آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

النحل - نحلة

وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ

أَنِ اتَّخِذِي

1- مِنَ الْجِبَالِ

بُيُوتًا

2- وَمِنَ الشَّجَرِ

3- وَمِمَّا يَعْرِشُونَ (68)

ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ

فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا

يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ

فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ

إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (69)

(سورة : 16 - سورة النحل, اية : 68 - 69)

1-

الجبل - الجبال - جِبِلّة

أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ

==> تراكم لعلوم ومعارف تسمو بك إلى أعلى الدّرجات.

والجبل المادّي هو تراكم لطبقات من التربة والأحجار والصّخور والمعادن

فيبدوا عاليا كأنّه يناطح السّماء في علوّه .

 

2-

بيوتا - البيت

ان تتّخذ من الجبال بيوتا

==> هو أن تجعل من المعارف والعلوم المتراكمة

شبكة من المعلومة و منظومة فكرية .

 

3-

الشجر - الشجرة

وَمِنَ الشَّجَرِ  ==> ومن الإختلاف في الاراء

ومن النّظريات العلمية المخلفة و المتشابكة (يختلفون فيها )،

 

4-

العرش

وَمِمَّا يَعْرِشُونَ ==> ممّا اتّفقوا عليه

وجعلوا منه قوانين سارية ومنظّمة وفعالة

 

5-

النِّحلة هي العطاء بدليل الآية التالية

وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ

نِحْلَةً

فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا

فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 4)  

النِّحل هم الذين يُعطون بواسطة نعمة العلم والبحث.

فالله أمدّ وأعطى هولاء النِّحل ( بكسر النّون)

قدرات جبّارة على التّفكير والمثابرة

6-

ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ

فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا

وحثّهم على الأكل من كلّ ثمرات العلوم

فيتعاملون معها في بحوثهم

مراعين فيها سبل ربّهم

الّذي ذلّل لهم كلّ القوانين الكونية ،

أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَامًا فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ ﴿71﴾

وَذَلَّلْنَاهَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ  وَمِنْهَا  يَأْكُلُونَ ﴿72﴾

وَلَهُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَمَشَارِبُ  أَفَلَا يَشْكُرُونَ .

7-

يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ

فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ

يخرج من باطن هذه الثّمرات( العلوم)

شراب مختلف ألوانه ==> إختراعات مختلفة

على كلّ لون

 تكون شرابا للبشرية

يحييها وينفعها وشفاء للنّاس .

هل علمتم ياأمّة العسل من همّ النّحل ؟

من صنع لكم الأدوية هم النّحل

من صنع لكم الهاتف هم النّحل

من صنع لكم الطّائرة هم النحل

من صنع لكم وصنع لكم وصنع لكم هم النّحل

تأكّدوا !

الله لا يوحي إلا لمن بثّ فيه جهاز إستقبال منه

نفخة الرّوح.

ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِن رُّوحِهِ

 وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ

قَلِيلًا مَّا تَشْكُرُونَ .

منقول عن Faouzi Chekir بتصرف