آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

جواب 268

مقدّمة

هذه تسمى سياسة التأطير

اذا لم أستطع الاجابة على سؤالك

اذن انت على حق!!!!

 

لا يا اخي اذا لم أجب على سؤالك

فهذا لا يعني بالضرورة انك على حق

سياسة إما ابيض او اسود !!!

ليكن في علمك ان هناك الوان اخرى

من غير الابيض الاسود

 

و هل تظنّ حقّا بأنّ الله ذي الأسماء الحسنى 

لن يقبل منك طريقة وضوئك و سيعذّبك عذابا شديدا

إذا قمت بغسل رجليك إلى الكعبين

بالطّريقة التي يراها عقلك منطقية

بدون الإعتماد على ما وجدنا عليه آباءنا

أنت تعلم ما هي عاقبة من يفتري على الله الكذب

 

أوّلا

من أين لك اليقين بأنّ نبيّنا الكريم

قد أوضح لنا كيفية الوضوء بكلّ التفاصيل

هل كنت حاضرا معه ؟؟؟؟؟

 

أنت في الحقيقية

تتوضّأ كما رأيت آباءنا يتوضّؤون 

 

1-

هل أنت متأكّد بأنّ رسولنا الكريم

كان يتوضّأ بنفس الطّريقة الّتي تتوضّأ بها الآن؟؟؟؟

هل عندك سلطان من عند الله

يسمح لك بوصول هذا اليقين؟

ماهو دليلك - ما هو هذا السلطان؟

على أساس أنّ هذه الطريقة

الّتي وجدنا عليها آباءنا

هي الصّحيحة يقينا

و هي التي كان يتوضّأ بها نبينا الكريم 

 مليار في المائة !!!!!!!!!!!!!!

 

لا يليق بك الإعتماد في سؤالك

على طريقة وضوء نبيّنا الكريم

و أنت عاجز على إثبات طريقتها الأصلية

بالدليل و البرهان !!!!!

 

أنا الذى اطلب منك

أن تأتيني بأدلّة و براهين قويّة

تثبت بأنّ نبيّنا الكريم

كان يتوضّأ بهذه الطّريقة بالضبط!!!!!!!!!

(أثبت لي أنت أوّلا)

 

أَمَّنْ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ

وَمَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ

أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ؟

قُلْ

هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ

(سورة : 27 - سورة النمل, اية : 64)

النقاش و التحقّق من المعلومة 

يكون دائما بالبرهان

وليس بالإجبار على التقبّل

ما هو برهانك على أنّ طريقة وضوئنا

هي نفسها طريقة وضوء الرّسول الكريم؟

 

2-

لا يصِحّ

عقلا و لا منطقا

طرح سؤال

مبني على اليقين

وهو في الحقيقة

بعيدُُ كلّ البعد عن اليقين

(لم نتأكّد منه و لم نشاهده بأمّ أعيننا)

 

وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ

إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ

كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا

(سورة : 17 - سورة الإسراء, اية : 36)

يأمرنا الله بعدم إتباع

- ما ليس لنا به علم

- و ما لم نتحقّق منه بأنفسنا

لأنّنا مسؤوؤلون عن الحواس التي أنعم الله علينا بها

و كما نعلم فإنّه يستحيل التحقّق من طريقة وضوء نبيّنا الكريم

هل هي مطابقة للطّريقة الّتي نتوضّأ بها الآن أم لا ؟!!!!

 

3-

هل ستسمح العدالة الإلاهية بمحاسبة أشخاص

على عمل كيفما كان شكله

و هم عاجزون على التأكّد من صحّته

بالدليل و البرهان (اليقين)؟؟؟؟!!!!

وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ

1- صِدْقًا

2- وَعَدْلًا

لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ , وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ

(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 115)

 

- لا يليق بك الإعتماد في طرح السؤال

على معطيات

و نحن عاجزون على

إثبات صحّتها بالدّليل و البرهان 

إستحالة إمكانية التأكّد من صحّة المعطيات

بالدّليل و البرهان 

تمنعنا من الإعتماد عليها

كدليل في الحوار

بنفضيل فيصل

 

ثانيا

لست مسؤولا إذا كنت لا تثق بكلام الله سبحانه و تعالى في قرآنه العزيز

بإدّعائك بأنّ الله لم يفسّر التفاصيل الصّغيرة

و هو يؤكّد لنا في كتابه المبارك بأنّه يحتوي على جميع التفاصيل

1-

وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً

لِتَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ

وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلًا

(سورة : 17 - سورة الإسراء, اية : 12)

 

2-

لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ

مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى

وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ

وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ

وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ

(سورة : 12 - سورة يوسف, اية : 111)

 

3-

أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا

وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا

وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ

فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ (114)

وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا

لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ

وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (115)

(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 114 - 115)

 

ثالثا

لست مسؤولا إذا كنت لا تثق بكلام الله سبحانه و تعالى في قرآنه العزيز

بإدّعائك بأنّ الله فرّط في كتابه العزيز

ينسيان أو عدم ذكر بعض التفاصيل

 

وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ

مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ

ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ

(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 38)  

 

رابعا

لست مسؤولا إذا كنت لا تثق بكلام الله سبحانه و تعالى في قرآنه العزيز

بإدّعائك بأنّ الله لم يٌنزل القرآن تبيانا بكلّ شيء

 

وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَى هَؤُلَاءِ

وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ

وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ

(سورة : 16 - سورة النحل, اية : 89)

 

خامسا

لست مسؤولا إذا كنت لا تثق بكلام الله سبحانه و تعالى في قرآنه العزيز

بإدّعائك بأنّ هناك بعض التّفاصيل ليست من عند الله

 

هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ

فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ

وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ

كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا

وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ

(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 7)

كلّ شيء من عند الله بدون إستثناء

 

سادسا

لست مسؤولا إذا كنت لا تثق بكلام الله سبحانه و تعالى في قرآنه العزيز

بإدّعائك بأنّه نسي بعض التّفاصيل

وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا وَمَا بَيْنَ ذَلِكَ

وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا

(سورة : 19 - سورة مريم, اية : 64)

 

سابعا

لست مسؤولا إذا لم يكفك القرآن

1-

أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ

أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ

إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ

(سورة : 29 - سورة العنكبوت, اية : 51)

2-

أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ

وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِنْ دُونِهِ

وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ

(سورة : 39 - سورة الزمر, اية : 36)

 

ثامنا

- لست مسؤولا إذا لم تُصدّق الله الّذي يؤكّد لنا

بأنّه جاء بأحسن التفاسير

1-

وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ

إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ

وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا

(سورة : 25 - سورة الفرقان, اية : 33)  

 

- لست مسؤولا إذا كنت لا تثق بكلام الله سبحانه و تعالى في قرآنه العزيز

الّذي يؤكّد بأنّ البيان في الكتاب (و ليس في الكتب)

==> القرآن وحده

فتبحث عن تفاصيل الوضوء في كتب لا حصر لها

 

 إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ

مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى

مِنْ بَعْدِ مَا

بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ

فِي الْكِتَابِ

أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 159)

 

- لست مسؤولا إذا لم تُصدّق الله الّذي يؤكّد لنا بأنّ 

نبيّنا الكريم لم يٌفسّر القرآن نهائيا

 

عدم إقتناعك بهذه الحقيقة المزعزعة لمعتقداتك

راجع لعدم إعتمادك على عقلك في تدبّر القرآن

و إعتمادك على القيل و القال

مما وجدنا عايه آباءنا

 

فبأيّ حديث

بعد الله و آياته

يؤمنون؟

 (سورة : 45 - سورة الجاثية, اية : 6)

 

تاسعا

تدّعي بأنّنا نتبع ما وجدنا عليه آباءنا الّذين يُعدّون بالملايير

و يستحيل إتفاقهم  على خطإ أو أكذوبة عبر كل هذه القرون

التواتر سمح بوصول طريقة الوضوء صحيحة 100%

 

المعنى الفقهي الحقيقي للتواتر

A- إتباع ما وجدنا عليه آباءنا

B- بدون أيّ دليل علمي ملموسإنعدام إمكانية تبيّن الخبر

C- معتمدين فقط على إتباع الظّنّ 

D- نظرا لإستحالة تواطئ الأغلبية

على الكذب

 

ليكن في علمك أنّ القرآن يحطّم ظاهرة التواتر

ستجد جميع الأدلّة بالضّغط على هذا الرابط

 

 

عاشرا

لو كنت تؤمن بكمال القرآن حقّا

لتدبّرنا سويا الآية التي تصف لنا ما يتوجّب فعله

إذا نوينا القيام إلى الصلاة

لكن مع كامل الأسف تتبع ما وجدنا عليه آباءنا