننا مليئة بالمتسولين وماسحي الأحذية ،و الحمقى وقطّاع الطرق

c- ورثوا بيت السماء و يغمسون من مال الأرض

 

ولا بُدَّ مع ذلك أن يسمع الإنسان أقاويل المختلفين

في كلِّ شيء يفحص عنه

إن كان يجب أن يكون من أهل الحق

ابن رشد

تهافت التهافت ص: 93

 

موضوع جميل حول حقيقة دولة الخلافة

 

إلغاء العقل لصالح تجار الدّين  و عواقبه الوخيمة

هي التي تسببت في تخلّف المسلمين

A- أسباب إلغاء العقل لفائدة الشيوخ و الفقهاء

مباشرة بعد وفاة رسولنا الحبيب
عمد الشيوخ و الفقهاء على تعطيل عقل المسلم

من خلال مجموعة من الأساليب و الآليات

من بينها

1- دغدغة المشاعر و إستهداف العاطفة

بواسطة الكلام المعسول (زخرف القول)

مستغلين في ذلك إهتمام الناس 

بمظهر الفكرة أكثر من مضمونها.

 الدّين يحلّ كلّ المشاكل و يفسّر كلّ الظّواهر

 

2- تزوير معاني الآيات لبسط سلطتهم

إفتراء

تفسير نبوي للقرآن

 و أسباب للنزول

من أجل حصر القرآن زمانيا و مكانيا

و من أجل لَيِّ عُنُق بعض الآيات القرآنية (القرآن سيف ذو حدّين)

إرضاءا لشهواتهم الجامحة

و لتعزيز مكانتهم

 

ما أتاكم الرسول فخذوه و ما نهاكم عنه فإنتهوا

أهل الذّكر

ما ينطق عن الهوى 

اطيعوا الله و أطيعوا الرسول

 إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي

 

3- إختراع وحي ثان (السنّة)

 وحي ثان يحتوي على

أحاديث

- تعزّز من مكانتهم و هيبتهم

و تُمرّر تشريعات ملبية لرغباتهم

و تُعقّد الحياة على الناس (الأغلال)

 

4- إغتصاب لقب العالم من العلماء الحقيقين

و إستعماله كقنبلة دخانية 

تبهر المتلقي المشغول بهموم الدنيا

نحن العلماء أصحاب الإختصاص

(تفنيد المغالطة المنطقية الشهيرة نحن أصحاب الإختصاص)

 

5-  إختلاق حيل فقهية ما أنزل الله بها من سلطان

كإجماع الفقهاء و إجماع الأمّة

- و مصيبة الناسخ و المنسوخ

 

6- الإعتماد على مغالطات منطقية

- كإستحالة وجود خطأ في ما وجدنا عليه آباءنا

- و إستحالة إتفاق الأغلبية على الخطأ

 

7- التركيز على نظرية المؤامرة

(الآخر هو السبب في تخلّفنا) 

التي تمنح راحة نفسية وهمية

بقصد التهرّب من مسؤولية عدم إستخدام عقولنا.

 

8- السيطرة على النظام التعليمي

فجعلوه مبنيا على التلقين

و ليس على إستخدام العقل

الشيء الذي أنتج قطيعا و رعايا

متشبّثين بالمسلّمات

لا يمتلكون الشجاعة الكافية للنقذ و التساؤل

 

9- توظيف أموال طائلة من أجل بث السموم في العقول

a-

إستغلال منابر الإعلام - المساجد - الجمعيات

لبثّ سموم تجار الدين 

b-

التجنيد لمواجهة المدّ الشيعي

بدل الإستثمار لتقوية الإقتصاد

الشيء الذي تسبب في إمتداد الحركة الوهابية السلفية

إلى مجتمعات شمال إفريقيا

 

10- إستغلال إنعدام حِيادية و موضوعية العقول

فهي إنفعالية و ثُنائية

مع أو ضد، مَدح أو هِجاء، حَق او باطِل.

 

خلاصة

نتيجة لكل هذه العوامل

تمكن حراس المعبد

 من الإستيلاء و الإستفراد بالإختصاص في الدين

الذي كان نتاجه التحكّم في عقول الناس

من خلال الثقة العمياء في الولاء لأفكارهم.

 

فنجد مهندسين و دكاترة

يقتلون عقولهم أمام الخطاب الديني

لخطباء المساجد

و الدعاة الذين غزوا القنوات التلفزية

و وسائل التواصل الاجتماعي

متناسين أنّ رأي رجل الدّين في موضوع

ماهو إلاّ رأيه

و ليس رأي الدّين في الموضوع

 

يدّعون بأنّه لا إجتهاد مع النص

و لا سبيل إلى تقدّم الأمّة الإسلامية

إلا بالتشبث بنصوص دينية بشرية

ثابتة منذ 14 قرن

العلوم الشرعية

==> علم الحديث - الفقه - علم القراءات - علم التفسير - علم الكلام - النحو و اللغة العربية

و إعتبارها هي العلوم

فطغت على العلوم الحقيقية.

 

العلوم الشرعية ما هي في الحقيقة

 إلاّ تأويلات وإجتهادات بشرية

تقبل الخطأ و الصواب

 

 

إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ

حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ

وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ

(سورة : 13 - سورة الرعد, اية : 11)

مادمنا لم نغيّر من أنفسنا

بالإعتماد على العقل

فلن بغيّر الله فينا شيئا

 

B- أسباب تخلّف المسلمين

عواقب إلغاء العقل لفائدة تجار الدّين

تسببت في تخلّف المسلمين

1- الوصول إلى السلطة و إلى سلاح الإكراه الذي تمتلكه السلطة

(زواج الدّين بالسياسة - عدم تطبيق العلمانية التي وعظنا بها القرآن)

تمكن حراس المعبد

بواسطة سيطرتهم على عقول الناس

من الوصول إلى الحكم

 

الدين  القرآني لا يمتلك سلطة الإكراه

بينما السياسة تمتلك هذه السلطة

إقحام الدين في السياسة

يُمكّن الدين متمثلا في حراس المعبد

من الحصول على سلطة الإكراه (الإستبداد السياسي)

الشيء الذي يفتح لهم

أبواب فرض فهم بشري للدين (ديانة) على الجميع 

مهما كان ذلك التأويل بعيدا

عن المواعظ الإلاهية بالقرآن 

مما يؤدي إلى تعطيل عجلة الإقتصاد و الفكر

و تعجيل تقهقر المجتمع و إنحطاطه. 

تعتبر أفغانسان مع طالبان

في عصرنا الحالي أحسن مثال على ذلك

لأنها تعطينا صورة واضحة

لمدى التأثير السلبي لسلطة الإكراه على تقدّم المجتمعات

منطق إكراه الناس

على تأويل الفرقة و الحزب الواحد

 للدين

بدل منطق الدموقراطية العلمانية

و منطق المؤسسات

 

عندما يتديّن المرء لوحده فهو يمارس الدين

و عندما ينادي الآخرين ليتديّنوا معه فهو يمارس السياسة !!

وهذا الخلط بين الدين والسياسة هو الخطر.

 

يرون دائما في العلمانية دعارة و شرب الخمر

و لكنّهم لا يرون الحرّيات و تداول السّلطة

و إحترام حقوق الإنسان و المساواة و العدل

 و لا يرون أيضا في تاريخ الإسلام و دولة الخلافة

ملك اليمين و الجواري و السبي و الرّذيلة و الخمر و الغلمان

 

2- الإبتعاد عن الحكم بما أنزل الله (أو بالفطرة السليمة)

==> فساد القضاء نتيجة

a- لتدخّل الخليفة أو الحزب الحاكم الوحيد فيه (فقدان إستقلالية القضاء)

b- و للفقر و التهميش خصوصا

1-

إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ

a-  أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا

b- وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ

أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ

إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا

يَعِظُكُمْ بِهِ

إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 58)

الحكم بالعدل

أمر = موعظة أنزلها الله في القرآن

و من لم يحكم بما أنزل الله = و من لم يحكم بالعدل

فهو فاسق - ظالم - كافر (مستكبر - منكر)

 

2-

وَمَا تَفَرَّقُوا إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ

وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى

لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ

وَإِنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الْكِتَابَ مِنْ بَعْدِهِمْ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مُرِيبٍ (14)

فَلِذَلِكَ فَادْعُ

وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ

وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ

وَقُلْ آمَنْتُ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ

مِنْ كِتَابٍ

وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ

اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ

لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ

لَا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ

اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ (15)

(سورة : 42 - سورة الشورى, اية : 14 - 15)

الإستقامة تدفع للعدل بين الناس

العدل في القضاء

و حرّيّة الإختيار في الحياة اليومية

 

3-

سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ

أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ

فَإِنْ جَاءُوكَ

فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ

وَإِنْ تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَنْ يَضُرُّوكَ شَيْئًا

وَإِنْ حَكَمْتَ

فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ

إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (42)

(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 41 - 42)

أمر الله سبحانه و تعالى نبيّنا الحبيب

بالقسط في الحكم

القسط في الحكم

 

4-

وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ

فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ

وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ

عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ

لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ

فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ

(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 48)

الحكم بالحقّ و عدم الإنحياز 

 

يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ

فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ

وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ

إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ

(سورة : 38 - سورة ص, اية : 26)

تخبرنا هذه الآيات البينات

بأن الرسل عليهم السلام

كانوا يحكمون بين الناس بالقسط والحقّ.

 

الحكم بما أنزل الله من القرآن (أو بالفطرة السليمة)

في القضاء

هو الحكم بالعدل و القسط والإستقامة و الحقّ!!!!!!!!

 

3- عدم نصرة الله

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا

إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ

يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ

(سورة : 47 - سورة محمد, اية : 7)

نصر

بما أنّ الله لم ينصرنا عبر كل هذه القرون 

فإننا لم ننصره أيضا طيلة هذه القرون

بعدم إقامة - تفعيل القرآن على أرض الواقع

بعدم نصرة كلّ أسماء الله الحسنى 

 

قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ

أَيًّا مَا تَدْعُوا

فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى

وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا

(سورة : 17 - سورة الإسراء, اية : 110)

العدل السَّلَامُ العلم الشكر الكرم الْحكمة الحقّ الْقُوة

 

وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا

1- التَّوْرَاةَ

2- وَالْإِنْجِيلَ

3- وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ

لَأَكَلُوا

مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ

مِنْهُمْ أُمَّةٌ مُقْتَصِدَةٌ

وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ سَاءَ مَا يَعْمَلُونَ (66)

(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 66)

نحن لا نقيم و لا نُفَعّل على أرض الواقع

ما أنزل إلينا من ربنا (القرآن)

من الطبيعي أن نبقى أسفل سافلين

 

4- فشل النظام التعليمي

نظام عاجز عن إنتاج مواطنين مبدعين

ينهضون بالأمة 

علميا إقتضايا و ثقافيا.......

 

5- فقدان الثقة بالنفس

الشيء الذي يؤدي إلى الخمول الجسدي

و قتل الحِسّ الإبداعي

 

 

6- إنعدام الحرّيات الفردية

غياب الوعي بقيمة الفرد كإنسان وكمواطن

غياب حرية التعبير

تقييد الحركة

 

7- إنعدام  المساواة

عزل المرأة عن المجتمع 

إقصاء المرأة يُخفّض ب50 % من حظوظ التقدّم 

 

8- مصيبة التحريم

تحريمات مضحكة مبكية

الفقه الذي

حرّم القهوة عند ظهورها

وحرّم الطباعة لقرون حتى تخلفّ المسلمون

(من أفظع الجرائم التي إرتكبها حراس المعبد على الإطلاق)

وحرّم الصنبور (الحنفية)

وحرّم التلفاز و الصور و السينما و الغناء

وحرّم الطماطم لأنها تشبه مؤخرة الشيطان

ثم تراجع بعد ذلك عن كلّ هذه التحريمات

لا يستحقّ أن نأخذ منه شيئا

 

9- كارثة الفتوى

الفتوى لله حصريا

جعلوا المفتي في دينهم البشري

مندوبا و وكيلا لله على الارض

 

10- التفرقة و دعم فكرة الإنتماء للفرقة الناجية الوحيدة في العالم

الإنقسام إلى أحزاب و فرق متعدّدة

نتيجة تبني تأويلات مختلفة لنفس الدين

كلّ فرقة تظن أنها الفرقة الناجية الوحيدة

من بين كل الفرق الأخرى

الشيء الذي يُنمّي الحقد و الكراهية والعنف.

تفرقة هدامة

الشيعة - السنة - الصوفية - الإباضية - (القرآنيين) ......

 

وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (31)

مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ

وَكَانُوا شِيَعًا

كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ (32)

(سورة : 30 - سورة الروم, اية : 31 - 32)

 

وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا

وَلَا تَفَرَّقُوا

(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 103)

 

وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا

مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ

وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ

(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 104 - 105)

 

شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ

مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ

وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى

أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ

وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ

كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ

اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ

(سورة : 42 - سورة الشورى, اية : 13)

 

 

نحن لسنا متخلّفين لأننا مسلمون

نحن متخلّفون

لأننا لم نأخد بأسباب التقدّم

فرج فودة