آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

أتموا - أتممت - أتممناها - أتمم

1- تدبّر لFaouzi Chekir

وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ

واصلوا إقامة الحجّ والعمرة لله

 

فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَىٰ مُدَّتِهِمْ

واصلوا إحترام العهد حتّى تنتهي المدّة الّتي تعاهدتم عليها

 

وَوَاعَدْنَا مُوسَىٰ ثَلَاثِينَ لَيْلَةً

وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ

فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً

واعد الله موسى 30 ليلة وأضاف لها 10 ليالي

 

يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ

وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ

وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ

نور الله موجود ، والله متمّ لنوره فلن ينقطع أبدا

 

الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ

وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي

نعمة الله موجودة والله يتمّهاعلى خلقه ولن يقطعها

 

ثُمَّ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ

تَمَامًا عَلَى الَّذِي أَحْسَنَ

وَتَفْصِيلًا لِّكُلِّ شَيْءٍ

وَهُدًى وَرَحْمَةً

لَّعَلَّهُم بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ

كتاب موسى هو زيادة وماصلة لما أحسن موسى .

 

عندما تحصل على تأشيرة فتذهب لبلد معيّن

فأنت مقيم في ذلك البلد

حتّى تنتهي المدّة الّتي منحوك إيّاها

إذا تعذّر الرّجوع في الموعد

أوأردت تمديد الإقامة لأيّام أخرى

فأنت بلغة القرآن تريد إتمام الإقامة .

فأنت أصلا مقيم في ذلك البلد وتريد تواصل الإقامة .

فالإتمام

هو دخول في حالة أو وضعية

مماثلة للتي كنت عليها

دون إنقطاع أو حاجز بين الحالتين .

فهل عدت لبلدك ثمّ عدت ثانية للإقامة ؟ لا

فهل انقطع نور الله ولو لحضة ؟ لا

هل إنقطعت نعمة الله ؟ لا

هل غادر موسى الّلقاء ثمّ عاد ؟ لا

 

آية الصيام

فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ ۚ

وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ

ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ

هذا يعني أنّ كلّ الأحداث

الّتي سبقت كلمة أتمّوا

هي صيام

واصلوا هذه الحالة حتّى ينتهي الّليل

 

2- تدبّر لTruthseeker ChercheusedeVerite

قَالَ إِنِّیۤ أُرِیدُ أَنۡ أُنكِحَكَ إِحۡدَى

ٱبۡنَتَیَّ هَـٰتَیۡنِ عَلَىٰۤ أَن تَأۡجُرَنِی ثَمَـٰنِیَحِجَجࣲۖ

فَإِنۡ أَتۡمَمۡتَ عَشۡرࣰا فَمِنۡ عِندِكَۖ

وَمَاۤ أُرِیدُ أَنۡ أَشُقَّ عَلَیۡكَۚ سَتَجِدُنِیۤ

إِن شَاۤءَ ٱللَّهُ مِنَ ٱلصَّـٰلِحِینَ

[سُورَةُ القَصَصِ: ٢٧]

فَإِنۡ أَتۡمَمۡتَ عَشۡرࣰا 

موسى إن قرر إضافة حجتين فوق

الثماني حجج

فمن الطبيعي ان تكون

اضافته هاته °مباشرة و دون انقطاع°

بعد المدة المحددة الاولى .

فهو اساسا قائم بالمهمة ، و تأتي

((تتمتها )) مباشرة بعدها إن قرر ذالك.

مما يوضح لنا أن

مدلول كلمة [أَتۡمَمۡتَ]

يشير الى إضافة شئ متبقي الى شئ آخر

و[بشكل متتالي مستمر و دون انقطاع]

 

نتابع الترتيل

یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ تُوبُوۤا۟ إِلَى ٱللَّهِ

تَوۡبَةࣰ نَّصُوحًا عَسَىٰ رَبُّكُمۡ أَن یُكَفِّرَ

عَنكُمۡ سَیِّـَٔاتِكُمۡ وَیُدۡخِلَكُمۡ جَنَّـٰتࣲ تَجۡرِی

مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَـٰرُ یَوۡمَ لَا یُخۡزِی ٱللَّهُ

ٱلنَّبِیَّ وَٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ مَعَهُۥۖ

نُورُهُمۡ_یَسۡعَىٰ_بَیۡنَ_أَیۡدِیهِمۡ_وَبِأَیۡمَـٰنِهِمۡ

یَقُولُونَ رَبَّنَاۤ

أَتۡمِمۡ لَنَا نُورَنَا

وَٱغۡفِرۡ لَنَاۤۖ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ قَدِیرࣱ

[سُورَةُ التَّحۡرِيمِ: ٨]

لاحظوا معي التبيان الدقيق

نُورُهُمۡ یَسۡعَىٰ بَیۡنَ أَیۡدِیهِمۡ وَبِأَیۡمَـٰنِهِم

یَقُولُونَ رَبَّنَاۤ أَتۡمِمۡ  لَنَا نُورَنَا وَٱغۡفِرۡ لَنَاۤۖ

فالنور موجود أساسا و غير منقطع

و یَسۡعَىٰ بَیۡنَ أَیۡدِیهِمۡ وَبِأَیۡمَـٰنِهِم

و يرجون ربهم بأن يتمم لهم نورهم

يقولون ربنا  أتمِم لنا نورنا ، و كأنهم

يطمعون في استمرار بث النور

بحيث يبقى يسعى بين ايديهم وبأيمانهم

°فلا ينقطع° عنهم أبدا .

إذن فالإتمام هو

إضافة شئ لشئ كان موجود ، و العمل

على استمراريته ومواصلته بدون انقطاع

 

نتابع الترتيل

1•

وَإِذۡ وَ ٰ⁠عَدۡنَا مُوسَىٰۤ(أَرۡبَعِینَ لَیۡلَةࣰ)

ثُمَّ ٱتَّخَذۡتُمُ ٱلۡعِجۡلَ مِنۢ بَعۡدِهِۦ وَأَنتُمۡ

ظَـٰلِمُونَ

[سُورَةُ البَقَرَةِ: ٥١]

2•

وَوَ ٰ⁠عَدۡنَا مُوسَىٰ [ثَلَـٰثِینَ لَیۡلَةࣰ]

وَأَتۡمَمۡنَـٰهَا بِعَشۡرࣲ

فَتَمَّ مِیقَـٰتُ رَبِّهِۦۤ (أَرۡبَعِینَ لَیۡلَةࣰۚ )

وَقَالَ مُوسَىٰ لِأَخِیهِ

هَـٰرُونَ ٱخۡلُفۡنِی فِی قَوۡمِی وَأَصۡلِحۡ وَلَا

تَتَّبِعۡ سَبِیلَ ٱلۡمُفۡسِدِینَ

[ الأَعۡرَافِ: ١٤٢]

من البينتين أعلاه ، يتبين لنا أن

مجموع ليالي ميقات موسى كان

(أربعين ليلة متتالية) و (بدون انقطاع)

بين فترة الثلاثين ليلة الاولى

و فترة العشرة ليالي

التي (أتمَّتها ) مباشرة بعدها،

ذالك أن كِلتا البَيِّنتين يتحدثان عن نفس

الحدث حيث ذهب موسى للقاء ربه ،

فاتخذ قومه من بعده العجل ، و قد غاب

موسى عن قومه مدة زمنية واحدة

مجموعها أربعين ليلة لا اكثر !

كون الليالي [ متتالية بدون انقطاع ]

يوضح لنا ان كلمة أتممناها لا تشير الى

متابعة الشئ بعد انقطاع عنه لمدة ،

و إنما تشير الى إضافة شئ الى شئ آخر

[ واستمرارية الحدث و مواصلته دون انقطاع ]

يعني أن الميقات كان جاري في الثلاثين ليلة الاولى

ثم استمر ذالك الميقات بدون انقطاع

الى أن بَلَغَ أربعين ليلة

فتَمَّ ميقات ربه أربعين ليلة

مدلول كلمة [ أتمّ ] يشير الى

مواصلة لحدث ما، وبدون انقطاع عنه

 

 

يعني اننا خلال [ ليلة الصيام ]

و رغم الرفث و الاكل و الشرب

فإننا لم ننقطع ابدا عن الصيام

وإنما جاء الأمر بالاستمرار في الصيام

بمواصلة الصيام بعد تحليل الرفث الى النساء و مباشرتهن،

باستثناء إن كنا عاكفون في المساجد .

فالاستثناء الوحيد الذي اشارت اليه

بينات  ليلة الصيام  هو تحليل الرفث

إلى النساء بعد أن لم يكن حِلاّّ من قبل

و علم الله ضعفا في الذين ءامنوا

ذالك أنهم كانوا يخونون كتاب الصيام

فكانوا يرفثون الى نسائهم ،فتاب عليهم

و عفى عنهم و أحلَّ لهم الرفث الاااان !

هذا هو الفرق الوحيد

بين صيام الذين ءامنوا ((الان ))

و صيام الذين ءامنوا ((من قبل))

و قد بينه الرحمٰن و أحلّ الان الرفث

بعد ان لم يكن حِلاّّ من قبل !

 

في ليــــــلة الصيام

أُحِل لنا الرفث الى نسائنا

و مباشرتهن و ابتغاء ما كتب الله لنا،

و خلال مجاهدة أنفسنا في ليــلة الصيام

سنتعلم [ سُبل التقوى: لعلكم تتقون ] ،

كما سنتعلم كيفية تكبير الله على ما

هدانا (وَلِتُكَبِّرُوا۟ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَىٰكُمۡ )

و سنتعلم [ كيفية الشكر=وَلَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ ]

لعلنا نشكر: لعلنا نجسد بالاعمال الصالحة

على ارض الواقع كل ما تعلمناه

من عكوفنا في المساجد .

فخلال مجاهدة أنفسنا على التعلم

سنأكل و نشرب من البينات و الهدى

[ حتى= لِكَي ] نستطيع التمييز بين الحق و الباطل ...

ثـم أتمـــــــوا الصيام الى الليل

تعد كلمة ((أتمـــــوا)) هنا

أكبر دليل على أننا، حين الرفث الى

نسائنا و مباشرتهن، والأكل و الشرب

قد كنا في [ حالة صيام ] !!!!

ثم أتمـــــوا الصيام :ثم تابعـــــوا الصيام

ثم واصلـوا الصيام فأنتم قائمون فيه

ولا تزالون في صيام و لم تنقطعوا عنه ابدا !!!

ثم واصِلــــوا الصيام (إلى) الليل

 

 

ثـــــم : و تشير الى تراخي في الزمن

ثم بعد ان اخذتم هذا الوقت من

[ ليلة صيامكم ] لمناقشة ما عكفتم

على دراسته مع نسائكم ،

اي مع من هم تحت قوامتكم

و رعايتكم و مسؤوليتكم

اي بعد الرفث الى نسائكم

بعد مباشرتهن و ابتغائكم ما كتب الله لكم

بعدها أتمـــــــــوا الصيام الى الليل

أتمـــــوا الصيام : تااااابعوا الصيام

ثم واصلوا الصيام (إلى) الليل

و لعل كلمة ((إلى)) في هذا الموضع

هي أكبر إشكال يعيقنا دون استيعاب

القصد المنشود، إذ نظنها تحدد الوصول

لخط انتهاء المدة الزمنية للصيام حين بلوغ الليل

 

لكن بالترتيل ايضا لكلمتي [ أتموا + الى]

سيتوضح لنا الامر اكثر 

إِلَّا ٱلَّذِینَ((عَـٰهَدتُّم )) مِّنَ ٱلۡمُشۡرِكِینَ

ثُمَّ لَمۡ یَنقُصُوكُمۡ شَیۡـࣰٔا وَلَمۡ یُظَـٰهِرُوا۟

عَلَیۡكُمۡ أَحَدࣰا

(( فَأَتِمُّوۤا۟ إِلَیۡهِمۡ ))

عَهۡدَهُمۡ إِلَىٰ مُدَّتِهِمۡۚ

إِنَّ ٱللَّهَ یُحِبُّ ٱلۡمُتَّقِینَ

[سُورَةُ التَّوۡبَةِ: ٤]

لاحظوا الحديث عن العهد

و قد حُدِّد له مدة معينة

و يجب ((إتمامه إلى المشركين))

دون انقطاع لحين بلوغ المدة المحددة له

يعني ان العهد [ قائم ] و هم في طور

تنفيده، و يحثهم الرحمٰن على ((إتمامه))

اي عدم نقضه و ((الوفاء بما تبقى منه))

و مع العلم انهم لم ينقطعوا عنه بعد .

مما يؤكد لنا مجددا مدلول [ الإتمام ] على انه

متابعة الشئ القائم أساسا

و الاستمرار فيه و الوفاء بما تبقى منه.

و من جهة اخرى يبين لنا ان كلمة

((إلى)) التي جاءت بعد كلمة ((أتم))

لا تشير الى مدة زمنية ، و انما تشير

الى استمرارية العهد لِــــ صالح المشركين

او استمرارية العهد لِـــــ المشركين

و كأن معنى كلمة ((الى)) في هذا السياق يُقصد بها [ اللام :لِـــــ ] كما في لغتنا السائدة

°أتموا الى المشركين عهدهم°

و كأننا نقول :

°أتموا لِـــــ المشركين عهدهم°

و كذالك :

° أتموا الصيام إلى الليل°

و كأننا نقول :

° أتموا الصيام لِـــــ الليل°

° تابعوا الصيام لِـــــ الليل°

°واصلوا الصيام لِـــــما تبقى من الليل°

فنرى أن ليلة الصيام هي الوسيلة

لتحقيق فرض القرءان

 

إِنَّ ٱلَّذِی ((فَرَضَ عَلَیۡكَ ٱلۡقُرۡءَانَ))

لَرَاۤدُّكَ إِلَىٰ مَعَادࣲۚ قُل رَّبِّیۤ أَعۡلَمُ مَن جَاۤءَ بِٱلۡهُدَىٰ

وَمَنۡ هُوَ فِی ضَلَـٰلࣲ مُّبِینࣲ

[ القَصَصِ: ٨٥]

و تفصيل [طريقة القيام ] بهذا الفرض

تبينها لنا سورة المزمل

یَـٰۤأَیُّهَا ٱلۡمُزَّمِّلُ (١)

قُمِ ٱلَّیۡلَ إِلَّا قَلِیلࣰا (٢)

نِّصۡفَهُۥۤ أَوِ ٱنقُصۡ مِنۡهُ قَلِیلًا (٣)

أَوۡ زِدۡ عَلَیۡهِ

 وَرَتِّلِ ٱلۡقُرۡءَانَ تَرۡتِیلًا (٤)

إِنَّا سَنُلۡقِی عَلَیۡكَ قَوۡلࣰا ثَقِیلًا (٥)

إِنَّ نَاشِئَةَ_ٱلَّیۡلِ هِیَ أَشَدُّ وَطۡـࣰٔا

وَأَقۡوَمُ قِیلًا (٦)

إِنَّ لَكَ(( فِی ٱلنَّهَارِ)) سَبۡحࣰا طَوِیلࣰا (٧)

وَٱذۡكُرِ ٱسۡمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلۡ إِلَیۡهِ تَبۡتِیلࣰا (٨)

رَّبُّ ٱلۡمَشۡرِقِ وَٱلۡمَغۡرِبِ لَاۤ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ

فَٱتَّخِذۡهُ وَكِیلࣰا (٩)

[سُورَةُ المُزَّمِّلِ: ١-٩]

ففي كتاب الله ، خصص الرحمٰن :

[ الليل ] للذِّكر لِّمَنۡ أَرَادَ أَن یَذَّكَّرَ

كما خصص [ النهار ] لِّمَنۡ أَرَادَ شُكُورࣰا

وَهُوَ ٱلَّذِی جَعَلَ ٱلَّیۡلَ وَٱلنَّهَارَ خِلۡفَةࣰ

(( لِّمَنۡ أَرَادَ أَن یَذَّكَّرَ)) أَوۡ (( أَرَادَ شُكُورࣰا ))

[سُورَةُ الفُرۡقَانِ: ٦٢]

ليـــــــلة الصيام

هي ليلة لدراسة القرءان و ترتيله ،

نقوم ثلثي الليل ،او نصفه، او ثلثه

أو أقل من ذالك أو أكثر كُلٌّ حسب طاقته ،

و نعكف في مساجد

في اماكن خصصناها

للخلوة بكتاب الله، يُمنع داخل حدودها الرفث،

بينما خارجها يمكننا أخذ الوقت لمناقشة

ما درسناه مع اولئك الذين هم تحت رعايتنا

و مسؤوليتنا ، لنمرر إليهم المعلومات ،

إذ هم لباس لنا و نحن لباس لهم

يعين بعضنا البعض على الارتقاء بأنفسنا .

ثم نواصل الصيام الى الليل..

نواصل صيامنا الى [ ما تبقى من ليلنا ]

و حسب طاقتنا ...

 كَذَ ٰ⁠لِكَ ((یُبَیِّنُ ٱللَّهُ ءَایَـٰتِهِۦ)) لِلنَّاسِ

لَعَلَّهُمۡ یَتَّقُونَ :

 لعلهم يتعلمون سبل [التقوى] مِنْ

ما انزل اليهم مِنَ البينات و الهدى

[ فيتقون ] يحتمون بالله و أسمائه الحسنى ،

 و ليُكَبِّروا الله على ما هداهم فيقدروا

الله حق قدره ، ويُكَبِّروه تكبيرا فيَكْبُر

في قلوبهم ويصغر كل ما دونه ،

....فيجنبوا أنفسهم [الشرك به] كما التفرقة.

 و ليطبقوا في نهارهم كل ما تعلموا من

ليلة صيامهم ، و ليجسدوه بالاعمال

الصالحة فيشكروا لله :وَلَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ

فكيفما اخترت لصيامك ان يكون

إياك ثم إياك أن تغفل عن ليلة_الصيام !

أتموا الصيام الى الليل

لِيُتِمّ الرحمٰن عليكم نعمته

كما أتمّها من قبل على أَبِيكُمۡ إِبۡرَ ٰ⁠هِیمَۚ

و يبقى الله الاعلى و الاعلم