آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

العذاب الأدنى و العذاب الأكبر

مقدّمة

1- المعنى الحقيقي لكلمة نار

2- معنى كلمة عذاب

3- الترتيل القرآني لجهنّم الدّنيا و الآخرة

4- آية تبديل الجلود

5- آيات تحتمل تفسيرات عدّة

 

 

موضوع لم يكتمل بعد

بعض الملاحظات للياحثين Chahim Bouzid -  Faouzi Chekir

الترتيل مع إضافات مهمة لعبد ربه

 

مقدّمة

عندما نسمع كلمة جهنّم

يتجه فكرنا كليا للعذاب الأبدي يعد الحساب

هل فعلا هذه هي الحقيقة

و ما هو معنى العذاب أصلا

و ما هو معنى النار

لكن هل تدبّرنا القرآن بما فيه الكفاية

أم نتبع ما وجدنا عليه آباءنا بكل ثقة

 

1- المعنى الحقيقي لكلمة نار

 

2- معنى كلمة عذاب هو الحرمان

 

 

3- الترتيل القرآني لجهنّم الدّنيا قبل الآخرة

1-

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ

فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ

وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ (36)

لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ

وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَى بَعْضٍ

فَيَرْكُمَهُ جَمِيعًا

فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ

أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (37)

قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا

إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ

وَإِنْ يَعُودُوا فَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ الْأَوَّلِينَ (38)

(سورة : 8 - سورة الأنفال, اية : 36 - 38)

الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ ==> لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ

سيكون معلوما من سيدخل جهنّم بعد الحساب

و لن يكون هناك معنى للتمييز بين الخبيث و الطيّب فيها

خصوصا و أنها خالدة

الحلّ الوحيد لهذه المسألة حسب رأيي الشخصي بطبيعة الحال

هو أنّ الخبيث و الطّيب يجتازون جهنّم الدنيا

(العذاب الأدنى) في الحياة الدّنيا 

مع تعدّد الحيوات

لكي يظهر كلّ شخص على حقيقته

ثمّ يٌعزل الأشخاص الخبيثون

في جهنّم (العذاب الأكبر) بعد الحساب

 

2-

وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا

فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ

وَهُوَ

فِي الْآخِرَةِ

مِنَ الْخَاسِرِينَ (85)

كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا

كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ

وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ؟؟؟

وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (86)

أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ

أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (87)

خَالِدِينَ فِيهَا

لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ

وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ (88)

إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ

وَأَصْلَحُوا

فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (89)

(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 85 - 89)  

الآخرة

كيف يمكن أن تكون الآخرة هي 

نهاية الاختبار

مع عذاب لهيب النّار الخالد

و في نفس الوقت

هناك إمكانية للرجوع و التوبة و الإصلاح ؟

يعطي الله فرصا متعدّدة

لتتدارك الأمر بإصلاج النفس

مما تسببت فيه سابقا

فإذا تغافلت فلن يسعفها بعد ذلك أحد

أليس هذا كلامهم يوم الحساب؟؟؟!!!!

وَلَوْ تَرَى إِذِ الْمُجْرِمُونَ

نَاكِسُو رُءُوسِهِمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ

رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا

فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا

إِنَّا مُوقِنُونَ

(سورة : 32 - سورة السجدة, اية : 12)

لن يقولوا أرجعنا نعمل أركان الإسلام الخمسة

بل نرجع لكي نعمل صالحا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!

رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا

غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ

أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ؟؟؟

وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ

فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ

(سورة : 35 - سورة فاطر, اية : 37)

يقولون ربّنا

أخرجنا نعمل غير ما كنّا نعمل من إجرام و فساد

أو أخرجنا نعمل أركان الإسلام الخمسة؟

 

3-

أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا كَمَنْ كَانَ فَاسِقًا

لَا يَسْتَوُونَ (18)

أَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ

فَلَهُمْ جَنَّاتُ الْمَأْوَى

نُزُلًا بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (19)

وَأَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا

فَمَأْوَاهُمُ النَّارُ

كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا

أُعِيدُوا فِيهَا

وَقِيلَ لَهُمْ ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ

الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ (20)

وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى

دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ

لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (21)

(سورة : 32 - سورة السجدة, اية : 18 - 21)

مصير الفاسقين هو النار

بمعنى الفتن و المشاكل في الحياة الدنيا

==>

كلما أرادوا التخلص من هذه الفتن في الحياة الدنيا

أو

كلما أرادوا الخروج من عذاب الدنيا الأصغر (الفوز بجنات المأوى)

==>

أعيدوا فيها مرّة أخرى

==> عذاب أدنى

و قيل لهم 

أحسوا بالحرمان الناتج عن الفتن و المشاكل في الحياة الدنيا

الذي كنتم به (بالعذاب = بالحرمان) 

تكذّبون

 

 عذاب أدنى

==> متمثل في حيوات متعدّدة 

ثم عذاب أكبر

==> عندما يجتمع المجرمون - الظالمون أنفسهم فيما بينهم

 

4-

فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ (21)

لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ (22)

إِلَّا مَنْ تَوَلَّى وَكَفَرَ (23)

فَيُعَذِّبُهُ اللَّهُ الْعَذَابَ الْأَكْبَرَ (24)

إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ (25)

ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ (26)

(سورة : 88 - سورة الغاشية, اية : 21 - 26)

إذا كان هناك عذاب أكبر

فهناك حتما عذاب أصغر

و الجنّة نفس الشيء

يمكن أن نعيش عيشة راضية في جنّة الأرض إبان الإختبار

قبل المرور إلى الجنة بعد الحساب

 

 

5-

A-

قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ

1- إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللَّهِ

أَوْ

2- أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ

أَغَيْرَ اللَّهِ تَدْعُونَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ

(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 40)

يظهر جليا أن هناك عذاب إلاهي

في الحياة الدنيا

قبل عذاب الآخرة

B-

قُلْ

مَنْ كَانَ فِي الضَّلَالَةِ

فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمَنُ

مَدًّا

حَتَّى إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ

1- إِمَّا الْعَذَابَ

2- وَ إِمَّا السَّاعَةَ

فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضْعَفُ جُنْدًا

(سورة : 19 - سورة مريم, اية : 75)  

يظهر جليا أن هناك عذاب إلاهي

في الحياة الدنيا

قبل عذاب الآخرة

 

6-

إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى

إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا

وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ

ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (55)

فَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا

فَأُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا فِي

1- الدُّنْيَا

2- وَالْآخِرَةِ

وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ (56)

وَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ

فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ

وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (57)

ذَلِكَ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ مِنَ الْآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ (58)

(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 55 - 58)

عذاب في الدنيا

وعذاب في الآخرة

لا يتمكنون من الفور بالجنة

وسيبقون في الدّنيا تتكرّر حيواتهم

ثم يوم القيامة الكبرى

يبعثون لعذاب آخر ==> أكبر

 

7-

A-

وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي

فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا

وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى

(سورة : 20 - سورة طه, اية : 124)

معيشة على شكل العذاب الأدنى في الأرض

إذا لم يلتزم الإنسان بالمواعظ الإلاهية

- المتواجدة في كتبه المنزّلة

-  أو التي يبلّغها الرّسل الكثر من بداية الخلق إلى غاية يوم الحساب

B-

إِلَّا بَلَاغًا مِنَ اللَّهِ وَرِسَالَاتِهِ

وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ

فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا

(سورة : 72 - سورة الجن, اية : 23)

وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي ==> فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى

وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ==> فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا 

 مَعِيشَةً <==> نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ


8-

وَ مِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ

وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ

مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ

لَا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ

سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ

ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ

(سورة : 9 - سورة التوبة, اية : 101)

سيعذّبهم الله مرتين في حياة واحدة

وهذا غير منطقي لأنّ العذاب في حياة واحدة متعدّد

بالنسبة لي سيعذّبهم الله مرتين عذابا أدنى

في حياتين مختلفتين

و الله أعلم

 

9-

الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ

زِدْنَاهُمْ عَذَابًا

فَوْقَ الْعَذَابِ

بِمَا كَانُوا يُفْسِدُونَ

(سورة : 16 - سورة النحل, اية : 88)

هؤلاء يزيدهم الله عذابا فوق عذاب

ببعثهم مرّات ومرّات

في الحيواة الدّنيا .

فإذا ماتوا موتتهم الأخيرة وهم كفّار

فلا مغفرة لهم ولا مفرّ لهم من العذاب الأكبر

حسب الآية التالية

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ

ثُمَّ مَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ

فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ

(سورة : 47 - سورة محمد, اية : 34)  

 

10-

ثُمَّ لَنَحْنُ أَعْلَمُ بِالَّذِينَ هُمْ أَوْلَى بِهَا صِلِيًّا (70)

وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا

كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا (71)

 ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا

وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا (72)

(سورة : 19 - سورة مريم, اية : 70 - 72)

ملاحظة هذه الآية

محسوبة للباحث Faouzi Chekir

 

 

11-

أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ

أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ

سَوَاءً

- مَحْيَاهُمْ

- وَمَمَاتُهُمْ

سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ

(سورة : 45 - سورة الجاثية, اية : 21)

حتما لا يستون

فجزاء الذين كفروا هو العذاب

إبان الإختبار و يوم الحساب

 

4- آية تبديل الجلود

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا

سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا

كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ

بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا

لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ

إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 56)

كلما نضجت جلودهم

بدلناهم جلودا اخرى

وليس بدلناها (بدلنا الجلود)

كلّما بلغت هذه الأجساد نهاية عمرها

بعث الله النّفس الّتي فيها

في جسد جديد

جلد جديد

غطاء جديد

حاوية جديدة

enveloppe

 

5- آيات تحتمل تفسيرات عدّة

1-

وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ

وَلَوْلَا أَجَلٌ مُسَمًّى

لَجَاءَهُمُ الْعَذَابُ

وَلَيَأْتِيَنَّهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (53)

يَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ

وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ (54)

(سورة : 29 - سورة العنكبوت, اية : 53 - 54)

العذاب يأتي في وقت معيّن

عندما تجتمع جميع الظروف المواتية

(بتوافق مع القوانين الكونية)

فيأتي بغتة كالصاعقة بدون أن يشعروا

تُحيط جهنّم ==> تحيط المشاكل بعواقبها

 بالكافرين (المستكبرين المنكرين)

 

2-

إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا (21)

لِلطَّاغِينَ مَآبًا (22)

لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا (23)

(سورة : 78 - سورة النبأ, اية : 21 - 23)

يلبث الطاغون في المشاكل و عواقبها

حيوات متعدّة

 

 

3-

وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ

لَا يَبْعَثُ اللَّهُ مَنْ يَمُوتُ

بَلَى وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا

وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (38)

a- لِيُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي يَخْتَلِفُونَ فِيهِ

b- وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ كَانُوا كَاذِبِينَ (39)

(سورة : 16 - سورة النحل, اية : 38 - 39)

ليبيّن بالدّليل

a- للناس فيما كانوا يختلفون

b- للكافرين أنّهم كانوا كاذبين