آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

اليهود والنصارى سمّوا أنفسهم وليس الله

إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ

وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ

وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ

(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 19)

دين الله هو الإسلام حصريا

دائما كان الدّين و سيكون هو الإسلام

لأنّ كلّ الأنبياء و الرّسل مسلمون

 

أَمْ تَقُولُونَ

إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطَ

كَانُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى

قُلْ: أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ؟

وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهَادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 140)

يقول أهل الكتاب (إلاّ المسلمون) أنّ بعض الأنبياء كان يهودا أو نصارى

فيجيبهم الرّسول قائلا 

هل أنتم الّذين تمتلكون الحقيقة المطلقة أم الله؟

هذا يعني أنّهم هم الّذين إخترعوا هذه الأسماء

بتدبّر القرآن نكتشف أنّ كلّ الرسل مسلمين 

 

وَقَالُوا

كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا

قُلْ: بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 135)

إقترح البعض إتباع اليهودية أو النصرانية للإهتداء

لكنّ الله يقول لهم أنّ ملّة النبيّ إبراهيم هي الصّحيحة و ما دون ذلك شرك

دليل جدّ قويّ على أنّ اليهود و النصارى هم الّذين سمّوا أنفسهم و ليس الله

 

وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ

مِلَّتَهُمْ

قُلْ: إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى

وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 120)

لكي يرضى اليهود و النصارى على نبيّنا

كان لزاما عليه أن يتبع ملّتهم (اليهودية و النصرانية)

فذكّره قائلا أنّ هدى الله هو الهدى و ما دون ذلك إختراعات بشرية و أهواء 

وحذّره بعدم إتباعهم لأنّه سيفقد نصر الله له

آية تظهر جليّا أنّ اليهود و النصارى هم الّذين سمّوا أنفسهم و ليس الله