آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

الصحابة ليسوا عدولا كما أوهمونا

فهرس الموضوع

 

مقدّمة

الصّحابة رضي الله عنهم كلّهم عدول

- القاتل رضي الله عنه ضامن الجنّة

يُرسل المقتول رضي الله عنه إلى الجنّة

 

- القاتل و المقتول يريد خلافة إسلامية

القاتل و المقتول يردّدون الله أكبر و الشّهادة

 

من هم الذين
(فإذا بَرَزوا من عندك

بيَّت طائفة منهم غير الذي تقول)

إذا كان جميع الصحابة عدول

ونقول رضي الله عنهم أجمعين؟؟؟؟

Ahmad Bourkier بتصرّف كبير جدا

 

أولاد النبي يعقوب

1- جميعهم أحياء

2- روايتهم متفق عليها فيما بينهم

3- جاءوا بدليل ملموس ( قميص ملطخ بالدم )

كلّ أولاد النبيّ يعقوب

عدول و ثقات

حسب منطق علم الحديث

لكن مع ذلك !!!!!!

هل صدقهم يعقوب؟

طبعاً لا….

لماذا؟

لأن المسلم يفرق بين الحق والباطل

( بين الدليل البيِّن والدليل الظني )

هل سلاسل ثقاتكم خير من هؤلاء ؟!

هل من تقولون عليهم عدول خير من هؤلاء؟!

 

- لقد أبدع الشيطان في إغواء البشر 

كانت خطّة شيطانية

أن يدفع المسلمين لتأليه الصّحابة و السلف الصالح

مكّنته من التّحكّم بعقولهم و قيادتها 

فحقّق المراد بإضلال الناس

و سفك الدّماء و نشر الفساد و الفقر و التخلّف...

 

- لو لم يمت أبو جهل في معركة بدر

لكان الآن من كبار الصّحابة

- هل تعلم أنّ أبا جهل

كان يلبس العباءة و يُعفي لحيته

و يستاك بعود الإراك و يتعطر بالطيب 

لكنّ هذا لم يجعل منه شخصا مؤمنا

 

- يؤكّد لنا البخاري في كتابه أنّه جمع 600000 حديث

و إختار 5000 آلاف منها

هذا يعني يقينا أنّ

السلف الصالح كذب على الرسول

في 595000 حديث 

من أكبر الأدلّة

على كمّيّة الكذب

و عدم عدالة الصّحابة و التابعين

 

1- هل كلّ الصحابة عدول و كلامهم لا يُردّ؟

نعم بكلّ تأكيد

2- لماذا بشّر 10 منهم فقط

إذا كانوا عدولا كما تدّعي؟

لا جواب مقنع

 

كان الله بعون الصحابة والتابعين

ماتوا ولم يعلموا شيئا عن علم  الحديث

 

ما الفائدة في أن تقص على الناس

ماضي أجدادك (المزدهر)

بينما

حاضرُك مُفلس

و مستقبلك مجهول!

محمد حامد

 

أُقدّم هذا البحث و الترتيل القرآني لمن يقول

أنّ كلّ الصحابة كانوا مسلمين عدولا بدون إستثناء

 بعد موت نبيّنا الكريم 

 

أنظر تعريف الصّحابة

 

1- يدّعون أنّ الصحابة عدول

 بناءا على آية واحد

لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ

إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ

فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ

فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ

وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا

(سورة : 48 - سورة الفتح, اية : 18)

 

من هم الّذين رضي الله عنهم

الحقيقيون؟

 

من إتهم عائشة زوجة النبيّ بالزّنا؟

هل اليهود و النصارى

أم الصحابة الّذين صاحبوه في الرّحلة؟

2- الصحابة من القرآن

هذه الآية تكذّب كلّ من يدّعي

بأنّ الله أخبر الرسول عن أسماء المنافقين

وَلَوْ نَشَاءُ لَأَرَيْنَاكَهُمْ

فَلَعَرَفْتَهُمْ بِسِيمَاهُمْ

وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ

وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ

(سورة : 47 - سورة محمد, اية : 30)

لا يعرف رسولنا الكريم المنافقين

لو شاء الله لعرّفه المنافقين

من سيماهم و من طريقة كلامهم 

 

A- إذا كان نبيّنا الكريم غير معصوم من الخطأ

فما بالك بصحابته

 

B- بغية النّجاح في الإختبار

لا يهمّ أصلا إن كان الصّحابة عدولا أم لا 

تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ

وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ

وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 134)

 

تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ

وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ

وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 141)

 

C- أخبار الصحابة إبتلاء بالنسبة للتابعين

إلى غاية يوم الحساب

وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ

حَتَّى نُعلِّمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ

وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ

(سورة : 47 - سورة محمد, اية : 31) 

يختبر الله الناس حتّى يُعرف المؤمن 

و لسبب آخر ليس أقلّ أهمّيّة من السبب الأوّل

ألا وهو تأثير أخبار و قصص الصحابة

على التّابعين في العصور الموالية

مع ما يصاحب ذلك من تقديس و تزوير

بغية تحقيق مصالحهم و شهواتهم 

 

D- إذا كان نبيّنا لا يعلم المنافقين من صحابته

كيف سنعلمهم نحن؟

 وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ

وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ

لَا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ

سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ

(سورة : 9 - سورة التوبة, اية : 101)

 

E- سنّة الله في أرضه وجود أعداء للأنبياء

وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ

عَدُوًّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ

 وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا

(سورة : 25 - سورة الفرقان, اية : 31)

 

F- بعض من الصحابة ذوي قلوب مريضة

لا يحترمون النبيّ و يطمعون في نساءه

1-

يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ

فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ

فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ

وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا

(سورة : 33 - سورة الأحزاب, اية : 32)

1- ماذ سمّى الله ذلك الشخص الّذي يطمع في المرأة الّتي تخضع بالقول

لقد سمّى الله هذا النّوع من الأشخاص

بالّذي في قلبه مرض

2- هل كان هذا التنبيه سيقع لو كانت نساء النبيّ محاطات برجال عدول ؟

 لا لن يقع بالطّبع لأنّهم عدول ملائكة.

3- هل يطمع ذو القلب السليم بالنساء اللواتي تخضعن بالقول؟

- لن يطمع بالطّبع 

4- هل ارتدع من بقلبه مرض من مكانة و هيبة و هيئة نساء النبي؟

- لا تهمّهم مكانة النبيّ في شيء و لا تردعهم 

فيتظرون الفرصة للإنقضاض عل الفريسة

5- هل كلّ صحابة النبيّ عدول؟

طبعا ليس كلّ صحابة النبيّ عدول

 

2-

يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ

قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ

يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ

ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ

فَلَا يُؤْذَيْنَ

وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا

(سورة : 33 - سورة الأحزاب, اية : 59)

 

يعترف شيوخ السلف بأنّ الصحابة مكبوتون جنسيا

1-

روى السّيوطيّ في الدرّ المنثور بسندٍ إلى أبي مالك قال

كان نساء النّبيّ (ص) يخرجن بالليل لحاجتهنّ

وكان ناس من المنافقين يتعرّضون لهنّ

فقيل ذلك للمنافقين

فقالوا إنَّما نفعله بالإماء 

 

2-

ابن جرير أخرج عن أبي صالح قال

كان نساء النّبيّ وغيرهنّ

إذا كان الليل خرجن يقضين حوائجهنّ

وكان رجال يجلسون على الطّريق للغزل

فأنزل الله ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ﴾

يعني بالجلباب حتّى تُعرف الأمة من الحُرَّة

 

G- أكثر الصحابة لم يكونوا مؤمنين

1-

وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ (103)

وَمَا تَسْأَلُهُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ

إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ (104)

(سورة : 12 - سورة يوسف, اية : 103 - 104)  

 

2-

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

يس (1)

وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ (2)

إِنَّكَ

لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (3)

عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (4)

تَنْزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ (5)

لِتُنْذِرَ قَوْمًا

مَا أُنْذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ (6)

لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ

عَلَى أَكْثَرِهِمْ

فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (7)

(سورة : 36 - سورة يس, اية : 1 - 7)

لا يؤمن أغلب قوم رسول الله  

و تطلبون منا تقبّل عدالة كلّ الصحابة

أيّ منطق هذا ؟؟؟؟

 

H- صفة النفاق

الّتي يُنكِرها أهل التراثيون على الصّحابة

1-

إِنَّ الْمُنَافِقِينَ

1- يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ

2- وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى

3- يُرَاءُونَ النَّاسَ

4- وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 142)

لا يمكن معرفة المنافق

لأنّه يُظهر للناس الإيمان و التّقوى

 

وَلَوْ نَشَاءُ لَأَرَيْنَاكَهُمْ

فَلَعَرَفْتَهُمْ بِسِيمَاهُمْ

وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ

وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ

(سورة : 47 - سورة محمد, اية : 30)

لا يعرف رسولنا الكريم المنافقين

لكنّ الله ساعده بعلامات للتعرّف عليهم

هذه الآية تكذّب أولائك الّذين يزعمون

بأنّ الله أخبر رسوله عن أسماء المنافقين

لو شاء الله لعرّفه المنافقين من سيماهم و من طريقة كلامهم 

 

2-

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ

قَالُوا: نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ

وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ (1)

اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً

فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ

إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (2)

ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا

فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ (3)

وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ

كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ

هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (4)

وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ

لَوَّوْا رُءُوسَهُمْ وَرَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ (5)

سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ

لَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ

إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (6)

هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ

لَا تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى يَنْفَضُّوا

وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ

وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَفْقَهُونَ (7)

يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ

لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ

وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ

وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ (8)

(سورة : 63 - سورة المنافقون, اية : 1 - 8)

منافقون بكلّ ما في الكلمة من معنى

 

3-

أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نُهُوا عَنِ النَّجْوَى ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا نُهُوا عَنْهُ

وَيَتَنَاجَوْنَ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَتِ الرَّسُولِ

وَإِذَا جَاءُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ

وَيَقُولُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ لَوْلَا يُعَذِّبُنَا اللَّهُ بِمَا نَقُولُ

حَسْبُهُمْ جَهَنَّمُ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمَصِيرُ

(سورة : 58 - سورة المجادلة, اية : 8)

 ينبّه الله رسولنا الكريم من المنافقين 

 

4-

وَإِذَا جَاءُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا

وَقَدْ دَخَلُوا بِالْكُفْرِ

وَهُمْ قَدْ خَرَجُوا بِهِ

وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُوا يَكْتُمُونَ

(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 61)

يقولون آمنا بأفواههم

لكن قلوبهم مليئة بالكفر

 

5-

مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ

وَمَنْ تَوَلَّى

فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا (80)

وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ

فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ

بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ

وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ

فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ

وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا (81)

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 80 - 81)

صحابة منافقون لا يعلمهم رسولنا الكريم يحرّفون كلامه

لكنّ الله يسجّل ما يفعلون

 

6-

وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ

وَإِرْصَادًا لِمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ

مِنْ قَبْلُ

وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا الْحُسْنَى

وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ

(سورة : 9 - سورة التوبة, اية : 107)

منافقون يخادعون و يكذبون

بغية التّفريق بين المؤمنين 

 

7-

وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلَّا

أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ

وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى

وَلَا يُنْفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ (54)

فَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ

إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ

لِيُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا

وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ (55)

وَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنَّهُمْ لَمِنْكُمْ

وَمَا هُمْ مِنْكُمْ

وَلَكِنَّهُمْ قَوْمٌ يُفَرِّقون (56)

لَوْ يَجِدُونَ مَلْجَأً أَوْ مَغَارَاتٍ أَوْ مُدَّخَلًا

لَوَلَّوْا إِلَيْهِ وَهُمْ يَجْمَحُونَ (57)

وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ

فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا

وَإِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ (58)

وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا مَا آتَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللَّهِ رَاغِبُونَ (59)

إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (60)

وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ

قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ

وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (61)

يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ

وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ إِنْ كَانُوا مُؤْمِنِينَ (62)

أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّهُ مَنْ يُحَادِدِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدًا فِيهَا ذَلِكَ الْخِزْيُ الْعَظِيمُ (63)

يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ

أَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ

تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِمْ

قُلِ: اسْتَهْزِئُوا إِنَّ اللَّهَ مُخْرِجٌ مَا تَحْذَرُونَ (64)

وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ

قُلْ: أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ؟ (65)

لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ

إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ - نُعَذِّبْ طَائِفَةً

بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ (66)

(سورة : 9 - سورة التوبة, اية : 54 - 66)  

12 صفة للمنافقين

1- أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ

2- وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى

3- وَلَا يُنْفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ

4- يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنَّهُمْ لَمِنْكُمْ وَمَا هُمْ مِنْكُمْ

5- وَلَكِنَّهُمْ قَوْمٌ يُفَرِّقون

6- مِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ

a- فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا

b- وَإِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ

7- مِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ

8- يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ

9- يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِمْ

10- بِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ

11- كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ

12- كَانُوا مُجْرِمِينَ

الصّفة الّتي تهمّنا في هذا الترتيل هي الصّفة 9

و الّتي يخبرنا بواسطتها الله بأنّهم يحذرون من فضح الله لأمرهم

==> هذا يعني أنّ رسولنا الكريم لم يكن يعلمهم

 

8-

يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ

1- مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ

2- وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ

يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ

يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ وَإِنْ لَمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا

وَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا

أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ

لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ

(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 41) 

قسّم الله البشر إلى عدّة مجموعات من بينها

1- المؤمنون المتّقون

2- المؤمنون نفاقا بدون إقتناع

3- المؤمنون الّذين إهتدوا و لكن يستمعون للكذب, يستمعون لكذب أقوام آخرين

4- الّذين يسارعون في الكفر من المجموعة الثانية و الثالثة

5- الكفّار و المجرمون  

يعظ الله رسوله بعدم الحزن على المجموعة الرّابعة

مستغلّا الآية لإخباره و إخبارنا بأنّ هناك مجموعتين أخريين (2 و 3) 

لا يجب نسيانها و ليسوا أحسن حالا من الرّابعة

 

I- منافقون يتهرّبون من القتال

1-

وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُوا

وَقِيلَ لَهُمْ: تَعَالَوْا قَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوِ ادْفَعُوا

قَالُوا: لَوْ نَعْلَمُ قِتَالًا لَاتَّبَعْنَاكُمْ

هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلْإِيمَانِ

يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ

وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ

(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 167)

منافقون يحتجّون بضعفهم للتهرّب من القتال

هم أقرب للكفر من الإيمان

لكنّ الله يعلم حقيقتهم و يسجّلها 

 

2-

وَإِذَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ أَنْ آمِنُوا بِاللَّهِ وَجَاهِدُوا مَعَ رَسُولِهِ

اسْتَأْذَنَكَ أُولُو الطَّوْلِ مِنْهُمْ

وَقَالُوا ذَرْنَا نَكُنْ مَعَ الْقَاعِدِينَ

(سورة : 9 - سورة التوبة, اية : 86)      

المتخلفون الذين لا يريدون أن يُفتنوا بالحرب مع النبي

 

3-

سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ

شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا فَاسْتَغْفِرْ لَنَا

يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ

قُلْ: فَمَنْ يَمْلِكُ لَكُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ بِكُمْ ضَرًّا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ نَفْعًا بَلْ كَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا (11)

بَلْ ظَنَنْتُمْ أَنْ لَنْ يَنْقَلِبَ الرَّسُولُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلَى أَهْلِيهِمْ أَبَدًا

وَزُيِّنَ ذَلِكَ فِي قُلُوبِكُمْ

وَظَنَنْتُمْ ظَنَّ السَّوْءِ وَكُنْتُمْ قَوْمًا بُورًا (12)

(سورة : 48 - سورة الفتح, اية : 11 - 12)

منافقون يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ 

 

4-

وَإِذْ قَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ

 يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لَا مُقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا

وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِنْهُمُ النَّبِيَّ يَقُولُونَ: إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ

إِنْ يُرِيدُونَ إِلَّا فِرَارًا (13)

وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِمْ مِنْ أَقْطَارِهَا ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ لَآتَوْهَا وَمَا تَلَبَّثُوا بِهَا إِلَّا يَسِيرًا (14)

(سورة : 33 - سورة الأحزاب, اية : 13 - 14)   

 

J- كان هناك الصّالح و الطّالح

 بين صحابة نبيّنا الكريم

1-

وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ

وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ

بِإِحْسَانٍ !!!!!!

رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَرَضُوا عَنْهُ

وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ

(سورة : 9 - سورة التوبة, اية : 100)

من المهاجرين و الأنصار من إتبع بإحسان 

هذا يعني أنّ هناك من إتبع بدون إحسان

و بالتالي فإنه لا يمكن أن يكونوا كلّهم عدولا ضابطين

 

2-

وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ

حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَعَصَيْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا أَرَاكُمْ مَا تُحِبُّونَ

مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا

وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآخِرَةَ

ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ وَلَقَدْ عَفَا عَنْكُمْ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ

(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 152)

الصّحابة الّذين قرّروا إتباع شهوات الدّنيا

لا يمكن أن يكونوا عدولا 

 

3-

كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنْ بَيْتِكَ بِالْحَقِّ

وَإِنَّ فَرِيقًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكَارِهُونَ (5)

يُجَادِلُونَكَ فِي الْحَقِّ بَعْدَمَا تَبَيَّنَ

كَأَنَّمَا يُسَاقُونَ إِلَى الْمَوْتِ وَهُمْ يَنْظُرُونَ (6)

(سورة : 8 - سورة الأنفال, اية : 5 -6)

صحابة مؤمنون لكنّهم يجادلون في الحقّ

 

4-

سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ

مَا وَلَّاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا

قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 142)  

 

5-

إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ

عُصْبَةٌ مِنْكُمْ

لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ

لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ

وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ

(سورة : 24 - سورة النور, اية : 11)

 

6-

وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا

انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا

قُلْ مَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ

(سورة : 62 - سورة الجمعة, اية : 11)

 

K- إنقلب بعض الصّحابة على أعقابهم

بعد موت نبيّنا

وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ

أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ

انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ

وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ

(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 144)

إنقلب بعض الصّحابة على أعقابهم

لأنّهم ليس ملائكة

لو كانوا عدولا

لما كان هناك داع

لمرورهم من هذا الإختبار على هذه الأرض

 

L- كذّب بعض الصحابة (الظالمون لأنفسهم)

النبيّ الحبيب و إتهموه بإفتراء القرآن

أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ

قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ

وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ

إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (38)

بَلْ كَذَّبُوا بِمَا لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ

وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ

كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ

فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ (39)

(سورة : 10 - سورة يونس, اية : 38 - 39)  

لم يتدبّر بعض من الصحابة القرآن

فلم يتمكنوا من فهمه

لذلك كذّبوا النبيّ الحبيب و إتهموه بإفتراء القرآن

و هم بذلك ظالمون لأنفسهم

 

3- الصحابة من الأحاديث

A- إعترافات النبيّ على الصّحابة

1-
لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ ناسٌ مِن أصْحابِي الحَوْضَ
حتَّى عَرَفْتُهُمُ
اخْتُلِجُوا دُونِي
فأقُولُ: أصْحابِي!
فيَقولُ: لا تَدْرِي ما أحْدَثُوا بَعْدَكَ.

الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري

الصفحة أو الرقم: 6582 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

يأتي أصحاب النبيّ إلى حوضه في الجنّة

ثمّ يُبعدُهم الملائكة عنه

فينادي صحابته

فيقول له الملائكة إنّك لا تدري ما أحدثوا من بعدك

حديث واضح وضوح الشمس 

و يؤكّد بأنّ الصحابة ليسوا عدولا

دون الدّخول في التفاصيل المؤلمة

 

2-

إنَّ أُناسًا مِن أصْحابِي يُؤْخَذُ بهِمْ ذاتَ الشِّمالِ

فأقُولُ أصْحابِي أصْحابِي

 فيَقولُ: إنَّهُمْ لَمْ يَزالُوا مُرْتَدِّينَ علَى أعْقابِهِمْ مُنْذُ فارَقْتَهُمْ،
فأقُولُ كما قالَ العَبْدُ الصَّالِحُ : {وَكُنْتُ عليهم شَهِيدًا ما دُمْتُ فيهم فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي} [المائدة: 117]- إلى قَوْلِهِ - {العَزِيزُ الحَكِيمُ} [البقرة: 129].

الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري

الصفحة أو الرقم: 3349 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

 

3-
 أنا فَرَطُكُمْ علَى الحَوْضِ، فمَن ورَدَهُ شَرِبَ منه، ومَن شَرِبَ منه لَمْ يَظْمَأْ بَعْدَهُ أبَدًا
لَيَرِدُ عَلَيَّ أقْوامٌ أعْرِفُهُمْ ويَعْرِفُونِي، ثُمَّ يُحالُ بَيْنِي وبيْنَهُمْ.
قالَ أبو حازِمٍ: فَسَمِعَنِي النُّعْمانُ بنُ أبِي عَيَّاشٍ وأنا أُحَدِّثُهُمْ هذا
فقالَ: هَكَذا سَمِعْتَ سَهْلًا؟
فَقُلتُ: نَعَمْ
قالَ: وأنا أشْهَدُ علَى أبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ
لَسَمِعْتُهُ يَزِيدُ فيه قالَ: إنَّهُمْ مِنِّي
فيُقالُ: إنَّكَ لا تَدْرِي ما بَدَّلُوا بَعْدَكَ
فأقُولُ: سُحْقًا سُحْقًا لِمَن بَدَّلَ بَعْدِي.

الراوي : سهل بن سعد الساعدي | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري

الصفحة أو الرقم: 7050 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

لا يتّهم النبيّ أشخاصا بعيدة 

بل أصحابه الّذين غيّروا بعده

غيّروا دينهم (إرتدّوا) أو غيّروا في دينهم

في كلتا الحالتين ليسوا بعدول !!!!

 

4-

قالَ عَلِيٌّ: والذي فَلَقَ الحَبَّةَ، وبَرَأَ النَّسَمَةَ

إنَّه لَعَهْدُ النبيِّ الأُمِّيِّ  إلَيَّ

أنْ لا يُحِبَّنِي إلَّا مُؤْمِنٌ، ولا يُبْغِضَنِي إلَّا مُنافِقٌ.

الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم

الصفحة أو الرقم: 78 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

هذا يعني أنّ كلّ من حارب عليّا من الصّحابة منافقون

و يؤكّد إبن تيميّة ذلك حيث يقول على عَلِيّّ

"ان كثيرٌا من الصحابة والتابعين

كانوا يبغضونه ويسبونه ويقاتلونه"

منهاج السنة ج 7 ص 137 ـ 138 ط

 

و هذا حديث يدلّ أن

هناك صحابة مرتدّون على أعقابهم

 

5-

خَيْرُكُمْ قَرْنِي

ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ

ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ

قالَ عِمْرانُ: لا أدْرِي: ذَكَرَ ثِنْتَيْنِ أوْ ثَلاثًا بَعْدَ قَرْنِهِ - ثُمَّ يَجِيءُ قَوْمٌ

يَنْذِرُونَ ولا يَفُونَ، ويَخُونُونَ ولا يُؤْتَمَنُونَ، ويَشْهَدُونَ ولا يُسْتَشْهَدُونَ، ويَظْهَرُ فِيهِمُ السِّمَنُ.

الراوي : عمران بن الحصين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري

الصفحة أو الرقم: 6695 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

التاريخ يكذّب كلام البخاري جملة و تفصيلا

 

6-

قالَ: في أُمَّتي اثْنَا عَشَرَ مُنَافِقًا

لا يَدْخُلُونَ الجَنَّةَ،

وَلَا يَجِدُونَ رِيحَهَا، حتَّى يَلِجَ الجَمَلُ في سَمِّ الخِيَاطِ

ثَمَانِيَةٌ منهمْ تَكْفِيكَهُمُ الدُّبَيْلَةُ، سِرَاجٌ مِنَ النَّارِ يَظْهَرُ في أَكْتَافِهِمْ، حتَّى يَنْجُمَ مِن صُدُورِهِمْ.

الراوي : عمار بن ياسر | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم

الصفحة أو الرقم: 2779 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

حديث غنيّ عن كلّ تعليق

 

7-

عَنْ عِكْرِمَةَ، قالَ لي ابنُ عَبَّاسٍ ولِابْنِهِ عَلِيٍّ: انْطَلِقَا إلى أبِي سَعِيدٍ فَاسْمعا مِن حَديثِهِ

فَانْطَلَقْنَا فَإِذَا هو في حَائِطٍ يُصْلِحُهُ، فأخَذَ رِدَاءَهُ فَاحْتَبَى، ثُمَّ أنْشَأَ يُحَدِّثُنَا حتَّى أتَى ذِكْرُ بنَاءِ المَسْجِدِ

فَقالَ: كُنَّا نَحْمِلُ لَبِنَةً لَبِنَةً وعَمَّارٌ لَبِنَتَيْنِ لَبِنَتَيْنِ

فَرَآهُ النبيُّ فَيَنْفُضُ التُّرَابَ عنْه

ويقولُ

ويْحَ عَمَّارٍ، تَقْتُلُهُ الفِئَةُ البَاغِيَةُ

يَدْعُوهُمْ إلى الجَنَّةِ، ويَدْعُونَهُ إلى النَّارِ.

قالَ: يقولُ عَمَّارٌ: أعُوذُ باللَّهِ مِنَ الفِتَنِ.

الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري

الصفحة أو الرقم: 447 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

ألم يقتل معاوية عمار

 

هذه الأحاديث تدلّ أنّ الصحابة غيّروا في الدّين 

8-

 دَخَلْتُ علَى أنَسِ بنِ مالِكٍ بدِمَشْقَ

وهو يَبْكِي

فَقُلتُ: ما يُبْكِيكَ؟

فقالَ:

لا أعْرِفُ شيئًا ممَّا أدْرَكْتُ
إلَّا هذِه الصَّلاةَ
وهذِه الصَّلاةُ قدْ ضُيِّعَتْ
وقالَ بَكْرُ بنُ خَلَفٍ: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ بَكْرٍ البُرْسانِيُّ، أخْبَرَنا عُثْمانُ بنُ أبِي رَوّادٍ نَحْوَهُ.

الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري

الصفحة أو الرقم: 530 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

أنس بن مالك (من الصحابة الكبار)

الّذي مات في أواخر القرن الهجري

يعترف بأنّه لم يبقى أيّ شيء من الإسلام

الّذي عرفه في عهد نبيّنا 

إلاّ الصلاة و هذه الصلاة ضُيِّعت 

إعتراف صريح من البخاري بتزوير الإسلام

كلّ شيء تغيّر و تبدّل في الإسلام

حتّى الصلاة ضيّعها الناس 

 

9-

ما أعْرِفُ شيئًا ممَّا كانَ علَى عَهْدِ النبيِّ

قيلَ: الصَّلاةُ؟

قالَ: أليسَ ضَيَّعْتُمْ ما ضَيَّعْتُمْ فيها؟!

الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري

الصفحة أو الرقم: 529 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

في عهد الوليد بن عبد الملك بن مروان عام 90 هجرية

إعتراف صريح بتزوير كلّ شيء

حتّى الصلاة ضيّع الناس ما فيها

 

B- سبّ و لعن النبيّ للصحابة

دَخَلَ علَى رَسُولِ اللهِ رَجُلَانِ فَكَلَّمَاهُ بشَيءٍ، لا أَدْرِي ما هو،

فأغْضَبَاهُ، فَلَعَنَهُمَا وَسَبَّهُمَا

فَلَمَّا خَرَجَا، قُلتُ: يا رَسُولَ اللهِ

مَن أَصَابَ مِنَ الخَيْرِ شيئًا ما أَصَابَهُ هذانِ

قالَ: وَما ذَاكِ؟

قالَتْ: قُلتُ: لَعَنْتَهُما وَسَبَبْتَهُمَا

قالَ: أَوَما عَلِمْتِ ما شَارَطْتُ عليه رَبِّي؟

قُلتُ: اللَّهُمَّ إنَّما أَنَا بَشَرٌ، فأيُّ المُسْلِمِينَ لَعَنْتُهُ أَوْ سَبَبْتُهُ

فَاجْعَلْهُ له زَكَاةً وَأَجْرًا.

الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم

الصفحة أو الرقم: 2600 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

 

C- أحاديث يشهد فيها الصحابة و الرّواة على كذب الصّحابة

1-

دَخَلْتُ أَنَا وَعُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ الْمَسْجِدَ

فَإِذَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ جَالِسٌ إِلَى حُجْرَةِ عَائِشَةَ

وَالنَّاسُ يُصَلُّونَ الضُّحَى فِي الْمَسْجِدِ

فَسَأَلْنَاهُ عَنْ صَلَاتِهِمْ؟

فَقَالَ: بِدْعَةٌ،

فَقَالَ لَهُ عُرْوَةُ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، كَمِ اعْتَمَرَ رَسُولُ اللهِ ؟

فَقَالَ: أَرْبَعَ عُمَرٍ، إِحْدَاهُنَّ فِي رَجَبٍ

فَكَرِهْنَا أَنْ نُكَذِّبَهُ وَنَرُدَّ عَلَيْهِ

وَسَمِعْنَا عَائِشَةَ فِي الْحُجْرَةِ

فَقَالَ عُرْوَةُ: أَلَا تَسْمَعِينَ يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ إِلَى مَا يَقُولُ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ

فَقَالَتْ: وَمَا يَقُولُ؟

قَالَ: يَقُولُ: اعْتَمَرَ النَّبِيُّ أَرْبَعَ عُمَرٍ إِحْدَاهُنَّ فِي رَجَبٍ

فَقَالَتْ: يَرْحَمُ اللهُ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ

مَا اعْتَمَرَ رَسُولُ اللهِ، إِلَّا وَهُوَ مَعَهُ

وَمَا اعْتَمَرَ فِي رَجَبٍ قَطُّ

مسلم 1255 عَنْ مُجَاهِدٍ

أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ كاذبا على رسول الله

بأنّه اعتمر أربع مرات احداهن في رجب

لكنّ عائشة تنفي شهادة أبا عبد الرّحمان

بعمرة النبيّ في شهر رجب 

 النبي اعتمر 3 مرّات فقط

هذا الحديث يؤكّد أنّ الصحابة بشر ككلّ البشر

يُخطؤون و يصيبون و سيُحاسبون كما سنُحاسب

فلا يجوز تقديسهم و تصديقهم في كل صغيرة و كبيرة

 

2-

سَأَلْتُ أَنَس عَنِ القُنُوتِ

قَالَ: قَبْلَ الرُّكُوعِ

فَقُلْتُ: إِنَّ فُلاَنًا يَزْعُمُ أَنَّكَ قُلْتَ بَعْدَ الرُّكُوعِ؟

فَقَالَ: كَذَبَ ...

ثُمَّ حَدَّثَنَا (أي أنس)، عَنِ النَّبِيِّ

أَنَّهُ قَنَتَ شَهْرًا بَعْدَ الرُّكُوعِ

يَدْعُو عَلَى أَحْيَاءٍ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ

البخاري 3170 حَدَّثَنَا عَاصِمٌ

في هذا الحديث يُخبرنا أنس

بأنّ القنوت يكون قبل الرّكوع

وكذّب من قال العكس

مع أنّه ذكر في نفس الحديث

أنّ النبيّ قنت شهرا بعد الرّكوع

 

مقابل

 

سُئِلَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ: أَقَنَتَ النَّبِيُّ  فِي الصُّبْحِ؟

قَالَ: نَعَمْ

فَقِيلَ لَهُ: أَوَقَنَتَ قَبْلَ الرُّكُوعِ؟

قَالَ: «بَعْدَ الرُّكُوعِ يَسِيرًا

البخاري 1001 عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ

هنا يُخبرنا أنس أنّ القنوت بعد الرّكوع

 

نُصدّق أي أنس منهم

والراوي للحديثين البخاري؟

 

D- أحاديث تشهد بذكاء الصحابة

كُنْتُ جَالِسًا مع عبدِ اللَّهِ وأَبِي مُوسَى الأشْعَرِيِّ

فَقالَ له أبو مُوسَى: لو أنَّ رَجُلًا أجْنَبَ فَلَمْ يَجِدِ المَاءَ شَهْرًا

أما كانَ يَتَيَمَّمُ ويُصَلِّي

، فَكيفَ تَصْنَعُونَ بهذِه الآيَةِ في سُورَةِ المَائِدَةِ

{فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا}

[النساء: 43]

فَقالَ عبدُ اللَّهِ: لو رُخِّصَ لهمْ في هذا لَأَوْشَكُوا إذَا بَرَدَ عليهمُ المَاءُ أنْ يَتَيَمَّمُوا الصَّعِيدَ.

قُلتُ: وإنَّما كَرِهْتُمْ هذا لِذَا؟

قالَ: نَعَمْ، فَقالَ أبو مُوسَى: ألَمْ تَسْمَعْ قَوْلَ عَمَّارٍ لِعُمَرَ

بَعَثَنِي رَسولُ اللَّهِ  في حَاجَةٍ

فأجْنَبْتُ فَلَمْ أجِدِ المَاءَ

فَتَمَرَّغْتُ في الصَّعِيدِ كما تَمَرَّغُ الدَّابَّةُ

فَذَكَرْتُ ذلكَ للنبيِّ، فَقالَ: إنَّما كانَ يَكْفِيكَ أنْ تَصْنَعَ هَكَذَا

 فَضَرَبَ بكَفِّهِ ضَرْبَةً علَى الأرْضِ، ثُمَّ نَفَضَهَا، ثُمَّ مَسَحَ بهِما ظَهْرَ كَفِّهِ بشِمَالِهِ أوْ ظَهْرَ شِمَالِهِ بكَفِّهِ، ثُمَّ مَسَحَ بهِما وجْهَهُ

فَقالَ عبدُ اللَّهِ: أفَلَمْ تَرَ عُمَرَ لَمْ يَقْنَعْ بقَوْلِ عَمَّارٍ؟

وزَادَ يَعْلَى، عَنِ الأَعْمَشِ، عن شَقِيقٍ: كُنْتُ مع عبدِ اللَّهِ وأَبِي مُوسَى

فَقالَ أبو مُوسَى: ألَمْ تَسْمَعْ قَوْلَ عَمَّارٍ لِعُمَرَ: إنَّ رَسولَ اللَّهِ  بَعَثَنِي أنَا وأَنْتَ، فأجْنَبْتُ فَتَمَعَّكْتُ بالصَّعِيدِ

فأتَيْنَا رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأخْبَرْنَاهُ، فَقالَ: إنَّما كانَ يَكْفِيكَ هَكَذَا. ومَسَحَ وجْهَهُ وكَفَّيْهِ واحِدَةً.

الراوي : عمار بن ياسر | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري

الصفحة أو الرقم: 347 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

 

E- مما خالف فيه الصحابة النبي

بحث لسامح عسكر

أرقام الأحاديث حسب كتاب البخاري في مصر

1-

 عَنْ حُذَيْفَةَ بنِ اليَمَانِ
قالَ: إنَّ المُنَافِقِينَ اليومَ شَرٌّ منهمْ علَى عَهْدِ النبيِّ
كَانُوا يَومَئذٍ يُسِرُّونَ واليومَ يَجْهَرُونَ.

الراوي : شقيق بن سلمة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري

الصفحة أو الرقم: 6696 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

 ومعنى كلام حذيفة أن حدثت ردة عن الإسلام من منافقين حول النبي 

 
 إنَّما كانَ النِّفَاقُ علَى عَهْدِ النبيِّ
فأمَّا اليومَ فإنَّما هو الكُفْرُ بَعْدَ الإيمَانِ.

الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري

الصفحة أو الرقم: 6697 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

صحابي يُكفّر تكفيرا صريحا صحابة آخرين

 

2-

أمر بولاية "أسامة ابن زيد" على الجيش

فطعن بعض الصحابة في أسامة

فتشدد النبي لأسامة وقال "إن كنتم تطعنون فيه فقد طعنتم في أبيه من قبل" يقصد زيد بن حارثة

والقصة في البخاري حديث رقم (6764)

 

3-

صحابي من الأنصار اعترض على توزيع النبي للغنائم

فغضب النبي وقال "لقد أوذي موسى بأكثر من ذلك"

( البخاري 5749)

 

4-

صحابي آخر اعترض على توزيع غنائم معركة حنين

فقال للرسول (إعدل)

فغضب عمر بن الخطاب وقال "دعني أقتله يارسول الله"

قال: معاذ الله.. كي لا يقول الناس أن محمدا يقتل أصحابه"..

( مسلم 1063)

 

5-

صحابي من الأنصار اتهم الرسول

أنه يحابي "الزبير بن العوام" في مشكلة بينهما بحجة أن الزبير "ابن عمتة"...

( مسلم 2357)

 

6-

الصحابي "حاطب بن أبي بلتعة" كان يتجسس على المسلمين وينقل أخبارهم لقريش

وقصته مشهورة في كتب التراث

وصححها البخاري في خمسة روايات

ولم يجد الشيوخ لتبريرها سوى أنه اعتذر للرسول

ولم يقولوا أن تهمة التجسس عقابها الموت

فما أدراكم أن اعتذاره كان مخافة القتل..

 

7-

في كتابي البخاري ومسلم

قالوا أن الرسول اعتبر زعيم المنافقين في المدينة "عبدالله بن أبي" من أصحابه

ردا على تحريضه بين المهاجرين والأنصار

(البخاري 4622) (مسلم 2584) 

 

4- الصحابة من التاريخ

A- إقتتال الصّحابة

B- ثروات الصحابة