آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

الحكم بما أنزل الله

فهرس الموضوع

 

مقدّمة

الفقه الذي

حرّم القهوة عند ظهورها

وحرّم الطباعة لقرون حتى تخلفّ المسلمون

وحرّم الصنبور (الحنفية)

وحرّم التلفاز و الصور و السينما و الغناء

ثم تراجع بعد ذلك عن كلّ هذه التحريمات

لا يستحقّ أن نأخذ منه شيئا

 

إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13)

وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14)

(سورة : 86 - سورة الطارق, اية : 13 - 14)

 

يستغلّ أصحاب الإختصاص هذه الآية

كدليل على وجوب الحديث و السّنّة 

A-

إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ

إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ

لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ

أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا

وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (51)

وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ

فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ (52)

(سورة : 24 - سورة النور, اية : 51 - 52)

 

B-

فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ

ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ

وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 65)

متناسين تماما أنّ الله أمرنا 

بإستعمال القرآن في أحكامنا و لا شيء غير القرآن

الحكم بكتب أخرى بشرية

يجعل منّا أشخاصا كافرين و فاسقين و ظالمين

 

 

1- الكافرون و الفاسقون و الظّالمون

هم الّذين لا يحكمون بما أنزل الله

طاعة الرّسول الحبيب في الحكم

مرتبطة بالقرآن كما سنرى

كل شخص يدّعي بأنّ 

رسولنا الحبيب كان يحكم بهواه

و بدون الإعتماد على المواعظ الإلاهية في القرآن

فإنّه يتّهمه 

بالكفر و الفسق و الظّلم؟؟؟؟!!!

حسب الآيات التالية

A-

إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ

بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا

وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ

فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ

(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 44)

 

B-

وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ

فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ

وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ

فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ

(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 45)

 

C-

وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الْإِنْجِيلِ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ

وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ

فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ

(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 47)   

 

 

2- حكم الله في كتبه المنزّلة

و هو أحسن حكم

A-

أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا؟

وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ

الْكِتَابَ مُفَصَّلًا

وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ

فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ (114)

وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا

لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ

وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (115)

(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 114 - 115)

كيف يمكن لي أن أحتكم لكتاب آخر

و أنا أعلم علم اليقين أن الحُكم لله سبحانه و تعالى

و قرآنه مفصّل و تبيان لكلّ شيء و ما فرّط الله فيه من شيء؟

 

 

B-

أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ!!!!!

وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا

لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ!!!!!!

(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 50)

جاهل كلّ من لم يعتمد على الله في حكمه 

بواسطة كتبه المنزّلة

 

C-

وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ

فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ

ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي

عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ

(سورة : 42 - سورة الشورى, اية : 10)

إذا إختلفتم في شيء

فإتجهوا إلى الله و إحكموا بقرآنه 

لأنّه من لم يحكم بما أنزل الله

سيكون كافرا و فاسقا

 

D-

مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ

إِلَّا أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ

مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ

إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ

أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ

ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ

وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ

(سورة : 12 - سورة يوسف, اية : 40)

 

E-

وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ

وَعِنْدَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللَّهِ

ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ

(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 43)

حكم الله في كتبه المنزّلة

و ليس عند الإنسان و لو كان نبيّا

يمكن لأهل الكتاب

أن يحتكموا للتوراة

بدل الإحتكام للرسول بواسطة القرآن

 

F-

إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ

الْقُرْآنَ

تَنْزِيلًا (23)

فَاصْبِرْ

لِحُكْمِ رَبِّكَ

وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِمًا أَوْ كَفُورًا (24)

(سورة : 76 - سورة الإنسان, اية : 23 - 24)

حكم الله في القرآن

يجده من يبحث عنه

 

3- كان الأنبياء يحكمون

بواسطة الكتب المنزّلة عليهم

A-

وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ

مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ

فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ

بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ

وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ

لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا؟؟

وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ

فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ

(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 48)

أمر واضح لنبيّنا الكريم بالحكم بما أنزل الله (القرآن)

 

B-

إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ

لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ

وَلَا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيمًا

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 105)

 

لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بالحقّ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ

و ليس

لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بالحقّ بِمَا تَراهُ مُناسبا

هذه الملاحظة الجميلة للمتابع الكريم على قناة يوتوب

@espaceculturel2696

 

C-

كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً

فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ

مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ

وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ

بِالْحَقِّ

لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاس

 فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ

وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ

مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ

فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ

وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 213)

 

D-

أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ

يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ

لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ

ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ وَهُمْ مُعْرِضُونَ

(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 23)

 

E-

وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ

لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ

إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ مُعْرِضُونَ

(سورة : 24 - سورة النور, اية : 48)

 

F-

إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ

إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ

أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا

وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ

(سورة : 24 - سورة النور, اية : 51)  

دعوا إلى الله و رسوله

ليحكم بينهم بالقرآن

الرّسالة الّذي أوحيت إليه

 

4- الحكم بالعدل و القسط في الخلافات و النزاعات

 هو الحكم بما أنزل الله

1-

إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ

a-  أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا

b- وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ

أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ

إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا

يَعِظُكُمْ بِهِ

إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 58)

الحكم بالعدل

أمر = موعظة أنزلها الله في القرآن

و من لم يحكم بما أنزل الله = و من لم يحكم بالعدل

فهو فاسق - ظالم - كافر (مستكبر - منكر)

 

2-

وَمَا تَفَرَّقُوا إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ

وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى

لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ

وَإِنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الْكِتَابَ مِنْ بَعْدِهِمْ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مُرِيبٍ (14)

فَلِذَلِكَ فَادْعُ

وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ

وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ

وَقُلْ آمَنْتُ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ

مِنْ كِتَابٍ

وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ

اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ

لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ

لَا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ

اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ (15)

(سورة : 42 - سورة الشورى, اية : 14 - 15)

أمر الله سبحانه و تعالى نبيّنا الحبيب

بالإستقامة و العدل بين الناس

مع حفظ حرّيتهم في تصرّفاتهم و أعمالهم و إعتقاداتهم

فلكل إنسان حجّته المقتنع بها

و لا يجب أن يفرضها على الآخرين

سنعلم من الصائب يوم الحساب

و ليس في الحياة الدّنيا

على يد أشخاص متأكّدين

من هدايتهم

و من إمتلاكهم وكالة حصرية من عند الله

الإستقامة تدفع للعدل بين الناس

العدل في القضاء

و حرّيّة الإختيار في الحياة اليومية

 

3-

سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ

أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ

فَإِنْ جَاءُوكَ

فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ

وَإِنْ تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَنْ يَضُرُّوكَ شَيْئًا

وَإِنْ حَكَمْتَ

فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ

إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (42)

(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 41 - 42)

أمر الله سبحانه و تعالى نبيّنا الحبيب

بالقسط في الحكم

القسط في الحكم

و حرّيّة الإختيار في الحياة اليومية

 

رابط لترتيل كلمتي العدل و القسط

1- الحكم بالقسط هو الحكم بين الناس بإعطاء كلّ ذي حقّ حقّه

 لتفادي وقوع المشكل أو الإختلاف

l'équité / l'impartialité

a-  إعطاء حقوق الناس كاملة غير منقوصة

حتّى لا يحصل المشكل من الأصل

يعتبر قسطا من طرف إلى آخر

b- فعل الشيء كي لا يحصل مشكل يتوجّب العدل فيه

 إسداء الإحسان و تقديم المساعدة

فالبائع يجب أن يقسط في الميزان و لا يغش في الميزان

جمع قسط ==> مقسطون

 

2- الحكم بالعدل يكون بعد وقوع الإختلاف

La justice

هو إيجاد حلّ بعد حصول المشكل 

العدل يكون بين الطّرفين 

بعدم الميل لأيّ طرف على حساب الآخر

عدلت بين زيد و عمر

لا أميل لزيد و لا لعمر

 

4-

إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ

لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ

وَلَا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيمًا

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 105)

الحكم في هذه الآية

يكون بالحقّ و عدم الإنحياز للخائنين

 

الحكم بما أنزل الله من القرآن

هو الحكم بالعدل و القسط والإستقامة و الحقّ

بدون الإنحياز للخائنين !!!!!!!!

حكم لا يتناقض

مع العلمانية ؟؟؟؟؟؟

 

خاتمة

يمرّ الإحتكام إلى الله و الرّسول و الإحتكام للرسول

عبر الكتب الإلاهية حصريا

و أنّ طاعة الله و الرّسول

تكون بإتباع كتابه حصريا

طاعة الرسول

تكمن في إتباع كلامه في القرآن

و بنفس المنطق إن وقع نزاع

فيجب أن يُرَدّ الأمر إلى الله ورسوله

بواسطة القرآن