آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

حتى في القرآن

1- حتّى تدلّ على الوقت و ليس المكان

حتّى تعني إلى غاية

إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ

حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ

وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا

فَلَا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ

(سورة : 13 - سورة الرعد, اية : 11)  

 

عدم تمكّني من فهم آيات ياجوج و ماجوج

حتّى الآن

لا يعني أنّ التفسير التراثي هو الصّحيح

و لكم كامل الحرّية في إتّخاد التأويل الّذي يناسب قناعاتكم

 

 

 وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ

قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْرًا (83)

إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا (84)

فَأَتْبَعَ سَبَبًا (85)

حَتَّى

إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ

وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ

وَوَجَدَ عِنْدَهَا قَوْمًا

قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ

إِمَّا أَنْ تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَنْ تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا (86)

قَالَ أَمَّا مَنْ ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ

ثُمَّ يُرَدُّ إِلَى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَابًا نُكْرًا (87)

وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُ جَزَاءً الْحُسْنَى

وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْرًا (88)

ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا (89)

 حَتَّى

إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ

وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ

لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِهَا سِتْرًا (90)

كَذَلِكَ وَقَدْ أَحَطْنَا بِمَا لَدَيْهِ خُبْرًا (91)

ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا (92)

حَتَّى

إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ

وَجَدَ مِنْ دُونِهِمَا قَوْمًا لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا (93)

قَالُوا: يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ

فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا؟ (94)

قَالَ: مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ

فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا (95)

آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ

قَالَ انْفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا

قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا (96)

فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا (97)

قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي

فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا (98)

وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ

وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا (99)

وَعَرَضْنَا جَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لِلْكَافِرِينَ عَرْضًا (100)

(سورة : 18 - سورة الكهف, اية : 83 - 100)

 

 

قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ

فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ

إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ

إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ

كَفَرْنَا بِكُمْ

وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ

أَبَدًا

حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ

(سورة : 60 - سورة الممتحنة, اية : 4)

قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ

فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ

يجب أن نتعلم من معاملات

نبينا إبراهيم و الذين معه

إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ

إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ

تبرؤوا من قومهم

و من الأصنام التي يعبدون

كَفَرْنَا بِكُمْ

لقد كَفَرَوا بِهِمْ و لم يُكَفّروهم

لم يُكَفِّر إبراهيم و الذين معه

قومهم ولا أباه

لان التكفير يُولّد العنف

أما إحترام الآراء

فهو حكمة يرجى منها السلام 

وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ

أَبَدًا

حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ

==>

أَبَدًا

لن تكون بيننا العداوة و البغضاء

حتّى تؤمنوا بالله

==>

لن تكون هناك عداوة و بغضاء ابدا 

لن تكون هناك عداوة و بغضاء نهائيا

إلى غاية إيمانكم بالله

==>

لن تكون هناك عداوة و بغضاء

نهائيا

ما دمتم لم تؤمنوا بالله

 

هذه هي ملة إبراهيم حنيفا

السلم و السلام

و عدم التدخل في معتقدات الآخرين


 2- حتّى تعني لكي

إستغلّ تجار الدّين ثغرة الرّدة و التكفير

لقتل و قمع و حبس

كلّ من سوّلت له نفسه مواجهتهم 

كانوا يعلمون بأنّ المادّة الدينية التي بين أيديهم

ضعيفة جدا حتّى تجابه العقل

فإضطرّوا إلى إستعمال القوّة

لإسكات المعارضين جزئيا أو كلّيا بقتلهم

 

ما كلفت نفسي عناء المجيء عندك حتى تُعرض عني

ما كلفت نفسي عناء المجيء عندك لكي تُعرض عني

 

ما جعلتك قائدا عليهم حتى تظلمهم

ما جعلتك قائدا عليهم لكي تظلمهم

 

 

مَا

كَانَ لِنَبِيٍّ

أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى

حَتَّى

يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ

تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا

وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ

(سورة : 8 - سورة الأنفال, اية : 67)

 

وَقَاتِلُوهُمْ

 حَتَّى

لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ

وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ

فَإِنِ انْتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 193)

 

وَقَاتِلُوهُمْ

حَتَّى

لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ

فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ

(سورة : 8 - سورة الأنفال, اية : 39)

 

وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا

أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ

حَتَّى

يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ

(سورة : 10 - سورة يونس, اية : 99)

 

وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ

حَتَّى

نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ

وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ

(سورة : 47 - سورة محمد, اية : 31)  

 

إجتهاد للباحثة Truthseeker ChercheusedeVerite

عبارة يتبين لك

تحدد فقط الغاية من الشئ

 

و لا تحدد أجل إنتهاء فترة زمنية

سَنُرِیهِمۡ ءَایَـٰتِنَا فِی ٱلۡـَٔافَاقِ وَفِیۤ أَنفُسِهِمۡ

حَتَّىٰ یَتَبَیَّنَ لَهُمۡ

أَنَّهُ ٱلۡحَقُّۗ

أَوَلَمۡ یَكۡفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُۥ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ شَهِیدٌ

[سُورَةُ فُصِّلَتۡ: ٥٣]

ما الهدف و الغاية من أن يُرِيَنا

الرحمٰن ءاياته في ٱلۡـَٔافَاقِ وَفِیۤ أَنفُسِنا ؟!

الهدف و الغاية من ذالك هو

==> لكي یَتَبَیَّنَ لَنا  أَنَّهُ ٱلۡحَقُّۗ

 

 

لَوۡ كَانَ عَرَضࣰا قَرِیبࣰا وَسَفَرࣰا قَاصِدࣰا

لَّٱتَّبَعُوكَ وَلَـٰكِنۢ بَعُدَتۡ عَلَیۡهِمُ ٱلشُّقَّةُۚ

وَسَیَحۡلِفُونَ بِٱللَّه لَوِ ٱسۡتَطَعۡنَا لَخَرَجۡنَا

مَعَكُمۡ یُهۡلِكُونَ أَنفُسَهُمۡ وَٱللَّهُ

یَعۡلَمُ إِنَّهُمۡ لَكَـٰذِبُونَ (٤٢)

عَفَا ٱللَّهُ عَنكَ لِمَ أَذِنتَ لَهُمۡ

حَتَّىٰ یَتَبَیَّنَ لَكَ

ٱلَّذِینَ صَدَقُوا۟ وَ تَعۡلَمَ ٱلۡكَـٰذِبِینَ (٤٣)

لَا یَسۡتَـٔۡذِنُكَ ٱلَّذِینَ یُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ

وَٱلۡیَوۡمِ ٱلۡـَٔاخِرِ أَن یُجَـٰهِدُوا۟ بِأَمۡوَ ٰ⁠لِهِمۡ

وَأَنفُسِهِمۡۗ وَٱللَّهُ عَلِیمُۢ بِٱلۡمُتَّقِینَ (٤٤)

 إِنَّمَا یَسۡتَـٔۡذِنُكَ ٱلَّذِینَ لَا یُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ

وَٱلۡیَوۡمِ ٱلۡـَٔاخِرِ وَٱرۡتَابَتۡ قُلُوبُهُمۡ

فَهُمۡ فِی رَیۡبِهِمۡ یَتَرَدَّدُونَ (٤٥)

[سُورَةُ التَّوۡبَةِ: ٤٢-٤٥]

عفا الله عنك

من أجل إعطائه فرصة

ليعلم - ليصل عن علم الى معرفة

لكي - من أجل

أن يظهر له

يتضح له

و يستطيع

معرفة الصادق من الكاذب.

و ذلك عبر التأمل و التفكر

في موقف كلا الفريقين

تجاه أمر الخروج مع النبي

الهدف و السبب من عفو الله عنه

الذي لأجله أجاز للنبي إعطاء الإذن

بالقعود و عدم الخروج معه و هو

حتى ==> لكي - من أجل أن

 يتبين للنبي ==> يتضح له و يعرف عن علم

عبر موقف كل من الفريقين

الصادقين منهم و الكاذبين.

 

 

أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ

الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ

هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ

عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ

فالــٔن

1- بَاشِرُوهُنَّ

2- وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ

3- وَكُلُوا

4- وَاشْرَبُوا

حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ

الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ

مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ

ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ

وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ

تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَقْرَبُوهَا

كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (187) 

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 183 - 187)

 

هل لااااحظتم هذا الجانب المشترك

ألا و هو عَفْو الله من أجل هدف معين

عَفَا ٱللَّهُ عَنكَ لِمَ أَذِنتَ لَهُمۡ ==> حَتَّىٰ یَتَبَیَّنَ لَكَ

 

عَفَا عَنكُمۡۖ فَٱلۡـَٔـٰنَ بَـٰشِرُوهُنَّ ...وَكُلُوا۟ وَٱشۡرَبُوا۟ ==> حَتَّىٰ یَتَبَیَّنَ لَكُمُ

 

الهدف الذي من أجله أجاز الله

للذين ءامنوا الرفث إلى نسائهم و بأن

يباشروهن

و يبتغوا ما كتب الله لهم

و يأكلوا و يشربوا

==> هو لكي يتضح لهم

عبر التفكر و الرؤية بعين القلب و البصيرة

و يستطيعوا المعرفة عن علم و التمييز بين

الخيط الابيض و  الخيط الاسود

 

 

 

 

لا يحتاج الله للحم و لا دم

حتّى (لكي) نتقرّب منه