آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

لا يطيقون العلمانية؟؟

 

1- المغالطات البئيسة التي يتشبث بها

تجار الدين لمحاربة  العلمانية

 

A- الحكم يجب أن يكون بما أنزل الله

 

B- العلمانية تحارب الاسلام

الضمانة الوحيدة لحماية المعتقد

يستغلون جهل الناس بمختلف أطيافهم

بمبادئ العلمانية

لتمرير هذا السمّ لهم

 

A- المبدأ الأول

فصل الدين عن الدولة

==> لا يحقّ للدّولة فرض دين واحد بالقوّة

B- المبدأ الثاني

حماية حرية التعبير و العقيدة.

==> الحرّيّة الكاملة في التعبير والعقيدة

لكلّ المواطنين

C- المبدأ الثالث

المساواة بين جميع أطياف المجتمع

سواء كانوا متدينين أو غير متدينين

==> المساواة بالنسبة

للجميع كيفما كانت عقيدتهم

العلمانية لا تحارب الاسلام و لا اي دين آخر

العلمانية تحمي الاسلام

و تحمي جميع الأديان و جميع المعتقدات

بما في ذلك الملحد

من أجل هدف واحد هو السلام

الذي هو الإسلام

==> بدليل القرآن

==> بالتعريف القرآني للإسلام

 

إن كل شخص

يقول على نفسه غير علماني

فهو غير مسالم غير مسلم

 

 

2- لماذا ترعبهم العلمانية؟؟

لأنّها

تهدد عرشهم مصالحهم و تجارتهم الرائجة.

 

3- كيف تهدم العلمانية كيان تجار الدين؟

1-

تحرم العلمانية تجار الدين

من فرض وصايتهم

و فهمهم هم للدين

على الناس

2-

تزعزع العلمانية قوة الحديث باسم السماء

3-

تمنع العلمانية

حيلة التخلّص من الخصوم السياسيين

بواسطة الدين

مستغلين في ذلك

سياسة التكفير باسم الإلاه

4-

تفضح العلمانية أكذوبة

 الدين يحتوي على قوانين الدولة:

أين هي قوانين المعاملات السياسية مع الدول الأجنبية

من الحديث أو القرآن أو الشريعة؟؟

أريد قوانين  تدبير الشؤون الاقتصادية للدولة

من الحديث أو القرآن أو الشريعة

أعطني قوانين المالية و الثقافة 

من الحديث أو القرآن أو الشريعة

ألا تعلم بأنّ

 

النبي الحبيب لم يكلّف أحدا بالحكم

  بعد موته

و لم يتكلّم عن نظام حكم على الإطلاق 

مع العلم أنّه أحسّ بقرب أجله

 

2-

ألا تعلم بأن الحديث و الفقه

لم يحدّدا نوع دولة الخلافة؟

هل هي دولة إسلامية شيعية

أم دولة إسلامية سنّية

أم دولة إسلامية علوية؟

و على أيّ مذهب بالضّبط؟

هل هو المذهب المالكي أم المذهب الشافعي أم الحنبلي؟

 

3-

ألا تعلم بأن

الحديث يتناول بشكل تفصيلي و دقيق

حقوق الزّوجة و الزّوج على الزّوجة و طريقة النّكاح و الطاعة

طريقة الوضوء و الإغتسال و الإستنجاء و الخروج إلى الخلاء

مع كيفية تنظيف المؤخّرة بالأحجار الثلاث

و طريقة التبول جالسا لأن التبوّل واقفا حرام

و طريقة شرب الماء قعودا و طريقة الجماع

إلخ من  التفاصيل ثم التفاصيل

لكن لا تجد شيئا

في الحديث و لا التفاسير 

عن الدولة و قوانين الدّولة و دستور الدّولة و نظام الحكم

و لا أيّ تفصيل يتعلّق بالسياسة و الإقتصاد و أنظمة الحكم

و السبب وراء ذلك

هو أنّ الدين ثابت

و القوانين متغيرة

فلا يمكن ربط الثابت بالمتغير.

لقد حصل الخليفة بفضل صناعة الحديث

على السلطة الكاملة

الّتي تسمح له بإصدار القوانين الّتي يشاء

 لكن

إذا تمّ خلق أحاديث

تحتوي على قوانين لتسيير الدّولة 

فإنها ستكون ثابتة و غير قابلة للتغيير

و سيكون الخليفة مجبرا على إتباعها

لكي يضمن كرسي العرش

الشيء الّذي سيلغي دوره

كمقرّر و مشرّع وحيد في دولة الخلافة

سيكون دوره رمزيا

و ليس فعليا دكتاتوريا.

 

 

إذا فهم و استوعب الشعب

بأنه لا يوجد شيء اسمه مختص في الدين

و لا يوجد شيء اسمه حاكم بالدين

ستسقط تجارتهم الرائجة

 

 

بالنسبة للعلاقات الرضائية

هل تمكن قانون تجريم العلاقات الرضائية

من القضاء عليها؟

بصيغة أخرى

هل إلغاء قانون تجريم العلاقات الرضائية

هو الذي سيجعل

كلّ نسائنا فاسدات عاهرات؟؟

بصيغة أخرى

بدون قانون تجريم العلاقات الرضائية
لن تتمكن من منع إبنتك و زوجتك
من الدخول في علاقة جنسية

بصيغة أخرى

هل القانون هو الذي يحمي الإنسان من خيانة زوجته
و دخول إبنته في علاقة جنسية

أم التربية الحسنة

هي التي تحمي العائلة؟؟؟؟
ليست مسؤوليتنا

 إذا كان الشخص فاقدا الثقة بنفسه 

 

 

لماذا لا يتحدّثون عن الأشخاص

الذين يمتنعون عن العلاقات الرضائية حتى الزواج

في الدول (الكافرة)

فهم يعلمون في داخلهم

بأنها مسألة حرّية إختيار

و علاقة الإنسان بخالقه

 

 

سكّان الدّول الإسكندنافية

 اللادينيون في أغلبيتهم

من أكثر الناس أخلاقا و سعادة

 

هل منع القانون الجنائي و المدونة و الوازع الديني

 للقياديين في حركة الإصلاح و التوحيد

من ممارسة العلاقة الرضائية (الخيانة الزوجية)

في السيارة على شاطئ البحر

هذا نفاق ما بعده نفاق

يريدون قطيعا و لا يريدون رعايا متنوّرين

 

من كان يخاف على الدّين من الضياع و يتدخّل بقوّة ؟؟؟؟

وَقَالَ فِرْعَوْنُ

ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ

إِنِّي أَخَافُ

أَنْ يُبَدِّلَ دِينَكُمْ

أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ

(سورة : 40 - سورة غافر, اية : 26)

دعوني أقتل العلمانية

إني أخاف أن تبدل دينكم

متى سننتهي من سياسة العيش بوجهين