آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

المسجد الأقصى

محاولة تدبر لكلمة مسجد

 

1-

المسجد الأقصى الموجود الآن بناه الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك

وهو الذي بني المسجد الأموي فى دمشق .

المشهور فى الروايات التاريخية عن فتح بيت المقدس فى خلافة عمر بن الخطاب

انه لم يرد فيها ذكر لوجود المسجد الأقصى

وكل ما كان موجودا هو كنيسة القمامة أو القيامة .

وقد اشترط بطركها ألا يسلم المدينة إلا لعمر بن الخطاب

وجاء عمر بنفسه وتسلم المدينة "القدس" .

وحين أراد الصلاة لم يكن هناك المسجد الأقصى ليصلى فيه .

وهناك رواية مشهورة تقول إن عمر رفض الصلاة فى الكنيسة

حتى لا تتحول فيما بعد إلى مسجد .

والمهم فى هذه الروايات عن دخول عمر بن الخطاب القدس أو بيت المقدس

أنها تخلو من وجود المسجد الأقصى أو ذكر المسجد الأقصى

. ثم حين قامت الدولة الأموية فى دمشق وتوطدت خلافة بني مروان

أصبحت الحاجة ماسة لإعلاء شأن الشام

أمام الحجاز الذي يمثل المعارضة السياسية ضد الأمويين .

ونتذكر الوقائع الحربية بين الحجاز والشام فى ثورة الحسين(رض)

ثم فى خلافة ابن الزبير إلى أن تمهدت الأمور للأمويين فى الشام.

وانهزم الحجاز وبدأت الأضواء تنحسر عنه

لصالح دمشق طبقا لسياسة الأمويين

وظهر هذا فى خلافة الوليد بن عبد الملك

وتواترت روايات القصاصين

وهم جهاز الدعاية فى الدولة الأموية

تتحدث عن فضل بيت المقدس وعن المسجد الجديد الذي حمل اسم المسجد الأقصى

وتكاثرت الروايات التي تجعل الصلاة فى ذلك المسجد مقدسة

بالمقارنة بمسجد المدينة والمسجد الحرام

وتجعل نهاية الإسراء إليه

بل وتخترع المعراج منه إلى السماء .

ثم جاء العصر العباسي فأتيح لهذه الروايات الشفهية أن تدون

وتكتب فى أسفار أصبحت بمرور الزمن مقدسة

وتستعصي على المناقشة والنقد

بدليل دهشة القارئ لما نقوله الآن

د/احمد صبحي منصور

استاذ ازهري سابق و مؤسس موقع القران

 

2- 

-يتم ذكر " المسجد الأقصى" في سورة الإسراء في القرآن ((قبل الهجرة)).

- يتم فتح بيت المقدس (( ١٦ بعد الهجرة )).

- يبني عبد الملك بن مروان مسجدا من عام ((٦٦ الي ٧٢ بعد الهجرة )) و يطلق عليه "المسجد الأقصى"

بمرور الوقت نقتنع بأنه هو الذي ذكر في القرآن و نتقاتل عليه.. 

و تكبر الكذبة و يزيد عدد معتنقيها

حتى يصبح من المستحيل تغييرها.

طالما ان آدم بناه و يعقوب اشتراه و سليمان سواه..

لابد و ان هناك مخطوطة ما - نقش ما - اصحاح ما..

يعود إلى زمن ما قبل الإسلام مكتوب عليه جملة" المسجد الأقصى

(لا يوجد)

حورس الشمسي

 

3-

قبة الصخرة بنيت في عهد عبد الملك إبن مروان

وهو نفس المكان الذي بنى فيه النبي سليمان بيت الرّب (بيتائيل) حسب تراثهم  

لقد قام الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان  ببناء المصلى سنة عام 72 هـ

لاستقطاب المسلمين إلى هذه البقعة المقدسة

وذلك نتيجة لانتقال العاصمة من المدينة المنورة إلى دمشق وإقامة الأمويين في بلاد الشام

ويقع وسط هضبة صخرية واسعة تسمى الحرم الشريف ويقع على امتداد محوره الجامع القبلي.

لقد شرع في إنشائه عبد الملك بن مروان، الخليفة الأموي الخامس، سنة 68 هـ \688 م

حول الصخرة المشرفة الواقعة على صحن مرتفع في وسط ساحة الحرم الشريف

وانتهى البناء سنة 72 هـ \691 م.

يعد معبد سليمان  أو بيت المعبد الأول  أو البيت المقدس

  حسب التسمية اليهودية المعروف باسم بيت همقدش، وفقاً للكتاب المقدس

وهو المعبد اليهودي الأول في القدس الذي بناه الملك سليمان

وقد دمره نبوخذ نصر الثاني بعد حصار القدس سنة 587 قبل الميلاد.

ويعد معبد سليمان أحد الاماكن المقدسة لدى اليهود

ويعتقدون أن المسيح سيعيد بناء بيت همقدش

ولا يعرف بالضبط أين موقع بيت همقدش

ويظن بعض اليهود أن موقعه مكان مسجد قبة الصخرة أو بجانبه.

ووفقاً للكتاب المقدس العبري، شيد المعبد تحت حكم سليمان، ملك إسرائيل.

ومن شأن ذلك أن تاريخ بنائه يعود إلى القرن 10 قبل الميلاد.

وخلال مملكة يهوذا، خصص لمعبد الربّ، وإله إسرائيل ويَضُّم تابوت العهد.

المصادر

المسجد الأقصى: الحقيقة والتاريخ

 الأستاذ عيسى القدومي

 فرسان الهيكل وعمارة وقبة الصخرة  على موقع واي باك مشين

عصبة الأمم، تقرير اللجنة الدولية المقدم إلى عصبة الأمم عام 1930، بيروت، مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1968

بتصرف