إتهام عائشة بالزّنى
1- آيات قصّة الإفك حسب ما وجدنا عليه آباءنا
2- القصّة بإختصار
3- تساؤلات منطقية
4- أسباب النزول من أكبر الأكذوبات عبر التاريخ
5- معلومات تساعدكم على تدبّر الآيات
6- معلومة غير معروفة
1- آيات قصّة الإفك حسب ما وجدنا عليه آباءنا
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
سُورَةٌ أَنْزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا
وَأَنْزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (1)
الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي
فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ
وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ
إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ
وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (2)
الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً
وَ الزَّانِيَةُ لَا يَنْكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ
وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ (3)
وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ
ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ
فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً
وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا
وَ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (4)
إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا
فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (5)
وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ
وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ
فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ
أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ
إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ (6)
وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ
إِنْ كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ (7)
وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ
أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ
إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ (8)
وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا
إِنْ كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ (9)
وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ
وَ أَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ (10)
إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ
عُصْبَةٌ مِنْكُمْ
لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ
بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ
لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ
وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ
لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ (11)
لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ
ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا
وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ (12)
لَوْلَا جَاءُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ
فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاءِ
فَأُولَئِكَ عِنْدَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ (13)
وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ
لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ
عَذَابٌ عَظِيمٌ (14)
إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ
وَ تَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ
وَ تَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا
وَ هُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ (15)
وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ
قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا
سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ (16)
يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا
إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (17)
وَيُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (18)
إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا
لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ
وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (19)
وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ
وَأَنَّ اللَّهَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ (20)
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ
وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ
وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ
مَا زَكَى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا
وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ
وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (21)
(سورة : 24 - سورة النور, اية : 1 - 21)
2- قصّة عائشة بإختصار بخصوص حادثة الإفك
ذهبت عائشة لقضاء حاجتها بعيدا عن القافلة في الخلاء
فلمّا إنتهت و رجعت
لم تجد القافلة التي إنطلقت بدون أن تنتبه لها
فوجدها صحابيّ وبالتحديد صفوان بن المعطّل
لمّا كانت نائمة في الصحراء
فرافقها إلى القافلة
وبعد هذه الحادثة إتهموها بالزنى معه
==> (حسب تفاسيرهم بالطّبع)
3- تساؤلات منطقية
a-
لم تُذكر عائشة لا من بعيد و لا من قريب
في الآيات
b-
لم يتحدّث الله عن قصّة معينة من الأصل
بل مفردات و مواعظ
للتدبّر
c-
كانت النساء تذهب للخلاء
بشكل جماعي وليس فردي
d-
كانت النساء ذات النسب
تركب في الهودج على ظهر الجمل
وهذا الهودج يرفعه 4 رجال.
كيف يرفع الرجال الهودج
دون أن يستأذنوها
أو يتنبّهوا بأنها غير موجودة ؟؟؟
c-
القافلة تتحرّك جماعيا ببطئ شديد
فكيف لسيدة قضت حاجتها في الخلاء
لمدّة لا يمكن أن تفوق 20 دقيقة
أن تفقد أثر قافلة كبيرة تمشي ببطئ ؟؟؟
d-
هل يُعقل أن ينسى نبينا زوجته و يغفل عنها ؟؟؟
و هل فعلا لم تستأذنه
قبل الذهاب للخلاء لقضاء الحاجة ؟؟؟
لكن (المفسّرين) الحريصين على الدين
والذي لولاهم لضاع الدين
فسّروا الآيات بأنها تخصّ عائشة!!
فمن أين جاءوا بها
ومن الذي لفّق قصة الزنى لعائشة ؟؟؟
ولمصلحة مَن؟؟؟
هؤلاء الذين دّعون حب الرسول
والدفاع عنه وعن أهل بيته
إنهم أكثر أذى لرسول الله من الكفار
بتفسيراتهم ومروياتهم
من الواضح أنّها قصّة مفبركة
للطعن في شرف نبيّنا و عرضه بعد وفاته
وضعت على أنّها حديث صحيح
يتوجّب علينا تصديقه دون إستخدام العقل
المهمّ هو الدروس من الآيات القرآنية
وليس الروايات التي لن تفيدنا بشيء
4- أسباب النزول من أكبر الأكذوبات عبر التاريخ
5- معلومات تساعدكم على تدبّر الآيات
غير ذلك الذي وجدنا عليه آباءنا
غير ذلك الذي وجدنا عليه آباءنا
الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً
وَ الزَّانِيَةُ لَا يَنْكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ
التأويل الوحيد الذي سيجعل الآية منطقية و عملية
عبر كلّ الأزمنة هو كالتالي
الذّي يغشّ في وزن الكلام و التشريعات
بإضافاتِِِِ
ما أنزل الله بها من السلطان
لا يتعاقد و لا يربط علاقة إلا مع إنسان من شاكلته
أو مع مشرك بالله لا يثق بكمال القرآن و تبيانه لكلّ شيء
بطبيعة الحال هذا موضوع في بداياته
تدبّر هذه الآيات سيحتاج وقتا
الله متمّ نوره بلا شكّ
6- معلومة غير معروفة
الشيعة يدّعون أن هذه الحادثة خصّت مارية القبطية و مأبور
وليس عائشة
وحين عرف الإمام عليّ بخصي مأبور ظهرت براءة مارية
وهذه القصة يتداولها الشيعة
==> (حسب تفاسيرهم بالطّبع)
وهذا يدلّ على أن أيّ كلام بدون دليل
يبقى كلاما في الهواء
لا يجب تصديقه 100% مهما كان
لا تكونوا من الأفاكين