آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

الوحي هو القرآن

فهرس الموضوع

   

مقدّمة

نعم أنا أؤمن بوجود وحيين

الوحي الأول

وحي من عند الله ==> وهو القرآن العظيم

الوحي الثاني

وحي الشياطين ==> وهي الأكاذيب

وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ

عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ

يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ

زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا

وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ

فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ

(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 112)

Jihad Albostanji

 

 

قُلْ

إِنْ ضَلَلْتُ فَإِنَّمَا أَضِلُّ عَلَى نَفْسِي

وَإِنِ اهْتَدَيْتُ

فَبِمَا يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي

إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ

(سورة : 34 - سورة سبأ, اية : 50)

هداية نبيّنا الكريم كانت بالوحي حصريا

(القرآن كما سنرى في هذا الموضوع)

هذا يعني أنّ الضلال يحصل نتيجة عدم إتباع القرآن

 

وَكَذَلِكَ

أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ

رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا

مَا كُنْتَ تَدْرِي

1- مَا الْكِتَابُ ؟؟!!!!

2- وَلَا الْإِيمَانُ ؟؟!!!!

وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا

نَهْدِي بِهِ

مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا

وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ

(سورة : 42 - سورة الشورى, اية : 52)

يهدي الله بالقرآن

الموحى إلى نبينا الحبيب

أولائك العباد الذين يشاؤون الهداية

 

فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ

وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ

لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ

فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ

وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ

فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ

إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ

(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 159)

لو كان كلام نبيّنا الكريم وحيا

لما شاور الناس

و لطبّق ما أوحي إليه مباشرة 

 

- يقولون بأنّ النبيّ محمّد صاحب الوحيين

كيف يوحي الله للنحل و و لأمّ موسى

و يذكر ذلك في القرآن الكريم

ثمّ يدّعون أنّه أوحى لنبيّنا الحديث في آلاف الكتب

و لم يذكر ذلك في القرآن العظيم ؟؟؟؟؟!!!!!

فكرة لCH Bouzid

 

- إذا كان الحديث وحيا 

و مصدره هو رب العزة

لماذا لا يبدأ 

بقال تعالى على لسان فلان عن فلان عن فلان

عن النّبيّ ؟

 

- هل يعقل أن يكون الحديث وحيا يوحى من عند الله

ثمّ نجد فيه أنواعا من الصّحة إلى الضّعف الشديد ؟؟؟!!!!!

الصحيح - والحسن - والضعيف - والموضوع

والمتواتر - والآحاد - والمسند - والمضطرب

والمتصل - والمرفوع - والموقوف - والمعضل

والمنقطع - والمعلق - والمسلسل - والمتروك

والمنكر - والمطروح - والمضعف - والمدرج

والشاذ - والمعلول

a- هل هذا الكلام ظني الثبوت ام قطعي الدلالة؟

b- هل الله يتردد في كلامه

فيصحّحه تارة ويحَسِّنه تارة ويُضعِّفه تارة أخرى؟

c- هل في قول الله شك ام هو قول فصل وما هو بالهزل ؟

d- ثم لو كان وحيا كيف يضيع ويختلف؟

الله تعهد بحفظ ذكره

فكيف ضاع بين الشذود والعلة

واختلف بين الصحة والضعف؟

Omar Chikhi

 

لو كان الحديث وحيا من عند الله

لحفظه كما حفظ القرآن

و ما تركه ليصححه الألباني أو غيره

Belmokhtar Tem

 

- القرآن ينفي جملة و تفصيلا هذا الإدعاء الباطل على نبيّنا

هناك وحي واحد هو القرآن الكتاب العظيم

الّذي يهدي إلى النّور و إلى صراط مستقيم 

أيّ كلام قيل على لسان نبيّنا

فهو بعيد كلّ البعد عن الوحي

 

1- ثلاث ملاحظات في الصّميم

A-

1-

قُلْ

 أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً؟

 قُلِ

اللَّهُ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ

وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ

لأنْذِرَكُمْ بِهِ

وَمَنْ بَلغ

 أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللَّهِ آلِهَةً أُخْرَى

قُلْ

لَا أَشْهَدُ

قُلْ

إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ

وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ

(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 19)

في أكبر شهادة لنبيّنا محمّد على الإطلاق

يخبرنا بأنّ القرآن فقط هو الّذي أوحي له لينذرنا به حصريا 

 

2-

قُلْ

إِنَّمَا أُنْذِرُكُمْ بِالْوَحْيِ

وَلَا يَسْمَعُ الصُّمُّ الدُّعَاءَ إِذَا مَا يُنْذَرُونَ

(سورة : 21 - سورة الأنبياء, اية : 45)

 

خلاصة من الآيتين

وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ , لأنْذِرَكُمْ  بِهِ

==> لأنذركم بالقرآن الّذي أوحي إليّ

+

إِنَّمَا أُنْذِرُكُمْ بِالْوَحْيِ

=

الوحي هو القرآن فقط لا غير

 

B-

a- 

إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ (77)

فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ (78) لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ (79)

تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (80)

(سورة : 56 - سورة الواقعة, اية : 77 - 80)  

b- 

إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (40)

وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ (41) وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (42)

تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (43)

(سورة : 69 - سورة الحاقة, اية : 40 - 43)

a- إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ

+

b-   إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ

=

قول الرّسول حسب الآيتين

 هو القرآن

من أكبر الأدلّة في القرآن الّتي تثبت

بأنّ وحي الرّسول هو القرآن

 

C-

a- وَلَمَّا جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ

نَبَذَ فَرِيقٌ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ كِتَابَ اللَّهِ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 101)

b-  وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ

وَكَانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 89)

a- وَلَمَّا جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ

+

b- وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ

=

مهمّة الرّسول و القرآن واحدة

هذا يعني أنّ للوحي الموحى لرسولنا الكريم علاقة بالقرآن (الكتاب)

 

2- الوحي واحد هو القرآن 

A-

وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآنًا عَرَبِيًّا

لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنْذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِ

فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ

(سورة : 42 - سورة الشورى, اية : 7)

أوحى الله لنبيّنا قرآنا كاملا بدون نقص أو عيب 

   

B-

وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ

قَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا

ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَذَا أَوْ بَدِّلْهُ

قُلْ: مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي

إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ

إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (15)

قُلْ: لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ وَلَا أَدْرَاكُمْ بِهِ

فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُرًا مِنْ قَبْلِهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (16)

فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْمُجْرِمُونَ (17) )

(سورة : 10 - سورة يونس, اية : 15 - 17)

  طلب الّذين لا يرجون لقاء الله من نبيّنا تبديل القرآن

لكنّ نبيّنا رفض ذلك

لأنّه يخاف عصيان الله مع النتائج الوخيمة الّتي تترتّب عن ذلك

و أضاف أنّه يتّبع حصريا ما يوحى إليه من القرآن

أضاف الله بأنّ أولائك الناس الّذين يفترون على الله الكذب

بإختراع وحي ثان

عبارة عن مجرمين

 

C-

فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ

وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ

مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ 

وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا

(سورة : 20 - سورة طه, اية : 114)

نلاحظ في هذه الآية أيضا

أنّ الوحي هو القرآن فقط

 

D-

نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ

 بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ

هَذَا الْقُرْآنَ

وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ

(سورة : 12 - سورة يوسف, اية : 3)

 

E-

وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآنَ

مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ

(سورة : 27 - سورة النمل, اية : 6)

 

 

F-

إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ

الْقُرْآنَ

تَنْزِيلًا (23)

فَاصْبِرْ

لِحُكْمِ رَبِّكَ

وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِمًا أَوْ كَفُورًا (24)

(سورة : 76 - سورة الإنسان, اية : 23 - 24)  

 

G-

وَإِذَا لَمْ تَأْتِهِمْ بِآيَةٍ

قَالُوا لَوْلَا اجْتَبَيْتَهَا

قُلْ

إِنَّمَا أَتَّبِعُ مَا يُوحَى إِلَيَّ مِنْ رَبِّي

هَذَا

بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ

(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 203)

يقول الرسول بأنّه يتبع هذا القرآن (بصائر - هدى - رحمة)

الّذي يوحى إليه من الله

لو أوحيت له السنّة مع القرآن

ستصبح هذا ==> هذين

 

 

3- الوحي هو الكتاب فقط

A-

وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ

هُوَ الْحَقُّ

مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ

إِنَّ اللَّهَ بِعِبَادِهِ لَخَبِيرٌ بَصِيرٌ

(سورة : 35 - سورة فاطر, اية : 31)

يوحي الله لنبيّه من الكتاب فقط 

وهذا الوحي فقط هو الحقّ  

مادون ذلك يبقى عملا بشريا يقبل الخطأ و الصواب   

 

B-

وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ

مِنْ كِتَابِ رَبِّكَ

لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ

وَلَنْ تَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا

(سورة : 18 - سورة الكهف, اية : 27)

إتّبع يا محمّد ما أوحي إليك من كتاب الله

فليس هناك كتاب آخر تلجأ إليه غيره

 

C-

وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ

رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا

مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ

وَلَا الْإِيمَانُ

وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا

وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ

(سورة : 42 - سورة الشورى, اية : 52)

 

D-

يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ

أَنْ تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَابًا مِنَ السَّمَاءِ

فَقَدْ سَأَلُوا مُوسَى أَكْبَرَ مِنْ ذَلِكَ فَقَالُوا

أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ ثُمَّ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ

فَعَفَوْنَا عَنْ ذَلِكَ وَآتَيْنَا مُوسَى سُلْطَانًا مُبِينًا

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 153)

يطلب أهل الكتاب الّذين تقبّلوا القرآن من نبيّنا محمّد

أن يُنزّل عليهم كتابا آخر (وحيا ثانيا) غير القرآن من السماء

فيخبره الله بأنّ قوم موسى فعلوا معه نفس الشيء بطلب أشياء تعجيزية

هذا يعني أنّه لا يوجد وحي ثاني من عند الله

بل وحي واحد هو القرآن

   

4- الوحي و الرسول

A-

وَإِنْ كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ

الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ

لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنَا

غَيْرَهُ

وَإِذًا لَاتَّخَذُوكَ خَلِيلًا (73)

وَلَوْلَا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا (74)

(سورة : 17 - سورة الإسراء, اية : 73 - 74)

غيره و ليس غيرهما

كان الكافرون يحاولون إقناع النبيّ بإفتراء تشريعات

غير الّتي توجد بالقرآن

حتّى يتّخدوه خليلا

لكنّ الله ثبّته بعد أن كاد يشرّع لهم من نفسه

 

B-

فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ

إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (43)

وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ

وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ (44)

(سورة : 43 - سورة الزخرف, اية : 43 - 44)

إستمسك بالذّكر الّذي أوحي إليك يا محمّد 

هذا الذّكر لك و لقومك 

 

C-

قُلْ

لَا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ

وَلَا أَعْلَمُ الْغَيْبَ

وَلَا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ

إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ

قُلْ: هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَفَلَا تَتَفَكَّرُونَ؟ (50)

وَأَنْذِرْ بِهِ

الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلَى رَبِّهِمْ

لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (51)

(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 50 - 51)

رسولنا بشر ككلّ البشر لكنّ الله فضّله بوحي القرآن

و أمره أن ينذر به (بالقرآن) فقط لا غير

 

D-

فَلَعَلَّكَ تَارِكٌ بَعْضَ

مَا يُوحَى إِلَيْكَ

وَضَائِقٌ بِهِ صَدْرُكَ

أَنْ يَقُولُوا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ كَنْزٌ أَوْ جَاءَ مَعَهُ مَلَكٌ

إِنَّمَا أَنْتَ نَذِيرٌ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ

(سورة : 11 - سورة هود, اية : 12)

 

E-

قُلْ مَا كُنْتُ بِدْعًا مِنَ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ

إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ

وَمَا أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُبِينٌ

(سورة : 46 - سورة الأحقاف, اية : 9)

رسولنا يتّبع ما أوحي إليه حصريا

و دوره الإنذار فقط و ليس التشريع

 

F-

قُلْ

إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ

يُوحَى إِلَيَّ

أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ

فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا

(سورة : 18 - سورة الكهف, اية : 110)

 

G-

قُلْ

إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ

يُوحَى إِلَيَّ

أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ

وَوَيْلٌ لِلْمُشْرِكِينَ

(سورة : 41 - سورة فصلت, اية : 6)

رسولنا بشر ككلّ البشر

لكنّ الله فضّله بوحي القرآن

  

H-

وَلَئِنْ شِئْنَا

لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ

ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ بِهِ عَلَيْنَا وَكِيلًا

(سورة : 17 - سورة الإسراء, اية : 86)

لو شاء الله لحرم رسوله

من وحي القرآن 

 

I-

وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ

وَاصْبِرْ حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ

(سورة : 10 - سورة يونس, اية : 109)

 

J-

إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ

كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ

وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ

وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ

وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 163)

 

K-

مَا يُقَالُ لَكَ

إِلَّا مَا قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِنْ قَبْلِكَ

إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ وَذُو عِقَابٍ أَلِيمٍ)

(سورة : 41 - سورة فصلت, اية : 43)

لا يوجد إختلاف بين ما أوحي لنبيّنا الكريم

و ما أوحي للرسل من قبله

 

5- يكلّم الله البشر بطرق مختلفة

A- قاعدة عامّة

وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا

1- وَحْيًا

2- أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ

3- أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا ==> فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ

إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ

(سورة : 42 - سورة الشورى, اية : 51)

هناك بشر يكلّمهم الله و حيا أو يُرسل لهم رسولا

هذا يعني أنّ الله يُمكن أن يوحي لأيّ شخص و ليس فقط الرسل

 

B- أمثلة لبشر عاديين أوحى لهم الله

1-

وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ

أَنْ آمِنُوا بِي وَبِرَسُولِي قَالُوا آمَنَّا وَاشْهَدْ بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ

(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 111)

 

2-

أَكَانَ لِلنَّاسِ عَجَبًا

أَنْ أَوْحَيْنَا إِلَى رَجُلٍ مِنْهُمْ

أَنْ أَنْذِرِ النَّاسَ

وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ

قَالَ الْكَافِرُونَ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ مُبِينٌ

(سورة : 10 - سورة يونس, اية : 2)

 

3-

إِذْ أَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّكَ مَا يُوحَى

(سورة : 20 - سورة طه, اية : 38)

4-

 وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ

فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ

(سورة : 28 - سورة القصص, اية : 7)

 

6- الوحي يكون بين البشر أيضا

وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ

يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ

زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا

وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ

(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 112)    

 

7- وصل الوحي إلى نبيّنا في عقله مباشرة

و ليس عن طريق ملك

 

8- نبيّنا الكريم لم يُخبر قومه بأنّ كلّ كلامه وحي

وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا

فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ

وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ

عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ

فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ

قَالَتْ مَنْ أَنْبَأَكَ هَذَا؟

قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ

(سورة : 66 - سورة التحريم, اية : 3)

لو أخبر نبيّنا الكريم قومه

بأنّ كلّ كلامه وحي من عند الله 

لما كان هناك معنى

لسؤال بعض أزواجه

قالت الأزواج : مَنْ أَنْبَأَكَ هَذَا؟

تحليل للآية