قطع الأيدي و الأرجل من خلاف
في طور التدبّر
تَصَلَّبَ فِي رَأْيِهِ وَلَمْ يَعُدْ يَنْفَعُ مَعَهُ الحِوَارُ : تَشَبَّثَ بِهِ، تَشَدَّدَ
==> Il est resté figé dans ses pensées, la discussion est vaine avec lui
2- ثُمَّ
لَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ
(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 124)
منع جميع موارد التأييد و القوّة و التحرّك
بعد هذا
ثمّ لأحبسنّكم
لأنّه لا يمكن صلب شخص على خشبة
بدون يدين و رجلين
رؤية جميلة لTruthseeker ChercheusedeVerite
كلمة خلاف
تشير تحديدا الى
خلاف امر ما : مخالفة امر ما
او كما نقول : على خلاف ذلك الامر ...
توعد فرعون السحرة ان يقطع عنهم
كل ما يؤيدهم في عملهم
اذ جعلهم من المقربين
==> لَأُقَطِّعَنَّ أَیۡدِیَكُمۡ
==> يقطع عنهم كل السبل او الموارد التي كانوا
يمشون بها أمورهم ==> ام لهم أرجل يمشون بها
==> لَأُقَطِّعَنَّ ..... أَرۡجُلَكُم
و كل هذا القطع مِّنۡ خِلَـٰفࣲ
اي سببه او منبعه ==> مِّنۡ مخالفتهم امره.
اذ اتهمهم انهم خالفوا امره بسبب مكر او خطة
قد خططوا لها في المدينة مع موسى الذي نعته
انه
كبيرهم الذي علمهم السحر
وَعد فرعون السحرة ==> كُلِّ سَـٰحِرٍ عَلِیمࣲ
ان يقطع عنهم
كل ما يُؤيدهم في مجالهم العلمي ==> أيديهم
و ما يُمشّون به امورهم ==> أرجلهم
من جراء مخالفتهم امره ==>من خلاف
ثم لَيُشِلّ كل حركاتهم او سعيهم الدائم الى
العلم لكونهم من فئة كل ساحر«عليــــم»
اذ «يسعى دائما الى تحصيل العلم»
ليقتل فيهم روح التفكر و التعلم
==> يُشِلّ عقولهم و سعيهم الدائم الى العلم
وَلَأُصَلِّبَنَّكُمۡ فِی جُذُوعِ ٱلنَّخۡلِ
فلا علاقة لهذه البينات ببتر اي عضو من
اعضاء جسم السحرة
و لا بتعليق اجسادهم
على النخل او صلبهم بالمعنى التراثي المتداول
بل هذه البينات
كما ارىٰها بحمد ربي
انما تمثل توعد فرعون السحرة ان يقطع عنهم
كل ما يؤيدهم في عملهم
و ما يمشون به في الارض من سبل يُمَشُّون بها امورهم ...
و لِيشلّ كل مواردهم الفكرية العلمية
فلا يتصلوا بأي فكر او علم جديد و كأنه
صلب او شلل فكري
ليقتل فيهم روح البحث
و التعلم و بالتالي لِيُشلّ عندهم كل حركة
او سعي للتطور ==>ليصلبنهم في جذوع النخل
و ليبقوا على مكانتهم متجمدين متحجرين ..
يبقيهم على أفكارهم و معتقداتهم متجمدين
لتقسو قلوبهم
فلا يستطيعون مُضيا الى الامام .
و لعذاب فرعون أشد و أبقى
و يُصَدِّقه على ارض الواقع دعوته «الباقية»
التى تحث على النقل
و تحارب العقل
ليبقى مستمر ذلك
« التحجر في العقول »
او ما يسمى باللسان العربي المبين
الصلب في جذوع النخل