آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

آية المحيض

موضوع لم يكتمل بعد

 

وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاءِ

قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ

وَمَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ فِي يَتَامَى النِّسَاءِ

اللَّاتِي لَا تُؤْتُونَهُنَّ مَا كُتِبَ لَهُنَّ

وَتَرْغَبُونَ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الْوِلْدَانِ

وَأَنْ تَقُومُوا لِلْيَتَامَى بِالْقِسْطِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِهِ عَلِيمًا

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 127)

الفتوى في النساء من إختصاص الله حصريا

و لا يجوز لأحد التقوّل بإسم الله أو بإسم نبيّنا الكريم محمّد

في هذا الموضوع

 

مقدمة

الحيوانات من جنس الذكور

تعتزل الأنثى وقت الدورة الشهرية!!!!

هذه فطرة فطر الله جميع الخلق عليها

ولا تحتاج الى نص صريح من الله

ليخبرنا بذلك

@sameersilwi5584

 

أصلا دم الحيض ليس بنجاسة

فهو الذي يحوي بذرة الحياة

خاتم سليمان

 

1- معجم المعاني

حَضَّه على الأمر: حثَّه عليه بقوّة، وأغراه

 

2- الترتيل القرآني

وَلَا يَحُضُّ عَلَىٰ طَعَامِ الْمِسْكِينِ

الحاقة - الآية 34

وَلَا تَحَاضُّونَ عَلَىٰ طَعَامِ الْمِسْكِينِ

الفجر - الآية 18

وَلَا يَحُضُّ عَلَىٰ طَعَامِ الْمِسْكِينِ

الماعون - الآية 3

لا يحثّ  على إطعام المسكين

 

3- ملاحظات للباحث Ch Bouzid

ترتيل و تدبّر لعبد ربّه

القرآن يُخاطب العقل

و ليس الجسد

 

وَلَا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ

وَلَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ

وَلَا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا

وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ

أُولَئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ

وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ

وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ  

1- وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ

2- قُلْ هُوَ أَذًى

فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ

وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ

3- حَتَّى يَطْهُرْنَ

4- فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ

أَمَرَكُمُ اللَّهُ

3- إِنَّ اللَّهَ

يُحِبُّ التَّوَّابِينَ

وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 221 - 222)

إستيعاب معنى كلمة نساء

مهم جدا لمن يريد 

معرفة معنى المحيض

حسب تدبري الخاص.

نجد في هذه الآيات

المشركين و المشركات من النساء (الضعفاء)

المؤمنين و المؤمنات من الرجال (القوامون)

 

 

A- ملاحظات في التفسير الّذي وجدنا عليه آباءنا

1-

يسألونك تشمل الذّكور و الإناث 

لكن عادة الإناث فقط

هن اللواتي

يسألن عن هذه المواضيع (العادة الشهرية)

و لماذل سيسألون نبينا الحبيب أصلا

بخصوص هذا الموضوع؟؟؟ 

 

2-

المحيض أذى

و معنى أذى في كل القرآن

لا ينسجم مع الدورة الشهرية

الأذى معنوي في كلّ القرآن

لماذا سيكون مادّيا في هذه الآية بالضبط؟

 

الأذيّة في القرآن هي التقوّل على الشخص

==> بشيء غير حقيقي

==> بغير ما إكتسب

 

3-

إِنَّ اللَّهَ

يُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ

 هل يُحب الله الإناث المتطهّرات من الدّم

و لا يحبّ الإناث إبان دورتهم الشهريّة؟؟؟؟؟!!!!!!

شيء لا يعقل نهائيا

 

4-

إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ

لو كان معنى المحيض

هو ذلك المعنى الذي وجدنا عليه آباءنا

فهل هو معصية أتتها الأنثى حتّى تتوب منها ؟

أليس المحيض من صنع الله ؟

كيف ستتوب من شيء لا تتحكّم فيه أصلا؟؟

 

5-

هذه الملاحظة الخامسة متجهة لمن هو مقتنع بأن

القرآن تبيان لكل شيء

تام - مفصل

لم يفرط فيه من شيء

هو الجق

فَإِذَا تَطَهَّرْنَ

فَأْتُوهُنَّ

مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ.

a-

هناك أمر إلاهي

بخصوص معاملة النساء إذا تطهرن من المحيض

يقينا.

إذا لم نجد هذا الأمر في القرآن

فهذا يعني أنّه

ليس بتبيان لكل شيء

و غير مفصل

و فرّط فيه الله

 

b-

لدينا خيارين عند قراءة هذه العبارة القرآنية

1-

إمّا أن نأتي النساء اللواتي تطهرن

من حيث أمرنا الله

بواسطة القرآن

2-

أو أن نأتي اللواتي تطهرن

من حيث أمرنا الله

بواسطة كتب بشرية

تصف لنا العلاقات الجنسية الشرعية

==>

من إتبع الخيار الثاني فهو حرّ بطبيعة الحال

لكن

إذا إتبعنا الخيار الأوّل نكتشف أنّه

لا يوجد في كلّ القرآن

أمر من عند الله

يوضّح لنا

كيف نأتي جنسيا ==> النساء الطّاهرات من الدّم

 كيف نتعامل جنسيا مع الأنثى الطاهرة من الحيض

كما فسر لنا (السلف الصالح)

لكن بالمقابل

نجد أمره في الآية 4-65

و هذا الأمر لا علاقة له بالعلاقات الجنسية

لا من بعيد و لا من قريب

 

1- وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ

إِنِ ارْتَبْتُمْ

==> فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ

2- وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ

وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ

==> أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ

وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا (4)

ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ

وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا (5)

(سورة : 65 - سورة الطلاق, اية : 4 - 5)

هذه هي روعة الترتيل القرآني

آيات تكمل بعضها بعضا

الله لا ينسى و لا يتناقض في القرآن

لن يستطيع المتدبّر التقدّم في الفهم 

ما لم يكن مقتنعا 100% و ليس 99.99%

بأنّ القرآن كامل مفصل و تبيان لكل شيء 

و لا يحتاج لكتب أخرى تُكمّله

 

نبينا الحبيب لم يفسر القرآن

 و لا توجد أسباب نزول

التدبّر مفتوح للجميع

و سنعلم

من حصل على أحسن نقطة في التدبّر

يوم الحساب

 

أذكركم بأن فعل أمر هو الموعظة للمصلحة

و ليس الأمر الواجب التنفيذ

لدينا الآية 222-2 ==> فَإِذَا تَطَهَّرْنَ ==> فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ

و نجد في آخر الآية 4-65 العبارة التالية ==> (ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ)

و يالَلْعجب

نجد في أول الآية 4-65 

نوعين من التطهر من المحيض

و نجد أيضا

كيف نأتي النساء المتطهرات من المحيض

(نجد أمر الله الذي أنزله إلينا)

 

1-

التطهّر الأوّل

وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ

أمر الله الذي أنزل إلينا

إِنِ ارْتَبْتُمْ

==> فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ

 

2-

التطهر الثاني

 وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ 

أمر الله الذي أنزل إلينا

==> أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ 

 

هذا هو أمر الله الذي أنزل إلينا

أمر نجده في القرآن

و ليس أمرا بعلاقات جنسية 

لا نجد تفاصيلها أصلا في ذلك الكنز العظيم.

 

ستجدون تدبّر هذه الآيات من سورة الطلاق

مباشرة بعد تدبّر آية المحيض

 

 

6-

وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ

إِنِ ارْتَبْتُمْ

==> فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ

تُفرض العدّة 3 أشهر

للتأكّد من عدم وجود حمل!!

كيف يمكن فرض هذه العدّة

على إمرأة إنقطعت عليها العادة الشهرية

و بالتالي يستحيل أن تحمل بجنين؟؟

لا جواب مقنع

ملاحظة جميلة  للباحث الغليمي مشكورا

 

a- المعنى الحقيقي لكلمة أذى

هو الكلام المؤذي

 

b- المعنى الحقيقي لفعل إعتزل

هو تفادي المواجهة

 

المحيض

هو التشبث بالحقيقة المطلقة

بجميع الوسائل الممكنة

و لو كان الكلام (الحجج)

غير حقيقي أو غير منطقي

كان للباحث @sameersilwi5584 مشكورا

دور مهم في تنبيهي لخطإ وقعت به

أدى بي للتوصّل لهذا التعريف المهمّ

 

B- تدبّر في بداياته

1- تدبّر آية المحيض

وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ

قُلْ هُوَ أَذًى

فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ

وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ

حَتَّى يَطْهُرْنَ

فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ

أَمَرَكُمُ اللَّهُ

 إِنَّ اللَّهَ

يُحِبُّ التَّوَّابِينَ

وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 221 - 222)

a-

وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ 

 ==> سألوا الرّسول عن كيفية التّصرّف

مع فئة من (الضعفاء و المتأخّرين فكريا)

المتشبّثة بأفكارها الشركية

و المعتقدات التي وجدوا عليها آباءهم 

 

b-

قُلْ هُوَ أَذًى 

لاحظوا معي

لقد إنتظر الجواب من عند الله

و لا يجيب من كيسه

كما كان يفعل أبو هريرة

الجواب القرآني

هُوَ أَذًى

هذا الإصرار و اليقين بإمتلاك الحقيقة المطلقة (المحيض)

هو أَذًى معنوي

و ليس مادّي

 

c-

فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ

وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ

إعتزلوا هؤلاء المُصرّين على أفكارهم

و المقتنعين بامتلاكهم الحقيقة المطلقة

 ذكورا و إناثا

و لا تقتربوا منهم

لا فائدة من مواجهتهم

 

لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ

وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ

وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنْفُسِكُمْ

وَمَا تُنْفِقُونَ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ

وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ

وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 272)

 

d- 

حَتَّى يَطْهُرْنَ

حتّى يتطهّرن

من أفكارهم وقناعاتهم المبنية على الشرك

الطهارة في كلّ القرآن

عبارة عن طهارة معنوية

و ليست مادّية

 

e- 
فَإِذَا تَطَهَّرْنَ

فَإِذَا تَطَهَّرْنَ

 بهجر ما كانوا عليه

من إصرار على أفكار شركية

 

f- 

فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ

فآتوهم من حيث أمركم الله

آتوهم ممّا جاء في كتابه العزيز

من مواعظ .

أمر وجدناه في الآية 4-65

 

g-

 إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ

الآن أصبح لهذه العبارة معنى منطقي 

بواسطة هذا التدبّر الجديد.

الله يحبّ من يتراجع عن أفكاره الخاطئة

و لم يصرّ عليها

لا علاقة للآية بالجنس و لا بالدم لا من قريب و لا من بعيد!!!!

النّساء في هذه الحالة (حالة المحيض)

هم المصرون على الشرك

المقتنعون بوصولهم الحقيقة المطلقة

و قد يكون كلامهم مؤذيا

 وهم من الجنسين

ذكورا وإناثا.

لذلك وجب إعتزالهم و عدم مواجهتهم

حتى تتضح نواياهم.

 

2- تدبّر الآيتين 4 و 5 من سورة الطلاق

أمر الله بخصوص كيفية إتبان النساء في حالة المحيض

1- وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ

إِنِ ارْتَبْتُمْ

==> فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ

2- وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ

وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ

==> أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ

وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا (4)

ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ

وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا (5)

(سورة : 65 - سورة الطلاق, اية : 4 - 5)

1- 

وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ

الضعفاء من كلا الجنسين

الذين يئسوا من العناد

نظرا لاقتناعهم بامتلاك الحقيقة المطلقة (المحيض)

إِنِ ارْتَبْتُمْ

إذا كنتم مرتابين غير متأكّدين منهم

من يأسهم هذا

==> فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ

راقبوا كلامهم 3 مرّات

كلامهم المشهر و المعلن (3 شهور)

 

2-

 وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ  

الضعفاء من كلا الجنسين

الذين لم يتقولوا بأي كلام فيه دفاع على أفكارهم

 

3-

وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ

الضعفاء من كلا الجنسين

 و الذين يحملون أفكارا و لم يتقولوا بها

لم يظهروا حقيقة نواياهم

 

==> أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ

أجلهم هو 

النطق بهذا الكلام الذي يحملونه بداخلهم

و الذي سيبدي حقيقة أفكارهم

 

==> ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ 

ذَلِكَ موعظة الله أَنْزَلَها إِلَيْكُمْ

 

الآية عبارة عن مواعظ لمصلحتنا

تنير دربنا

في طريقة المعاملات مع الناس بصفة عامة

و لا علاقة لها بالدم نهائيا.

لا أدّعي أن هذا التدبّر هو مراد الله من الآيات

لكنّه تدبّر متوافق مع اسمائه الحسنى

دائما أذكّركم 

أنتم مسؤولون على أنفسكم

 في الحياة الدنيا و يوم الحساب

لن تتمكنوا من الإستدلال بي

و لا بأصحاب الإختصاص (المجتهدون في النقل)

لهذا السبب إبحثوا و إبذلوا المجهود

من أجل محاولة الإقتراب من الحقيقة المطلقة

كونوا من أولي الألباب

الذين يستمعون لعدّة أقوال

 و يتبعون أحسنها

بإستخدام العقل

حياتكم عبارة

عن رحلة بحث و تطوير

للنفس

فلا تكونوا من أولائك الذين يحبون

أن يؤتوا صحفا منشرة

بَلْ يُرِيدُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ

أَنْ يُؤْتَى صُحُفًا مُنَشَّرَةً

(سورة : 74 - سورة المدثر, اية : 52)

كونوا من الذين يسعون

إلى إعطاء قيمة لحياتهم

وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى (39)

وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى (40)

(سورة : 53 - سورة النجم, اية : 39 - 40)

إذا لم يسعى الإنسان ببذل المجهود

فلن يتقدّم خطوة واحدة إلى الأمام

 

الآيات من 224 ==> 237 لمن يودّ التعمّق أكثر

وَلَا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ

أَنْ تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا وَتُصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ

وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (224)

لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ

وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ

وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ (225)

لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ

تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ

فَإِنْ فَاءُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (226)

وَإِنْ عَزَمُوا الطَّلَاقَ فَإِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (227)

وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ

وَلَا يَحِلُّ لَهُنَّ أَنْ يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللَّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ

إِنْ كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ

وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَ إِنْ أَرَادُوا إِصْلَاحًا

وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ

وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ

وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (228)

الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ

فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ

وَلَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا

إِلَّا أَنْ يَخَافَا أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ

فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ

تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (229)

فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلَا تَحِلُّ لَهُ مِنْ بَعْدُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ

فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يَتَرَاجَعَا

إِنْ ظَنَّا أَنْ يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ

وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ يُبَيِّنُهَا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (230)

وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ

فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ

وَلَا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لِتَعْتَدُوا

وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ

وَلَا تَتَّخِذُوا آيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا

وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُمْ بِهِ

وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (231)

وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ

فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْا بَيْنَهُمْ بِالْمَعْرُوفِ

ذَلِكَ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ مِنْكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ

ذَلِكُمْ أَزْكَى لَكُمْ وَأَطْهَرُ

وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (232)

وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ

وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ

لَا تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلَّا وُسْعَهَا

لَا تُضَارَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا وَلَا مَوْلُودٌ لَهُ بِوَلَدِهِ

وَعَلَى الْوَارِثِ مِثْلُ ذَلِكَ

فَإِنْ أَرَادَا فِصَالًا عَنْ تَرَاضٍ مِنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ

فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا

وَإِنْ أَرَدْتُمْ أَنْ تَسْتَرْضِعُوا أَوْلَادَكُمْ

فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِذَا سَلَّمْتُمْ مَا آتَيْتُمْ بِالْمَعْرُوفِ

وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (233)

وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا

يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا

فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ

وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (234)

وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاءِ

أَوْ أَكْنَنْتُمْ فِي أَنْفُسِكُمْ

عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ

وَلَكِنْ لَا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا إِلَّا أَنْ تَقُولُوا قَوْلًا مَعْرُوفًا

وَلَا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ

وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنْفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ

وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ (235)

لَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ مَا لَمْ تَمَسُّوهُنَّ أَوْ تَفْرِضُوا لَهُنَّ فَرِيضَةً

وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدَرُهُ

مَتَاعًا بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُحْسِنِينَ (236)

وَإِنْ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ

وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً

فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ إِلَّا أَنْ يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ

وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى

وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (237)

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 224 - 237)