آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

جواب 526

العلمانية لا تتدخّل في ديانات المواطنين

و شؤونهم الشخصية

و الإرث شأن شخصي و ليس جماعي

لقد فرض الله و أوصى

بالوصية

في كتابه العزيز,

لذلك يتوجّب على القانون العام

أن يمنح الحق للمسلم إختيار الوصية إذا  شاء ذلك

من بين مجموعة من الاختيارات

تلبي حاجات جميع المعتقدات في نفس الدولة,

و إذا وافته المنية قبل ترك الوصية 

يُفعّل الإرث في القرآن

لكن بالموازاة مع ذلك

يجب أن يَحترم القانون

تشريعات باقي الديانات

حتى لا يكون إكراه في الدين

تماما كما كان يفعل نبينا الحبيب

لا يتدخل في شؤون الناس و معتقداتهم..

الدولة التي لا تحترم هذا المبدأ 

لا يمكن أن نسميها علمانية 

حتى و لو لقَّبَت نفسها كذلك

تماما كالدولة الفرنسية التي تتغني بالعلمانية 

و هي في الحقيقة ليست كذلك

لأنها منعت الحجاب و هو حرية شخصية.