ركّز لتتدبّر
1- هل السيئة من عند الله
أم من نفس الإنسان؟؟
أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ
وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ
وَإِنْ تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ ==> يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ
وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ ==> يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِكَ
A- قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ
فَمَالِ هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا؟ (78)
B- مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ
وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ
وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولًا
وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا
(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 79)
وَإِنْ تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ ==> يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ
وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ ==> يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِكَ
A- قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ
مقابل
B- مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ
وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ
لكنّ الحقيقة أنّ
كلّ شيء حسن و جيّد فهو من عند الله
أمّا المصائب و المشاكل التي يقع فيها الشّخص
فهي بسبب خطإ في التقدير أو التعامل أو الإختيار .....
رابط لحل اللغز (الموضوع كاملا)
2- تناقض واضح بين
a- قوله تعالى
وَلَا يُسْأَلُ عَنْ ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ - فَيَوْمَئِذٍ لَا يُسْأَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَلَا جَانٌّ
b- و قوله تعالى
فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ
إجابة
A- لن يُسألون عن الذّنوب لأنّ التسجيلات كفيلة بالإجابة على كلّ الأسئلة
قَالَ: إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي
أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِنْ قَبْلِهِ مِنَ الْقُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا
وَلَا يُسْأَلُ عَنْ ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ
(سورة : 28 - سورة القصص, اية : 78)
نعم سوف لن يُسأل المجرمون عن ذنوبهم
لكن هذا لا يعني أنّهم لن يُسألوا في موضوع آخر
فَيَوْمَئِذٍ لَا يُسْأَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَلَا جَانٌّ
(سورة : 55 - سورة الرحمن, اية : 39)
نعم سوف لن يُسأل شخص عن ذنوبه
لكن هذا لا يعني أنّه لن يُسأل في موضوع آخر
B- سيُسألون عن أشياء أخرى
كَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى الْمُقْتَسِمِينَ (90) الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ (91)
فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (92)
عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ (93)
(سورة : 15 - سورة الحجر, اية : 90 - 93)
وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ
وَلَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ
(سورة : 16 - سورة النحل, اية : 93)
وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثًا
أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ؟
سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ
وَيُسْأَلُونَ
(سورة : 43 - سورة الزخرف, اية : 19)
سوف يسألهم الله: ماذا كنتم تعملون عندما أتتكم رسلي؟
و يأتي بالرّسل أيضا لسؤالهم كشهداء
فَلَنَسْأَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ
وَلَنَسْأَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ
(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 6)
لن يَسألهم عن الذّنوب التي إقترفوها لأنّها و ببساطة شديدة
فلا يستطيع إنكارها لا إنسي و لا جنّيّ
3- هل كيف ندع الله طمعا
و ندخل الجنة بدون طمع؟؟
a-
إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا
الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا
وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ
وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ (15)
تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ
يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا
وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (16)
(سورة : 32 - سورة السجدة, اية : 15 - 16)
هذه الآية تناقض
الآية التالية
%100
b-
وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ وَعَلَى الْأَعْرَافِ رِجَالٌ
يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيمَاهُمْ
وَنَادَوْا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ
أَنْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ
لَمْ يَدْخُلُوهَا
وَهُمْ يَطْمَعُونَ
(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 46)
يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا
مقابل
لَمْ يَدْخُلُوهَا(الجنة) وَهُمْ يَطْمَعُونَ
كيف يدع المؤمنون بآيات الله
ربَّهم
طمعا
ثم في آخر المطاف
يدخلون الجنة
بدون نيّة الطمع ؟؟؟؟!!!!
جواب
الخوف و الطمع
يعود على الدعاء
و لا يعود على الله
يدعون الله
خوفا من من عدم الإستجابة
و طمعا في تحقيق الدعاء
4- كيف تفسر في الآية التالية عبارة
لا وجود إطلاقا لقوم يؤمنون بالله و اليوم الآخر و يوادّون من حادّ الله
لَا تَجِدُ قَوْمًا
يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ
يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ
وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ
أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ
وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ
وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ
أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
(سورة : 58 - سورة المجادلة, اية : 22)
الكلّ يعرف أنّ هناك من يُصدّق بوجود الله و اليوم الآخر
و يوادّون من حادّ الله
الحلّ الوحيد لهذه المسألة
هو أنّ هناك معنى آخر للإيمان بالله يخالف ما توارثناه
5- شريعة و منهاج واحد أم شرائع و مناهج مختلفة لكلّ رسول؟
وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ
فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ
لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا
وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ
فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ
(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 48)
مَا يُقَالُ لَكَ إِلَّا مَا قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِنْ قَبْلِكَ
إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ وَذُو عِقَابٍ أَلِيمٍ
(سورة : 41 - سورة فصلت, اية : 43)
كيف يمكن أن يجعل الله لكل فرقة شرعة و منهاجا
ثمّ يؤكّد لنا أنّ ما قيل لرسولنا الكريم
هو نفسه بالضّبط ما قيل للرسل من قبله؟
جواب
وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ
فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ
لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا؟؟؟؟؟؟؟؟؟(سؤال)
وَلَوْ شَاءَ اللَّهََََََََ(كلُُّ مِنْكُمْ)
لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً !!!!!!!!!!!
وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ !!!!!!!!!!!
فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ!!!!!!!!!!!
إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا
فَيُنَبِّئُكُمْ
بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ
(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 48)
هل تظنّون حقيقة أنّ الله جعل لكلِّ فرقة منكم شِرعة و منهاجا؟؟؟؟؟
لو شاءت و أرادت كلّ هذه الفرق اللهَََََََ
لجمعها كأمّة واحدة
و لكن لم تجتمعوا كأمّة واحدة
لكي تُمتَحَنوا في ما آتاكم من نِعَمِِِ
لكن عندما سترجعون إليه
سينبؤكم بما كنتم تختلفون فيه من شرائع و مناهج
لم ينزّل بها الله من سلطان
يرجع الفضل في إكتشاف المعنى الحقيقي للآية
للباحث محمّد بشارة
6- هل كلّ المجرمين كانوا في أهلهم مسرورين؟
وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ (10)
فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا (11) وَيَصْلَى سَعِيرًا (12)
إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا (13)
(سورة : 84 - سورة الانشقاق, اية : 10 - 13)
هل كلّ مجرم (كلّ من أوتي كتابه وراء ظهره) كان في أهله مسرورا؟
أنظر ترتيل القرآن لموضوع الحياة الأولى
7- نزكّي النّفس أم لا نزكيها؟؟!!!
1-
وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7)
فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا (8)
قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا (9)
وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا (10)
(سورة : 91 - سورة الشمس, اية : 7 - 10)
لقد أفلح من طوّر و أصلح نفسه
2-
قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى
(سورة : 87 - سورة الأعلى, اية : 14)
3-
جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا
وَذَلِكَ جَزَاءُ مَنْ تَزَكَّى
(سورة : 20 - سورة طه, اية : 76)
جزاء من يُطوّر و يُصلح نفسه
مقابل
الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ
إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ
هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ
وَإِذْ أَنْتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ
فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ !!!!! ؟؟؟؟؟
هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ
اتَّقَى
(سورة : 53 - سورة النجم, اية : 32)
جواب
A- التدبّر الأوّل
فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ !!!!! ؟؟؟؟؟
جملة على شكل سؤال
الله الّذي أنشأكم من الأرض
ثمّ جعلكم أجنّة في بطون أمّهاتكم
لماذا لا تُطوّرون أنفسكم و لا تُصلحونها
كما فعل الله معكم ؟؟؟؟
بإجتناب كبائر الإثم و الفواحش
و إعلموا أنّ الله واسع المغفرة
B- أميل إلى التدبّر الثاني
لا تزكوا أنفسكم بإدعاء التقوى
فالله هو الوحيد الأعلم بمن إتقى
8- مقدار اليوم ألف سنة أم خمسين ألف سنة؟
يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ
فِي يَوْمٍ
كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ
(سورة : 32 - سورة السجدة, اية : 5)
تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ
فِي يَوْمٍ
كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ
(سورة : 70 - سورة المعارج, اية : 4)
إذا كان اليوم هو 24 ساعة
إذن القرآن متناقض و ليس من عند الله
ترتيل الآيات يدلّ على أنّ اليوم
فترة محددة مهما كانت مدتها
مدّة حدث معيّن
مدّة اليوم في الآية الأولى
هو ألف سنة مما نعدّ
مدّة اليوم في الآية الثانية هو خمسين ألف سنة
9- هل الله لا يعلم المجرم من المسلم؟؟!!
10- كيف سيسأل نبيّنا الرّسل الّذين سبقوه بما أنّهم ميتون؟
وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ (44)
وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنَا
أَجَعَلْنَا مِنْ دُونِ الرَّحْمَنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ
(سورة : 43 - سورة الزخرف, اية : 45)
1-
في القرآن القديم أسأل تكتب بدون ألف (لا يوجد الألف في القرآن الّذي كتب النّبي بيده)
ونفهم من الآية السابقة انّ النبي محمّد و قومه سوف يسألون
كما سُئِلَ الرسل من قبله
هل هناك آلهة أخرى من غير الله؟
فتصبح الآية كالتالي
وَسُئِلَ مَنْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنَا
أَجَعَلْنَا مِنْ دُونِ الرَّحْمَنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ
2-
أو إسأل الرّسل من قبلك الّذين لم يموتوا بعد
الرّسل دائمون إلى غاية القيامة
9- اللّه غني عن الناس و يأمرنا بعبادته؟
أنظر ترتيل القرآن لموضوع العبادة
10- الآباء غافلون لم ينذرهم رسول قبل محمّد و يعرفون الله؟
11- هل كلّ أزواج الظالمين ظالمون أيضا؟
احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ
وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ
(سورة : 37 - سورة الصافات, اية : 22)
الزّوج هو المثيل le semblable
و ليس شريك الحياة بعق الزّواج
وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا
جَنَّةً وَحَرِيرًا
(سورة : 76 - سورة الإنسان, اية : 12)
الحرير هو الحرّيّة
لا يمكن أن يقارن الله
الجنّة بكلّ عظمتها
بثوب الحرير
كمن يقارن الجنة بسيارة أو تلفاز
فهذا غير معقول نهائيا
13- لا يحبّ الله الفرحين
و يفرح المؤمنون بنصر الله؟
فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ
وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ (4) بِنَصْرِ اللَّهِ
يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (5)
(سورة : 30 - سورة الروم, اية : 4 - 5)
فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ
وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ
(سورة : 30 - سورة الروم, اية : 4)
وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ
يَفْرَحُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ
وَمِنَ الْأَحْزَابِ مَنْ يُنْكِرُ بَعْضَهُ
قُلْ إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ وَلَا أُشْرِكَ بِهِ إِلَيْهِ أَدْعُو وَإِلَيْهِ مَآبِ
(سورة : 13 - سورة الرعد, اية : 36)
قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ
فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا
هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ
(سورة : 10 - سورة يونس, اية : 58)
وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169)
فَرِحِينَ
بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ
وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ
(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 169-170)
مقابل
إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ
إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ
إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ
(سورة : 28 - سورة القصص, اية : 76)
قوم قارون
هم الّذين تكلّموا بإسم الله
و ليس الله
14- هل النبيّ محمد أول المسلمين أم نوح أم إبراهيم؟
15- هل يوجد الإكراه في الدّين أم لا؟
فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ
فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ
وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ
1- فَإِنْ تَابُوا
2- وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ
3- وَآتَوُا الزَّكَاةَ
فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ
إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ
(سورة : 9 - سورة التوبة, اية : 5)
- هل يتوجّب على المشركين الصلاة
لكي يخلي المسلمون سبيلهم؟
- هل يتوجّب على المشركين إعطاء 2,5% المال سنويا
لكي يخلي المسلمون سبيلهم؟
وإلاّ فإنّ ذلك سيكون
تناقضا صارخا في القرآن
جواب
لإقامة الصّلاة و إيتاء الزّكاة معنى آخر
التفسير الأكثر منطقا
هو إخلاء سبيل المشركين في حالة ما إذا
1- أقاموا الصلاة ==> تفعيل الصلاة (الصلة بالله) على أرض الواقع
بالإصلاح ومحاربة الفساد
2- وَآتَوُا الزَّكَاةَ ==> تحقيق التطوّر و التقدّم
16- من سوء ما بشّر به
يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ
مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ
أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ
أَلَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ
(سورة : 16 - سورة النحل, اية : 59)
مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ
جملة متناقضة مليون في المائة
لأنّ البشرى مفرحة حسب تعريفها
17- حرّيّة الإختيار
أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ
وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ
وَإِنْ تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ ==> يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ
وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ ==> يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِكَ
1- قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ
فَمَالِ هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا؟ (78)
2- مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ
وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ
وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولًا
وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا
(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 79)
وَإِنْ تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ ==> يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ
وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ ==> يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِكَ
1- قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ
مقابل
2- مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ
وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ
لكنّ الحقيقة أنّ
كلّ شيء حسن و جيّد فهو من عند الله
أمّا المصائب و المشاكل التي يقع فيها الشّخص
فهي بسبب خطإ في التقدير أو التعامل أو الإختيار .....
NB: تناقض واضح إذا بقي التشكيل كما هو عليه
التشكيل الصّحيح هو كالتالي
قُلْ: كَلٌُّ مِنْ عَنَدِ اللَّهِ
وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا
رَجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ لَا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ
وَهُوَ كَلٌّ عَلَى مَوْلَاهُ
أَيْنَمَا يُوَجِّهْهُ لَا يَأْتِ بِخَيْرٍ
هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَنْ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَهُوَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ
(سورة : 16 - سورة النحل, اية : 76)
الكَلّ ==> العبئ الثقيل
العند ==> العناد
عَنَدَ الرَّجُلُ : خَالَفَ الْحَقَّ وَهُوَ عَارِفٌ بِهِ
يصبح معنى الآية كالتالي
قل: عبئ ثقيل
من عناد الله
و نلاحظ هذه الظّاهرة كثيرا في عصرنا الحالي
يعاندون في كتاب الله
و لا يمتلكون الشجاعة الكافية لتقبّل خطإهم
فيصبح العبئ ثقيلا عليهم
فَمَالِ هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا؟
إكتشاف للباحث محمد بشارة بتصرّف
2-
فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7)
وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8)
(سورة : 99 - سورة الزلزلة, اية : 7 - 8)
يجب على كلّ شخص أن يتحمّل مسؤوليته كاملة
قاعدة إلاهية أظنّ أنّها تشمل الدّنيا و الآخرة و ليس يوم الحساب فقط
3-
أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا
قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا؟
قُلْ: هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ
إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 165)
يفعل الشخص مصيبتين و ينسى ما فعل
ثمّ تأتيه مصيبة و يتساءل لماذا أصابته؟؟؟؟؟!!!!!!
سبب المصيبة هو الشخص نفسه
الّذي أساء قبل ذلك
و ليس الله
4-
وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ
==> فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ
وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ
(سورة : 42 - سورة الشورى, اية : 30)
الناس مسؤولون عن المصائب الّتي تصيبهم
5-
فَإِنْ أَعْرَضُوا فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا إِنْ عَلَيْكَ إِلَّا الْبَلَاغُ
وَإِنَّا إِذَا أَذَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً فَرِحَ بِهَا
وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ ==> بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ
فَإِنَّ الْإِنْسَانَ كَفُورٌ
(سورة : 42 - سورة الشورى, اية : 48)
الرّحمة من عند الله
و السيّئة نتيجة للأخطاء التي وقع بها الشخص
6-
وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً فَرِحُوا بِهَا
وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ ==> بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ
إِذَا هُمْ يَقْنَطُونَ
(سورة : 30 - سورة الروم, اية : 36)
تصيب السيّئة الشّخص نتيجة أفعالة هو
و ليست نتيجة القدر المحتّم عليه
7-
وَلَوْلَا أَنْ تُصِيبَهُمْ مُصِيبَةٌ ==> بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ
فَيَقُولُوا رَبَّنَا لَوْلَا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولًا فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ
(سورة : 28 - سورة القصص, اية : 47)
8-
فَكَيْفَ
إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ ==> بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ؟؟؟
ثُمَّ جَاءُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا إِحْسَانًا وَتَوْفِيقًا
(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 62)
المصيبة تصيب من يبحث عنها
و ليس من إختار الله أن تصيبه
9-
وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ
وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ
وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ
(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 195)
وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ
تعني أنّ الإنسان مخيّر في أفعاله
و أيّ شيء سيّء وقع للإنسان
هو الّذي يتحمّل مسؤوليته
10-
ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ
بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ
لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ
(سورة : 30 - سورة الروم, اية : 41)
الناس هم المسؤولون عن الفساد و ليس الله
11-
وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا
a- سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ
b- أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ
c- أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى
بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعًا
أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنْ
لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا؟
وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُمْ بِمَا صَنَعُوا قَارِعَةٌ
أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِنْ دَارِهِمْ
حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللَّهِ
إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ
(سورة : 13 - سورة الرعد, اية : 31)
تُصِيبُ قَارِعَةٌ الذين كفروا
بِمَا صَنَعُوا و ليس بما صنع الله
12-
قَدْ قَالَهَا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ
فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (50)
فَأَصَابَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا
وَالَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ هَؤُلَاءِ
سَيُصِيبُهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا
وَمَا هُمْ بِمُعْجِزِينَ (51)
(سورة : 39 - سورة الزمر, اية : 50 - 51)
مقابل
B- الآيات الّتي تحتاج تدبّرا كبيرا
1- يكتب الله لنا و ليس علينا
قُلْ
لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ
لَنَا
هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ
(سورة : 9 - سورة التوبة, اية : 51)
ما كتب الله لنا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
و ليس ما كتب الله علينا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
==> نقول في الدّارجة المغربية: هذا الشيء للللي مُكتاب عليك
كتب الله لنا قواعد و لوجاريتمات تؤطّر حياتنا
==> الإنسان هو المسؤول الأوّل و الأخير
عن القرارات الّتي يتّخدها و الّتي توجّه حياته وتقرّر مصيره
نتائج هذه القرارات مرتبطة إرتباطا وثيقا بهذه القواعد و اللوغاريتمات
لم يكتب الله علينا كيف سنعيش حياتنا
بل كتب لنا كيف سنعيشها حسب إختياراتنا
الأخد بالأسباب حسب القوانين و السنن المحايدة
الّتي سنّها الله و أودعها في هذا الكون
==> حرّية الإختيار
2- كلّ شيء مسجّل بما في ذلك ما يصيب الإنسان في الأرض
مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ
1- فِي الْأَرْضِ
2- وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ
إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا
إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ
(سورة : 57 - سورة الحديد, اية : 22)
البريء
هو الذي ينفي ملاصقة التهمة له لأنه سيعاقب عليها
البارئ
هو الخالق الذي خلق الأسباب
ويقول لك إن بمخالفتك للأسباب ==> سيقع ضرر عليك ويكون ملاصقا لك.
مثال 1
لو وضعت يدك فى النار ستُحرق فتبرأ من ذلك ==> لا تقترب وابتعد عن ذلك لأن البارئ امرك بذلك
ولذلك فهى باذن الله ==> لأن الله قد اذن بأن المخالف سيعاقب او يحرق .
مثال 2
اذا كنت لا تستطيع السباحة وسقطت فى الماء ==> ستغرق حتى ولو كنت اتقى رجل في العالم
لأن الله وضع الأسباب
لكى تنجوا من الغرق لابد أن تسبح حتى تكون فى مأمن
خلاف ذلك ستغرق لا محالة
ولذلك فإنّ البارئ امرك أن تأخذ بالاسباب
والاسباب باذن الله فإذا خالفتها ستغرق باذن الله
لأن الله أذن بغرق ذلك الّذي لا يجيد السباحة
تبرأ الله من مخالفة الأسباب لأنك لو اخذت بالاسباب فسينجيك بإذنه .
منقول بتصرّف
c- ما يصيب الإنسان في الآخرة يكون نتيجة عدم الإستماع للمواعظ الإلاهية
وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا
أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ خَالِدِينَ فِيهَا وَبِئْسَ الْمَصِيرُ
(سورة : 64 - سورة التغابن, اية : 10)
مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ
إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ
وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ
وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ
(سورة : 64 - سورة التغابن, اية : 11)
آية تستلزم تركيزا كبيرا جدّا
ما في هذه الآية هي ما النافية
هناك تأويلين للآية و الله أعلم بطبيعة الحال
1-
ما كان ليُصيب الّذين كفروا من مصيبة إلاّ بإذن الله
لا تصيب المصيبة الناس بإذن الله
بل تصيبهم بما قدّمت أيديهم
2-
ما كان ليُصيب الّذين كفروا من مصيبة(أصحاب النار خالدين فيها)
(إلاّ بإذن الله) فقط بالإستماع و القبول لما يقول لنا الله (الذّكر)
بصيغة أخرى
لو إستمعوا فقط للمواعظ الإلاهية لما أصبتهم مصيبة
الإنتماء لأصحاب النار (الفتنة خالدين فيها)
و من يؤمن بالله و بأسمائه الحسنى في كتبه المنزّلة
فإنّه سيساعده بإنارة طريقه و هدايته
إكتشاف للباحث محمّد بشارة
1- مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ
وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ
2- فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ
وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ
3- قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا (أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ)؟ قُلْ: هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ
4- وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ
5- وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ
6- وَلَوْلَا أَنْ تُصِيبَهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ
7- إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ
8- وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ
9- ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ
10- وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُمْ بِمَا صَنَعُوا قَارِعَةٌ
11- وَالَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ هَؤُلَاءِ ==> سَيُصِيبُهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا
مقابل
1- قُلْ: لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا
2- مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا
3- مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ
خلاصة
يظهر جليّا أن الإنسان
مخيّر و ليس مسيّرا
كما حاولوا إقناعنا طيلة 14 قرنا
أنظر ترتيل موضوع حرّية الإختيار كاملا