آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

جواب3

مقدّمة

1- لا يمكن لرسولنا الكريم أن يطلب من اليهود و النّصارى تغيير دينهم

A- لأنّ دينهم هو نفسه دين المسلمين هو دين الله (دين واحد)

B- إذا كانوا في الأصل مسلمين قبل نزول القرآن

C- لأنّ القرآن يؤكّد و يُصدّق كلّ الكتب الإلاهية الّتي سبقته

فلا حرج عليهم إذا تشبّثوا بدينهم و بكتبهم ما دامت صحيحة

D- و هو يشجّعهم على إتباع كتبهم الإلاهي

E- و في نفس الوقت ينهاهم عن إضافة تشريعات إضافية على التشريعات الإلاهية الحقّة في كتبهم

F- و هو يعلم جيّدا أنّ الله أمرهم في القرآن بالحكم بكتبهم

G- و هو مؤمن بكتبهم

H- و هو متأكّد بأنّ التوراة غير مزوّرة

 

2- الجنّة

a- عند البشر بالأماني و الإنتساب إلى ديانة معيّنة

b- لكن عند الله بالإستحقاق

3 - ظالم و لا يعلم كلّ من يظنّ أنّ الله لن يؤتي نفسا كيفما كانت خيرا

4- سيدخل الجنّة أشخاص كنّا نظنّهم كافرين

5- من أهل الكتاب و الصابئين و المجوس من سيدخل الجنّة

6- الّذين لم يكفروا و لم يُشركوا من أهل الكتاب سينجحون في الإختبار

7- يدعم الله بعضا من أتباع عيسى الغير الكافرين

8- أركان الإسلام الحقيقية (مفاتيح الجنّة) من القرآن

 

 

مقدّمة

المشكلة عند المعتقدات السائدة أنهم يظنّون بأن الإسلام بدأ خلال بعثة النبي محمد

وأن الرب ينزل على كل نبي دينا جديد

لكن تدبّر و ترتيل القرآن يخبرنا بأن الدّين كان دائما و سيكون دائما هو الإسلام (السلام)

لا يعقل أن يرسل الله نبيّا برسالة ثمّ يرسل نبيّا آخر بعده

 برسالة أخرى صحّح فيها الأخطاء الّتي وقع فيها من قبل

 

مرض الأنا آفة المسلمين على الخصوص

يعتقدون ملكية الحقيقة المطلقة

يظنّون أنّهم شعب الله المختار الّذي سيحتكر الجنّة

فقط لأنّه ولدوا في مجتمع مسلم

كم هو محظوظ هذا المسلم

و كم هو تعيس هذا الكافر الّذي إختاره القدر أن يزداد بعيدا عن الناطقين بالعربية

 

 

1- لا يمكن لرسولنا الكريم أن يطلب من اليهود و النّصارى تغيير دينهم

A- لأنّ دينهم هو نفسه دين المسلمين هو دين الله (دين واحد)

نفس الرّسالة بالنسبة لكلّ الرّسل

 

مَا يُقَالُ لَكَ إِلَّا مَا قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِنْ قَبْلِكَ

إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ وَذُو عِقَابٍ أَلِيمٍ

(سورة : 41 - سورة فصلت, اية : 43)

لم يتغيّر مضمون الرّسالة مع تغيّر الرّسل

المهمّ هو إتباع أحد الكتب الإلاهية 

 

أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ

هَذَا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي

بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُمْ مُعْرِضُونَ

(سورة : 21 - سورة الأنبياء, اية : 24)

يخبر النبيّ قومه بأن القرآن يحتوي على نفس الذّكر

الّذي أوحي للرسل قبله

 

 

لا يمكن لرسولنا الكريم أن يطلب من اليهود و النّصارى تغيير دينهم

B- إذا كانوا في الأصل مسلمين قبل نزول القرآن

وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ !!!!!  .(51)

الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ

مِنْ قَبْلِهِ

هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ (52)

وَإِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ

قَالُوا: آمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّنَا

إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ (53)

أُولَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (54)

(سورة : 28 - سورة القصص, اية : 51 - 54)

أولائك الّذين آتى الله كُتُبَهُ من قبل القرآن

يؤمنون بها و يتّبعونها 

و يعرفون أنّ القرآن هو الحقّ لاّنّ ما قيل للنبيّ محمّد

هو بالضبط ما قيل للرسل من قبله

بما أنّها نفس الرّسالة فمن السهل التعرّف عليها و تأكيدها

يستنتجون بأنّهم كانوا من قبل القرآن مسلمين (مسالمين)

لأنّهم كانوا يتّبعون المواعظ الإلاهية حصريا الموجودة في كتبه

فلا يحتاجون تغيير دينهم لأنّه نفس الدّين

 

وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ

هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ

مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ

هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ

مِنْ قَبْلُ

وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ

وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ

فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ

فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ

(سورة : 22 - سورة الحج, اية : 78)

كلّ من إتبع ملّة إبراهيم يُعتبر مسلما

فلا يعقل أن يترك شخص الإسلام ليدخل في الإسلام

 

إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ

يَحْكُمُ بِهَا

النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا

لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ

بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ

وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ

فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا

وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ

(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 44)

النبيّون قبل نبيّنا محمّد كانوا مسلمين و يحكمون بالثّوراة

و كلّ من إتبعهم بإتباع كتبهم الموحاة من الله يُعتبر مسلما

و بالتالي لا معنى من تغيير الشيء بالشيء نفسه

 

 

لا يمكن لرسولنا الكريم أن يطلب من اليهود و النّصارى تغيير دينهم

C- لأنّ القرآن يؤكّد و يُصدّق كلّ الكتب الإلاهية الّتي سبقته

فلا حرج عليهم إذا تشبّثوا بدينهم و بكتبهم ما دامت صحيحة

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ

آمِنُوا بِمَا نَزَّلْنَا

مُصَدِّقًا لِمَا مَعَكُمْ

مِنْ قَبْلِ أَنْ نَطْمِسَ وُجُوهًا فَنَرُدَّهَا عَلَى أَدْبَارِهَا أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَمَا لَعَنَّا أَصْحَابَ السَّبْتِ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 47)

يأيها الذّين أوتوا الكتاب قبل القرآن, آمنوا بالقرآن

الّذي يُصدّق الكتب الّتي معكم

 

وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ

مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ

إِنَّ اللَّهَ بِعِبَادِهِ لَخَبِيرٌ بَصِيرٌ

(سورة : 35 - سورة فاطر, اية : 31)

يصدّق و يؤكّد القرآن كلّ ما بين يديه من كتب إلاهية

لم يضف عليها شيئا و لم ينقص منها شيئا

بل أظهر ما أخفى و كتم رجال الدّين من هذه الكتب 

 

 

لا يمكن لرسولنا الكريم أن يطلب من اليهود و النّصارى تغيير دينهم

D- و هو يشجّعهم على إتباع كتبهم الإلاهي

قُلْ: يَا أَهْلَ الْكِتَابِ

لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا

1- التَّوْرَاةَ

2- وَالْإِنْجِيلَ

3- وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ

وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا

فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ

(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 68)

يتّجه الرسول إلى أهل الكتاب و خصوصا اليهود و النصارى ناصحا إياهم بإتباع التوراة و الإنجيل

لن تفلحوا و لن تكونوا في الطريق الصّحيح

ما دمتم لا تتبعون رسالة الله الوحيدة في كل كتبه

لم يقل لهم إتبعوا القرآن يا قوم

لم يطلب منهم الدّخول في الإسلام

كما قيل لنا طيلة 14 قرنا و نصف

بل طلب منهم إتباع كتبهم الصّحيحة 

من غير المنطقي أن يطلب منهم إتباع كتب محرّفة 

كثير منكم سيطغوا و يستكبروا بسبب مرض الأنا الّذي يمنعهم من تدبّر هذه الرسالة

 

وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَكَفَّرْنَا عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأَدْخَلْنَاهُمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ (65)

وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ

لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ

مِنْهُمْ أُمَّةٌ مُقْتَصِدَةٌ

وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ سَاءَ مَا يَعْمَلُونَ (66)

(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 65 - 66)

إتباع الكتب الإلاهية مهما كانت يؤدّي إلى حياة النّعيم

لكنّ كثيرا من الناس تسوء أعمالهم نتيجة الإبتعاد عنها

 

لا يمكن لرسولنا الكريم أن يطلب من اليهود و النّصارى تغيير دينهم

E- و في نفس الوقت ينهاهم عن إضافة تشريعات إضافية على التشريعات الإلاهية الحقّة في كتبهم

قُلْ: يَا أَهْلَ الْكِتَابِ

لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ

وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ

قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ

وَأَضَلُّوا كَثِيرًا

وَضَلُّوا عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ

(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 77)

ينصح نبيّنا الكريم أهل الكتاب قائلا 

لا تضيفوا على دينكم شيئا غير الحقّ الإلاهي في كتبه

لا يمكن أن ينهاهم عن إضافة تشريعات بشريّة على التشريعات الإلاهية في كتبهم

إذا كان يودّ دعوتهم إلى الإسلام

لم يأمرهم بتاتا

بدخول للإسلام وإتباع القرآن

طلب منهم فقط الإنضباط في التعامل مع كتبهم الغير المزوّرة بالطّبع 

 

لا يمكن لرسولنا الكريم أن يطلب من اليهود و النّصارى تغيير دينهم

F- و هو يعلم جيّدا أنّ الله أمرهم في القرآن بالحكم بكتبهم

وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ؟

وَعِنْدَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللَّهِ

ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ (43)

إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ

يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ

وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا

وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ (44)

(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 43 - 44)

لماذا يحكموك يا محمّد و عندهم كتاب التوراة الّذي يحتوي على الهدى و النور

لا يمكن أن ينصح الله اليهود بإستعمال التوراة

إذا كانت مزوّرة أو وقع بها تحريف 

 

وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الْإِنْجِيلِ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ

وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (47)

وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ

لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا

وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (48)

(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 47 - 48)

لا يمكن أن يطلب الله من النصارى الحكم بالإنجيل

إذا وقع به تزوير!!!

 

لا يمكن لرسولنا الكريم أن يطلب من اليهود و النّصارى تغيير دينهم

G- و هو مؤمن بكتبهم

فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ

وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ

وَقُلْ: آمَنْتُ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ كِتَابٍ

وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ

اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ

لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ

لَا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ

اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ

(سورة : 42 - سورة الشورى, اية : 15)

أمر الله نبيّه بأن لا يتبع أهواء اليهود و النصارى 

خاطبهم محمّد قائلا بأنّه يؤمن بكتبهم

(لو كانت مزوّرة لما قال أنّه يؤمن بها)

لم يأمرهم نهائيا بإتباعه مع تبنّي القرآن بدل التوراة و الإنجيل

و الحساب يوم الحساب عند صاحب الحساب 

 

لا يمكن لرسولنا الكريم أن يطلب من اليهود و النّصارى تغيير دينهم

H- و هو متأكّد بأنّ التوراة غير مزوّرة

بدليل أنّه يريد إتباعها ليثبت لهم بأنّها مخالفة 

للتشريعات الّتي يتّبعونها و الّتي لم يُنزّل بها الله من سلطان

تماما كما حصل مع المسلمين

1- كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلًّا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ !!!!!!!!!

2- إِلَّا مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ

1- مِنْ قَبْلِ أَنْ تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ

قُلْ: فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ

(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 93)

الآية الكريمة تُفهم بهذه الطّريقة

1- مِنْ قَبْلِ أَنْ تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلًّا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ !!!!!!!!! 

2- إِلَّا مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ

 المعنى الحقيقي لفعل تلى

إتبعوا التوراة إن كنتم لا تكذبون و لا تحرّمون إن كنتم صادقين فعلا

يتكلّم نبيّا بثقة كبيرة بالنّفس لكونه متأكّد بأنّ التوراة غير مزوّرة

و أن اليهود هم الّذين إفتروا الأكاذيب على الله

كما فعل المسلمون طيلة 14 قرنا

لن يستطيعوا إتباع التوراة

لأنّهم إبتعدوا عنها بنفس الطّريقة

الّتي إبتعد بها المسلمون عن القرآن

 

(التاريخ يعيد نفسه - خطّة محكمة من الشيطان لم يستطع الإنسان التغلّب عليها منذ آلاف السنين)

 

2- لا يمكن أن يحاسب الله الكفّار على رسالة مزوّرة وصلتهم

مليئة بالإفتراءات و الظّلم

 

إنّكم تعرضون عليهم 

إسلام قتل المرتد وقتل تارك الصلاة ورجم الزناة

وإسلام سبي النساء بالحروب ووطئهن اغتصابا

وإسلام نكاح الرضيعة وإرضاع الكبير والتداوي بأبوال الإبل

وإسلام استرقاق الأسرى وبيعهم بالأسواق

وغير ذلك

لذا فالكفر بعقيدتك أمر لا يمكن ان نلوم عليه أحد

فأنتم ومشايخكم قمتم بتشويه إسلام السماء في القرآن الذي كان عليه النبي الكريم 

الدعوة إلى الله يجب ان تكون بالمشافهة وبالقدوة الحسنة وبالحكمة

كما فعل كل الرسل والأنبياء

 

3- الجنّة ليست حكرا على فرقة معيّنة

a- عند البشر بالأماني و الإنتساب إلى ديانة معيّنة

b- لكن عند الله بالإستحقاق

لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ

وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ

a- مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا

يُجْزَ بِهِ وَلَا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا (123)

b- وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ

فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ

وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا (124)

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 123 - 124)

الجنّة ليست بأماني المسلمين أو أماني اليهود أو النّصارى أو أهل الكتب الأخرى

الجنّة بالإيمان و العمل الصالح

قاعدة أساسية لدخول الجنّة

 

وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَى

تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ

قُلْ: هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ!!!!!!!! (111)

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 111)

الكلمة الأخيرة لله الّذي سيحكم بين اليهود و النصارى و كلّ الناس بما في ذلك المسلمون

ما الفرق بين من يقول لن يدخل الجنّة إلاّ من كان يهوديا أو نصرانيا

و بين من يقول لن يدخل الجنّة إلاّ من كان سنّيّا؟

تلك أمانيكم

هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين!!!!!

 

قَالَ اللَّهُ: هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ

لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ

(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 119)

الصادقين مهما كانوا و ليس المنافقين (وما أكثرهم)

 

وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ

فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ

لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا

وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً

وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ

فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ

إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا

فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ

(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 48)

هذه الآية تتحدّث عن جميع أهل الكتاب

سينبؤنا الله جميعا بما كنّا نختلف فيه

و ليس سوف يدخل الكلّ إلى جهنّم 

إلاّ فرقة واحدة محظوظة من المسلمين 

 

 

أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ

أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ؟ 

سَوَاءً مَحْيَاهُمْ

وَمَمَاتُهُمْ

 سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ

(سورة : 45 - سورة الجاثية, اية : 21)

 مكانة الّذين أساءوا

لن تصل أبدا إلى مكانة

 الّذين آمنوا و عملوا الصالحات يوم الحساب

بغضّ النّظر عن عقيدتهم

 

 

3 - ظالم و لا يعلم كلّ من يظنّ أنّ الله لن يؤتي نفسا كيفما كانت خيرا

وَلَا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ

وَلَا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلَا أَقُولُ إِنِّي مَلَكٌ

وَلَا أَقُولُ لِلَّذِينَ تَزْدَرِي أَعْيُنُكُمْ لَنْ يُؤْتِيَهُمُ اللَّهُ خَيْرًا

اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا فِي أَنْفُسِهِمْ

إِنِّي إِذًا لَمِنَ الظَّالِمِينَ

(سورة : 11 - سورة هود, اية : 31)

الله أعلم بما في أنفس الناس

ظالم كلّ من يقول على الآخر بأنّه سوف لن يؤتيه الله خير

 

وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَى شَيْءٍ

وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ

وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ 

 كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ

مِثْلَ قَوْلِهِمْ!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!  

فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (113)

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 113)

الّذين لا يعلمون هم الّذين يظنّون أنّ الآخرين ليسوا على حقّ

 

4- سيدخل الجنّة أشخاص كنّا نظنّهم كافرين

وَنَادَى أَصْحَابُ الْأَعْرَافِ رِجَالًا يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيمَاهُمْ

قَالُوا مَا أَغْنَى عَنْكُمْ جَمْعُكُمْ

وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ؟ (48)

أَهَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لَا يَنَالُهُمُ اللَّهُ بِرَحْمَةٍ !!!!

ادْخُلُوا الْجَنَّةَ

لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلَا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ (49)

(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 48 - 49)

كنتم متأكّدين بأنّ هؤلاء الناس سيدخلون النار

إنّهم سيدخلون الجنّة 

(الصّدمة ستكون قاسية و كبيرة جدّا) 

 

 

وَقَالُوا: مَا لَنَا لَا نَرَى رِجَالًا

كُنَّا نَعُدُّهُمْ مِنَ الْأَشْرَارِ (62)

أَتَّخَذْنَاهُمْ سِخْرِيًّا أَمْ زَاغَتْ عَنْهُمُ الْأَبْصَارُ (63)

إِنَّ ذَلِكَ لَحَقٌّ تَخَاصُمُ أَهْلِ النَّارِ (64)

(سورة : 38 - سورة ص, اية : 62-64)

 هناك أشخاصا يُعدّون من الأشرار سيكونون من أصحاب الجنّة

لا أحد يمتلك مفاتيح النار و الجنّة

من أدراك أنت أنّك لست مشركا؟

أليس حكمك على الناس شركا مع الله تعالى في الحكم على الناس؟

هل الّذي لا يترحّم على بعض الناس متحجّجا بكفرهم و ضلالهم 

أعلم من الله الوحيد العالم بالضالّ و المهتدي؟

 

5- من أهل الكتاب و الصابئين و المجوس من سيدخل الجنّة

وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ

لَمَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ خَاشِعِينَ لِلَّهِ

لَا يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا

أُولَئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ

إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ

(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 199)

من أهل الكتاب من سيؤتى الأجر من عند الله يوم الحساب

 

 

إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى

مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا

فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ

(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 69) 

الّذين يتّبعون الحقّ بفطرتهم من الله و أسماءه الحسنى

و أصحاب العقائد المختلفة بما في ذلك الصّابئين (الخارجين عن الدّين الموروث الموازي للدّين المنزّل في الكتب الإلاهية)

من آمن بالله أو بأحد من أسمائه الحسنى و باليوم الآخر 

وعمل صالحا 

لا خوف عليهم و لا هم يحزنزن

 

إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ

مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا

فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 62)

 

إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا

إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ

إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ

(سورة : 22 - سورة الحج, اية : 17)  

 

هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (66)

الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ

إِلَّا الْمُتَّقِينَ (67)

يَا عِبَادِ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلَا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ (68)

(سورة : 43 - سورة الزخرف, اية : 66 - 68)

لا خوف عليكم و لا تحزنون في القرآن تدلّ على الحماية الإلاهية دنيا و آخرة

عباد الله هم المتّقون الّذين إتبعوا رسالته الوحيدة الموجودة في الكتب 19 الّتي أرسلها لنا على طريق اللأنبياء 

 

 

6- الّذين لم يكفروا و لم يُشركوا من أهل الكتاب سينجحون في الإختبار

إنّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ

وَالْمُشْرِكِينَ

فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا!!!!!!!

أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ

(سورة : 98 - سورة البينة, اية : 6)

الّذين كفروا من أهل الكتاب هم الّذين سيدخلون النار و ليس كلّ أهل الكتاب !!!!!

==> الّذين لم يكفروا من أهل الكتاب سوف يدخلون الجنّة

 

لَيْسُوا سَوَاءً : مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ

a- أُمَّةٌ

قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ (113)

يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُولَئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ (114)

وَمَا يَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ يُكْفَرُوهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ (115)

b- إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا

لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا

وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (116)

(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 113 - 116)

الّذين كفروا من أهل الكتاب في النار خالدين فيها

==> الباقي في الجنّة

 

7- يدعم الله بعضا من أتباع عيسى الغير الكافرين

 إِذْ قَالَ اللَّهُ: يَا عِيسَى

إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا

وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ

ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ

فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ

(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 55)

 

8- أركان الإسلام الحقيقية (مفاتيح الجنّة) من القرآن

إيمان - عمل صالح - إتباع طريق السلام - الإحسان في العمل - إتباع  ملّة إبراهيم

- إعطاء المال للمحتاجين و خصوصا المقرّبين - إقامة الصّلاة - تطوير النّفس

- الوفاء بالعهد - الصّبر - الإستقامة - الإعتناء بالوالدين - شكر اللّه على نعم الحياة الكثيرة 

- التوبة من الذنوب - الإسلام (السلام مع النّفس و مع الآخرين le pacifisme) 

- القسط - التشبّث بالحقّ - الصّبر - إكتساب الخير - فكّ رقبة

- إطعام يتيم أو مسكين محتاج في شدّة - الرّحمة - عدم فعل السوء

أكتفي بهذا القدر 

a- أكثر من 80 آية تخبرنا بأن الإيمان و العمل الصالح هما سبيلي الجنّة

وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ

مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى

وَهُوَ مُؤْمِنٌ

فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ

وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 124)

من يعمل من الصالحات و هو مؤمن

من ذكر أو إنثى

و ليس

- من مسلم أو مسلمة

- مسيحي أو مسيحية

- يهودي أو يهودية

 

وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ

سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا

وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا (122)

لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ

مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلَا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا (123)

وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ

فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا (124)

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 122 - 124)

يعد الله وعدا صادقا بأنّ من يؤمن و يعمل الصالحات يدخله جنّات تجري من تحتها الأنهار

ومن يعمل السوء (عمل غير صالح ) يجازى على عمله السّيّء 

لم يقل أنّه سيجازي من لم يعمل أركان الإسلام الخمسة

لم يذكر نهائيا أركان الإسلام الخمسة كشرط من شروط دخول الجّنة

 

b- إتباع طريق السلام - الإحسان في العمل - إتباع  ملّة إبراهيم

وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَى

تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ

قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ !!!!! (111)

بَلَى !!!!!!!!!!!!!

مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ

فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ

وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (112)

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 111 - 112)  

 

وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا

1- مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ

2- وَهُوَ مُحْسِنٌ

3- وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا

وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 125)  

 

c- الإيمان - إعطاء المال للمحتاجين و خصوصا المقرّبين - إقامة الصّلاة - تطوير النّفس - الوفاء بالعهد - الصّبر

لَيْسَ الْبِرَّ

أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ

قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ

وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ

1- آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ

2- وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ

3- وَأَقَامَ الصَّلَاةَ

4- وَآتَى الزَّكَاةَ

5- وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا

6- وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ

أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا

وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 177)

 

d- الإقتناع بأنّ الربّ هو الله - الإستقامة - الإعتناء بالوالدين - شكر اللّه على نعم الحياة الكثيرة ( الإيمان بالله شرط أساسي لشكره) - العمل الصالح - التوبة من الذنوب - الإسلام (السلام مع النّفس و مع الآخرين le pacifisme) 

إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا

 تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ

(سورة : 41 - سورة فصلت, اية : 30)  

 

إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (13)

أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (14)

1- وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا

حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً

قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي

2- أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ

3- وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ

وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي

4- إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ

5- وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ (15)

أُولَئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَنَتَجَاوَزُ عَنْ سَيِّئَاتِهِمْ

فِي أَصْحَابِ الْجَنَّةِ

وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ (16) )

(سورة : 46 - سورة الأحقاف, اية : 13 - 16)

وعد الله بدخول الجنّة كلّ من يتّبع هذه الشروط الخمسة (أركان الإسلام الخمسة الحقيقية)

1- الإعتناء بالوالدين 

2- شكر اللّه على نعم الحياة الكثيرة ( الإيمان بالله شرط أساسي لشكره)

3- العمل الصالح

4- التوبة من الذنوب

5- الإسلام (السلام مع النّفس و مع الآخرين le pacifisme) 

وهو وعد الله الصّادق

دائما نفس الوعد في القرآن لدخول الجنّة

الإيمان بالله و العمل الصالح

لا توجد صلاة و لا زكاة و لا حجّ و لا صوم و لا شهادة

أكثر من 80 آية تخبرنا أنّ الإيمان و العمل الصالح يدخل الجنّة 

 

e- القسط

لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ

وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ

لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ

وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ

وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ

(سورة : 57 - سورة الحديد, اية : 25)

 

f- التشبّث بالحقّ و الصّبر

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَالْعَصْرِ (1)

إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2)

إِلَّا

1- الَّذِينَ آمَنُوا

2- وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ

3- وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ

4- وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3)

(سورة : 103 - سورة العصر, اية : 1 - 3)

الإنسان الضائع ليس هو الإنسان الّذي لا يطبّق أركان الإسلام الخمسة 

بل هو الّذي لا يؤمن و لا يعمل الصالحات و لا يتّبع الحقّ و لا يصبر

 

g- إكتساب الخير بعمل الخير

هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ

يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ

لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا

لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ

أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا

قُلِ: انْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ

(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 158)

ينتظرون حدوث معجزة كي يؤمنوا 

إذا حدثت معجزة من قبيل مجيء الله و الملائكة

سيكون الأوان قد فات لكي تؤمن أيّ نفس

و لن ينفعها إيمانها في تلك اللّحظة في شيء

1- إذا لم تؤمن قبل ذلك

2- و إذا لم يساعدها إيمانها في كسب الخير بالعمل الصالح أثناء الإختبار

   

h- فكّ رقبة

إطعام يتيم أو مسكين محتاج في شدّة

التشبّ بالصّبر و الرّحمة

فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ (11) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ (12)

1- فَكُّ رَقَبَةٍ (13)

2- أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ (14)

a- يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ (15)

b- أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ (16)

3- ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا

4- وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ

5- وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ (17)

أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ (18) 

(سورة : 90 - سورة البلد, اية : 11 - 18)

 

i- عدم فعل السوء

لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ

وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ

مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلَا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 123)