بيضاء - أبيض
الأبيض والأسود.
ـ البياض
وَأَدْخِلْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ (( بَيْضَــــــــاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ )) .
بيضاء = من غير سوء = سليمة .
فيكون معنى الآية،
وَأَدْخِلْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ (( سليمة مِنْ غَيْرِ سُوءٍ ))
يُطَافُ عَلَيْهِم بِكَأْسٍ مِّن مَّعِينٍ (( بَيْضَــــــــاءَ )) لَذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ
كأس بيضاء = ليس بها أذًا لشاربيها
يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ بأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِّن مَّعِينٍ لَّا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلَا يُنزِفُونَ
بيضاء = لَّا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلَا يُنزِفُونَ
فيكون معنى الآية ، يُطَافُ عَلَيْهِم بِكَأْسٍ مِّن مَّعِينٍ (( بَيْضَــــــــاءَ )) لَذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ .
لو قرأناها بطريقة أخرى :
يُطَافُ عَلَيْهِم بِكَأْسٍ مِّن مَّعِينٍ" لَّا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلَا يُنزِفُونَ " لَذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ
كأس سليمة من الأذى .
فلنتدبّر الآيات التّالية
يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ
وَ تَسْوَدُّ وُجُوهٌ
فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ
أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ
فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ (106)
وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ
فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (107)
(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 106 - 107)
تبيضّ وجوه
تكون وجهتهم ، سليمة، في الجنّة
تسلم من العذاب ، وجهتها تكون سليمة ، فتدخل في رحمة الله
تسودّ وجوه
تكون وجهتها غير سليمة ،فتدخل النّار.
وَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ
وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ
فَهُوَ كَظِيمٌ
(سورة : 12 - سورة يوسف, اية : 84)
؟؟؟
الآن نتدبّر آيات الصّيام
وَكُلُوا وَاشْرَبُوا
حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ
الْخَــــــــيْطُ الْأَبْــــــــــيَضُ مِنَ الْخَيْــــــــطِ الْأَسْــــــــوَدِ
مِنَ الْفَجْـــرِ
(2-187)
ـ الخيط هو ما خُطّ من كلام في الكتاب
ــ الفجر
ما تفجّره من معلومات كانت مخفية عنك.
لنقرأ الآية بطريقة أخرى
وَكُلُوا وَاشْرَبُوا من علم القرآن
حتّى ==> (لكي)
تتبيّنوا المقصد الأبيض( السّليم )
ممّا خُطّ من كلام الله في كتابه بعد التّدبر
من المقصد الأسود (السّيء ) الظّاهر من الآيات
معتمدين في ذلك على الإنطباع المسبق و عدم التدبّر
والأحذ بالمعنى السّطحي للآيات