آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

كيف نأذي الرسل؟

1- الأذى معنوي و ليس مادّيا

2- معنى فعل آذى في القرآن

3- كيف أوذي نبينا الكريم موسى؟

4- كيف أوذي نبينا الكريم عيسى؟

5- كيف نأذي نبينا الكريم محمد؟

6- كل الرسل تؤذى

7- عقوبة الذين يؤذون الرسل شديدة

8- الأذى في القرآن

9- الضرر في القرآن

 

1- الأذى معنوي و ليس مادّيا

إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ

  • وَرَسُولَهُ

لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ

وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا

(سورة : 33 - سورة الأحزاب, اية : 57) 

من السهل أن نفهم

كيف قد يُؤذى الرسول

أذىً مادّيًا أو نفسيًا!!!!
لكن

كيف يمكن أن يُؤذى الله سبحانه

ماديّا أو حتى نفسيا

وهو يؤكّد لنا في عشرات الآيات
أنه غنيّ عنا

لا يضره كفر الكافرين

ولا ينفعه إيمان العالمين؟؟؟؟

هنا يتضح أن الأذى المقصود ليس مادّيًا
بل هو معنويّ
!!!!

أذى بالكلام

بالبهتان

وبالتقوّل على الله ما لم يقل!!!!

 

2- معنى فعل آذى في القرآن

A-

وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ

بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا

فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا (58)

يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ

يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ

ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ

فَلَا يُؤْذَيْنَ

وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (59)

(سورة : 33 - سورة الأحزاب, اية : 57 - 61)

هنا يبيّن القرآن بوضوح

أن الأذى هو رمي الناس

بما لم يفعلوا ==> بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا
أي

البهتان والافتراء
أن تنسب لشخص قولًا أو فعلًا

لا علاقة له به!!!!!

ولذلك أمر الله المؤمنات

أن يُعرفن بلباسهن

حتى لا يُؤذَين !!!!!
أي حتى لا يُفتَرى عليهن بكلامٍ باطل

أو يُلصق بهن ما لم يكتسبن!!!!!

الأذيّة في القرآن 

هي التقوّل على الشخص

==> بشيء غير حقيقي

==> بغير ما إكتسب

 

B-

لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ

وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ

وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا

أَذًى كَثِيرًا

وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ

(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 186)

الأذى هنا أيضًا

لا يمكن أن يكون مادّيًا !!!!!

بل هو كلامٌ كثير

مليء بالافتراء والتشويه
يُقال على المؤمنين

بلا حقّ ==> بغير ما اكتسبوا !!!!!

أذى متعلّق بالسمع و ليس بالضرب

وَلَتَسْمَعُنَّ

مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ

أَذًى كَثِيرًا !!!!!

 

 

C-

الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ

ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا

1- مَنًّا

2- وَلَا أَذًى

لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (262)

قَوْلٌ

مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ

خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ

يَتْبَعُهَا أَذًى

وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ (263)

 يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا

لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ

1- بِالْمَنِّ

2- وَ الْأَذَى

كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ

وَلَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ

فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا لَا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِمَّا كَسَبُوا

وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (264)

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 262 - 264)

الأذى هنا أيضًا

ليس ضررًا جسديًا
بل هو بالكلمة 
!!!!!
حين تعطي صدقة

ثم تُلَطِّخها

بالمنّ

أو بالكلام الجارح

أو الاتهام الباطل !!!!!

حتى أن الله يقول:
﴿قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى
أي أن كلمة طيبة

خيرُُ عندَ الله

من مالٍ كثير

يتبعُه أذى معنوي

يهدِم الأجر !!!!!

بهذا تتأكد القاعدة:
الأذى في القرآن

كلام باطل يُنسب للآخر

بغير ما اكتسب !!!!!

 

3- كيف أوذي نبينا الكريم موسى؟

A-

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا

لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى

فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا

وَكَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهًا (69)

(سورة : 33 - سورة الأحزاب, اية : 69)

لم يأذي قوم موسى نبيَّهم

بالسلاح ولا بالضرب !!!!!
بل آذوه بالكلام !!!!!

بالتقوّل عليه بما لم يقل !!!!!

لكن الله تعالى برّأه أمام الناس

ونزّه مقامه مما أُلصِق به!!!!!

ثم يوجّه لنا الخطاب مباشرة:

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا

اتَّقُوا اللَّهَ

وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا (70)

(سورة : 33 - سورة الأحزاب, اية : 70)

كأن القرآن يصرخ فينا !!!!!
لا تكرّروا الخطأ مع نبيّكم محمد !!!!!
لا تُؤذوه بالتقول على لسانه

بما لم يأذن الله به !!!!!
بل التزموا القول السديد !!!!!

القول الحقّ من كتاب الله !!!!!

بصيغة أخرى

1-

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا

لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى

فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا

لقد أمر الله الذين آمنوا

أن لا يكونوا كقوم موسى

الّذين آذوه بالتقوّل بإسمه

هذا يعني أن الله أمرنا نحن الّذين آمنوا

أن لا نتقوّل بإسم نبيّنا

لأنّه سيُبرّؤه يوم القيامة

كما برّأ نبيّنا موسى مما قالوا عليه

فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا

2-

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا

اتَّقُوا اللَّهَ

وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا

يتوجب علينا الاحتماء بالله

و بمواعظه في كتبه المنزلة

و أن نقول قولا سديدا

بدل التقول على الرسل بما لا نعلم

بصيغة أخرى

1- يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا

من هم الّذين آذوا النبيّ موسى؟

قومه هم الّذين آذوه

2- يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا

من أيّ شيء برّأ الله النبيّ موسى؟

لقد برّأ الله النبيّ موسى مما قال قومه بإسمه و هو لم يقل شيئا

برّأ الله النبيّ موسى تعني ==> أنّ الله نفى عنه كلّ ما قيل بإسمه

 

3- يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا

بأيّ طريقة آذوه؟

لقد آذاه قومه

بالتقوّل بإسمه

 

4- يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا

ماذا أمركم الله أن لا تفعلوا؟

لقد أمرنا الله أن لا نكون كقوم موسى

الّذين آذوه بالتقوّل بإسمه

هذا يعني أن الله أمرنا نحن الّذين آمنوا

أن لا نتقوّل بإسم نبيّنا

لأنّه سيُبرّؤه يوم القيامة كما برّأ نبيّنا موسى

ولهذا السبب يتوجب علينا أن نقول قولا سديدا

 

B-

وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ

يَا قَوْمِ لِمَ تُؤْذُونَنِي؟؟؟

وَقَدْ تَعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ؟

فَلَمَّا زَاغُوا

==> أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ

وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ

(سورة : 61 - سورة الصف, اية : 5)

 

أي لماذا تفتَرون عليّ

وأنتم تعلمون يقينًا

أنني رسول من عند الله؟؟؟

إنه أذى معنوي محض !!!!!

اتهامات، افتراءات، وتشويه !!!!!
فلما أصرّوا على ذلك

==> أزاغ الله قلوبهم

==> أي تركهم لزيغهم!!!!!
لأن من يُصرّ على الافتراء على رسل الل
ه

يصبح من القوم الفاسقين

الذين لا يهديهم الله!!!!!

 

4- كيف أوذي نبينا الكريم عيسى؟

وَإِذْ قَالَ اللَّهُ

يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ

أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ

اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ؟

قَالَ: سُبْحَانَكَ

مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ

إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ

تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ

إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ (116)

مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ 

أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ

وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ

فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ

وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (117)

(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 116 - 117)

إِذْ قَالَ اللَّهُ

يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ

أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ

اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ؟

تأملوا المشهد

الله يسأل عيسى أمام العالمين!!!!
هل شرعتَ للناس دينًا جديدًا؟؟؟

هل قلتَ لهم أن يعبدوك مع أمّك؟؟؟

فيردّ عيسى ببراءة خاشعة:

قَالَ

 سُبْحَانَكَ

مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ

مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ

لقد نفى النبيّ عيسى تهمة

التقول على الله!!!!

أكّد أنّه لا يمكن أن ينسب لنفسه كلامًا

لم يأذن به الله!!!!

ويؤكد:

مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ 

أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ!!!!!!

لم يزد حرفًا واحدًا من عنده!!!!
بل بلّغ ما أوحي إليه فقط

عبادة الله وحده!!!!

لكن بعد وفاته

حرّف الناس كلماته

وجعلوه إلهًا مع أمّه!!!!

التاريخ يعيد نفسه

إنه نفس الخطأ

الذي وقع فيه

قوم موسى عليه السلام

==> الافتراء على الرسل

وهو نفس الخطأ

الذي وقع فيه

قوم محمّد عليه السلام

تأليف أحاديث باسمه

والقرآن يفضح لنا هذه الأخطاء

لنحذر من تكرارها

مع نبيّنا الحبيب.

وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ

كان عيسى عليه السلام شهيدا

على ما فعلوا عندما كان حيّا

  و ليس مؤلّفا لتشريعات لهم

فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ

وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ

بعد موت عيسى

بقي الله هو الشهيد على

تحريف الناس لكلامه

فجعلوا منه إلاها مع أمّه 

وكما هي العادة

يتشبّت الناس

بما وجدوا عليه آباءهم من تحريف

1-

هل أمر عيسى قومه بأن يتّخدوه إلاها مع أمّه؟

لقد نفى النبيّ عيسى هذه التهمة عنه

2-

هل يقول النبيّ عيسى شيئا من غير الّذي يأمره به الله؟

يعترف النبيّ عيسى أنّه لم يقل لهم إلاّ ما قال له الله و لم يُضِف شيئا من عقله

ما قلتُ لهم إلا ما أمرتني به

(لا يضيف من عنده شيئا)

أن إعبدو الله وحده و ليس إعبدوني مع الله

و كنت شهيدا على ما فعلوا عندما كنت حيّا  و ليس مؤلّفا لتشريعات لهم

بعد موت عيسى حرّف الناس كلامه

فجعلوا منه إلاها مع أمّه 

وكما هي العادة يتشبّت الناس بالتحريف الّذي أعتبره تراثا

 

التاريخ يعيد نفسه

يعيد الناس دائما نفس الخطأ

الّذي وقع مع قوم موسى

و قوم عيسى 

 

5- كيف نُؤذي نبينا الكريم محمد؟

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا

لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ

وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا

وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ

إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ

فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ

وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ

ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ

 وَمَا كَانَ لَكُمْ

1- أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ

2- وَلَا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ

مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا

إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمًا

(سورة : 33 - سورة الأحزاب, اية : 53)

1- ِيا أيّها الّذين آمنوا 

حسب النّصف الأوّل من الآية ما الّذي يؤذي نبيّنا؟

الجواب: الإستئناس لحديث النبيّ في منزله يؤذيه

2- يا أيّها الّذين آمنوا 

في النّصف الثاني من الآية يأمرنا الله بأن لا نؤذيه من بعد موته أبدا

 وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ ==> مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا

بأيّ طريقة يمكننا إيذاء نبيّنا بعد موته؟

حسب الآية إيذاء نبيّنا بعد موته يكون بالإستئناس لحديثه

 

 

لنتدبّر عبارة بعبارة

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا

لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ

إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ

وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ

إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا

 الإستئناس لحديث النبيّ

في منزله يؤذيه!!!!!

هل انتبهتم بأنّ

القرآن ذكر كلمة حديث بالضبط !!!!!

الاستئناس لحديث النبيّ و كلامه

كان يُؤذيه في حياته!!!!!

القرآن عالج الأمر بحزم

وأمر بالوقار والآداب!!!!!

لا دخول إلا بإذن!!!!!

لا استئناس لحديث!!!!!

والحِشمة في المجالس!!!!!

و في النصف الثاني من الآية

يؤكّد الله على هذه الموعظة

إلى ما بعد موت الرسول

حيث قال سبحانه:

 وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ

 ==> مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا

فعل كان في القرآن

يدلّ على الماضي و الحاضر و المستقبل

وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا

إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا

(سورة : 17 - سورة الإسراء, اية : 32)

هل كان الزّنا في الماضي فاحشة فقط

أم في الحاضر و المستقبل؟؟؟؟

 

دَرَجَاتٍ مِنْهُ وَمَغْفِرَةً وَرَحْمَةً

وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 96)

هل كان الله رحيما 

في الماضي فقط؟؟؟

 

وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ

 ==> مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا

كلام زماني مطلق

(ماضي وحاضر ومستقبل)

وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ

في جميع الأزمنة !!!!!

ليس لنا الحق نهائيا

أن نؤذيه من بعد موته أبدا !!!!!

ولا أن نستأنس بحديثٍ منه

لنستخدمه بطريقة تُسيء إليه

أو تُشوه رسالته.

الأذى هنا ليس فعلًا ماديًّا

 بل

تشويها

وتقوّلا على النبي

و استغلالا لمكانته

و لحب الناس له

من أجل منفعة دنيوية محدودة و بئيسة!!!!

الإيذاء بعد الموت أفظع

وعقابه في القرآن شديد.

 

و هذه رؤية من زاوية أخرى

لدينا عبارتين في آية واحدة

العبارة الأولى

الإستئناس لحديث النبيّ

في منزله يؤذيه

العبارة الثانية

لا يجب أن نؤذِي النبيّ

بعد موته نهائيا

نتيجة

 إيذاء نبيّنا بعد موته

يكون بالإستئناس لحديثه

 

بصيغة أخرى

ليس لكم الحقّ

يا أيّها الّذين آمنوا

أن تؤذوا النبيّ (في كلّ الأزمنة)

بالإستئناس لحديثِِ قالَهُ

 من بعده ==> أي (من بعد موته)

نهائيا - أبدا أبدا أبدا أبدا أبدا أبدا أبدا

ليس لأحد الحقّ

باستعمال حديث النبيّ أو الاستأناس به

بأيّ حال من الأحوال

لأنّ ذلك يؤذيه

و العقاب سيكون شديدا

كما سنرى لاحقا

 

 

6- الرسل

قَالَتْ لَهُمْ رُسُلُهُمْ

إِنْ نَحْنُ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ

وَلَكِنَّ اللَّهَ يَمُنُّ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ

وَمَا كَانَ لَنَا أَنْ نَأْتِيَكُمْ بِسُلْطَانٍ

إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ

وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (11)

وَمَا لَنَا أَلَّا نَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ

وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا

وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَى مَا آذَيْتُمُونَا

وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ (12)

(سورة : 14 - سورة إبراهيم, اية : 11 - 12)

هنا يخبرنا الله

أن الأذى لم يكن قَدَرًا خاصًا

بنبينا الحبيب وحده

بل سُنَّة عاشها كلّ الرسل!!!!

أقوامهم لم يكتفوا بالتكذيب

بل تجاوزوا إلى التقول عليهم بما لم يقولوا

ونَسبوا إليهم ما لم يشرّعوا.

==> آذوهم !!!!

لكن جواب الرسل كان بليغًا !!!!

نحن بشر مثلكم !!!!

لا نملك سلطانًا إلا بإذن الله !!!!

هدايتنا من الله !!!!

وعلينا أن نتوكل عليه !!!!

ثم يضيفون جملة تهزّ القلوب

«ولنصبرن على ما آذيتمونا»!!!!

والدواء القرآني واحد !!!!

الصبر والثبات

على تقولات أقوامهم 

بغير ما اكتسبوا

بالبهتان

بالكلام الملفّق

بالافتراء عليهم

 ثم التوكل على الله !!!!

 

7- عقوبة الذين يؤذون الرسل شديدة

A-

إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ

لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ

وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا

(سورة : 33 - سورة الأحزاب, اية : 57)

العقوبة ليست عادية!!!!

إنها لَعنة من الله في الدنيا والآخرة

وعذاب مهين!!!!

واللافت للانتباه

أن هذه الآية

جاءت مباشرة

بعد ثلاث آيات فقط

من الآية التي نهت المؤمنين

عن إيذاء النبي الحبيب بالاستئناس لحديثه!!!!

وكأن القرآن يريد أن يربط بين الأمرين:

من يتقوّل على الرسول

أو يستأنس بكلامه بعد موته

فيجعله تشريعًا!!!!

فهو داخل في دائرة الأذى

التي توعّد الله عليها

باللعن والعذاب!!!!

 

B-

وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ

وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ

قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ

يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ

وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ

لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ

(سورة : 9 - سورة التوبة, اية : 61)

الربط واضح

لقد تعرّض الرسول الحبيب

==> للأذى

للاستهزاء والانتقاص من المنافقين!!!!!

حيث وصفوه بأنه أُذُنُُ ساذجة

تصدّق كل ما تسمع!!!!!

لكن القرآن حوّل هذه التهمة إلى وسام !!!!!

نعم، هو أُذُنُُ

لكن أُذُنُُ خيرِِ !!!!!

يسمع الحقّ من عند الله

ويؤَمِّن للمؤمنين

ويكون رحمة للذين آمنوا.

 

خلاصة

الدرس لنا جميعًا

- التطاول على مقام الرسول

- التحدّث باسمه

- أو بالتقول عليه الباطل

قد يرفعنا أو يهوي بنا !!!!!

فاحذروا أن تكونوا من الذين

آذوا رُسُل الله بلسانهم

فكانت عقوبتهم اللعنة و العذاب الأليم !!!!!

القرآن هو المصدر الوحيد المضمون

الذي تَقَوَّل به الرسول !!!!!

ما دون ذلك

كلام ظنيّ الثبوت

لا يستحق أن نجازف باللعنة

و العذاب من أجله !!!!!

 

8- الأذى في القرآن

A-

وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ

بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا

فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا (58)

يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ

يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ

ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ

فَلَا يُؤْذَيْنَ

وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (59)

(سورة : 33 - سورة الأحزاب, اية : 57 - 61)

الأذيّة في القرآن 

هي التقوّل على الشخص

==> بشيء غير حقيقي

==> بغير ما إكتسب

 

B-

الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ

ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا

1- مَنًّا

2- وَلَا أَذًى

لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (262)

قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ

خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ

يَتْبَعُهَا أَذًى

وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ (263)

 يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا

لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ

1- بِالْمَنِّ

2- وَ الْأَذَى

كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ

وَلَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ

فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا لَا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِمَّا كَسَبُوا

وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (264)

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 262 - 264)

الأذى في هذه الآية 

هو التقول على الشخص الذي أخد الصدقة بما لا يكتسب

 

C-

كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ

تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ

وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ

مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ

وَ أَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ (110)  

لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذًى

وَإِنْ يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يُنْصَرُونَ

(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 111)

الفاسقون منافقون

يبدلون كلام الله و يكفرون و لا يحكمون به

و يتبعون كلام أولياء بشر بدل قول الله

 لا يضرّ الفاسقون المؤمنين

إلا بالكلام الغير الحقّ

إلا بالتقوّل عليهم بغير ما إكتسبوا

 

D-

لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ

وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ

وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا

أَذًى كَثِيرًا

وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ

(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 186)

و في هذه الآية أيضا يعني

كلام غير حقيقي يقال عليهم

 

E-

وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ

فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ

وَلَا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ

فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا

أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ

فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ

فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ

فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ

ذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 196)

الرأس

الأذى في هذه الآية يعني دائما

التقوّل بغير ما إكتسب الشخص

الشيء الذي سيساعد على توضيح المعنى أكثر 

في إنتظار تفسير نهائي بإذن الله

 

F-

وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ

فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِنْ وَرَائِكُمْ

وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ

وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ

وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُمْ مَيْلَةً وَاحِدَةً

وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ كَانَ بِكُمْ

أَذًى مِنْ مَطَرٍ

أَوْ كُنْتُمْ مَرْضَى

أَنْ تَضَعُوا أَسْلِحَتَكُمْ

وَخُذُوا حِذْرَكُمْ إِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 102)

المطر

سيظهر المعنى الحقيقي بإذن الله

 

G-

وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ

قُلْ هُوَ أَذًى

فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ

فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ

إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 222)

تدبّر لكلمة المحيض في بداياته

سيظهر المعنى الحقيقي بإذن الله

 

H-

وَاللَّاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِنْ نِسَائِكُمْ

فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِنْكُمْ

فَإِنْ شَهِدُوا

فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ

1- حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ

2- أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلًا (15)

وَاللَّذَانِ يَأْتِيَانِهَا مِنْكُمْ

فَآذُوهُمَا

فَإِنْ تَابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُوا عَنْهُمَا

إِنَّ اللَّهَ كَانَ تَوَّابًا رَحِيمًا (16)

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 15 - 16)

آذوهما (اللذان يأتيان الفاحشة منكم)

==> تَقَوَّلُوا عليهم بغير حقيقتهم

==> لا تفضحوا حقيقتهم 

اللَّاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِنْ نِسَائِكُمْ

فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ

و بالتالي سيتغيّر المعنى للآيتين

180 درجة بل مليون درجة

أترككم لتدبّرها

 

I-

وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ

فَإِذَا أُوذِيَ فِي اللَّهِ

جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ

كَعَذَابِ اللَّهِ

وَلَئِنْ جَاءَ نَصْرٌ مِنْ رَبِّكَ

لَيَقُولُنَّ إِنَّا كُنَّا مَعَكُمْ

أَوَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِمَا فِي صُدُورِ الْعَالَمِينَ

(سورة : 29 - سورة العنكبوت, اية : 10)

 

9- الضرر في القرآن

1-

إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا

وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ

وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا

وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ

(سورة : 9 - سورة التوبة, اية : 39)  

 

 

2-

وَلَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ

إِنَّهُمْ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا

يُرِيدُ اللَّهُ أَلَّا يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا فِي الْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (176)

إِنَّ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْكُفْرَ بِالْإِيمَانِ

لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا

وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ

(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 176-177)

 

3-

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ

وَشَاقُّوا الرَّسُولَ

مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى

لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا

وَسَيُحْبِطُ أَعْمَالَهُمْ

(سورة : 47 - سورة محمد, اية : 32)

 

4-

وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ

أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ

وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ

فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا

وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ

(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 144)

يظهر جليا

من خلال هذه الآيات الرائعة

أنّ الضرر في القرآن معنوي أيضا