آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

جواب 297

1- الحكمة التي علّم رسولنا الحبيب قومه

هي القرآن

لكنّ هذا لا يمنع من أن يؤتى الحكمة أيّ شخص آخر

خصوصا إذا إعتمد على الكتب منزّلة

a-  

 وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ  

أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ

وَمَنْ يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ

وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ

(سورة : 31 - سورة لقمان, اية : 12)

هل أوتي لقمان الحكمة أم السنّة؟

هل نزّلت عليه أم آتاها الله له؟

 

b-

يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ

وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ

فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا

وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 269)

إذا كانت الحكمة هي السّنّة

فإنّ الآية ستصبح 

==> يؤتي السنّة من يشاء 

وَمَنْ يُؤْتَ السّنّة فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا

فهل هذا معقول؟

 

كلّ شخص يشاء الحكمة كيفما كان نوعه 

فإنّ الله لا يبخل عليه بها

 شرط أن يكون من أولي الألباب 

 

الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ

أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ

وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ

(سورة : 39 - سورة الزمر, اية : 18)

 

دون أن ننسى بأنّ نبيّنا الحبيب عيسى

جاء أيضا بالبيّنات الحكيمة

وَلَمَّا جَاءَ عِيسَى بِالْبَيِّنَاتِ

قَالَ قَدْ جِئْتُكُمْ بِالْحِكْمَةِ

وَلِأُبَيِّنَ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي تَخْتَلِفُونَ فِيهِ

فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ

(سورة : 43 - سورة الزخرف, اية : 63)  

 

لا شيء يدلّ على أنّ

الحكمة هي السنّة