آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

التعدد

وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاءِ

قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ

وَمَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ

فِي يَتَامَى النِّسَاءِ اللَّاتِي لَا تُؤْتُونَهُنَّ مَا كُتِبَ لَهُنَّ

وَتَرْغَبُونَ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ

وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الْوِلْدَانِ

وَأَنْ تَقُومُوا لِلْيَتَامَى بِالْقِسْطِ

وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ

فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِهِ عَلِيمًا

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 127)

الفتوى في النساء من إختصاص الله حصريا

و لا يجوز لأحد التقوّل بإسم الله

أو بإسم نبيّنا الكريم محمّد

في هذا الموضوع

 

فهرس الموضوع

 

مقدّمة 

لم تكن المرأة يوما ناقصة عقل

بل كانت دوما ناقصة حقوق

ناقصة تعليم

ناقصة حرية...
Khadija Cherqui

 

تُنكح المرأة لمالها و جمالها و حسبها و دينها

و لا يهمّ عقلها و لا علمها

جهاد البستنجي

 

 

العرب يؤمنون فقط بتعدّد الزوجات

أما تعدد الثقافات و الديانات و الحضارات و الحريات 

فلا تشملهم

العظيم سيد القمني

 

تعريف عقد النكاح (الزواج) بالمذاهب الأربعة..

الحنفية

عقد يفيد ملك المتعة

قصد اختصاص الرجل ببضع المرأة وبدنها.

الشافعية

عقد يتضمن ملك وطء بلفظ النكاح والمراد ملك الانتفاع باللذة المعروفة

وعلى هذا يكون عقد تمليك..

المالكية

عقدعلى مجرد متعة التلذذ بادمية غير موجب قيمتها

وهو عقد تمليك انتفاع بالبضع وسائر بدن الزوجة

الحنابلة

عقد بلفظ إنكاح أو تزويج على منفعة الاستمتاع.

 

عقد الزواج عند الأئمة الأربعة عبارة عن عقد إيجار او تمليك

لبضع المرأة( فرجها) بغرض التلذذ والمتعة.

فما رأيكم في فكر وفقه أئمة السلف

الذي جاء خاليا من فهم المعاشرة بالمعروف والمودة والرحمة

وأن لهن مثل الذي عليهن بالمعروف..

أحمد ماهر بتصرّف

أتساءل!!!!!

أين هو الحب؟

أين الاحترام؟

أين الشراكة؟
عَقد الزواج عندهم أشبه

بعقد إيجار أو بيع

لجسد المرأة.

لا يكفيهم ذلك

بل يتسألون:
لماذا تغضب المرأة إن تزوّج زوجها عليها؟
ولماذا تشعر بالغيرة؟

بالحزن؟

بالخذلان؟

لو كان التعدّد فعلاً من عند الله،
لَنَزَع من قلبها نار الغيرة،
وَلَهَيَّأَها نفسيًّا لقبول
مرارة التهميش
لأنه الرحمن الرحيم الرؤوف

اللطيف الخبير بعباده.

لكنهم لم يتركوا لها شيئًا من اللطف
فأحرقوا قلبها بفقهٍ ذكوريّ،

ألبسوه ثوب الشريعة.

 

لا تختلف العلاقة الزوجية

القائمة على مصلحة تجارية ونفعية

في جوهرها

عن الدعارة

ربما كان هناك اختلاف

1- في الشكل من حيث توقيع عقد الزواج الشكلي

2- و من حيث أن اﻷجر الذي تتلقاه الزوجة

حيث يختلف في طريقة دفعه عن اﻷجر الذي تتلقاه المومس ...

لكن المضمون واحد

وهو افتقاد العلاقتين للحب الحقيقي

والذي بدونه تصبح العلاقتان غير شريفتين .......

د. نوال السعداوي

 

الهوس الجنسي مرض لا يعالجه التعدد !
ان الذين يتخدون التعدد غطاء

للبحث عن الاكتفاء الجنسي

لم يستوعبوا معنى الحب

ولا معنى لزواجهم !!

Yaqini Abdessalam بتصرّف بسيط

 

وطء الأرض ==>  إذا وضع رجله عليها

ووطء الفرس ==>  إذا اعتلاها.

و في معنى آخر وطأ تعني داس برجله

ووطء زوجته إذا جامعها

وإنما سمي بالوطء لأن الجماع فيه استعلاء. (مصطلح فقهي)

وجب إعادة النظر في استخدام هذه الكلمة

ففيها كم كبير من التسلط و الذكورية و التمييز و الفظاظة

إضافة أنها لم ترد في كتاب الله ولا مرة

بل اخترعها فقهاء السلف

 

لا توطأ حامل حتّى تضع ==> سنن أبي داوود

و رجل كانت عنده أمة يطؤها فأدّبها فأحسن تهديبها ==> البخاري

 

1- تساؤلات منطقية

 تطرق أبواب الفكر

وَإِنْ خِفْتُمْ

أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى

فَانْكِحُوا

مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ

مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ

فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا

فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ

ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا (3)

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 1 - 3)

ستُصدمون يقينا

من فظاعة التحريف

الذي طال المعاني القرآنية

1-

الكل يعلم أنّ

عائشة هي  أكبر محدّثة عن النبيّ

بآلاف الأحاديث!!!!

أين هي أحاديث باقي زوجاته ؟؟

 

2-

لماذا لم تحدّد السنّة

هل يجوز الجمع بين الزوجات

في فراش واحد

أو كلّ زوجة على حدا؟

 

3-

وأخيرًا

لماذا لا نجد في القرآن

آية صريحة

تمنع

تعدد الأزواج بالنسبة للإناث؟؟؟؟

 

ولكي لا يُسيء أحد فهمي
عبدُ ربّه يرفض مبدأ التعدّد من الأساس
لأنه يتعارض مع جوهر أسماء الله الحسنى
:
العدل، الرحمة، والحكمة.

 

2- ملاحظات في القرآن

A- إستحالة العدل بين إمرأتين أو أكثر

وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى

فَانْكِحُوا

مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ

مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ

 فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا

فَوَاحِدَةً

أَوْ

مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ

ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 3)

يشترط الله العدل لمن يريد التعدّد

لكن يخبرنا في آية أخرى

بإستحالة العدل:

وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا

أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ

وَلَوْ حَرَصْتُمْ

فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ

فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ

وَإِنْ تُصْلِحُوا وَتَتَّقُوا

فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 129)  

يؤكد الله سبحانه و تعالى

أن العدل التام بين الزوجات أمر مستحيل.

فكيف نفهم هذا

مع وجود الإذن بالتعدد في موضع آخر؟

كيف يشترط سبحانه شرطا مستحيل التحقق

وهو العليم الخبير؟؟؟

 

B- الزّواج من 4

و المعاشرة بالمعروف أمر مستحيل

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا

وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ

إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ

وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ

فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا

وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 19)  

كيف يمكن أن نعاشر 4 نساء بالمعروف

مع العلم أننا لن نستطيع

العدل بين أكثر من واحدة

 

 

C-

يُوصِيكُمُ اللَّهُ

فِي أَوْلَادِكُمْ

لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ

فَإِنْ كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ

فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ

وَإِنْ كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ

وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِنْ كَانَ لَهُ وَلَدٌ

فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ

فَإِنْ كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ

مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ

آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ لَا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعًا فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ

إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 11)  

يذكر الله في القرآن

تفصيل الإرث للأخوات حسب عددهن

لكننا لا نجد أي تفصيل

لنصيب الزوجة الثانية أو الثالثة أو الرابعة

لماذا ذُكر العدد في حالة الأخوات

ولم يُذكر في حالة الزوجات؟

 

D-

وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ

وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا

إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا

فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا

وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا

(سورة : 17 - سورة الإسراء, اية : 23)

بالوالدين (اثنان )

ـ أحدهما أو كلاهما (واحد أو الإثنان)

ـ لا تقل لهما، ( إثنان)

ـ ولا تنهرهما، (إثنان)

فهل أنا معفيّ من الإحسان لبقية زوجات أبي؟

فهل مسموح لي أن أقول لهما أفّ وأنهرهنّ

وقد يكنَّ من الصّالحات ؟

وربّما ربيّاني وأعنّ والدتي على تربيتي وأنا صغير

وقد تموت والدتي

فتمنحني إحداهّن من الحنان والرّعاية

ما يعوضني ما فقدته ؟

فهل أكون جاحدا لِما فعلن ؟

وهل يغفل الله عن هذه الوضعية

ولا يهتمّ إلا للوادين البيولوجيين ؟

Faouzi Chekir

 

E-

قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ

1- الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ

2- وَالْإِثْمَ

3- وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ

4- وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا

5- وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ

(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 33)

التقوّل على الله بما لا نعلم حرام بنصّ القرآن

ليس من حقّ أيّ شخص نسب شيء ما لله

إذا لم يكن متأكّدا بنفسه 100% 

إذا لم يستطع صاحب الإختصاص

الإجابة على كلّ التساؤلات أعلاه

و كل تساؤلات الموضوع أسفله

وبقي متشبّثا بجواز الزواج ب 4 نساء 

فإنّه يتكلّم على الله بما لا يعلم

و بالتالي فإنّ فِعْلَه حرام في حرام

و يتوجّب عليه تحمّل وزر هذا التقوّل على الله 

 

 

3- الأسباب التي يتشبث بها بعض الشيوخ

لتبرير التعدد

والتي في حقيقتها ليست سوى مغالطات منطقية.

A-

يقولون

يحق للرجل أن يتزوج على زوجته

ليحفظ نفسه من الزنا

و لأنّ هذا شرع الله،

- إذا مرضت

- لم تعد قادرة على القيام بواجبها الزوجي

- إذا تقدمت في السن

- أو فقدت جاذبيتها بسبب الثخمة 

جواب

إنهم يتناسون أن الرجل أيضًا

قد يمرض

وقد يعجز عن تلبية رغبات زوجته

و قد يفقد جاذبيته

ومع ذلك

على المرأة أن تتحمل بصمْت

وأن تكبح رغبتها

ولا يُسمح لها بالتعدد

أو حتى التفكير في الزنا مهما كان!

باختصار

في منطقهم:

رغبة الذكر مقدّسة

و لهذا يحق له التعدّد

ليحمي نفسه من الزنى!!

بينما لا يجوز للمرأة التعدّد

و لتذهب رغبتُها للجحيم !!!

منطقُُُ أناني ذكوري بامتياز

والحقيقة أن التعدد ليس نعمة لأحد

بل مصيبة للرجل والمرأة على حد سواء."

 

B-

إذا كانت المرأة عقيمًا

فله أن يتزوج عليها!!!!

جواب

ما العمل إذا كان الزوج هو العقيم؟؟؟

هل ستسمحون لها

بالبحث عن بديل؟؟؟!!!!!

 

C-

إذا سافر الرجل فترة طويلة

يقولون

يحق له الزواج بأخرى

حتى لا يقع في الحرام.

جواب

ما العمل إذا غابت هي؟؟؟

لماذا تفرضون عليها الصبر وكبح رغباتها

وكأن رغبتها أَقلّْ شأنًا!؟؟؟؟؟

أين العدل و الرحمة

 

D-

يبررون التعدد بفكرة

أن عدد الإناث أكثر من عدد الذكور

لحل مشكلة العنوسة

ومنع الدعارة.

جواب

معلومة خاطئة بالطّبع 

ومنافية لأبسط الحقائق السكانية والطبية.

الإحصاءات العالمية تؤكد العكس:

كل الاحصاءات السكانية في كل المجتمعات

تقول ان عدد الذكور عند الولادة أكثر من عدد الاناث

 105 ذكر مقابل كل 100 أنثى (أو 1000 ولد مقابل 934 بنت).

هذه "الحقيقة التطورية" قد تكون إحدى وسائل الطبيعة الأم

لحل مشكلة التناقص السريع في عدد الذكور

نتيجة الحروب والعنف والامراض.

لهذا تلد النساء ذكورا اكثر لتعويض النقص المحتمل.

ولهذا عندما تنفجر الحروب لا يقل عدد الرجال عن عدد النساء.

هناك عوامل أخرى ساهمت في زيادة عدد الذكور على الإناث

أحداها سياسة الطفل الواحد عند العملاق السكاني الصيني

مما جعل معدل الذكور إلى الاناث 120 الى 100.

عالميا تزيد نسبة الرجال على النساء بما يقارب 1.8%

مع وجود تفاوت في بعض المناطق

مثل أوروبا التي يزيد عدد النساء فيها عن عدد الرجال

لكن في الاعمار الكبيرة فقط التي تجاوزت سن الزواج

لأن المرأة تعيش عمرا أطول من الرجل.

في دول الخليج هناك 2.3 رجل مقابل امرأة واحدة

 (بسبب نسبة العمالة الوافدة).

على مستوى العالم

هناك ما يزيد عن 30 مليون رجل زائد!

 

ولو طبقنا منطقهم فعلًا

لكان الحل المنطقي

هو تعدد الأزواج

وليس تعدد الزوجات!

 

E- 

يقولون:

الطاقة الجنسية للرجل أعلى بكثير من المرأة

و لا يستطيع الاكتفاء بامرأة واحدة"

وهذا غير صحيح علميًا.

جواب

نعم

هرمون الرغبة الجنسية (التستوستيرون)

أقل كمية عند النساء

لكن حساسية دماغ المرأة لهذا الهرمون

أعلى بكثير من حساسية العضو الذكري له

مما يجعل الرغبة متكافئة بين الجنسين.

 

F-

يقولون أنّ

الله يحبّ أن تؤتى رخصه

كرخصة التّعدّد:

جواب

لكن هذه الرخصة

مبنية على تأويل السلف الصالح

لآية التعدد

ومن سوء حظهم

أنهم لا يملكون

أي تفويض أو تأكيد إلهي

يثبت زعمهم.

إنما هو اجتهاد بشري

يقبل الخطأ والصواب

وليس قانونًا إلهيًا

فوق النقاش أو النقد.

والأهم أن هناك تفسيرًا آخر أكثر عقلانية

ستكتشفونه لاحقا

 

G-

هناك من يبرر التعدد بظروف الحروب

حيث يموت كثير من الرجال

فيتركون وراءهم أرامل وأيتامًا بالجملة.

في هذا السياق

يقولون إن التعدد شُرِّع

لضمان القسط في اليتامى

وتربيتهم تربية حسنة

وإن خاف الرجل ألّا يعدل

فعليه الاكتفاء بواحدة.

هذا التفسير يبدو أعدل وأقرب للإقناع

من التفسير الموروث

إذ يستفيد الرجل بالطبع

ويستفيد اليتامى جزئيًا.

لكن الضرر النفسي الواقع على المرأة يبقى قائمًا.

والله العادل الرحيم

لا يمكن أن يظلم المرأة نفسيًا

بأي حال من الأحوال.

 

H-

يُروَّج بين الناس

أن الذكر أكمل وأعقل وأحكم !!!!

وأن الأنثى "ناقصة عقل ودين" !!!!

وأنه "قوّام" عليها !!!!

ومن حقه أن يتزوج كما يشاء !!!!

و إذا إشتكت الأنثى

فإنّها تخالف أوامر الله!!!!

ويُستدل أحيانًا بحديث منسوب

للرسول الحبيب عليه السلام

يقول فيه:

 لَوْ كُنْتُ آمِرًا أحدًا أنْ يَسْجُدَ لأَحَدٍ 
لأَمَرْتُ المرأةَ أنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِها
ولا تُؤَدِّي المرأةُ حقَّ زَوْجِها 
حَتَّى لَوْ سألَها نَفْسَها على قَتَبٍ لأَعْطَتْهُ

الراوي : زيد بن أرقم | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة

الصفحة أو الرقم: 3366 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح رجاله ثقات

جواب

حتى لو سلّمنا جدلًا بصحة هذا الكلام

فأين الرابط بين الذكاء أو الحكمة أو القوامة وبين التعدد؟

لا توجد علاقة منطقية.

إنما هو حشو للمعنى

من أجل إقناع الناس

بربط صفات عقلية وأخلاقية

بحق الزواج المتعدد

بينما هي في الأصل قضايا منفصلة تمامًا.

 

I- 

يقولون أيضا و بكلّ ثقة

نتشبّث بسنّة الرسول الحبيب

لأنه كان متزوّجا من عدّة نساء

بناءا على أحاديث ملفقة

و على فهمهم لبعض الآيات
ظنا منهم أنّ هذا الفهم هو مراد الله:

يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ

إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا

فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا

(سورة : 33 - سورة الأحزاب, اية : 28)

الترتيل الكامل لكلمة زوج و أزواج

لاحظوا معي من فضلكم

لم يقل الله للنبي:

"قل لزوجاتك"
بل قال:

"قل لأزواجك"!

فلماذا غَيَّر المفسرون

الكلمةَ في أذهاننا؟
لاحظوا معي هذه الآيات البينات:

احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا

وَأَزْوَاجَهُمْ

وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ

(سورة : 37 - سورة الصافات, اية : 22)

هل الّذين ظلموا ذكور فقط؟

بالطبع لا

فالنساء أيضًا قد يكنّ ظالمات.

إذن، كلمة أزواجهم هنا

لا يمكن أن تعني زوجاتهم 
بل الأقرب أن تعني  أشباههم.

ويتأكد هذا المعنى في قوله تعالى:

 

جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمِهَادُ (56)

هَذَا فَلْيَذُوقُوهُ حَمِيمٌ وَغَسَّاقٌ (57)

وَآخَرُ مِنْ شَكْلِهِ أَزْوَاجٌ (58)

(سورة : 38 - سورة ص, اية : 56 - 58)

فالآية تصف أزواجًا

بمعنى المماثلين والمشابهين

les semblable
لا الأزواج بعقد زواج.

 

ونفس الأمر في قوله:

وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ

الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى

(سورة : 53 - سورة النجم, اية : 45)

سؤال
هل خلق الله الذكر و الأنثى زوجين أم متزوّجين؟؟؟

بالطبع لا، بل خُلِقا كـ زوجين

 متكاملين متماثلين  متشابهين

و ليس متزوّجيْن بعقد

 

حتى في قوله تعالى:

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1)

الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ (2)

وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ (3)

وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ (4)

وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (5)

إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ

أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ

فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (6)

(سورة : 23 - سورة المؤمنون, اية : 1 - 6)

المؤمنون ذكورا و إناثا

لهم أزواج 

 

خلاصة 

أزواج النبي" في القرآن
لا تعني أبدًا "زوجاته" بالمعنى التراثي،
بل تشير إلى أشباهه ومماثليه في الرسالة والمقام،
وليس إلى من ارتبط بهن بعقد زواج.

زيادة على أنني لا يمكنني أن أشهد على ذلك

مادمت لم أعش معهم في تلك الفترة

خصوصًا بعدما لمستُ بنفسي حجم التزوير
الذي طال الدين من أوله إلى آخره،
وفهمتُ كيف أن التاريخ،
الذي كتبه الأقوياء والمنتصرون،
مليء بالأكاذيب والافتراءات والتحريفات.

بل إنني أراه يُزوَّر أمام عينِي يوميًا،
فكيف لي أن أضع ثقتي العمياء

في روايات الماضي؟

 

و يقول الباحث سامح عسكر

توجد سيدة اسمها "قتيلة بِنتُ قيس الكندي"

يقال أنها تزوجت الرسول قبل وفاته بشهرين..

ثم (ارتدَّت) بعد الوفاه

وقيل تزوَّجت بعده..

الفقهاء لا يعتبرونها من أمهات المؤمنين

لأنها مرتدة

و لهذا السبب

لا يجري ذكرها ضمن زوجات الرسول

بالرغم من أن كتب السير والتاريخ تذكرها..

لما كانت أي قبيلة تود الحصول على الشرف القبلي

كانت تدعي إن واحدة منها تزوجت الرسول

وقبيلة كندة من هؤلاء..

أما المؤرخين

لما وجدوا أن عدد زوجات النبي أصبح كثيرا جدا

لدرجة يصعب معها تعيين التواريخ

وتضارب الأحداث

اكتفوا برقم مشهور هو من 10 إلى 13

لكن ذكروا فوق 40 زوجة

غير ملك اليمين.

 

ثم يبقى السؤال الأهم للرجل:

هل يستطيع تحمّل العكس؟

هل يقبل أن تُعدِّد زوجته عليه؟

هل يقبل أن تفكر زوجته بغيره؟

يرفض تماما مشاركة زوجته مع رجل آخر

لكنّه يتوقع منها أن تقبل مشاركته

مع امرأة أخرى!!!!!!

إنها قمة الأنانية

 

المصيبة الكبرى

هي أنّ بعض النساء

مقتنعات تمام الإقتناع

بأنّ التعدّد حقّ من حقوق الرّجل

على أساس أنّه شرْع الله

 

4- كلّ القصص القرآنية

تحدّثنا عن امرأة واحدة فقط لا غير  

1- آدم

وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ

وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 35)

وَيَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ

فَكُلَا مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ

(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 19)  

فَقُلْنَا

يَا آدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَكَ وَلِزَوْجِكَ

فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا

مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى

(سورة : 20 - سورة طه, اية : 117)

زوجك و ليس زوجتك

 

2- زكريا

قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ

وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ

قَالَ كَذَلِكَ اللَّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ

(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 40)

وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائِي

وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا

فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا

(سورة : 19 - سورة مريم, اية : 5)

قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ

وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا

وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا

(سورة : 19 - سورة مريم, اية : 8)

 

3- لوط 

فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ

(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 83)

إِلَّا امْرَأَتَهُ قَدَّرْنَا إِنَّهَا لَمِنَ الْغَابِرِينَ

(سورة : 15 - سورة الحجر, اية : 60)

فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ

إِلَّا امْرَأَتَهُ قَدَّرْنَاهَا مِنَ الْغَابِرِينَ

(سورة : 27 - سورة النمل, اية : 57)

قَالَ إِنَّ فِيهَا لُوطًا قَالُوا نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَنْ فِيهَا لَنُنَجِّيَنَّهُ وَأَهْلَهُ

إِلَّا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ

(سورة : 29 - سورة العنكبوت, اية : 32)  

 

4- إبراهيم

وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ

وَمِنْ وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ

(سورة : 11 - سورة هود, اية : 71)

فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ

فِي صَرَّةٍ فَصَكَّتْ وَجْهَهَا وَقَالَتْ عَجُوزٌ عَقِيمٌ

(سورة : 51 - سورة الذاريات, اية : 29)  

قصّة هجر وردت في العهد القديم و لم ترد في القرآن 

 

5- نوح 

ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا

امْرَأَتَ نُوحٍ

وَامْرَأَتَ لُوطٍ

كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا

فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ

(سورة : 66 - سورة التحريم, اية : 10)  

 

 

5- الحديث الّذي يفسّر آية التعدّد

وَإِنْ خِفْتُمْ

أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى

فَانْكِحُوا

مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ

مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ

فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا

فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ

ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا (3)

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 1 - 3)

1- نصّ الحديث الأوّل

أنَّهُ سَأَلَ عَائِشَةَ

{وَإنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا في اليَتَامَى فَانْكِحُوا ما طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ}

[النساء: 3]،

قالَتْ: هي اليَتِيمَةُ في حَجْرِ ولِيِّهَا، فَيَرْغَبُ في جَمَالِهَا ومَالِهَا،

ويُرِيدُ أَنْ يَتَزَوَّجَهَا بأَدْنَى مِن سُنَّةِ نِسَائِهَا

فَنُهُوا عن نِكَاحِهِنَّ، إلَّا أَنْ يُقْسِطُوا لهنَّ في إكْمَالِ الصَّدَاقِ

وأُمِرُوا بنِكَاحِ مَن سِوَاهُنَّ مِنَ النِّسَاءِ،

قالَتْ عَائِشَةُ: ثُمَّ اسْتَفْتَى النَّاسُ رَسولَ اللَّهِ  بَعْدُ

فأنْزَلَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ

{وَيَسْتَفْتُونَكَ في النِّسَاءِ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ}

[النساء: 127]،

قالَتْ: فَبَيَّنَ اللَّهُ في هذِه الآيَةِ

أنَّ اليَتِيمَةَ إذَا كَانَتْ ذَاتَ جَمَالٍ ومَالٍ

رَغِبُوا في نِكَاحِهَا، ولَمْ يُلْحِقُوهَا بسُنَّتِهَا بإكْمَالِ الصَّدَاقِ

فَإِذَا كَانَتْ مَرْغُوبَةً عَنْهَا في قِلَّةِ المَالِ والجَمَالِ

تَرَكُوهَا والتَمَسُوا غَيْرَهَا مِنَ النِّسَاءِ،

قالَ: فَكما يَتْرُكُونَهَا حِينَ يَرْغَبُونَ عَنْهَا

فليسَ لهمْ أَنْ يَنْكِحُوهَا إذَا رَغِبُوا فِيهَا

إلَّا أَنْ يُقْسِطُوا لَهَا الأوْفَى مِنَ الصَّدَاقِ ويُعْطُوهَا حَقَّهَا.

الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري

الصفحة أو الرقم: 2763 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

نفهم من الحديث

أنه إذا طمع الرّجل في مال أو جمال اليتيمة

الّتي يكفلها

يتوجّب عليه أن يساوي المهر مع باق الزوجات

و إذا لم يستطع أن يعدل بينهم

فيجب أن يكتفي بواحدة

مع بعض الإماء و الجواري و السبايا الحلال

ملاحظات

1-

هذا الحديث روي عن عائشة

و ليس عن الرّسول 

فهل يُعدّ كلام عائشة وحيا أيضا؟

هل كلامها مصدر تشريع

و مقدّس ككلام النبيّ ؟

 

2-

الرّجل الصالح الّذي قرّر التكفّل بيتيمة

تغيّر مع الوقت

و أصبح طامعا في مالها و جمالها

الّذي يثير شهوته

 

النتيجة:

المستفيد الوحيد

من هذا الفهم للآية

هو الذكر.

أصلا لا يطبقون شرط اليتامى

كما سنرى لاحقا

 

2- نصّ الحديث الثاني

أن غَيْلانَ بنَ سلمةَ الثقفيَّ
أسلم وله عَشْرَةُ نِسْوةٍ في الجاهليةِ
فأسْلَمْنَ معه
فقال له النبيُّ
أَمْسِكْ أربعًا
وفارِقْ سائرَهن

الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : هداية الرواة | الصفحة أو الرقم : 3111 |

خلاصة حكم المحدث : صحيح | التخريج : أخرجه الترمذي (1128)، وابن ماجه (1953)، وأحمد (4609) باختلاف يسير

طبعا حديث غني عن أيّ تعليق

 

6- ملاحظات واضحة

حول أكذوبة التعدّد

لنفتح سورة النساء من بدايتها

لنُعري التحريف

الذي غيّر فهم الآيات البينات.

 

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

يَا أَيُّهَا النَّاسُ

1- اتَّقُوا رَبَّكُمُ 

==> (المخاطب دائما هو  النَّاسُ)

الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ

وَخَلَقَ مِنْهَا

زَوْجَهَا

وَبَثَّ مِنْهُمَا

رِجَالًا كَثِيرًا

وَنِسَاءً

2-  وَاتَّقُوا اللَّه  

==> (المخاطب دائما هو  النَّاسُ)

الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا (1)

3-  وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ

==> (المخاطب دائما هو  النَّاسُ)

4-  وَلَا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ

==> (المخاطب دائما هو  النَّاسُ)

5-  وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا (2) 

==> (المخاطب دائما هو  النَّاسُ)

6- وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا 

==> (المخاطب دائما هو  النَّاسُ)

فِي الْيَتَامَى

7- فَانْكِحُوا

مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ

مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ

8-  فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا 

==> (المخاطب دائما هو  النَّاسُ)

فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ

ذَلِكَ أَدْنَى

9-  أَلَّا تَعُولُوا (3) 

==> (المخاطب دائما هو  النَّاسُ)

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 1 - 3)

ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا = ذلك أدنى ألا تفتقروا

A- آية التعدّد تُكلّم الناس و ليس الذكور 

يدّعي الفقهاء والشيوخ

وكأنهم موكّلون من الله مباشرة

أن الآية واضحة ولا تحتاج إلى اجتهادا:

التعدد أجازه الله

فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ

مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ 

لكن الواقع يقول شيئًا آخر تمامًا:

- الآية الأولى متّجهة للناس المتكوّنين من ذكور و إناث

- الآية الثانية متّجهة دائما للناس من ذكر و أنثى

ثم فجأة

في الآية الثالثة

تحوّل الخطاب

من يا أيها الناس ذكورا و إناثا

ل: يا أيها الذّكور!!!!!!!

لقد جعلوا الآية موجهة حصريًا للذكور

وكأن الإناث خرجن فجأة

من دائرة المخاطَبين.

السؤال:

بأي حق

حوّل الفقهاء الخطاب

من الذكور و الإناث معا

إلى الذكور فقط ؟؟؟؟؟

لماذا استُبعدت المرأة من الخطاب؟

إنه مثال واضح

على أن تفسير القرآن عبر التاريخ

كان تفسيرًا ذكوريًا عنصريًا بامتياز

يصادر النص

ليخدم مصالح طرف واحد.

 

B- اليتامى في الآية

ذكور و إناث و ليس إناث فقط

وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ

==> (اليتامى ذكورا و إناث)

وَلَا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ

وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ

إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا (2)

==> (فجأة في الآية 3

أصبح اليتامى هم الإناث فقط)

وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى

فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ

مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ

فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا

فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ

ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا (3)
..............

==> (ثمّ بعد ذلك في الآية 6

ترجع الأمور إلى نصابها

فيكون اليتامى ذكورا و إناثا)

وَابْتَلُوا الْيَتَامَى حَتَّى إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ

فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْدًا

فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ

وَلَا تَأْكُلُوهَا إِسْرَافًا وَبِدَارًا أَنْ يَكْبَرُوا

وَمَنْ كَانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ وَمَنْ كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ

فَإِذَا دَفَعْتُمْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ فَأَشْهِدُوا عَلَيْهِمْ

وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا (6)

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 2 - 6)  

السؤال

لماذا قرر الفقهاء

أن "اليتامى" في الآية الثالثة

تعني الإناث فقط؟

ومن المستفيد من هذا التفسير؟
الجواب واضح:

تضررت الإناث من هذا الفهم !!!!

ولم يستفد اليتامى شيئًا !!!!

بينما كان المستفيد الوحيد

هو الرجل.

 

لاحظوا معي دائما بخصوص اليتامى

لم يقل الله تعالى في كتابه العزيز

وإنْ أردتم أنْ تجددوا شَبَابكم

==> فانكحوا ما طاب لكم من النّساء مثنى وثلاث ورباع.

وإنْ أصبحتم أغنياء

==> فانكحوا ما طاب لكم من النّساء

مثنى وثلاث ورباع.

وإنْ شاخت زوجتكم الأولى أو مرضتم

==> فانكحوا ما طاب لكم من النّساء مثنى وثلاث ورباع.

ولكنّه قال سبحانه

وَإِنۡ خِفۡتُمۡ أَلَّا تُقۡسِطُوا۟

فِی ٱلۡیَتَـٰمَىٰ

==> فَٱنكِحُوا۟ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ ٱلنِّسَاۤءِ

مَثۡنَىٰ وَثُلَـٰثَ وَرُبَـٰعَ

إذًا، هناك شرط واضح: القسط في اليتامى.

فلماذا لا يفعّلون هذا الشرط عندما

يتزوّجون أكثر من واحدة؟؟!!

لقد اكتفى الفقهاء

من آية التعدد بعبارة:

"فانكحوا ما طاب لكم من النساء

مثنى وثلاث ورباع"

ثم أهملوا شرط العدل والقسط

في اليتامى.
طبقوا جزءًا من الآية

وتجاهلوا ما لا يروق لهم…

وكأننا نأخذ من قوله تعالى:

"لا تقربوا الصلاة"

ونتجاهل تكملتها:

"وأنتم سكارى".

إن التعدد  (حسب الفهم الذي وجدنا عليه آباءنا)

مشروط أولًا بالقسط في اليتامى

و بالعدل بينهم.

مقال جميل للباحث معروف دويكات

 

ثمّ يضيف Eltayeb Alhindi هذه التساؤلات

هل من الضروري أن يتزوّج 

الذكر أُمَّ اليتامى ليقسط

بينهم؟؟؟!!!

ألا يستطيع القسط بينهم 

بدون أن ينكح أمهم؟؟؟!!!

لماذا سيخاف من عدم القسط بينهم

إذا لم يتزوج أمَّهم؟؟؟!!!

ماذا سنفعل إذا كانت هذه الأرملة متوفية

وأصبح اليتامى بلا أب ولا أُم ؟؟؟!!!

فهل علينا أن لا نقسط فيهم

لأن ليس لديهم أم أرملة

ينكحها المُقسط ؟؟؟!!!

حاولوا الغوص

في هذه التساؤلات بعمق!!!!
وأعيدوا القراءة

إن لزم الأمر !!!!

 

C- على الرّجل الإختيار بين الزّوجة الواحدة أو الجواري

إن خاف أن لا يعدل بين زوجتين أو أكثر

وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى

فَانْكِحُوا

مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ

مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ

 فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا

فَوَاحِدَةً

أَوْ

مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ

ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 3)

من يقرأ بتمعّن العبارة:

فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا

فَوَاحِدَةً

أَوْ

مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ

يلاحَظ أن الرجل

إذا خاف ألّا يعدل بين زوجتين أو أكثر

فله خياران:

"إما واحدة

أو

ما ملكت أيمانكم"

أي: إما زوجة واحدة

و إما الجواري .

لا يحقّ له الجمع بين الزّوجة و الجواري

إن خاف أن لا يعدل بين الزّوجات  

لكن

لكن

إذا إستطاع أن يعدل بين أكثر من زوجة

فله الحقّ بالإحتفاظ بالجواري

مهما كان عددهم!!!!

حلل و ناقش

 

D- التعدّد حرام حسب القرآن

حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ

1- أُمَّهَاتُكُمْ

2- وَبَنَاتُكُمْ

3- وَأَخَوَاتُكُمْ

4- وَعَمَّاتُكُمْ

5- وَخَالَاتُكُمْ

6- وَبَنَاتُ الْأَخِ

7- وَبَنَاتُ الْأُخْتِ

1- وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ

2- وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَةِ

3- وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ

4- وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ

فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ

5- وَحَلَائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلَابِكُمْ

6- وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ

إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا)

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 23)

الإخوة في القرآن

ليسوا بالضّرورة إخوة بالدّم

 

7- تفسير الآية كي لا يظلم اليتامى

تدبر يضمن عدم ظلم اليتامى

و المرأة

دون أن أدّعي أنه هو بالضرورة

مراد الله سبحانه وتعالى من الآية.

كونوا من أولي الألباب

الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه

معتمدين على عقولكم

لا على الثقة العمياء بفلان أو علان.
راجعوا المعلومة من بعدي

وفتشوا وراء أي شخص مهما كان شأنه

و في كل المجالات

وليس فقط في الشأن الديني.

 

أرجو منكم التركيز ثم التركيز

فالآية روعة على روعة.

وإن اقتضى الأمر

أعيدوا القراءة

A- معنى فعل أَنكِحوا

إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ

يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ

فَلَا تَخَافُوهُمْ وَ خَافُونِ

إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ

(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 175)

لا يُعقل من الله الغني عن العالمين

أن يطلب منا أن نخاف مقامه 

بالمعنى الموروث عن آباءنا

أي الخوف الممزوج بالرعب والرهبة.
لكن عظمة الترتيل القرآني

تمنحنا مفتاح الفهم ونشوة التدبر.

انظروا معي إلى هذه الآية المليئة بالدلالات:

وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى

وَلْيَدْعُ رَبَّهُ

إِنِّي أَخَافُ

أَنْ يُبَدِّلَ دِينَكُمْ

أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ

(سورة : 40 - سورة غافر, اية : 26)

هل كان الإمبراطور المطلق فرعون  

يرْتجِف رعبًا من أن يبدل موسى دين قومه؟
أم أنه كان يكترث لذلك

ويُوَلِّيه اهتمامًا

ويضعه في الحسبان؟

إذًا، فعل "خاف" في القرآن

لا يقتصر على معنى الخوف الموروث

بل يشمل:

==> إكثرت

==> بالى - يبالي

==> أعار اهتمامًا

==> وضع في الحسبان

==> أخذ بعين الاعتبار

==>  Se soucier

==> be mindful - have a car - think about 

 

 

B- معنى النساء

نساء

النساء هم المتأخرون

إجتماعيا - مادّيا - فكريا - دينيا - صحيا

(النساء هم الضعفاء في مختلف المجالات

سواء كانوا ذكورا أو إناثا

فيحتاجون

 للرجل القوام

سواء كان هذا الرجل ذكرا أو أنثى

و في حالتنا هذه

النساء هم اليتامى الضعفاء

الذين يحتاجون لمن يتكفّل بهم!!!!

سواء كان هذا المتكفِّل

ذكرا أو أنثى !!!!

بدليل الخطاب القرآني

"يا أيها الناس" كما رأينا سابقا.

 

 

C- معنى نَكَح و أَنْكَح ==> أَنْكِحوا

يعني إبرام عقد كيفما كان نوعه

و الزواج في جوهره

عقد!!!!!!

عَقد النكاح

ليس عَقد زواج و جنس دائما !!!!!!

 

 في الآية 27 من سورى القصص

يقول تعالى:

قَالَ

إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنْكِحَكَ

إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ

عَلَى أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ

فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًا فَمِنْ عِنْدِكَ

وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ

سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ

(سورة : 28 - سورة القصص, اية : 27)  

أي أريد أن أُزوّجك بإحدى إبنتي

ومن هنا نستنتج أن فعل أنكح يعني

البحث و الحث على إبرام عقد .

أذكّركم

الزواج في جوهره

عقد.

 

 

D- معنى القسط و العدل

القسط

إعطاء حقوق الناس كاملة غير منقوصة

حتّى لا يحصل المشكل من الأصل !!!!!

يعتبر قسطا من طرف إلى آخر !!!!!

القسط فعل استباقي

 يقوم به الشخص

لضمان الحقوق ومنع الظلم

قبل وقوعه 

حتى لا يتوجّب العدل فيه !!!!!

فالبائع يجب أن يقسط في الميزان

و لا يغش في الميزان

 

العدل

هو إيجاد حلّ بعد حصول المشكل 

بإعطاء كل ذي حق حقه

دون ميل لطرف على حساب الآخر.

عدلت بين زيد و عمر

لا أميل لا لزيد و لا لعمر

 

القسط في القسمة ==> يكون بالميزان

و العدل في الحُكم ==> يكون بالحق

 

 

D- معنى ملكت أيمانكم

 ملك اليمين

و تعني الأمانات التي أنتم مسؤولون عنها

و العهود و المعاملات التي التزمتم بها.

أيُّ شخص بينك و بينه

عَقد أو عهد أو قَسَم أو وعد

سواء كان مكتوبا أو شفويا

بمقابل مادي أو معنوي

يدخل في هذا المفهوم!!!!!

هذا العهد يمكن أن يشمل

الخدمة أو العناية أو الرّعاية أو الكفالة أو الإنفاق !!!!!

ومن الأمثلة:

الأشخاص الّذين تعهّدتم برعايتهم

كاليتيم و الأسير أو أسرة صغيرة وهم أحرار

أو من بينكم وبينهم اتفاق عمل

كالأشخاص الذين يساعدونكم في المنزل.

باختصار

ما ملكت أيمانكم

كل من هو

تحت رعايتكم ومسؤوليتكم ونفوذكم.

و ليس جواريكم و عبيدكم و سباياكم

كما يؤكّد الموروث

 

 

E- تدبّر الآية 

وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى

فَانْكِحُوا

مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ

مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ

 فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا

فَوَاحِدَةً

أَوْ

مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ

ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 3)

1-

وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى

فَانْكِحُوا

مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ

مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ

==>

وَإِنْ كنتم يا أيها الناس ذكورا و إناثا

تكثرتون

لعدم القدرة على الاعتناء

 بالْيَتَامَى ذكورا و إناثا

بالتساوي أو بالميزان

فالتزموا و ارتبطوا

مع من طَابَ لَكُمْ

مِنَ الضعفاء منهم (من اليتامى الضعفاء ==> النساء)

مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ

مجموعات من إثنين ثلاثة أربعة إلخ

 

2-

 فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا

فَوَاحِدَةً

أَوْ

مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ

ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا

فَإِنْ اكترثم يا أيها الناس ذكورا و إناثا

أَلَّا تَعْدِلُوا في هذا الالتزام و هذا الارتباط!!!!

فاكتفوا بيتيم ضعيف واحد فقط!!!!

أو اكتفوا فقط بمن هم أصلا تحت إمرتكم!!!!

و لا تدخلوا في ارتباط مع يتامى

لا تستطيعون التكفّل بهم!!!!

 

لن أزعم يومًا

أن هذا التدبّر هو المقصود الإلهي من الآية

لكنني مقتنع به

وذلك يكفيني!!!!

 

 خلاصة

والآن

بعد أن وضعنا الآية

تحت مجهر التدبّر

هل ما زال بإمكان أحد

أن يزعم بأن الله شرّع للرجل

امتياز التعدّد لإشباع رغباته؟!
الحقيقة التي تكشفها الآية صادمة:

الأمر ليس زواجًا ولا نزوة

و لا تكريس امتيازات لجنس على حساب آخر 

بل عقد رعاية وإنفاق لليتامى

يقوم به أي إنسان قادر سواء كان رجلًا أو امرأة

لضمان العدل والقسط.
فكم من حقائق أخرى في القرآن

تم تحريفها لقرون

لتخدُم سلطة الذكور

وتُقصي المعنى الإلهي العادل؟!

 

 

8- آيات للتدبّر

1-

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ

وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ

وَلَا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا

إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمًا

(سورة : 33 - سورة الأحزاب, اية : 53)  

 

2-

وَإِنْ أَرَدْتُمُ

اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَكَانَ زَوْجٍ

وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَارًا

فَلَا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 20)

قال لنا الله إستبدال زوج بدل زوج

الحديث في الآية يدور حول زوجة واحدة و ليس 2 أو3 أو 4

هذ في حالة ما إذا كان هذا الحديث يدور حول الزوجة !!!!!

 

هذا الموضوع لم يكتمل بعد

إنّما هو بداية للتدبّر و التفكير

و التأمّل في قضيّة التّعدّد الملفقة!!!!

يد واحدة لا يمكنها التصفيق

تظافر الجهود سوف يصل بنا حتما

إلى النتيجة المنتظرة

 

خاتمة

التعدّد شهوة دنيوية تضرّ ولا تنفع

بدل ان ينفق الذَّكر ماله في سبيل الله

ينفقه على شهواته الجنسية

كان بالإمكان أن يساعد الفقراء الّذين لا يستطيعون الزواج 

كان بالإمكان له أن يعتني بالأرملة و أولادها

دون أن يستغلّ ظروفها الصعبة

و التمتّع بها جنسيا

مختبأ بغطاء الدّين 

 

وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً

قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا

قُلْ

إِنَّ اللَّهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ

أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ

(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 28)  

 

فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ

ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ

لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا

فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ

وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 79)