آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

التعدد

وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاءِ

قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ

وَمَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ فِي يَتَامَى النِّسَاءِ اللَّاتِي لَا تُؤْتُونَهُنَّ مَا كُتِبَ لَهُنَّ وَتَرْغَبُونَ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ

وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الْوِلْدَانِ وَأَنْ تَقُومُوا لِلْيَتَامَى بِالْقِسْطِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِهِ عَلِيمًا

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 127)

الفتوى في النساء من إختصاص الله حصريا

و لا يجوز لأحد التقوّل بإسم الله

أو بإسم نبيّنا الكريم محمّد

في هذا الموضوع

 

فهرس الموضوع

 

مقدّمة

 المرأه المسلمة تؤمن بعقيدة

تسمح لزوجها ان يتزوج بأكثر من أنثى
وبالرغم من ذلك تحزن و تنجرح مشاعرها

عندما تعرف بأنّ رفيق دربها تزوّج عليها
ازدواجية التفكير

لو أراد الله للذكر ان يتزوج على الأولى

لَنَزَع من قلبها الغيرة

و لَهَيَّئها نفسيا لقبول ذلك

لأنه الرحمن الرحيم الرؤوف اللطيف الخبير بعباده

ولكنهم حرقوا قلبها بفقهم الشيطاني الذكوري

 

 

لم تكن المرأة يوما ناقصة عقل

بل كانت دوما ناقصة حقوق

ناقصة تعليم

ناقصة حرية...
Khadija Cherqui

 

تعريف عقد النكاح (الزواج) بالمذاهب الأربعة..

الحنفية

عقد يفيد ملك المتعة قصدا اختصاص الرجل ببضع المرأة وبدنها.

الشافعية

عقد يتضمن ملك وطء بلفظ النكاح والمراد ملك الانتفاع باللذة المعروفة

وعلى هذا يكون عقد تمليك..

المالكية

عقدعلى مجرد متعة التلذذ بادمية غير موجب قيمتها

وهو عقد تمليك انتفاع بالبضع وسائر بدن الزوجة

الحنابلة

عقد بلفظ إنكاح أو تزويج على منفعة الاستمتاع.

 

عقد الزواج عند الأئمة الأربعة عبارة عن عقد إيجار او تمليك

لبضع المرأة( فرجها) بغرض التلذذ والمتعة.

فما رأيكم في فكر وفقه أئمة السلف

الذي جاء خاليا من فهم المعاشرة بالمعروف والمودة والرحمة

وأن لهن مثل الذي عليهن بالمعروف..

أحمد ماهر بتصرّف

 

لا تختلف العلاقة الزوجية القائمة على مصلحة تجارية ونفعية في جوهرها

عن الدعارة

ربما كان هناك اختلاف

1- في الشكل من حيث توقيع عقد الزواج الشكلي

2- و من حيث أن اﻷجر الذي تتلقاه الزوجة

حيث يختلف في طريقة دفعه عن اﻷجر الذي تتلقاه المومس ...

لكن المضمون واحد

وهو افتقاد العلاقتين للحب الحقيقي

والذي بدونه تصبح العلاقتان غير شريفتين .......

د. نوال السعداوي

 

الهوس الجنسي مرض لا يعالجه التعدد !
ان الذين يتخدون التعدد غطاء

للبحث عن الاكتفاء الجنسي

لم يستوعبوا معنى الحب

ولا معنى لزواجهم !!

Yaqini Abdessalam بتصرّف بسيط

 

وطء الأرض ==>  إذا وضع رجله عليها

ووطء الفرس ==>  إذا اعتلاها.

و في معنى آخر وطأ تعني داس برجله

ووطء زوجته إذا جامعها

وإنما سمي بالوطء لأن الجماع فيه استعلاء. (مصطلح فقهي)

وجب إعادة النظر في استخدام هذه الكلمة

ففيها كم كبير من التسلط و الذكورية و التمييز و الفظاظة

إضافة أنها لم ترد في كتاب الله ولا مرة

بل اخترعها فقهاء السلف

 

لا توطأ حامل حتّى تضع ==> سنن أبي داوود

و رجل كانت عنده أمة يطؤها فأدّبها فأحسن تهديبها ==> البخاري

 

مجرّد تساؤلات

1-

لماذا لايوجد بِحِصَصِ المواريث فى القرآن

حصة للزوجه الثانية و الثالثة و الرّابعة ؟!؟!؟!

 

2-

وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ

وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا

إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا

فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا

وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا

(سورة : 17 - سورة الإسراء, اية : 23)

بالوالدين (اثنان )

ـ أحدهما أو كلاهما (واحد أو الإثنان)

ـ لا تقل لهما، ( إثنان)

ـ ولا تنهرهما، (إثنان)

فهل أنا معفيّ من الإحسان لبقية زوجات أبي؟

فهل مسموح لي أن أقول لهما أفّ وأنهرهنّ ؟

فهل مسموح لي أن أقول لهن قولا مهينا وجارح ؟

وبالتّالي هل أكون قاسيا تجاههنّ

وقد يكنَّ من الصّالحات وربّما ربيّاني وأعنّ والدتي على تربيتي وأنا صغير

وقد تموت والدتي فتمنحني إحداهّن من الحنان والرّعاية ما يعوضني ما فقدته ؟

وربّما تموت والدتي فيكنّ لي خير خلف لها ؟

فهل أكون جاحدا لما فعلن ؟

وهل يغفل الله عن هذه الوضعية ولا يهتمّ إلا للوادين البيولوجيين ؟

 

3-

أعطني آية واحدة صريحة

تحرّم التعدّد على الإناث

 

4-

لم تحدّد السنّة

هل يجوز الجمع بين الزوجات في فراش واحد

أو كلّ زوجة على حدا؟

 

5-

تُنكح المرأة لمالها و جمالها و حسبها و دينها

و لا يهمّ عقلها و لا علمها

جهاد البستنجي

 

6-

العرب يؤمنون فقط بتعدّد الزوجات

أما تعدد الثقافات و الديانات و الحضارات و الحريات 

فلا تشملهم

العظيم سيد القمني

 

7-

عائشة أكبر محدّثة عن النبيّ (آلاف الأحاديث)

أين هي أحاديث باقي زوجاته ؟؟

 

8-

قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ

1- الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ

2- وَالْإِثْمَ

3- وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ

4- وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا

5- وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ

(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 33)

التقوّل على الله بما لا نعلم حرام بنصّ القرآن

ليس من حقّ أيّ شخص نسب شيء ما لله

إذا لم يكن متأكّدا بنفسه 100% 

إذا لم يستطع صاحب الإختصاص

الإجابة على كلّ التساؤلات أعلاه

و كل تساؤلات الموضوع أسفله

وبقي متشبّثا بجواز الزواج ب 4 نساء 

فإنّه يتكلّم على الله بما لا يعلم

و بالتالي فإنّ فِعْلَه حرام في حرام

و يتوجّب عليه تحمّل وزر هذا التقوّل على الله 

 

1- الأسباب التي يتشبّث بها الشيوخ لتبرير التعدّد

إذا إشتكت الأنثى

فإنّها تخالف أوامر الله

1-

أنّ الذّكر كامل و أفضل و أعقل و أحكم

من الأنثى ناقصة عقل و دين

أنّ الذّكر قوّام على الأنثى

و من حقّه ضربها إذا نشزت

و في حديث منسوب للنبي

 لَوْ كُنْتُ آمِرًا أحدًا أنْ يَسْجُدَ لأَحَدٍ 
لأَمَرْتُ المرأةَ أنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِها
ولا تُؤَدِّي المرأةُ حقَّ زَوْجِها 
حَتَّى لَوْ سألَها نَفْسَها على قَتَبٍ لأَعْطَتْهُ

الراوي : زيد بن أرقم | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة

الصفحة أو الرقم: 3366 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح رجاله ثقات

 

2-

يمكن للرّجل أن يعدّد عليها لأنّ هذا شرع الله

بسبب مرض المرأة و عدم إستطاعة تأدية الواجب الزّوجي

(العقوبة الزوجية و ليس العلاقة الحميمية)  

هذه تسمّى مغالطة منطقية لأنّ شيوخنا تناسوا

بأنّ الرّجل يمكن أن يمرض فلا يستطيع تلبية رغبات المرأة 

ماذا يجب على المرأة أن تفعل في هذه الحالة؟ 

 

3-

إمرأة عقيمة يمكن للرّجل أن يتزوّج عليها

لأنّ هذا شرع الله 

لكنّ العكس غير مسموح

 

4-

إذا غابت المرأة لسفر أو لظروف عائلية أو في العمل

يحقّ للرّجل أن يتزوّج عليها

لأنّ الله حلل التعدّد ولكي لا يقع في الحرام

لكن العكس غير جائز

 

5-

إذا ثخنت المرأة أو شاخت و أصبحث غير مثيرة للرّجل

فله الحقّ أن يتزوّج عليها لكي لا يزني و لأنّ هذا هو شرع الله 

لكنّ الرّجل إذا ثخن و شاخ وفقد قدرته على الجماع لمرض ما كالسكر و الضغط

فلا يجوز للمرأة أن تتكلّم و يتوجّب عليها كبح شهوتها

لأنّها إمرأة لا يجب أن تزني في أيّ حال من الأحوال

 

6-

الله يحبّ أن تأتي رخصه كرخصة التّعدّد

 

7- 

هذه سنّة لأنّ الرسول كان متزوّجا من عدّة نساء

ومن يقول أن التعدّد سنّة و أنّ الرّسول كانت له زوجات كثيرات

يمكن أن نقول له بأنّ التاريخ غامض

كتبه الفائزون و الأقوياء مليء بالأكاذيب و الإفتراءات و التزوير

 و لهذا السبب لا يمكنني أن أشهد بأنّ رسولنا كانت له أكثر من زوجة واحدة

(و العلم للّه)

 

8- 

عدد الإناث أكثر من عدد الذّكور

فيتوجّب على الذّكور التعدّد كي لا تُحرم أيّ أنثى من الزّواج

التعدّد يقضي على العنوسة و ينقذ الإناث من الدّعارة

غالبا ما يرد هذا الادعاء للدفاع عن عبقرية تعدد الزوجات باعتباره حلا إلاهيا للمشكلة.

معلومة خاطئة بالطّبع ومنافية لأبسط الحقائق السكانية والطبية.

كل الاحصاءات السكانية في كل المجتمعات تقول ان عدد الذكور عند الولادة أكثر من عدد الاناث

 105 ذكر مقابل كل 100 أنثى (أو 1000 ولد مقابل 934 بنت).

هذه "الحقيقة التطورية" قد تكون إحدى وسائل الطبيعة الأم

لحل مشكلة التناقص السريع في عدد الذكور

نتيجة الحروب والعنف والامراض.

لهذا تلد النساء ذكورا اكثر لتعويض النقص المحتمل.

ولهذا عندما تنفجر الحروب لا يقل عدد الرجال عن عدد النساء.

هناك عوامل أخرى ساهمت في زيادة عدد الذكور على الإناث

أحدها سياسة الطفل الواحد عند العملاق السكاني الصيني

مما جعل معدل الذكور إلى الاناث 120 الى 100.

عالميا تزيد نسبة الرجال على النساء بما يقارب 1.8%

مع وجود تفاوت في بعض المناطق مثل أوروبا التي يزيد عدد النساء فيها عن عدد الرجال

لكن في الاعمار الكبيرة فقط التي تجاوزت سن الزواج

لأن المرأة تعيش عمرا أطول من الرجل.

في دول الخليج هناك 2.3 رجل مقابل امرأة واحدة (بسبب نسبة العمالة الوافدة).

على مستوى العالم هناك ما يزيد عن 30 مليون رجل زائد!

 

لو طبقنا المبدأ القائل

ان الحل للتفاوت في عدد الذكور والاناث

هو التعدد

سيكون الحل هو تعدد الأزواج

وليس تعدد الزوجات.

 

9- 

يجب أن لا يقع الذّكر في الحرام لأنّ إمرأة واحدة لا تكفيه

الطّاقة الجنسية عند الذّكر أعلى بكثير من الأنثى

(كلام غير علمي و غير صحيح )

(هرمون الرغبة الجنسية عند الذّكر و الأنثى هو الهرمون الذّكري testosterone تيستوستيرون,

لكنّه عند الأنثى موجود بكمّيّة قليلقة جدّا

يتحجّج بهذه المعلومة المدافعون عن فكرة أنّ شهوة الرجل أقوى من شهوة الأنثى

لكنّ الّذي لا يعرفونه هو أنّ حساسية مخّ الأنثى للهرمون الذّكري عالية جدّا 

أكثر بكثير من حساسية العضو الذّكري لنفس الهرمون

مما يؤدّي إلى تكافؤ الشهوة عند الجنسين)

 

10-

لم يذكر الله نصيب النساء الثلاث

من غير الأولى في الإرث

لكنّه ذكر التعدّد في الأخوّة

يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ

لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ

فَإِنْ كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ

فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ

وَإِنْ كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ

وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِنْ كَانَ لَهُ وَلَدٌ

فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ

فَإِنْ كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ

مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ

آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ لَا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعًا فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ

إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 11)  

 

يتقبّل الذّكور هذه المغالطات المنطقية بصدر رحب

لأنّها تَكُبّ في مصلحتهم

لكنّ المصيبة الكبرى هي أنّ بعض النساء مقتنعات تمام الإقتناع

بأنّ التعدّد حقّ من حقوق الرّجل على أساس أنّه شرع الله 

 

هل يستطيع الرّجل تحمّل العكس؟

1- أيها الذّكر هل تقبل أن تعدّد المرأة عليك؟

2- هل تقبل أن تفكّر المرأة برجل آخر غيرك؟

3- إذا لم تكن مستعدّا لمشاركة زوجتك مع رجل آخر

كيف تتجرّأ بقبول مشاركتها مع أنثى أخرى؟

 

مقال جميل للباحث معروف دويكات

لم يقل الله تعالى في كتابه العزيز

وإنْ أردتم أنْ تجددوا شبابكم

==> فانكحوا ما طاب لكم من النّساء مثنى وثلاث ورباع.

وإنْ جرت الفلوس بين أيديكم وصار معكم قرشين حلوين

==> فانكحوا ما طاب لكم من النّساء مثنى وثلاث ورباع.

وإنْ شاخت زوجتكم الأولى قبل الأوان بسبب الحمل والرّضاعة وتربية الأولاد والكَنس والطّبخ ولم تَعُد تثيركم

==> فانكحوا ما طاب لكم من النّساء مثنى وثلاث ورباع.

وإنْ لم تقدر زوجتكم الأولى على الإنجاب ونِفْسكم في ولد

==> فانكحوا ما طاب لكم من النّساء مثنى وثلاث ورباع.

وإن ازدادت نسبة العنوسة في مجتمعكم

==> فانكحوا ما طاب لكم من النّساء مثنى وثلاث ورباع.

ولكنّه قال سبحانه

وَإِنۡ خِفۡتُمۡ أَلَّا تُقۡسِطُوا۟ فِی ٱلۡیَتَـٰمَىٰ

==> فَٱنكِحُوا۟ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ ٱلنِّسَاۤءِ مَثۡنَىٰ وَثُلَـٰثَ وَرُبَـٰعَ

فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً

يعني هناك شرط يتامى في الموضوع

أليس كذلك؟

فأين اليتامى عند

من يتزوّجون أكثر من واحدة؟؟!!

إباحة التعدّد (الذي وجدنا عليه آباءنا)

مرهونة بالإقساط في اليتامى

ثمّ بالعدل.

لو قالت لك أمك

إنْ خفتَ أنْ يهطل المطر فاحمل مِظلّة

فنظرتَ إلى السّماء فوجدتَها صافية خالية من الغيوم

واستَمعت إلى النّشرة الجوّية فوجدتَ أنها لا تتوقع هطول المطر

فهل ستحمل مظلّة؟!

حمل المظلّة

مرهونٌ بوجود الخوف من هطول المطر.

لا معنى لحمل المظلة و لا توجد بوادر للمطر.

 

ملحوظة

لآية التعدّد معنى مخالف

كما سترون لاحقا في الموضوع.

 

2- الفقه و الحديث الّذي يفسّر آية التعدّد

وَإِنْ خِفْتُمْ

أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى

فَانْكِحُوا

مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ

مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ

فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا

فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ

ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا (3)

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 1 - 3)

A- الحديث

1- نصّ الحديث الأوّل

أنَّهُ سَأَلَ عَائِشَةَ

{وَإنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا في اليَتَامَى فَانْكِحُوا ما طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ}

[النساء: 3]،

قالَتْ: هي اليَتِيمَةُ في حَجْرِ ولِيِّهَا، فَيَرْغَبُ في جَمَالِهَا ومَالِهَا،

ويُرِيدُ أَنْ يَتَزَوَّجَهَا بأَدْنَى مِن سُنَّةِ نِسَائِهَا

فَنُهُوا عن نِكَاحِهِنَّ، إلَّا أَنْ يُقْسِطُوا لهنَّ في إكْمَالِ الصَّدَاقِ

وأُمِرُوا بنِكَاحِ مَن سِوَاهُنَّ مِنَ النِّسَاءِ،

قالَتْ عَائِشَةُ: ثُمَّ اسْتَفْتَى النَّاسُ رَسولَ اللَّهِ  بَعْدُ

فأنْزَلَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ

{وَيَسْتَفْتُونَكَ في النِّسَاءِ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ}

[النساء: 127]،

قالَتْ: فَبَيَّنَ اللَّهُ في هذِه الآيَةِ

أنَّ اليَتِيمَةَ إذَا كَانَتْ ذَاتَ جَمَالٍ ومَالٍ

رَغِبُوا في نِكَاحِهَا، ولَمْ يُلْحِقُوهَا بسُنَّتِهَا بإكْمَالِ الصَّدَاقِ

فَإِذَا كَانَتْ مَرْغُوبَةً عَنْهَا في قِلَّةِ المَالِ والجَمَالِ

تَرَكُوهَا والتَمَسُوا غَيْرَهَا مِنَ النِّسَاءِ،

قالَ: فَكما يَتْرُكُونَهَا حِينَ يَرْغَبُونَ عَنْهَا

فليسَ لهمْ أَنْ يَنْكِحُوهَا إذَا رَغِبُوا فِيهَا

إلَّا أَنْ يُقْسِطُوا لَهَا الأوْفَى مِنَ الصَّدَاقِ ويُعْطُوهَا حَقَّهَا.

الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري

الصفحة أو الرقم: 2763 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

نفهم من الحديث أنه إذا طمع الرّجل في مال أو جمال اليتيمة الّتي يكفلها

زعموا أنّ للرجل الحقّ في الزّواج من 2 أو 3 أو 4

إذا لم يستطع أن يعدل بينهم

فيجب أن يكتفي بواحدة مع بعض الإماء و الجواري و السبايا الحلال

 

1-

هذا الحديث روي عن عائشة و ليس عن الرّسول 

هل كلام عائشة وحي أيضا؟

هل هي أيضا لا تنطق عن الهوى؟

هل كلامها مصدر تشريع و مقدّس ككلام النبيّ ؟

 

2-

شروط التعدّد في الحديث هي 

a- رجل يكفل يتيمة

b- هذا الرجل طمع في جمال و مال اليتيمة

ماذا إستفاد اليتامى من هذه الآية؟

هل الغرض من الآية هو عدم سرقة مال اليتيمة؟

لا يجب سرقة مال اليتيمة!!!!  لكن إذا طمعت في سرقة مالها أحسن لك أيّها الذكر أن تعدّد

هذه الشروط لا يعمل بها الذّكور في حالة إتخادهم قرار التعدّد

لا يوجد ذكر أراد الزّواج بالثانية أو الثالثة لأنّه يكفل يتيمة

لا يطبّقون ما جاء في تفاسيرهم 

أصلا قليل هم الرّجال الّذين أخدوا على عاتقهم تربية اليتامى 

 

3-

الرّجل الصالح الّذي قرّر التكفّل بيتيمة

تغيّر مع الوقت و أصبح طمّاعا في مالها و جمالها الّذي يثير شهوته

 

4-

المستفيد الوحيد من الآية هو الذّكر

 

5-

إكتفى الفقهاء في آية التعدّد ب إنكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى و ثلاث و رباع

ثمّ إهمال شرط اليتامى و العدل و القسط

لا تقربوا الصلاة و تناسوا و أنتم سكارى

الخوف من القسط في اليتامى

هو الشرط 

و جواب الشرط

هو التعدّد في الإنكاح و ليس النكاح

الآية متجهة للناس (ذكورا و إناثا) 

و ليس للذّكور فقط

 

2- نصّ الحديث الثاني
أن غَيْلانَ بنَ سلمةَ الثقفيَّ
أسلم وله عَشْرَةُ نِسْوةٍ في الجاهليةِ
فأسْلَمْنَ معه
فقال له النبيُّ
أَمْسِكْ أربعًا, وفارِقْ سائرَهن

الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : هداية الرواة | الصفحة أو الرقم : 3111 |

خلاصة حكم المحدث : صحيح | التخريج : أخرجه الترمذي (1128)، وابن ماجه (1953)، وأحمد (4609) باختلاف يسير

طبعا حديث غني عن أيّ تعليق

 

B- رأي الفقه في آية التعدّد

تفسير - تأويل فقهي 1

إكتفوا بواحدة لأنّ في التعدّد ظلم

بناءا على هذا الحديث

من كان له امرأتانِ

يميلُ لإحداهُما على الأُخرى

جاء يومَ القيامةِ ، أحدُ شقيْهِ مائلٌ

الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي

الصفحة أو الرقم: 3952 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه أبو داود (2133)، والترمذي (1141)، والنسائي (3942) واللفظ له، وابن ماجه (1969)، وأحمد (7936)

 

تفسير - تأويل فقهي 2

حسب المذهب الزيدي - القاسم ابن إبراهيم الزيدي (شيعة)

الإمام النخعي و الإمام إبن أبي ليلى (سنّة)

يمكن أن تتزوّج 9 نساء

2+3+4=9

 

تفسير - تأويل فقهي 3

حسب الشيعة

يمكن أن تتزوّج 18

(2*2) + (3*2) + (4*2)

 

مثنى تعني 1×{2}

ثلاث تعني 3×{2}

رباع تعني 4×{2}
 

تفسير - تأويل فقهي 4

حسب القاضي عبد الوهاب المالكي

للرجل الحقّ أن يتزوّج ما لا نهاية من النساء

مثنى و ثلات و رباع و خماس و سداس إلى ما لا نهاية

 

3- ملاحظات واضحة حول أكذوبة التعدّد

سورة النساء من بدايتها

لفهم سبب التّعدّد  

 

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

يَا أَيُّهَا النَّاسُ

1- اتَّقُوا رَبَّكُمُ

الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ

وَخَلَقَ مِنْهَا

زَوْجَهَا

وَبَثَّ مِنْهُمَا

رِجَالًا كَثِيرًا

وَنِسَاءً

2-  وَاتَّقُوا اللَّه 

الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا (1)

3-  وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ

4-  وَلَا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ

5-  وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا (2)

6- وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا

فِي الْيَتَامَى

7- فَانْكِحُوا

مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ

مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ

8-  فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا

فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ

ذَلِكَ أَدْنَى

9-  أَلَّا تَعُولُوا (3)

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 1 - 3)

ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا = ذلك أدنى ألا تفتقروا

a-

العدل هو إيجاد حلّ بعد حصول المشكل 

العدل يكون بين الطّرفين 

عدلت بين زيد و عمر

b-

القسط هو إعطاء حقوق الناس كاملة غير منقوصة

يعتبر قسطا من طرف إلى آخر

فعل الشيء كي لا يحصل مشكل يتوجّب العدل فيه

 إسداء الإحسان و تقديم المساعدة

فالبائع يجب أن يقسط في الميزان و لا يغش في الميزان

جمع قسط ==> مقسطون

 

A- يدّعون أنّ الآية واضحة و لا تحتاج إجتهادا فالتعدّد أجازه الله

يقرأ الفقهاء و الشيوخ الآية من آخرها

 على الناس

لتبرير التعدّد

فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ 

يظنّ الناس أنّ كلامهم هو كلام الله فلا يستخدمون عقولهم

لا أحد يسأل عن الشروط المتعلّقة بالتعدّد الواردة في أوّل الآية 

لا يهمّ رأي المرأة أو مشاعرها

المهمّ هو رأي الشيخ الّذي لا يمكن أن يخطأ لأنّه موكّل من عند الله مباشرة 

 

 

B- آية التعدّد تُكلّم الناس و ليس الذكور 

- الآية الأولى متّجهة للناس المتكوّنين من ذكور و إناث

- الآية الثانية متّجهة دائما للناس من ذكر و أنثى

- نفس الشيء بالنسبة للآية الثالثة فهي متّجهة للناس ذكورا و إناثا

فجأة تحوّل الخطاب من يا أيها الناس ذكورا و إناثا

ل: يا أيها الذّكور!!!!!!!

لا أفهم لماذا إختصّ الفقهاء هذه الآية

للذّكور فقط من دون النساء؟ 

تفسير القرآن تفسير ذكوري عنصري بإمتياز 

 

C- اليتامى في الآية ذكور و إناث و ليس إناث فقط

فجأة أصبح اليتامى في الآية هم الإناث فقط

ثمّ بعد ذلك ترجع الأمور إلى نصابها

فيكون اليتامى ذكورا و إناثا

وَابْتَلُوا الْيَتَامَى حَتَّى إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ

فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْدًا

فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ وَلَا تَأْكُلُوهَا إِسْرَافًا وَبِدَارًا أَنْ يَكْبَرُوا

وَمَنْ كَانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ وَمَنْ كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ

فَإِذَا دَفَعْتُمْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ فَأَشْهِدُوا عَلَيْهِمْ

وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 6)   

لا أفهم لماذا قرّر الفقهاء

بأنّ اليتامى إناث فقط

تضرّرت النساء بهذه الآية 

لم يستفيد اليتامى شيئا من الآية

المستفيد الوحيد من الآية

هو الذّكر

 

D- على الرّجل الإختيار بين الزّوجة الواحدة أو الجواري

إن خاف أن لا يعدل بين زوجتين أو أكثر

وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى

فَانْكِحُوا

مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ

مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ

 فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا

فَوَاحِدَةً

أَوْ

مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ

ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 3)

لكي تكون الآية منطقية

يجب أن تكتب كالتالي

فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً

وَ

مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ

و ليس 

فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً

أَوْ

مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ

 

إن خاف الذكر أن لا يعدل بين 4 إناث

عليه بالإكتفاء بواحدة

أو

ما ملكت يمينه (الجواري حسب أصحاب الإختصاص)

إمّا الزّوجة و إمّا الجواري

لا يحقّ له الجمع بين الزّوجة و الجواري

إن خاف أن لا يعدل بين الزّوجات  

لكن إذا إستطاع أن يعدل بين أكثر من زوجة

فله الحقّ بالإحتفاظ بالجواري

مهما كان عددهم!!!!

هذا هو ما يسمى

بمنطق اللاّمنطق

هذا دليل على أن

خلط الزّوجة مع الجواري

حرام

إذا إعتبرنا أنّ ملك اليمين هم السبايا

 

 

E- التعدّد حرام حسب القرآن

حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ

1- أُمَّهَاتُكُمْ

2- وَبَنَاتُكُمْ

3- وَأَخَوَاتُكُمْ

4- وَعَمَّاتُكُمْ

5- وَخَالَاتُكُمْ

6- وَبَنَاتُ الْأَخِ

7- وَبَنَاتُ الْأُخْتِ

1- وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ

2- وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَةِ

3- وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ

4- وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ

فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ

5- وَحَلَائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلَابِكُمْ

6- وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ

إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا)

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 23)

الإخوة في القرآن

ليسوا بالضّرورة إخوة بالدّم

 

F- إستحالة العدل بين إمرأتين أو أكثر

يشترط الله العدل لمن يريد التعدّد

لكن يخبرنا في آية أخرى

بإستحالة العدل

 

وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ

وَلَوْ حَرَصْتُمْ

فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ

وَإِنْ تُصْلِحُوا وَتَتَّقُوا

فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 129)

يخبرنا الله بإستحالة العدل بين النساء

كيف يشترط سبحانه شرطا مستحيل التحقق

==>  العدل

وسبحانه هو القائل باستحالة تحققه

وَلَن تَسْتَطِيعُوا أَن تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ

هل يجوز في حقه وهو العليم الخبير

أن يشترط شرطا مستحيلا ؟!

وإذا كان الجواب بالنفي

فهل يجوز في حقه تعالى

أن يقر باستحالة العدل ولو مع الحرص

ثم يفتح باب احتمال العدل بقوله

فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا

كأنه يقول سبحانه حاشاه، الشيء ونقيضه؟!

فكرة مقتبسة من الباحث كمال الغازي

 

G- الزّواج من 4 و المعاشرة بالمعروف شيء مستحيل

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ

وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ

فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 19)  

لا يوجد تناقض بالقرآن

يأمرنا الله بمعاشرة النساء بالمعروف

مع العلم أنّه يعلم أننا لن نستطيع

العدل بين أكثر من واحدة

 

 

4- تفسير الآية كي لا يظلم اليتامى

أنظر تفسير ملك اليمين

A- ظهر تفسير بدأ يلقي إستحسانا عند الناس

في حالة الحرب يموت الرّجال فيتركوا وراءهم أرامل و أيتام بالجملة 

الذّكور لهم الحقّ في التعدّد ب 2 أو 3 أو 4

بنيّة القسط في اليتامى و تربيتهم تربية حسنة

و إذا خاف الذّكر أن لا يعدل يتوجّب عليه الإكتفاء بواحدة 

هذا التفسير يبدو أعدل و أكثر إقناعا من التفسير الموروث

في هذا التفسير يستفيد الذّكر بالطّبع و إلى حدّ ما اليتامى

لكن الضّرر النفسي للأنثى بقي قائما  

هناك من سيقول بأنّ الأنثى ستأخد ثوابا إذا قبلت بالتعدّد 

لا يمكن لله العادل الرّحيم أن يظلم الأنثى نفسيا بأيّ حال من الأحوال

خصوصا أن الآية ذكرت في سورة بإسمهم (سورة النساء)

ماذا سنفعل باليتامى الّذين فقدوا أمهاتهم أيضا؟

بمن سيتزوّج الذّكر؟ 

لا يجب أن ننسى بأنّ الآية موجّهة للناس (ذكورا و إناثا)

و ليس الذّكور فقط

عندما يظلم تفسير لآية

فئة من فئات المجتمع

فهذا التفسير لا يمكن أن يكون صحيحا لأنّ الله عادل و رحيم

 

B- محاولة تدبّر الآية بالعقل دون الإدّعاء بأنّ هذا هو التفسير الصحيح

1- معنى فعل أَنكِحوا

 في القرآن فعل أَنكَحَ يعني زَوَّجَ و ليس تَزَوّجَ

==> أنكِح تعني زوِّج و ليس تَزَوَّج

حسب الآية التالية 

قَالَ

إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنْكِحَكَ

إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ

عَلَى أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًا فَمِنْ عِنْدِكَ

وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ

(سورة : 28 - سورة القصص, اية : 27)

ومنه نفهم الآية كالتالي 

وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى

فَانْكِحُوا

مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ

==>

وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى

فزوِّجوا

ما طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ 

وليس تَزَوّجوا

ما طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ

 

2- معنى كلمة مثنى و ثلاث و رباع

A-

مثنى تعني واحدة تلو الأخرى 

إثنين تعني إمرأتين 

هذه النّقطة يلزمها تدبّر أكبر!!!!

 

B-

الواو حرف عطف

و ليس أداة إختيار ك: أو  

ممكن مثنى و ثلاث في نفس الوقت 

ممكن ثلاث و رباع في نفس الوقت 

ممكن مثنى و رباع في نفس الوقت 

ممكن ثلاث لوحدها

ممكن مثنى و ثلاث و رباع في نفس الوقت 

 

C- 

وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً

فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا

فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 4)

نحلة: بدون مقابل  

 

خلاصة

في انتظار معرفة معنى كلمات

تقسطوا - تعدلوا - طاب لكم - مثنى و ثلات و رباع

بدقّة أكثر 

الآية تأمر

الناس ذكورا و إناثا

 أن يُزَوِّجوا

ما طاب لهم من النساء

مثنى و ثلاث و رباع

بما أن موضوع الآيات الأولى 

يدور حول الأيتام

فإنّ آية التعدّد في الغالب

 تخاطب المسؤولين

(ذكورا و إناثا) عن اليتامى 

كدار الأيتام مثلا

 

 

5- كلّ القصص القرآنية تحدّثنا عن زوجة واحدة فقط لا غير  

1- آدم

وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ

وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 35)

وَيَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ

فَكُلَا مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ

(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 19)  

فَقُلْنَا

يَا آدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَكَ وَلِزَوْجِكَ

فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا

مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى

(سورة : 20 - سورة طه, اية : 117)

2- زكريا

قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ

وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ

قَالَ كَذَلِكَ اللَّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ

(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 40)

وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائِي

وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا

فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا

(سورة : 19 - سورة مريم, اية : 5)

قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ

وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا

وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا

(سورة : 19 - سورة مريم, اية : 8)

3- لوط 

فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ

(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 83)

إِلَّا امْرَأَتَهُ قَدَّرْنَا إِنَّهَا لَمِنَ الْغَابِرِينَ

(سورة : 15 - سورة الحجر, اية : 60)

فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ

إِلَّا امْرَأَتَهُ قَدَّرْنَاهَا مِنَ الْغَابِرِينَ

(سورة : 27 - سورة النمل, اية : 57)

قَالَ إِنَّ فِيهَا لُوطًا قَالُوا نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَنْ فِيهَا لَنُنَجِّيَنَّهُ وَأَهْلَهُ

إِلَّا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ

(سورة : 29 - سورة العنكبوت, اية : 32)  

4- إبراهيم

وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ

وَمِنْ وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ

(سورة : 11 - سورة هود, اية : 71)

فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ

فِي صَرَّةٍ فَصَكَّتْ وَجْهَهَا وَقَالَتْ عَجُوزٌ عَقِيمٌ

(سورة : 51 - سورة الذاريات, اية : 29)  

قصّة هجر وردت في العهد القديم و لم ترد في القرآن 

 

5- نوح 

ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا

امْرَأَتَ نُوحٍ

وَامْرَأَتَ لُوطٍ

كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا

فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ

(سورة : 66 - سورة التحريم, اية : 10)  

 

6- هناك من سيقول بأنّ نبيّا محمّد له عدّة أزواج !!!

- لا يمكنني أن أشهد على ذلك

مادمت لم أعش معهم في تلك الفترة

و خصوصا بعد معاينتي و لمسي للتزوير الكبير الذّي وقع في الدّين كلّه

يمكن أن يكون نبينا قد تزوّج بأكثر من واحدة في فترات مختلفة

 

يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ

إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا

(سورة : 33 - سورة الأحزاب, اية : 28)

- الملاحظة الأولى تخصّ كلمة أزواج

فلم يقل له الله زوجاتك بل أزواجك

 

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1)

الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ (2)

وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ (3)

وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ (4)

وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (5)

إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ

أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ

فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (6)

(سورة : 23 - سورة المؤمنون, اية : 1 - 6)

المؤمنون ذكورا و إناثا لهم أزواج 

هذه الملاحظة تدفع للتساؤل ماهو المعنى الحقيقي لأزواج في القرآن

ملك اليمين هم الناس الّذين إتخذنا معهم عهدا ذكورا و إناثا

 

احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا

وَأَزْوَاجَهُمْ

وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ

(سورة : 37 - سورة الصافات, اية : 22)

هل الّذين ظلموا ذكور فقط؟

بالطبع هناك نساء ظالمات 

شخصيا أستنتج من الآية أنّ معنى زوج

هو المشابه semblable

و ليس من تزوّجت بها بعقد 

 

جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمِهَادُ (56)

هَذَا فَلْيَذُوقُوهُ حَمِيمٌ وَغَسَّاقٌ (57)

وَآخَرُ مِنْ شَكْلِهِ أَزْوَاجٌ (58)

(سورة : 38 - سورة ص, اية : 56 - 58)

يظهر جليّا من الآية أنّ أزواج تعني

مماثل و مشابه semblable 

و ليس زوجات  

 

C- للتدبّر

1-

وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى

(سورة : 53 - سورة النجم, اية : 45)

خلق الله زوجين بمعنى شيئين مماثلين أو متشابهين

و ليس متزوّجين بعقد

 

2- ماهو تفسير هذه الآية أيضا؟

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ

وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ

وَلَا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا

إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمًا

(سورة : 33 - سورة الأحزاب, اية : 53)  

لايوجد عندي تفسير مقنع للآيتين حاليا

لكنّي مقتنع بأنّه سيظهر يوما ما

 

3-

وَإِنْ أَرَدْتُمُ

اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَكَانَ زَوْجٍ

وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَارًا

فَلَا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 20)

قال لنا الله إستبدال زوج بدل زوج

الحديث في الآية يدور حول زوجة واحدة و ليس 2 أو3 أو 4

هذ في حالة ما إذا كان هذا الحديث يدور حول الزوجة !!!!!

 

هذا الموضوع لم يكتمل بعد

إنّما هو بداية للتدبّر و التفكير و التأمّل في قضيّة التّعدّد 

يد واحدة لا يمكنها التصفيق

تظافر الجهود سوف يصل بنا حتما إلى النتيجة المنتظرة

 

6- معلومات مخبّأة بعناية عن نساء النبيّ

مقال للباحث سمح عسكر

توجد سيدة اسمها "قتيلة بنت قيس الكندي"

يقال أنها تزوجت الرسول قبل وفاته بشهرين..

ثم (ارتدت) بعد الوفاه وقيل تزوجت بعده..

الفقهاء لا يعدوها من أمهات المؤمنين

لأنها مرتدة

ولا يجري ذكرها ضمن زوجات الرسول لهذا السبب برغم أن كتب السير والتاريخ تذكرها..

 

لما كانت أي قبيلة تود الحصول على الشرف القبلي

كانت تدعي إن واحدة منها تزوجت الرسول

وقبيلة كندة من هؤلاء..

أما المؤرخين لما وجدوا أن عدد زوجات النبي أصبح كثيرا جدا لدرجة يصعب معها تعيين التواريخ وتضارب الأحداث

اكتفوا برقم مشهور هو من 10 إلى 13

لكن ذكروا فوق 40 زوجة غير ملك اليمين.

 

خاتمة

التعدّد شهوة دنيوية تضرّ ولا تنفع

بدل ان ينفق الذَّكر ماله في سبيل الله

ينفقه على شهواته الجنسية

كان بالإمكان أن يساعد الفقراء الّذين لا يستطيعون الزواج 

كان بالإمكان له أن يعتني بالأرملة و أولادها

دون أن يستغلّ ظروفها الصعبة

و التمتّع بها جنسيا

مختبأ بغطاء الدّين 

 

وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً

قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا

قُلْ

إِنَّ اللَّهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ

أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ

(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 28)  

 

فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ

ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ

لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا

فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ

وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 79)  

 

 

 

 بعض من الأفكار منقولة من الباحثة مجد خلف مشكورة