آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

جواب144

الإجابة الكاملة ستظهر مع الوقت

لأنّها تحتاج تدبّرا أكبر

 

فهرس الموضوع

 

مقدّمة

لماذا لم يسمي أحد إبنه

بإسم نبي الله ( لوط ) ؟

محمد مسفر

 

هل يعقل أن يسمي الله نبيا

بصفة ينهى عنها؟؟؟؟!!!!

 

أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ (165)

وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ

بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ (166)

(سورة : 26 - سورة الشعراء, اية : 165 - 166)

زوج ==> مشابه

الأزواج ==> المشابهون

الذّكران (ربّما الأطفال الصغار) ==> بيدوفيليا

سيظهر المعنى الحقيقي للذّكران مع الوقت 

 

أَئِنَّكُمْ

لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ

بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ

(سورة : 27 - سورة النمل, اية : 55)

 

إِنَّكُمْ

لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ

بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ

(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 81)

رابط الموضوع الّذي يُظهر المعنى الحقيقي لعبارة من دون الله

المعنى الحقيقي للرّجال و النّساء

 

بالنسبة لي اللواط عبارة عن

- إغتصاب جسد الإنسان كان ذكرا أو أنثى 

- إغتصاب الأطفال

 (قوم لوط كانوا يغتصبون بالقوّة)

ليس علاقة رضائية بين الطّرفين

 

 

- عقوبة قوم لوط كانت نتيجة

a- ظلمهم و إعتدائهم على الضّعفاء

b- سعيهم لإجبار ضيوف النبيّ لوط على مالا يرضونه..

اي لإيذاء من لا يرضى ان يتبع ملتهم.

 

الخبير الوحيد بالذّنوب هو الله

و هو صاحب الحكم النّهائي الّذي لا يعرفه أحد

فمن حكم على مثليّ بالعذاب

إنّما وضع نفسه حاكما

يملك مفاتيح الرّحمة و العذاب

بدل الله

و ضامنا في نفس الوقت مكانه في الجنّة

 

الاعتراف بالحق فضيلة

و التفاخر بإيذاء الآخر رذيلة

 

 

لا يحقّ التّدخّل في معتقدات و شؤون الآخرين

كلّ شخص مسؤول عن نفسه يوم الحساب

 

كلّ هجوم على المثلية على أنّها شذوذ

يعتبر إقصاءا لأقلية تبحث لها عن حق العيش بحرية وفي سلام تام مع المجتمع

و هو غياب ثقافة حقوق الإنسان أو ضعف تمركزها كثقافة متجذرة

مما يجعل كل مجتمع يخاف الظاهرة ويعتبرها تهديدا لكيان الأغلبية.

 

لا يجوز التشبيه بين قوم مغتصبين جبارين جحدوا دعوة نبيهم

  وبين فئة المثليين الذين يختلفون تماما في مسلكياتهم

ولا يطلبون سوى العيش بكرامة دونما وصم أو تمييز أو إقصاء

بسبب ميول الجنسي لم يختاروه

بل هو جزء من مركّب هويتهم الجنسية

والتي يتمّ الخلط بينها وبين الجنس (ذكر أو أنثى)

ذلك أنّ المرء يولد ذكرا أو أنثى

ثم يندمج في المجتمع الذي يحدّد له أدواره وفق الثقافة السائدة فيه.

أمّا الميول الجنسي، فيتحدّد منذ الطفولة وفق شروط بيئية دقيقة عاشها المثلي، بسلبياتها وإيجابياتها

وهي التي تجعل منه مثليا أو مغاير الجنس أو مزدوجه

دون الحديث عن البعد الهرموني والجيني لدى صنف منهم ممن يسمى بالخنثى.

 

1- المنطق يثبت أنّ المثلية ليست إختيارا

و بالتالي فإنّها لا تدخل في حرّيّة الإختيار

المبدأ الأساسي للإختبار

إذا إعتبرنا أنّ المثلية إختيار شخصي

فإنّ أيّ شخص بما فيهم أنت أيها القارئ في داخلك خياران ممكنان و عزلت واحدا على حساب الآخر

1- مثلي الميول لنفس الجنس

2- ميول للجنس الآخر 

في اللّحظة الّتي كان فيها 1 أي المثليّة لنفس الجنس خيارا

فهذا يعني أنّك نوعا ما في باطنك مثلي 

لا يمكن الإختيار بين شيئين لا تمتلك واحدا منهما

نستنتج أنّ المثلية 

- يولد بها الشخص

- أو تنمو مع الشخص حسب الظروف أو الوسط الّذي عاش فيه 

 

المثلية عملية تراض بين شخصين ==> فما الّذي يزعج المناهضين لها 

هل هناك دعوة للترويج للمثلية 

الغيري لا يمكن أن يكون مثليا

و لو حاولت إقناه و تشجيعه بكلّ الوسائل 

 

المثلية ببساطة ميول جنسي طبيعي، لا ينفع أن ندعو له ولا حتى ينفع أن نقمعه.

 

لا أحد يستطيع أن "يشجع" المثلية.

لا يمكن أن نجعل شخصا غيريا مثليا و لو شجّعته بشتّى الوسائل إلاّ الإكراه (اللّواط)

 و لا يمكن أن نقنع مثليا بأن يكون غيريا و لو شجّعته لذلك

أن نمنع المثلية قانونيا أو مجتمعيا لا يلغي ميولات الأشخاص المثليين.

هذا فقط يجعلهم يعيشون في سرية ليس من حقنا أن نفرضها عليهم.

أن نكتب عنها أو ننجز عنها أبحاثا أو أفلاما أو ندوات أو أن نجعلها مقبولة قانونيا

لن يجعل شخصا غير مثلي يقول في نفسه مثلا

"بما أن المثلية مقبولة الآن، فسأتحول إلى مثلي".

هذه مغالطة كبيرة وسوء فهم عظيم للمثلية.

 

2- المثلية ليست مرضا

مبرّر رفض المثلية الجنسية

بدعوى أنّها ضد الطبيعة لا يستقيم

 

- في سنة 1973م حذفت الجمعية الأمريكية للطبّ النّفسي المثلية من قائمة الأمراض النّفسية

و إعتبرتها ميولا جنسيا و ليس إختيارا

 

إذا إعتبرنا أنّه مرض فهو إذن غير إرادي

و بالتالي فما الفائدة من الضّرب و الإستهزاء و الشتم

و الدّعوة إلى القتل و السّجن

كيف يتم تجريم مرض؟ 

 

لا يوجد جين واحد أو وحيد يجعل من الشخص مثليّا

المثلية نتيجة خليط كبير من المؤثرات الجينية 

هناك 5 مناطق في الكود الجيني لها علاقة بالميولات الجنسية

دون أن تكون واحدة منها مسؤولة مسؤولية مباشرة 

و نأخد كمثال: الهيكل العظمي للإنسان فهو نتاج لتلاقح عدد كبير من الجينات 

 

يظل المريض الّذي يريد تغيير جسمه من ذكر إلى أنثى مصمماً على إجراء عملية التحويل

وحين يرفض الجميع تحويله ينتهى به الأمر إلى أحد طريقين لا ثالث لهما

الطريق الأول هو التحوّل إلى العنف والبلطجة والشذوذ

أمّا الثانى فهو الانتحار بالتخلص من رمز ذكورته الذى يخنقه.

 

3- الدّفاع عن المثلية لا يجعل من صاحبها مثليا بالضرورة

الكاتب أو الفاعل الجمعوي أو الباحث أو الصحافي الذي يتطرق لموضوع المثلية، ليس مثليا بالضرورة.

هؤلاء قد يتطرقون للموضوع من جانب اهتمام أكاديمي أو إعلامي أو حقوقي

دون أن يكونوا معنيين به بشكل شخصي.

 

متى سنعي

أن الشخص غير المثلي قد يدافع عن حقوق المثليين،

وأن الشخص المتدين قد يدافع عن الحق في عدم التدين،

وأن الشخص العلماني ليس ملحدا بالضرورة،

وأن الملحد قد يدافع عن الحق في الإيمان والممارسة الدينية لغيره، ما دامت تلك الممارسة لا تفرض عليه...؟

وكل هذا، ليس من باب المنفعة الشخصية

ولكن إيمانا بحق الآخر في الاختلاف؟

متى سنؤمن بكل هذا؟

 

4- إطلالة خفيفة على التاريخ

يقول الإمام الحافظ ابن كثير

نفى عن نفسه هذه الخصلة القبيحة الشنيعة، والفاحشة المذمومة

التي عذب الله أهلها بأنواع العقوبات، وأحل بهم أنواعا من المثلات، التي لم يعاقب بها أحدا من الأمم السالفات

وهي فاحشة اللواط التي قد ابتلى بها غالب الملوك والأمراء، والتجار والعوام والكتاب، والفقهاء والقضاة ونحوهم، إلا من عصم الله منهم

فان في اللواط من المفاسد ما يفوت الحصر والتعداد

ولهذا تنوعت عقوبات فاعليه

ولأن يقتل المفعول به خير من أن يؤتى في دبره

فإنه يفسد فسادا لا يرجى له بعده صلاح أبدا، إلا أن يشاء الله، ويذهب خبر المفعول به.

فعلى الرجل حفظ ولده في حال صغره وبعد بلوغه

وأن يجنبه مخالطة هؤلاء الملاعين، الذين لعنهم رَسُولِ اللَّهِ 

المصدر

الإمام الحافظ ابن كثير 

من كتاب البداية والنهاية

ألكسندر الأكبر مثلي و لم يخسر أيّ معركة في حياته

و هزم أكبر الحضارات من مصريين و فرس و هنود في العشرينات من عمره

الجنرال ليوطي مستعمر المغرب مثلي

الخليفة الوليد بن يزيد

 

 

الخليفة الأمين إبن هارون: عشق الغلمان و جلبهم لقصره

حاولت أمّه أن تثنيه عن ذلك بجلبها جاريات كالغلمان و سمّتهم بالغلاميات لكنهن لم ينجخن في ثنيه عن الغلمان 

كان له عشيق إسمه كوثر نظّم شعرا له:

كوثر ديني و دنياي و سقمي و طبيبي    -     أعجز الناس الذي يلحى محبا في حبيب

ويحكى أنه في الوقت الذي حارب الخليفة أخاه المأمون

خرج كوثر، عشيق الخليفة ليرى الحرب، فأصيب في وجهه

فما كان للخليفة إلا أن يمسح الدم وهو يقول شعرا

«ضربوا قرة عيني ومن أجلي ضربوه      -      أخذ الله لقلبي من أناس حرقوه».

 

- امتلك الخليفة المتوكل عشيقاً اسمه شاهك.

يروي المسعودي في كتابه "مروج الذهب" أن الخليفة المعتصم كان يحب جمع الأتراك وشراءهم من أيدي مواليهم

"فاجتمع له منهم أربعة آلاف فألبسهم أنواع الديباج والمناطق المذهبة والحلية المذهبة

 

- الواثق الخليفة المعتزلي الّذي يضرب بالسيف عنق من لا يقول بخلق القرآن

نجد مهج الذي أسر قلب الخليفة العباسي الواثق

آخر خلفاء العباسيين (حكم 6 سنوات)

كان يتنقل من غلام إلى آخر

وهام عشقا بالصبيان والغلمان حتى ملكوا عليه وجدانه وأذابوا مشاعره تولها وصبابة

إلا أن  غلاما مصريا اسمه مهج، استطاع اللعب بعواطفه، واستعمار قلبه.
وفي أحد الأيام، حسب ما ذكره التاريخ

فقد الخليفة العباسي الواثق عقله، فغضب عاشقه الصبي مهج

وفي اليوم الموالي، طار لب الواثق فتعطلت أمور الخلافة وأدرك الجميع أن السر لدى مهج

ونقل البعض حديث عاشقه مهج

فأنشد الخليفة الواثق شعرا فيه

« لولا الهوى لتجارينا على قدر    -    وات أفق منه يوماً ما فسوف ترى».
يقال إن رضا مهج عن الخليفة كان يوم سعد المسلمين

 وإن غضب فالويل كل الويل للمسلمين إن أتوا للخليفة بيوم زعل مهج.

ولأن الغلام كان يعرف قدر نفسه عند الخليفة الواثق

فقد كان يدخل على الخليفة كل صباح وهو جالس بين الوزراء والحاشية

ومهج يمشي إليه منثنيا، منكسر النظرة، مترنح الخطوة، مترجرج الأعطاف.

ويناول الخليفة وردا ونرجسا، إلى أن قام الواثق من بين الحاشية وأخذه الطرب بمهج حتى قال

«حياك بالنرجس والورد، معتدل القامة والقد

فألهبت عيناه نار الهوى، وزاد في اللوعة والوجد

أملت بالملك له قربه…. فصار ملكي سبب البعد

ورنحته سكرات الهوى، فمال بالوصل إلى الصد….». 

 

أبو نوّاس قال

فإن قالوا حرام قل حرام         لكنّ اللّذائذ في الحرام

 

دون أن ننسى أنّ10%  من السباع مثليون 

 

5- لماذا لا يتعاملون مع البيدوفيليا و زواج القاصرات كما يتعاملون مع المثلية؟

لكنّه مرّ مرور الكرام لأنّهم شهدوا شهادة الزّور على نبيّنا ذي الخلق العظيم

 

6- التعريف الحقيقي للشّذوذ

التعريف الأنسب للشذوذ، بعيدا عن كلّ تصنيف إيديولوجي أو ثقافي

هو كلّ فعل

1- تختلّ فيه كفّة التوافق

2- وينعدم فيه شرط الرضا بين اثنين

كأن يمارس شخص بالغ الجنس مع شخص قاصر كالطفل.

هنا مثلا يمكن إعتبار “البيدوفيليا” شذوذا

أو أن يمارس الإنسان الجنس على آخر بالإكراه “اغتصاب”

أو بطريقة وحشية يتلذّذ فيها الفاعل بتعذيب الشريك أثناء الممارسة الجنسية.

هذه بعض الأمثلة ممّا يمكن اعتباره شذوذاً

لأنّه يقوم على التغرير أو الغصب أو الإغتصاب أو العنف ضد آخر لا يرتضيه لنفسه.

هكذا، تبدو التهمة اللصيقة بالمثليين على أنّهم شواذ، في غير محلّها.

ما دام هؤلاء الشخصان قد انجذبا لبعضهما طوعا

وكانا بالغين للسن القانوني، ولم يحدثا ضررا لأحد

فلا يمكن إلصاق تهمة الشذوذ بهما.

 

7- لا يحقّ التّدخّل في معتقدات و شؤون الآخرين

8- كلّ شخص مسؤول عن نفسه يوم الحساب

 

9- النوع الاجتماعى GENDER

مقال للدكتور خالد منتصر

إن أهمية الموضوع ليست فى تفاصيل المرض أو خطوات العملية

وخطورة المسألة ليست فى دور الهرمونات أو الجينات

ولكن الأهمية والخطورة تنبع من أننا نحرم إنساناً من أبسط حقوقه، وهى أن يكون نفسه.

النوع الاجتماعى GENDER شىء والجنس SEX شىء آخر.

- الجندر مكانه الإحساس والمخ، أما الجنس فمكانه شهادة الميلاد والبطاقة الشخصية

- الجندر رجل وامرأة، أمّا الجنس فهو ذكر وأنثى

- الجندر سلوك وتصرفات ورضا وقبول بكون الإنسان رجلاً أو امرأة

أما الجنس فهو صفات تشريحية وأعضاء تناسلية وخلايا وأنسجة وهرمونات.

 

وتحديد نوع الجنس يمرّ بأربع مراحل

1. المرحلة الأولى

مرحلة الـGENETIC SEX وهى تتحدّد عند تخصيب البويضة

ما إذا كان الذى أخصبها حيوان منوى يحمل جين X أم Y

فإذا كان X فالمولود أنثى، وإذا كان Y فالمولود ذكر.

2. المرحلة الثانية

هى مرحلة الـGONADAL SEX التى تبدأ بعد الأسبوع السادس

لأنه قبل هذا الأسبوع لا يحدث أى تمايز للأعضاء التناسلية التى تتحدد بعد ذلك إلى مبيضين أو خصيتين.

3. المرحلة الثالثة

وهى المرحلة الظاهرية الـPHENOTYPIC SEX والتى تنقسم فيها الأعضاء التناسلية

وتتمايز وتظهر الأعضاء التناسلية الداخلية والخارجية تحت تأثير الهرمونات.

فمثلاً فى الذكر يكون تأثير التستوستيرون المسبب لظهور الحويصلات المنوية والبروستاتا، إلخ.

4. المرحلة الرّابعة

ثم نصل إلى محور حديثنا وبؤرة قضيتنا التى نعرض لها

وهى الهوية والتى تتحدد بمرحلة الجنس المخّى أو الـBRAIN SEX

والذى تتحكم فيه عوامل هرمونية ونفسية

وأيضاً تدخل فيها عوامل التنشئة والتربية والتركيبة السيكولوجية لهذا الفرد

والتى تحدد له فيما بعد هل هو رجل أم امرأة.

هل نحن أمام حالة نفسية أم عضوية؟

هذه نقطة طبية غاية فى الأهمية لأننا فى معظم الأحيان نخلط ما بين «الترانسكس» و«الإنترسكس»

وهو مرض عضوى ينشأ عن عدم المقدرة على تحديد جنس المولود بعد ولادته

وذلك لوجود عيوب خلقية فى أعضائه التناسلية الخارجية

فتتم تنشئته بصورة مغايرة لحقيقته العضوية

مما يؤدى إلى مشكلات صحية ونفسية واجتماعية فيما بعد

وهذا النوع يمكن تجنبه بسهولة عن طريق استخدام تحليل المورثات الجينية CHROMOSOMES بعد الولادة مباشرة.

وبعد التفرقة ما بين مرض «الترانسكس» و«الإنترسكس»

لا بد لنا من أن نفرّق ما بينه وبين الـTRANSVEST

والخلط الحادث بين الاثنين ناتج عن محاولة لارتداء الملابس الأنثوية فى الاثنين

ولكن هناك فرقاً كبيراً بين الاثنين

فالأول يرتديها لتأكيد الهوية

أما الثانى فيرتديها لأنها الطريق الوحيدة لديه للإثارة الجنسية والوصول إلى الأورجازم.

الجمعية النفسية الأمريكية قد وضعت شروطاً لإجراء هذه العمليات ولتشخيص هذه الحالة، وهذه الشروط هى:

أولاً: لا بد أن يظل هذا الإحساس بعدم الارتياح والاقتناع بالهوية لمدة لا تقل عن سنتين.

ثانياً: لا بد أن تمتد الرغبة فى تغيير الجنس لمدة لا تقل عن سنتين.

ثالثاً: ألا يكون المريض واقعاً تحت تأثير مرض نفسى كالشيزوفرينيا أو عيب وراثى.

عند توافر هذه الشروط، وعند التأكد من هذا القلق والاضطراب الذى يصدع الهوية

يجب على أسرة المريض اللجوء للعلاج النفسى لتأهيله نفسياً واجتماعياً قبل إجراء أية عملية.

إذن الأمر ليس لهواً جراحياً أو دجلاً طبياً، القضية علمية بحتة

والمشكلة نفسية تحتاج إلى الفهم بدلاً من التجاهل، والتعاطف بدلاً من التعامى

فهذا حق لهذا البنى آدم الذى يريد أن يحسم هويته ويحاول أن يوازن ما بين مخه الذى يخبره بأنه أنثى وما بين جسده الذى يصدمه بأنه ذكر.