آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

جلد - إجلدوا

موضوع في بداياته

يمكن أن تحصل عليه تغييرات

 

1-

جلَّد الكتابَ ==> جمع أوراقَه وغلّفه بجلدٍ أو قماشٍ مقوَّى

كتاب مُجلَّد ==> قام بتجليد كتبه.

كانت أفكار فجمعها في صحف متناثرة

ثمّ جلّدها وأحاطها بما يحبسها

ويمنع حركتها بفعل التّشتت

 

2-

جَلَّدَ الْمَاءَ ==>  جَمَّدَهُ.

كان سائلا متحرّك فتجمّد فأصبح عديم الحركة .

 

3-

جَلَدَ جاريتَهُ ==> جامَعَها

 

4-

جَلَدَهُ عَلَى الأَمْرِ ==> حَمَلَهُ وَأَكْرَهَهُ عَلَيْهِ

حدّ من حرّيته في الإختيار

وبالتالي فهو مقيّد بفعل ذلك الأمر

 

5-

أَجْلَدَ فلاناً إِليه ==> أَلْجَأَهُ وأَحْوَجَهُ إليه

جعله مرهونا به

وبالتّالي هو مقيّد بذلك الشّخص

 

6-

 

 أجْلاَدُ الإِنسانِ وتَجاليدُهُ  ==> جَماعَةُ شَخْصِهِ، أو جِسْمُهُ.

جلد الإنسان

هو النسيج الذي يغلف الجسم 

هو جسمه الّذي حُبست فيه نفسه

 

يعني في كلّ الحالات

الجلد هو

منع وحدّ وتضييق للحركة والحرّية .

 

1- الجلود

كلمة معنوية و ليست مادية

A-

وَيَوْمَ يُحْشَرُ أَعْدَاءُ اللَّهِ إِلَى النَّارِ فَهُمْ يُوزَعُونَ (19)

حَتَّى إِذَا مَا جَاءُوهَا

شَهِدَ عَلَيْهِمْ

1- سَمْعُهُمْ

2- وَأَبْصَارُهُمْ

3- وَجُلُودُهُمْ

بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (20)

وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ

لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنَا؟؟؟؟

قَالُوا أَنْطَقَنَا اللَّهُ

الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْءٍ

وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (21)

وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ

أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ

1- سَمْعُكُمْ

2- وَلَا أَبْصَارُكُمْ

3- وَلَا جُلُودُكُمْ

وَلَكِنْ ظَنَنْتُمْ أَنَّ اللَّهَ لَا يَعْلَمُ كَثِيرًا مِمَّا تَعْمَلُونَ (22)

(سورة : 41 - سورة فصلت, اية : 19 - 22)

 

B-

اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ

كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ

تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ

الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ

ثُمَّ تَلِينُ

جُلُودُهُمْ وَ قُلُوبُهُمْ

إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ

ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ

(سورة : 39 - سورة الزمر, اية : 23)  

القلب هو التفكير (تقليب الأفكار)

للجلود علاقة بالأحاسيس (و الله أعلم)

 

2- آية جلد الزاني

الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي

فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ

وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ

إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ

وَلْيَشْهَدْ

عَذَابَهُمَا

طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (2)

الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً

وَالزَّانِيَةُ لَا يَنْكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ

وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ (3)

وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ

ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ

فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً

وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا

وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (4)

(سورة : 24 - سورة النور, اية : 2 - 4)  

1-

ماذا سيستفيد المجتمع من ضربهم بالسّياط ؟؟؟!!!!

ماذا سيستفيد المجتمع من جعلهم معاقين ؟؟؟!!!!

2-

وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ

العذاب في القرآن هو الحرمان

و يالتالي يصبح معنى العبارة القرآنية كالتالي

وَلْيَشْهَدْ حرمانهما طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ

و هذا يعني أنّ الجلد عبارة عن حرمان

و ليس عقوبة قاسية

تَتسبب في عاهة مستديمة

 

لماذا لا يكون جلدهم

هو حدّ لحريتهم

أو حدّ لحركتهم في المجتمع ؟

ثمّ قالوا :

وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ

 

المؤمنون

 الذين يؤمنون الأوضاع و الجديرون بالثقة

هم عقلاء الدّين والدّولة (القضاة)

بعد التّمحيص والتّقصي وجمع الأدلّة

هم من يحدّد نوعية العقوبات المئة.

 

 

غاية الجلد

هي إصلاح نفسية المجرم

هو عذاب نفسي

 

3- ترتيل الآيات

1-

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا

سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا

كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ

بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا

لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ

إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 56)

كلما نضجت جلودهم

بدلناهم جلودا اخرى

وليس بدلناها (بدلنا الجلود)

لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ ==> ليذوقوا الحرمان

 

3-

هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ

 فَالَّذِينَ كَفَرُوا

قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِنْ نَارٍ

يُصَبُّ مِنْ فَوْقِ رُءُوسِهِمُ الْحَمِيمُ (19)

يُصْهَرُ بِهِ

- مَا فِي بُطُونِهِمْ

- وَ الْجُلُودُ (20)

وَلَهُمْ مَقَامِعُ مِنْ حَدِيدٍ (21)

كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا

مِنْ غَمٍّ

أُعِيدُوا فِيهَا

وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ (22)

(سورة : 22 - سورة الحج, اية : 19 - 22)

 

2-

وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ بُيُوتِكُمْ سَكَنًا

وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ جُلُودِ الْأَنْعَامِ بُيُوتًا

تَسْتَخِفُّونَهَا يَوْمَ ظَعْنِكُمْ وَيَوْمَ إِقَامَتِكُمْ

وَمِنْ أَصْوَافِهَا وَأَوْبَارِهَا وَأَشْعَارِهَا

أَثَاثًا وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ

(سورة : 16 - سورة النحل, اية : 80)